هاتفي يرن .. اتصال من علا ..
تقول: أين أنت؟اقول: كنت نائمة .. هل سنتحرك؟
قالت: نعم ..
قلت: حسنا .. انا قادمة ..
لملمت كيس النوم وحملته عائدة إلى الخيمة .. علا واقفة أمامها .. ما ان رأتني حتى ركضت تجاهي .. احتضنتني في عنف .. كادت ان تعتصر ضلوعي ..
نظرت لعيني وقالت: هند .. شكرا..
ثم احتضنتني ثانيةربت عليها في حب ولم اقل شيئا ..
عدنا إلى الكامب في حوالي العاشرة صباحا .. ادخل لاستحم .. اتذكر ما فعلناه بول وانا هنا .. اشتاق له .. للمساته .. لعينيه ..
اخرج من الحمام، انظر لهاتفي .. هل من المبكر الاتصال ببول الان؟ .. هل لايزال نائما؟ .. هل يكون مشغولا في هذا الوقت؟ .. ثم أدركت شيئا .. انا لا اعرف ما يفعله بول في الصباح .. هل هو يعمل هنا ام هو سائح؟ .. في الحقيقة انا لا اعرف عنه شيء تقريبا .. لا اعرف عمله او سنه او جنسيته .. لا اعرف ماذا يفعل في دهب وفي مصر .. لا اعرف سوى ان اسمه بول .... وأنه عاشق بارع ...
قررت ان اجرب ان ارسل له رسالة ، لاترك له حرية الرد في الوقت الذي يناسبه.. فقط اخبره بأنني وصلت ..
بعد قليل وجدته يتصل بي: اوبو .. اشتقت لصوتك ..
لم يكن امامي ليلاحظ احمرار وجنتاي .. قلت: وانا ايضا
قال: هل لديك اي مشاغل اليوم؟
قلت: لا .. لماذا؟
قال: أنتِ لم ترِ دهب بعد .. أقصد المدينة من الداخل .. أليس كذلك؟
قلت مبتسمة: كنت سأراها أول أمس ولكن كان عندي ضيف خاص في حجرتي..
ضحك وقال: حسنا .. الضيف الخاص يريد أن يعوضك .. ما رأيك ان أمر بك بعد ساعة؟
قلت له: لنجعلها نصف ساعة
ضحك مرة اخرى ضحكته التي تجعل قلبي يرقص وقال: حسنا .. ستجديني امام غرفتك..
انهينا المكالمة .. نظرت في المرآة .. عيناي تشعان بالسعادة .. سأرى بول بعد قليل .. لدي نصف ساعة .. لنجعلها تستحق ..
أنت تقرأ
أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}
Romanceفتاة وحيدة وشاب أجنبي يستكشفان سويا الطريق لعالم الرغبة والمتعة