بعد فترة قطع هو الصمت وقال: حسنا .. هيا لنحولك سمكة ..
نظرت له ضاحكة في عدم فهم .. نهض وقام بخلع قميصه وبنطاله وسرواله .. اصبح عاريا .. برغم ما حدث بيننا كنت خجلى من جسده المكشوف .. اشيح بوجهي للناحية الاخرى ..
سألته: ماذا تفعل؟
قال: هيا .. سنذهب للسباحة ونرى ان كنتِ تستحقين ان تصيري سمكة..
رفعت حاجبي دون ان انظر له ثم قلت: فلتذهب وحدك إذا .. فأنا لم احضر ثوب السباحة ..
قال: ثوب السباحة للاطفال .. أنتِ الان امرأة ناضجة ..
قلت وانا اكتم ضحكتي: موتورولا .. قلت لك لن اذهب..
قال: كيف تتوقعين ان تتحولين لسمكة وانت ترفضين السباحة؟ .. حسنا .. ربما تحتاجين بعض المساعدة..
هنا وجدته ينزل على ركبتيه بجواري .. يده تلتف حول رأسي ليفك ربط غطاء رأسي..
قلت له: انتظر .. ماذا تفعل؟
قال وهو يتصنع الجدية: أساعدك لتكونين سمكة ..
أزال الإيشارب، ثم انزل يديه ليزيل قميصي ..
كنت احاول المقاومة .. مقاومة يديه ومقاومة ضحكي .. قلت: الجو بارد .. لا اريد ان اصير سمكة اليوم..
كان غير عابئ بمقاومتي المزعومة .. خلع عني قميصي واتجه لل (بادي) يخلعه .. احاول ابعاد يديه ولكنه يدغدغني قائلا: سمكة عنيدة..
اضحك بالرغم مني .. يزيل البادي .. يفك صدريتي .. يدغدغني في ثديي هذه المرة .. يغمز بعينه ويقول: سمكة شهيةأضحك اكثر مما ينبغي .. يده عند وسطي .. يزيل بنطالي وسروالي في حركة واحدة سريعة برغم مقاومتي .. يضيف وهو ينظر لما بين فخذي: شهية للغاية
ينهض ويلتقطني من الارض ويضعني على كتفه كما نفعل بالأطفال ..
احاول المقاومة مرة اخرى واصرخ ضاحكة: اتركني وإلا.. .. لم أجد ما اهدده به، فاستمريت في المقاومة ..يخوض في الماء بأقدامه ويقول هو يحاول السيطرة على حركاتي: انتِ تتلوين لانك لا تستطيعين التنفس هنا .. ولكنك ستكونين بخير الان ..
ثم في حركة مفاجئة ألقاني في الماء..وجدت نفسي في الاسفل قبل ان استطيع الشهيق .. اضرب المياه بيدي وقدمي لاصعد لأعلى .. اخرج رأسي فوق السطح واشهق في ارتياح..
بول واقفا امامي يضحك .. أكور قبضتي واضربه في صدره واقول له: كدت اغرق..
جلجلت ضحكته إياها وقال: ذكرتيني بالأحجية التي تسأل ماذا يحدث ان كان لدينا عشر سمكات وغرق منهم تسع..
اضربه في صدره ثانية واقول له: انت سخيف
تصنع الغضب بملامحه وقال: لن أدعك تضربينني دون ان أرد..
ثم كور قبضته ولكم ثديي الايسر بلطف ..
ارفع حاحبي فيضحك ويقول: كأنه يذيع نتيجة مباراة
الانسان ١
السمكة ٢ابتسمت على الرغم مني ثم غطيت ثدييّ بذراعيّ وقلت: السمكة لن تدعك تلمسها مرة أخرى ..
ثم قفزت في الماء وسبحت لابعد مسافة ممكنة.. كان الماء دافئا والقمر ينير كل شيء .. كان بول يسبح في إثري حتى وصل لمكاني .. غطيت ثديي مرة أخرى ونظرت له في تحدي ..
ضيق عينيه وقال: حسنا .. المباراة لم تنته بعد
ثم نزل تحت سطح الماء .. اشعر به يقترب مني .. يداه على فخداي من الداخل..اصيح به ضاحكة: ماذا تفعل؟
لا يرد..اشعر برأسه بين فخذي .. شفتيه تلمساني هناك .. اشهق .. احاول دفع رأسه بعيدا ولكنه لا يبتعد..
يقبل ببطء.. تأثير قبلاته تحت الماء لا يمكن وصفه .. يقبل ما لدي جزءا جزءا .. كلما احاول دفع رأسه بيدي كان يقترب اكثر .. أتأوه ..
اصيح: يكفي يا بول..يخرج رأسه من تحت الماء ويشهق الهواء .. ينظر لعيني ويقول: كما قلت .. سمكة شهية..
تحمر وجنتاي واذوب في عينيه .. اود تقبيله بشدة ولكنني اقاوم هذه الرغبة .. يتنفس عميقا وهو يسألني: مستعدة لجولة أخرى؟
اسأله غير فاهمة: جولة أخرى؟
يجيب: نعم .. التحلية..
يأخذ نفسا عميقا ثم يغطس ثانية .. يقترب برأسه، بشفتيه .. بلسانه .. يلعق جلدي هناك .. أئن .. يدور بلسانه على المنطقة بكاملها وكأنه لا يريد لأي جزء ان يغار .. يلعق أسرع .. أتأوه عاليا ..
اقول: يكفي يا بول..لا يسمعني او يسمعني ويتجاهلني .. يواصل .. يلتصق وجهه بي .. يبدو وكأنه يلتهمني .. بقوة .. بعمق .. أصرخ .. هذه المرة لا ادفعه بعيدا .. اريده ان يستمر .. اتمسك بشعره تحت الماء .. اصرخ اعلى .. ارتعش .. بشدة .. جسدي كله يهتز .. اصرخ مرة اخرى .. صرخة عالية .. وأخيرة..
يخرج رأسه شاهقا .. يبتسم لي .. يقول: أنتِ الآن سمكة ..
انظر له .. جسدي لا يحملني.. اتعلق برقبته دون كلمة .. يحتضنني .. يمسح على ظهري بحنان..
نبقى صامتين هكذا عدة دقائق حتئ يستعيد تنفسي انتظامه .. أنظر له .. أقبله .. انظر في عينيه واقول: شكرا..
يضم رأسي إلئ صدره مرة أخرى دون ان يتكلم..بعد قليل اقول: بول .. لنعود ..
نظر لي وقال: نشاهد فيلما؟
قلت: نعم .. هذا يبدو رائعا..
سبحنا جنبا إلى جنب حتى الشاطئ .. ارتدينا ملابسنا .. لازلت ارتجف، لا اعرف مما حدث في البحر أم من برودة الجو .. يلف بول الملاءة حولنا .. نتجه ناحية غرفتي .. الليلة لازالت في بدايتها ..
أنت تقرأ
أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}
Romanceفتاة وحيدة وشاب أجنبي يستكشفان سويا الطريق لعالم الرغبة والمتعة