الشمس اختفت ولكن بعض من ضوئها لا يزال باقيا .. اتشبث بيد بول .. نسير على رمال الشاطئ.. قلبي يدق بقوة .. يتحدث بول .. اشرد فلا اسمع ما يقوله .. اكتفي بنبرة صوته التي تداعب أذني .. الكهف يلوح من بعيد ..
ألتفت إلى بول واقاطع حديثه قائلة: بول..ينظر لي ويسألني: ماذا؟
اقول: خذني في الكهف..
يقول في تعجب: هذا ما نفعله .. نحن ذاهبون لهناك ..
اهز رأسي وأقول: أقصد خذني حرفيا .. انا لك هذه الليلة .. افعل بي ما تحب .. أريد أن اجعلك سعيدا كما جعلتني مرات .. هذه الليلة أريدها ان تدور حول متعتك انت ..
ينظر لي مندهشا، يقول: ومن قال انني لم استمتع بما فات؟
اقول وانا انظر لعينيه: أريدك ان تستمتع اكثر .. اريدك ان تفعل ما تريده أنت .. سأطيعك هذه الليلة دون مناقشة ..
نظر لي دون ان يتكلم ..
قلت: أنا أريد هذا يا بول ..ابتسم في حنان ومرر اصابعه على وجنتي وقال: حسنا .. دعينا نذهب ..
نصل الى مكان الكهف .. يشير لي لأتسلق قبله .. اصعد الصخور وهو ورائي .. هل يتلصص وينظر إلى أسفل فستاني؟ .. لا اعرف، ولكن اتمنى ذلك..
اقف علئ مدخل الكهف .. الكهف شبه مظلم .. انظر للداخل وانتظر بول .. بول يأتي ويقف خلفي .. يُنزِل حمالتي فستاني فيسقط أرضا وكأن الفستان ينتظر تلك الحركة من مدة .. يفك بول مشبك صدريتي ويخلعني إياها، يلقيها ارضا .. ينحني ويزيل سروالي .. يقبل مؤخرتي .. أبتسم .. يمسك بساقي ويزيل خفيّ ..
لأول مرة أكون عارية هنا أمامه عن قصد ..
بول يطلب مني ان استدير .. استدير وانا اقاوم رغبة ذراعيّ في اخفاء صدري ومنطقتي الخاصة .. كان جالسا على الارض .. يحدق في كل شبر من جسدي .. عيناه اوسع من المعتاد .. اشعر ان عيناه تتحسساني .. انتظره ليقول شيئا ولكنه يظل صامتا ..اكسر الصمت واقول: ماذا؟
يبتسم ويقول: لا شيء .. اردت النظر إليكِ ..
يواصل التحديق بي .. من اعلى لاسفل ومن اسفا لاعلى .. تذكرني طريقة تحديقه بي بكاشف المعادن الذي يكون عند ابواب البنوك والمطارات .. ليس معي أسلحة يا بول ..
بعد مدة ينهض .. يخلع ملابسه هو ايضا بالكامل .. في حركة مباغتة يحملني بين ذراعيه .. أضحك .. اتعلق برقبته .. ندخل الكهف .. ينزل بنا في ماء البركة ..
نجلس وسط الماء متربعين مواجهين لبعضنا البعض، كما فعلنا في ليلتنا الاولى ..
بول يقول: أريد ان أتحسسك ..
لم أجب، ولكن عيني أجابت ..يمد كفه ويلمس ثديي الايسر .. يتحسسه .. يمد كفه الاخر ويفعل بالثدي الايمن بالمثل ..
يمسك بالثديين بيديه .. يضغط عليهما .. يحتويهما في كفيه .. ينظر لي .. سعادته تسعدني ..
أنت تقرأ
أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}
Romanceفتاة وحيدة وشاب أجنبي يستكشفان سويا الطريق لعالم الرغبة والمتعة