عيني تنغمض لا إراديا وشفتي تنضغط على شفته .. ثم انتبهت لما نفعله فتراجعت بسرعة للخلف ووضعت يدي على شفتي..
نظر لي متسائلا
نهضت وركضت بأسرع ما يمكنني، ولم اتوقف عن الركض إلا عندما دخلت الغرفة وأغلقت بابها خلفي بإحكام .. كنت التقط أنفاسي المتلاحقة بالكاد.. ما الذي حدث للتو؟ .. لقد قبلني .. كيف سمحت له بعذا؟ .. ولكنني لم اعرف انه سيقبلني.. بل ربما عرفت وتركته يفعلها .. لم أمنعه .. بل منعته .. ولكن كان هذا متأخرا .. كان احساس مخيفا .. بل ساحرا .. لا كان مخيفا .. جدا ..لا ازال اشعر بملمس شفته على شفتي .. قمت وغسلت وجهي وشفتي اكثر من مرة .. ألقيت بنفسي على الفراش واخذت أنظر للسقف .. كنت أمنع ابتسامة خجول من الظهور على وجهي .. لمست شفتي السفلة بأطراف أناملي، ثم سحبتهم بسرعة من عليها ..
كنت مخطئة عن كيف يراني .. لا احد يقبل زميله او رفيق مواصلاته ..
برغم انني لم اعترف لنفسي بهذا، ولكن جزء مني كان سعيدا .. إنه بالفعل يراني كإمرأة..
كنت أريد ان اتصل بعلا الآن وأقول لها إنني قبلت أحدهم .. ولكن ماذا ستقول عني؟
شعرت ان الامر أكبر من قدرتي على الكتمان .. ولكنني أعرف انني لن اخبر أحدا ..تجتاحني أحاسيس مختلطة .. ذنب .. سعادة .. ندم .. خوف .. راحة .. وآلاف التساؤلات..
كان وجهه الملاصق لوجهي هو اخر ما جال في خيالي قبل أن يبتلعني النعاس..
أنت تقرأ
أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}
Romanceفتاة وحيدة وشاب أجنبي يستكشفان سويا الطريق لعالم الرغبة والمتعة