الحلقه الرابعه
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
********
الاكونت تقيل و معظمكم لاحظ ان الحلقه مبتوصلهوش و كتير منكم الحلقه مبتفتحش معاه ، ف قررت اعمله ريفرش من الحاجات اللى عليه و حذفت صور و حاجات و منها فلترت ف الاصدقاء الاكونتات الفيك و المقفوله و اللى اخر نشاط لها ع صفحتى من فترات كبيره
لو البوست وصلك اخبط لايك و عشر ملصقات اثبت وجودك انا بفلتر بناءا على تفاعل من اول القائد1 ، يعنى من اخر تلات شهور
*******
هديه اتوترت و هى بتحاول تصيغ جمله تنفع : صدقنى يا بابا مفيش .. او لسه مبقاش فى .. او يمكن لسه مشاعرى مش بالقوه اللى تغلبنى .. لسه انا اقوى منها و بغلبها
حمزه ابتسم : بس المشاعر الحقيقيه مش بتحتاج قوه محفزه عشان نخرجها
هديه بصتله شويه بحيره و هو بصلها بإهتمام : هو إسمه ايه ؟
هديه تمتمت بخفوت و هى مبتسمه : ادم
حمزه اتهز بتلقائيه ع الاسم و بصلها قوى بحزن اترسم من مجرد الاسم ..
هديه اتكلمت بعفويه مش حاسه بإهتمام حمزه اللى بيدقق ف تفاصيلها : صدقنى اول ما يبقى فى انت اول حد هجى و احكيله .. انت مش بش ابويا .. انت اخويا و صاحبى كمان و ده عهد بينا
حمزه ابتسملها بحب و باس راسها : و حبيبك الاول .. و لا جيبنا ورا من اولها ؟
هديه ابتسمت بحب : انا اقدر يا حمزاووى ؟هديه قعدت اسبوع و رجعت القاهره تانى .. اول ما رجعت اول حاجه عملتها و اول خطوه كانت ناحية الدرّاسه .. راحت عند القهوه مش عارفه هى عايزه ايه و لا هتعمل ايه .. مش عارفه غير احساس التوهه اللى جواها و مجرد ما راحت حست انها وصلت !
إبتسمت بتلقائيه للمكان .. لفت الحته كلها بشوارعها و اركانها .. حتى الخرابه .. راحت البدروم لقته مغلق و متشمّع .. راحت الشقه اللى قضت فيها مع ادم الفتره دى كلها لكن مجرد ما طلعت السلم و لمحتها مقفوله اتنهدت بإحباط ..
قربت من الباب اتحسسته بمشاعر غريبه لحد ما إنتبهت للشقه اللى قصادهم بابها بيتفتح ف راحت عليها بلهفه ..
هديه اتكلمت بصوت مهزوز : هو فين ادم ؟
الست ضمت عينيها بتعجب : ادم مين ؟
هديه اتراجعت بقلق : قصدى .. قصدى جارك اللى كان هنا
الست ملامحها متغيرتش : الشقه دى مقفوله من فتره طويله و محدش دخلها
هديه ردا بإستنجاد : هو فعلا مجاش من اسبوع او اتنين لكن انا اقصد قبل كده
الست : انا متنقلتش من سنين من هنا و معرفش حاجه عن اللى بتقوليه ده
هديه بصدمه : ازاى ؟ انا كنت معاه هنا !
الست : مع مين يا بنتى ؟ يمكن تقصدى اما كنت عند بنتى .. اصل سبت شقتى كام اسبوع بس كنت عند بنتى و رجعت
هديه اتنهدت بإحباط و بصتلها بشك : و قبلها ؟
الست : زى ما قولتلك مكنش فى حد
هديه ضيّقت عينيها اللى راحت بيها ع الباب و اتحركت نزلت من غير كلمه تانيه ..
نزلت بخنقه مش عارفه لها سبب .. راحت محل السمك اللى ع الشارع من برا اللى ادم قالها هيفتتحه و من بعدها هيبتدى حياه تانيه .. اتصدمت بمجرد ما ملقتلهوش اثر !
مشافتش اكتر من محل فراخ ! اتعشمت من جواها بحاجه خفيه خلتها قربت !
سألت حد من العمال : لو سمحت.. هو ادم فين ؟
الراجل : ادم مين ؟
هديه ردت بترقب : اللى كان فاتح المحل ده سمك ؟
الراجل : سمك ! محل ده بتاع فراخ من زمان !
هديه زعقت بخنقه : انا حضرت الافتتاح بتاعه .. و كان لواحد اسمه ادم
الراجل : ادم ايه طيب و انا ممكن اساعدك
هديه اتراجعت بضيق لمجرد معرفتش ترد ..
الراجل رد بهدوء و هو داخل و سايبها : المحل من زمان بتاع فراخ ف الحته
هديه صوتها اتهز بإستسلام : طب اندهلى صاحبه
الراجل : انا صاحبه يا بنتى
هديه سابته و مشيت بخنقه بتضيق ف البراح اللى حواليها لحد ما خلته مش سايع جسمها بس حتى !
كملت ف طريقها لحد القهوه .. مجرد ما شافت ايوب إبتسمت اوى و اندفعت عليه : ادم فين ؟
ايوب هينطق هديه زعقت و هى رافعه صوباعها ف وشه بتحذير : و اوعى تقولى انت كمان ادم مين .. ادم مكنش بيتنقل من هنا و الخناقه بتاعة يوم الحادثه كانت هنا .. معاك .. الظابط اللى قبض عليه يوم الراجل بتاع الخرابه خده من هنا و انت روحت معاه القسم و يوم الافتتاح كان واقف هنا .. يعنى مشوفتهوش مره و لا اتنين !
ايوب اتوتر بقلق و هى شدته من قميصه بغضب اما شافته ملجلج : انطق
ايوب : معرفش
هديه زعقت : يعنى ايه متعرفش ؟
ايوب بتوتر : من يوم البوليس ما قلب الحته يوم الافتتاح و الكل اختفى .. محدش ظهر ف الحته منهم و لا جه
هديه نزلت ع الكرسى جنبها بإستسلام .. ايوب مشى خطوه و بعدها رجع بوشه لها بتفحّص : انا بشبّه عليكى .. مش معقول تكونى انتى اللى
هديه ابتسمت ببهتان و وقفت اتحركت و ايوب تمتم بذهول : يا ولاد المجانين !