استيقظت مفزوعة على طرقات عنيفة على باب الغرفة .. نهضت ثم أدركت الكارثة ..
انه الصباح .. انا عارية .. مع رجل غريب عار .. في الفراش .. مارسنا الجنس ..
كاد قلبي ان يتوقف .. هل هي شرطة الآداب؟ ..
سيأخذوني عارية ملفوفة في ملاءة للقسم، ستكون فضيحة ..
سيأتي اهلي ليستلموا ابنتهم الزانية من السجن .. عار ..
انتهى مستقبلي الدراسي والمهني .. سأصير منبوذة وموصومة حتى اموت..انهار عالمي كله في لحظة ..
يا هند...
كان هذا صوت علا من الخارج .. هدأت قليلا .. هل طلبت منها الشرطة طرق الباب؟
كانت تصيح: هيا .. أأنت نائمة حتى الان؟
تنفست الصعداء .. انها علا فقط .. استندت على حاجز الفراش فقد كنت على وشك ان يغمى علي .. ذهبت لافتح لها .. ثم تراجعت .. انا عارية .. و-يا للمصيبة- بول هنا في غرفتي .. عارٍ ..
أجبتها بصوت عال: لحظة واحدة ..
كان بول قد استيقظ أيضا من صوت الطرق العنيف، يحاول استيعاب ما يحدث ..
قلت له مطمئنة بصوت خافت بالانجليزية: لا تقلق .. انها صديقتي ..أومأ برأسه في تفهم ، سحبت الملاءة وغطيت جسدي العاري من بول، وقبل ان يقول اي شيء قلت: انا اسفة للغاية، ولكن صديقتي لا يمكن ان تراك هنا .. هل يمكنك ان تختبئ في الحمام؟ .. بسرعة؟
بدا انه فهم الموقف سريعا، فقام على اطراف اصابعه، وقبل يخطو بداخل الحمام عاد مرة اخرى واخذ يلملم الملابس من الارض .. اعطاني ملابسي واختبأ بملابسه في الحمام واغلق الباب خلفه ..
ارتديت ملابسي على عجل وانا افكر فيما عمله .. كان تصرفا جيدا منه .. لم افكر فيه من ارتباكي .. كنت سأفتح الباب لعلا بالملاءة والملابس مبعثرة خلفي علئ الارض..علا تطرق الباب وهي تكاد تصرخ: هند .. هل انت بخير؟
فتحت لها اخيرا فصاحت في وجهي وهي تدخل الغرفة: هل تمزحين؟ .. كنت اموت من القلق عليكي .. هاتفك مغلق ولا تجيبين الباب .. منذ متى صار نومك ثقيل هكذا؟
قلت وانا احاول الا انظر ناحية باب الحمام: نمت متأخرة ليلة امس ونسيت شحن الهاتف..
مطت شفتيها وقالت: يبدو انك نمتِ بملابسك ايضا .. لماذا ترتدين غطاء رأسك في الغرفة؟
انتبهت انني ارتديته مع ملابسي، فقلت محاولة التظاهر بأن كل شيء على ما يرام: نعم .. جئت مرهقة ونمت فور دخولي بملابسي..
قالت: حسنا .. لقد تأخرنا كثيرا .. احضري ثوب السباحة وهيا بنا وإلا سيذهبون بدوننا ..
قلت لها: حسنا اسبقيني أنت، احتاج للاستحمام ثم ساتبعك بعدما...
قاطعتني: بل ستأتي كما أنتِ .. اقول لك سيغادرون بدوننا
حاولت ان اعترض مرة اخرى، فأمسكتني من معصمي وفتحت حقيبتي وتناولت ثوب السباحة ومفتاح الغرفة ثم جرتني وراءها للخارج واغلقت الباب خلفنا ..
أنت تقرأ
أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}
Romanceفتاة وحيدة وشاب أجنبي يستكشفان سويا الطريق لعالم الرغبة والمتعة