كان يركض ممسكا بمعصمي ولم يتح لي فرصة للاعتراض
لم يتوقف حتى وصلنا لمنطقة صخرية عند سفح الجبل .. ترك معصمي وأخذ يتسلق حتى وصل لمكان مرتفع عدة أمتار، ثم نظر لي وقال: هيا.. لن تندمينارتج علي الأمر.. فكرت أن اعود ، ولكني تذكرت الغرفة الخالية والجميع الراقصين في الحفل.. قررت أن اخاطر، واحتفظت بالمفاتيح في يدي كما هي
تسلقت الصخور حتى وصلت لمكانه.. وقتها رأيت ما يقصده
كان تجويفا في الجبل يشبه الكهف، سقفه كان به فجوة صغيرة يدخل منها ضوء القمر فيضئ المكان بشكل ضئيل يكفي بالكاد لرؤية الداخل.. وبالداخل شيء أشبه ببركة صغيرة او عين ماء.. ينحدر الماء من داخل الجبل ليصب في البركة، والماء الفائض من البركة ينحدر ليصب داخل الجبل من الناحية الأخرى..
تكوين طبيعي بديع لم أكن لأصدق انه موجود إن لم أره بعيني..
التفت لي وقال: ما رأيك؟
قلت: بديع .. كيف وجدت هذا المكان؟
أجاب: هذا سر، وغمز بعينه، ثم قال لي: هيا، يجب أن تجربي الماء، تجربة لن تنسيها
وبينما يتكلم كان يخلع قميصه وسرواله لأرى جسده العاري من الخلف
اتسعت عيناي من المفاجأة، ورفعت يداي لأغطيهما حتى لا أرى، ثم بدون تفكير ركضت نازلة على الصخور وأكملت الركض في اتجاه الكامب..
في منتصف الطريق أدركت أنني أضعت مفاتيحي وهاتفي .. حظ سيء في أشنع الظروف
عدت من نفس الطريق مسترشدة بنور القمر وآثار رجلي فلم أجد شيئا حتى الجبل.. لم يكن هناك سوى احتمال واحد
ناديت بصوت عال: يا موتورولا
جاء صوته متضخما بفعل صدى صوت الكهف: نعم يا اوبو
اخذت لحظة حتى استوعبت دعابته، ثم أردفت: إذا فالهاتف عندك؟
أجاب: نعم ، ومفاتيحك أيضا
قلت: حسنا، غط نفسك فأنا قادمة لإحضارهم
أجاب: لا
يا للأجانب وانحلالهم الأخلاقي ... حسنا سأحاول الخروج من هذا الموقف بأقل خسائر
صعدت الصخور، وغطيت عيناي بيدي، ومشيت حثيثا الى موضع سقوط الهاتف والمفاتيح، التقطتهم وأدرت ظهري لأغادر
هتف: ألن تجربي الماء؟
أجبت في سرعة: لا
نزلت وأخذت أركض حتى الكامب، أريد أن ابتعد عن الغريب بقدر الامكان.. أريد أن أصل لغرفتي وأغلق بابها علي، أريد ان استعيد شعوري المتبخر بالأمانركضت حتى وصلت للغرفة، فتحت الباب في سرعة واشعلت النور ثم تصلبت .. وجدت منظرا جمدني من الدهشة والمفاجأة..
سليم يرقد عاريا على الفراش وعلا جالسة فوقه عارية هي الأخرى.. كانا يمارسان ال... يا للهول
أنت تقرأ
أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}
Romanceفتاة وحيدة وشاب أجنبي يستكشفان سويا الطريق لعالم الرغبة والمتعة