32

42.3K 239 2
                                    

ندخل الغرفة .. يزيل بول الملاءة من علينا .. يزيل ذراعه من حولي ايضا ليستطيع ان يطويها .. عندما ابعد ذراعه شعرت وكأن جزء من جسدي ينسلخ .. وكأن جسدي يرفض الانفصال عنه .. برغم كل لمسات مباراة البحر، كان جسدي يتوق للمسات أكثر  .. نقطر ماء على الارضية .. اقدامنا تتخللها الرمال..
افتح حقيبتي لاتناول ملابس نظيفة .. لا استطيع ان انظر في عينيه .. هما قويتان الان اكثر من احتمالي .. اقول له وانا اشير ناحية الحاسب: فلتختر لنا فيلما لا يسبب النعاس .. دقائق أستحم واخرج لنشاهده سويا..

اره يفتح الحاسب واقفا حتى لا يبلل الفراش .. حتى الاشياء الصغيرة لا تفوته..

ادخل الحمام واخلع ملابسي والقيهم في جانب .. ادير المقبض لآخره فينزل الماء بأقصى قوته .. اغمض عيني واترك الماء ينزل على لحمي ليزيل الرمال والملح والعرق .. ربما يزيل الشوق واللهفة ايضا .. اتذكر ما حدث في البحر .. وصل جسدي لآفاق لم اتخيل انها موجودة .. الماء لا يزيل اثر كل اللمسات والقبلات واللحسات .. الكل لازال موجودا .. اه لو يظل موجودا للابد..
ماذا سنفعل الليلة؟ .. هل سنشاهد الفيلم فقط .. هل يمكن ان اطلب من بول ان نمارس الحب بعد الفيلم؟ ام ان نصيب الليلة كان البحر فقط؟ .. حتى وإن كان كذلك فأنا راضية تماما..

أغمض عيني وأترك الماء يغزو شعري .. ينزل على رأسي ربما يهدئ رغبتي قليلا..
اسمع باب الحمام ينفتح .. بول يدخل ويغلق الباب خلفه .. بحركة تلقائية ادور حتى لا يرى جسدي..
بول يضحك ويقول: ماذا تفعلين؟

انتبه لوضعي المضحك .. هذا رجل رآني عارية اكثر من مرة .. فعلنا سويا أشياء .. ومع ذلك اغطي جسدي منه ..
قلت له: ماذا تفعل انت؟

بدأ بخلع ملابسه وقال: قلت ربما تحتاجين بعض المساعدة..
القى ملابسه بجوار ملابسي.. واقترب مني.. أمسك بزجاجة ال (شامبو) ووضع بعضا على رأسي وأخذ يدلكها .. ببطء وعمق حتى انني شعرت ببعض النعاس .. وضع البعض ايضا على شعري، يفركه بلطف ويتخلله بأصابعه مرة بعد اخرى .. يهمس في أذني: أكثر نعومة مما تخيلت..
ابتسم وانا مغمضة عيناي..
يغسل شعري بالماء ليزيل باقي الشامبو.. يمسك باللوفة ويضع عليها بعض من سائل الاستحمام.. يزيح شعري عن ظهري.. يسير باللوفة على رقبتي بلطف فائق .. ارتعش من ملمس اللوفة في يده .. يكمل طريقه لكتفاي ثم ظهري .. إلى الاسفل إلئ الاسفل .. يمر على مؤخرتي برفق .. فخذاي، ساقيّ، كعباي.. أعصابي تنتبه اكثر فأكثر .. تتوتر اكثر فأكثر ..

يضع يداه على كتفاي ويديرني لاواجهه .. لا ازال مغمضة عيناي .. لا ازال اضع ذراعي فوق صدري وما بين فخذاي .. يفك ذراعي من على صدري برفق، يمسحه باللوف من الكتف نزولا حتى الكف.. يترك الذراع الاخر كما هو .. يسير باللوفة على رقبتي .. كتفاي .. اعلئ صدري ..
اشعر بحلمتاي تتوتران، تتوقان لدورهما.. يعبر هو باللوفة بينهما .. يتركهما جائعتين .. يمر علئ بطني .. سرتي .. ينزل قليلا لفخذاي .. ركبتاي .. قدماي .. اصابع قدماي .. ثم ينهض .. يلمس باللوفة طرف حلمتاي بخفة مرة ، ثم يمر عليهما مرة واثنتان .. اشعر بهما تنتصبان .. ما هذا؟ .. لم اعرف ان حلمتاي تفعلان هذا!
يمسك بذراعي الاخر ويزيله من على منطقتي.. يمر عليه باللوفة كما فعل بالأول، من الكتف حتى الاصابع ..
ثم يضع اللوفة برفق بين فخذي .. يمسح المكان بصورة اقرب للتدليك .. المكان الذي ظننت انه نام بعد الخروج من البحر يستيقظ مجددا .. تتقدم اللوفة للداخل سنتيمترا سنتيمترا .. ينفتح فخذاي بصورة غريزية ليتيحا لها التقدم اكثر .. اللوفة تمر بينهما بشكل اعمق .. اعصابي لا تتحمل .. اكتم صرختي .. اللوفة تروح وتجئ .. امسك بشعر بول واشده بدون ان ادرك ..
يخفف بول من لمساته باللوفة تدريجيا حتئ يتوقف .. لا اريده ان يتوقف .. اتنفس عميقا .. افتح عيني لاطلب منه الاستمرار .. اجده واقفا امامي مبتسما..
اسأله في ارتباك: لماذا توقفت؟
تتسع ابتسامته ويقول: لا تتعجلي..

ثم يمد يده لي باللوفة ويقول: دورك

أنثى وسمكة +١٨ {نصف مليون مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن