الحلقه 17

4.7K 537 241
                                    

الحلقه 17
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
الحلقه هتفضل تنزل هنا ع صفحتى عشان لسه محتاجه وجود الناس ف مكان واحد عشان الفلتره يوميا لحد ما يعدى 28 يوم بتوع تقييد الحساب بتاعى
اد مانا متضايقه ان مبشوفش الناس الا اما اقول فلتره اد ما حقيقى من امبارح مبسوطه جدا بيكم و بدعمكم و وقفتكم جنبى و تفعيل الاكونت من تانى
•••••••
فاطيمه حكت لأنس اللى حصل بتوتر و هو اتحرك بسرعه و هو بيفتح موبايله : هكلم ادم
ادم مردش على موبايله اللى مشافهوش و انس راح ع البيت ..
طلع على شقتهم و شاف جيرانهم بيحاولوا فعلا يفتحوا الباب .. انس طفّش الكالون و فتح الباب و دخل بسرعه ..
وقف مكانه بفزع اما شاف هديه قاعده مكوّره ف ركن السرير و بتقرض اضافرها بهزه ف جسمها و بتزوم بصوت عصبى عالى جدا ..
انس هز راسه بأسف و ميل عليها ابتسم و هو بيبوسها .. شالها و قفل الباب وراه و نزل راح المستشفى ..

ادم اخد هديه ع المستشفى ..
ادم بصلها و مشّى إيده على شعره بإحراج : هديه انا كلمت سمسار ع الارض و
هديه بصتله بطرف عينيها و هى ابتسم بإحراج : صدقينى الحكايه مستوره و الله الحمد لله .. هو بس الدنيا اتلغبطت فجأه و مكنتش عامل حسابى قبلها
هديه ابتسمت بمشاكسه : و لا يهمك .. المهم هترجعهم امتى ؟
ادم هيتكلم سكت و رفع حاجبه و هى ضحكت بخفه على شكله لحد ما ضحك معاها ..
وصلوا لفوق و هما بيتكلموا و دخلوا للدكتور اللى طمنه على ابوه ..
ادم ابتسم بحماس : يعنى فاق ؟
الدكتور : مش بالظبط .. لكن اقدر اقولك عدى الوقت اللى كنا خايفين منه
ادم مسك ايدها بتلقائيه و هى ضغطت عليها بخفه كإنها بتدعّمه ..
خرجوا من عند الدكتور وقفوا ع الباب و ادم شافها بتبص ف ساعتها ف اتضايق من اللى المفروض يحصل ..
هديه بصتله بتردد : انا لازم امشى فعلا
ادم بص بعيد مش عارف يترجملها ازاى انه محتاج وجودها اوى ..
هديه قربت خطوه كمان قصاده رغم انها كانت اصلا جنبه : انا كلمت بابا قولتله انى هتأخر شويه .. و هو سايب معايا الحراسه .. بس .. بس مش هقدر اتأخر اكتر من كده .. انا طول اليوم برا
ادم هز راسه بإبتسامه باهته خفيفه ..
هديه : انا حتى و الله مكنش ينفع اسيبهم انهارده .. هما مسافرين خلاص .. هيروحوا للدكتور بتاع ماما الاول برا مصر و من هناك راجعين الصعيد .. حتى انا كنت جايه اجيب تحاليل ماما عشان هياخدوها معاهم و همشى ع طول بس النصيب .. كنت ناويه اقضى معاهم اليوم كله  و افضّى نفسى
ادم قال كلام بتلقائيه غريبه كإن كلامها معمم مش خاص بالموقف : امال جيتى ليه ؟
هديه قربت خطوه و ابتسمت : عشان مكنش ينفع اسيبك و انت كده .. و عشان كان لازم ابقى جنب الحد اللى مسابنيش لحظه لوحدى لا ف هزار و لا جد .. و عشان وعدتك مش هسيبك
ادم ابتسم من اخر الجمله : متأكده انك هتبقى اد وعد زى ده ؟
هديه بصت بعيد بإحراج : هحاول
ادم قرب الخطوه الباقيه : هتقدرى
هديه : انا مبقدرش غير ع الحاجه اللى عايزاها و انا عمرى ما عوزت حاجه مش عايزانى
ادم ابتسم اما ترجم الجمله على نفسه : الحبايب بتبان في وقت الضيقه .. اللي بيجوا في الخروج و العزومات دول المعازيم و انتى ست الحبايب
هديه استغلت اخر كلمه و هربت بضحكه عاليه اوى برقه : ست الحبايب ؟ امك يعنى ؟ امك يا شيخ
عملت نفسها بتتف و ادم برّق ..
هديه ضحكت بمرح : طب منفعش بنتك ؟
ادم عض بوقه بغيظ على انه مش عارف يمسك عليها مالكه : ده انتى بنت صرمه مش بنتى
هديه ضحكت اوى و هو لحظاته معاها كانت كفيله تخطفه من كل اللى فيه .. بس مجرد ما مشيت رجع لعالمه تانى ..

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن