الوقت شئ نسبي .. أينشتاين قال هذا .. يبدو انه كان محقا..
منذ اغمضت عيني وقفزت بدت وكأن قرون مرت.. شريط من الذكريات مر في جزء من الثانية..
مقابلتي لعلا في أول يوم في الكلية، اول ابتسامة من علا لسليم، صورتي على هاتف الغريب، الغريب يخلع ملابسه، علا تعتلي سليم، صدى صوت الغريب في الكهف، ....وسقطت في الماء..
فعلتها .. قفزت وتغلبت على خوفي..
نظرت حولي لأرى رد فعل الجميع، ولكن لم يكن أحد منتبها.. كل شخص مشغول مع رفيقه او رفيقته ..حسنا.. كنتِ شجاعة .. هكذا قلت لنفسي .. حتى وإن لم يهتم أحد بذلك..
ولكن فكرة استمرت تتكرر في ذهني باقي اليوم .. إن لم يكن أحد يهتم ألم يكن من الافضل أن أكون وحيدة؟ .. ما الداعي أن أكون فردا في مجموعة إن لم أكن فعليا وسط المجموعة؟..
تمنت لو اختفى الباقين .. لو بقيت هي في هذا المكان دونهم.. الوحدة بينما لا احد حولك اكثر احتمالا من الوحدة وأنت وسط الناس.. وسط أصدقائك..
هنا جاءت لها فكرة أخذت تتبلور في عقلها .. وفي نهاية اليوم كانت قد درست جميع الاحتمالات وقررت ان تضع الفكرة المجنونة موضع التنفيذ..
أنت تقرأ
أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}
Romanceفتاة وحيدة وشاب أجنبي يستكشفان سويا الطريق لعالم الرغبة والمتعة