البارت : ١

1.4K 15 0
                                    

بسم الله نبدأ بروايتي الاولى :
#أحبك_عهداً_والعهد_ديناً_لايموت
حبّاً لِرسول الله | صلُوا عليـه .
-
.
.
.. « الـريـاض السـاعـة ٨ مساءً قـصـر الـجد مـتعب ، الحديقة »..
.
تـحت السـماء المُـظلـمة المليئة بالنجوم كان جـالـس وبـين يـدهه الـعود ويـغـني مـعزوفته المحببـة لـقلبـة ، " عـشقت الليل من شانـه .. عشقت الليل ونـجومة بتشهد والقمـر شاهد أنا وأنـت بسـتر الليل .."
قـاطع نـغمـة دخول نجـلاء : اللـّٰه ياعـز الـحلـو مـين المحظوظة اللي عشـقت الليل من شـانها ،
عـدل عـبدالعـزيز جلسـته ومسك بكفـوفها الصغـار : وحدهه تشـبهك وبحلاتك وماخـذهه قلبـي وأحـبها،
نـجلاء بـغيـرهه وغـرور : معلـيش ياعز بس أنا نـادرهه وأتوقع اللي قلـت عنها هيـا أنـا صح ،
عـبدالعـزيز سحبها لـحضنـة : أذا أنتي عـارفـة مين أقصـد ليـه تسألي ،
نجلاء شدة على حضـنه : تـبي الصـراحة صرت أغـار حتى من عـودك صاير تجلس معه أكـثر منـي ،
أبتسمم وطـبع بـوسه خفـيفـة على خـدها : وش رأيك أغنـي لك ، نجلاء : يـاليت والله تعرف أنـي أحب عزفك ،
عبدالعزيز : أحلى من يحب عزفي ، وش تبين أغني لك ،
نجلاء : ٦٠ دقيقة_أصاله ،
عبدالعزيز بخبث : طيب أنتي بحضني ،
نجلاء : وقسمم لزعل ،
عبدالعزيز : خلاصص امزح ، وبدء يغني ويعزف لها ..
" وأنتهى اليوم بدون أحداث مُهمة "
_
"صبـاح يـوم جـديد يحمـل أحـداث جـديدهه🔅"
.. « أمـريكا السـاعـة ٧:٣٠ص المـطار »..
كـان يجـر شنطته وراهه وهوا مـبسوط أنـه بيرجع لبـلادهه ووطنه بعد ما عاش ٧ سنـوات بـ أمـريكا لـوحدهه ، جلسس على مقاعد الانتظـار وماهيا إالا لحظات لتـعلن المُضيفة بأسمم الطـائرهه التـي متـوجهة لأرض السعوديـة ، قـدم التذاكر للمسؤول وبعد ما تأكد من هويته ، راح بأتجاهه السلمم الخاص بالشنط وتوجه لطيارهه يدور رقمم جلـوسـة ، جلس ولبس سماعته الخاصـة وركب الحزام وأرخى جسمة أستعداد لأنطلاق الطائرهه ..
_
.. « الرياض السـاعة ٨:٠٠ص| الـجـامعة » ..
وصلـت نجلاء للـجامعة مع السـائق وشكلها ماكان مرتب ، أستقبلتها صديقتها ليـلى : هلا هلا وكـالعادهه يـاسعـادهه متأخرهه وموجاهزهه ،
نجلاء : وشـعليكك كلـي حلاوهه وأسكتي ،
ليلى بأنصياع: أوك كابتن نجلاء أي أوامر ثانيـة ،
نجلاء : أحبك تدرين أن أحب أسمي بلقب كابتن ،
ليلى : يارب أشـوفك قـريب كابتن ،
نـجلاء : كيـف بصير كابتن وأنا دارسة تخصص أحياء بعيد عن الطيران ،
ليلى : ترا تخصصك أحياء ماهو عائق بالعكس خذي الشهادة وبعدهها خذي دورات معتمدهه وتدربي وتصيري كابتن نجلاء ،
نجلاء : على أساس ماتعـرفي تفكير أبوي وأعمامي المعقد ،
ليلى : تكفين لا تجيبي طاري أعمامك وخاصتاً منشي ، وأذا على تفكيرهم انتي حاولي في أبوك وهم مالهم راي عليك بعد أبوك ،
نجلاء بضحكة : الله يقطع سواليفك قصدكك عمي مشعل ، خوالي هم اللي محترمين رأي وأفكاري ومعطيني كامل حريتي ،
ليلى : مشعل منشي هوا نفسة ، طارية ينرفزني أمشي نروح المحاضرهه أبرك والله ،
نجلاء بضحكة : أوك أمشي ولا تعصبي ،
_
.. « مدرسـة الثانـوي أريام الطابور الصباحي » ..
أريام مريولها مشمر لنص يدها وواقفة بميول : رهام وين ذيك الدب خليها تجي تصف قدام ، ما غير نضاراتها أكبر من وجهها الدايري ،
رهام : حرام عليك والله انها طيوبة ،
أريام تتلفتت : والله ماغيرك الطيوبة ، دقيقة أشوف وينها ،
هيـه يا باندا تعالي صفي قدام يالله خلينا نأخذ راحتنا وأنتي تغطي علينا ،
كانت قمـر تمشي مع صحباتها وتذاكر للأختبار ولفت أنتباهه صوت أريام ، أتجهت للطابور وصفت بدون ماتنطق بكلمة ،
أريام : أرحمي الكتاب أكلتيه ماكفاك الأكل ، ضحكت بصوت عالي وشاركتها الضحكة فاطمة : أي وربي أنك صادقة ،
أمتلئت عيون قمر بالدموع حاولت أنها ماتبكي ،
رهام : خلاص بنات مالكم داعي ، تقدمت من قمر وحطت يدها على كتف قمر : أعتذر ياقمر بس حبو يمزحو معك ،
أريام : لا أنا ما أمزح وتعرفيني يارهام وأنتي ياقمر ترا ع كثر ما تذاكري ترا نهايتك فراشة ،
قاطع كلامها صوت الكف اللي وجهته المديرهه لها ..
_
.. « راكـان السيـارهه » ..
يسـوق بـروقـان متجـهة لمـقر عمـلة والفـرحة كاسية قلبة ،
اليـوم راح يعلق رتبة وكيـل رقباء ، اللي قدر يوصلها بكفاءة وشطارته وهوا مازال بعمر صغير ، وصل لـِ وجهتة ركن سيارته ع جنب ، ودخل بـ هيبته وتوجهتة نظراتهم مابين حاقد و حاسد ، ما في أحد راضي على ترقيته ، توجهة لقائد السرية ، دخل المكتب ،
راكان : السلام عليكم ،
قائد السرية 'طارق' : وعليكم السلام ياراكان أمر ،
راكان : ما يأمر عليك عدو ، جيت اليوم عشان أعلق الرتبة وأقدم طلب لنقل سرية ثانية ،
طارق : بعدشوي بنعلقها لك لكن ليه تبي تنقل ،
راكان : لان ملاحظ أنزعاج أخوياي القداماء مني اللي ينتظرون ترقيتهم ولا جت،
طارق : أتوقع ما لهم حق لان لكل مجتهد نصيب وأنت أجتهدت لين وصلت للي فيه ، حتى وقت تعبك كنت تتداوم ، لذا سيرت النقل لاتجيبها مرهه ثانية ،
راكان : والله مازلت أفكر بهالموضوع ولكن نفكر وبأذن الله الخيرهه فيما اختارهه الله ، تبي شيء !؟
طارق : سلامتك ،
_
مـرت سـاعتين بدون أحداث مهمة🔅،
.. « بيت أهل أريـام » ..
دخلت سمية ' أم أريام' البيت وتسحب أريام من ذراعها ، ورمتها على الكـنبة وبصراخ : لامتى وأنتي كذا فهميني ، ترا تعبت من أسلوبك ذا ،
أريام : بـكيفي وذا أسلوبي عاجبني واللي مو عاجبة يطق راسه بالطوفة ،
سمية : وربي البيت أني لأعلم أبوك ذي المرهه وما أكون سمية أذا ما خليته يربيك ،
أريام بثقة : لا تحلفي ماتقدري ، لان بيحط اللوم عليك وأنتي تعرفي كلامي صح !!
سمية قربت منها وبدت تضربها : أيا قليلة الحياء صدق أني ماعرفت أربي ،
أريام حاطة أيدها على وجهها كردة فعل وبضحكة : هههه الأعتراف بالحق فضيلـة ،
دخل سالم ' أبو أريام' : خير خير ليه أصواتكم طالعة لـ براء ،
سمية : تعال وشوف بنتك قليلة الحياء ضربت المديرهه لانها عطتها كف قدام الطالبات ،
سالم : طيب من حق بنتي تدافع عن نفسها ،
أريام : كفو يا عزوتي ،
سمية : ليت ضربتها ضرب هين لا من كثر الضرب المديرهه أجهضت الولد ، ولما رحنا المستشفى قالت يا أنها تقدم شكو ضدها وتدخلها السجن او أنها تفصل بنتك ولا تقبلها ولا أي مدرسة أو جامعة أن كانت حكومية أو أهلية ،
لحـظت صمـت مرت لـِ ثـوانـي ، حتى نطق سالم بهدوء : دقي على المديرهه وقولي لها راح نعطيها تعـويض مـالي بـ قيمة ١٠٠ ألف ، وخدامة على مسؤليتنا ، وأريـام تفصلها من المدرسة لان مايحتاج تكمل دراستها ،
أريام : كفـو يالغالي بـتريحنـي ،
سالم بعصبية : أسكتي ولا كلمـة وجوالك ومفاتيح سيارتك ولابتوبك والايباد كلها تنسحب فاهمة ،
أريام وقفت بأنفعال : مو على كيفك هذي حياتي مو حياتك ،
عطاهه سالم كف لين طاحت على الكنبة ونزل عقالة وبدء يضربها على ظهرها حتى نزف الدم ،
سالم بصوت عالي وهوا يلهث : نـذر عـلي أول واحد يخطبك أنتي حلاله بدون مهـر ولا زواج مهما كان داشر أو تاجر مخدرات ، أكبر منك مايهمني الاهم أنه يريحني منك ، والله واللي خلق السماء سبع والأرض سبع أنـي ما أسأل عنك ، وما أكون سالم أذا ماسويتها ،
رمى العقال على أريام ووجه كلامة لـِ سميـة : لو تعالجين جروحها أعتبري نفسك طالق فاهمة والحين جيبي أجهزته وأحبسيها بالغرفة وهاتي المفتاح ممنوعة من الأكل لمدة يومين ،
سمية بضحكة : أبشر ،
أريام ببكـاء : أكرهكم أنتم مو أهلي ،
سالم : عـلساس أنتي سويتي شيء يخليني أفتخر فيك ، وأنا متبري منك ليـوم الدين أذا نطقتي بحرف ثـاني ،
طلعت أريام لـغرفتها ورمت نفسها على السرير وصرخت بقهر ،
_
بـعد مـرور ٣ سـاعات بدون أحداث مهمـة 🔅،
_
.. « بيـت الـجد سُلطان  أعمـام نـجلاء » ..
كان جالس ويقراء من الجريدهه أخر الأخبـار وأستكانة الشاي على الطاولة قدامة ،
دخل ولده سطام” أبو نجلاء “ وقبل جبين الجد : السلام عليكم يالغالي كيفك ،
الجد سلطان : وعليكم السلام تمام ياوليدي بشرني عنك كيفك وكيف نجلاء زين البنات ،
سطام : الحمدلله بخير دامك بخير ،
سلطان : دام جيت ياوليدي حبيت أكلمك بموضوع بخصوص نجلاء ،
سطام : عسئ ماشر قول يالغالي ،
سلطان : ...
_
.. « بيت الجـد متعب  خوال نجلاء  الساعة ١:٣٠مم » ..
طاولة الطعام مجتمعين عيال الجد متعب وأحفادهه وبين ضحكاتهم وسوالفهم تكلم الجد متعب : ياحورا وين نجلاء ،
حورا ' أم نجلاء' : بالجامعة وأتوقع شوي وتوصل ،
الجد متعب : وعبدالعزيز أحد شافة ،
قاطعة عبدالعزيز وهوا يبوس راسه : موجود يالغالي لاتشيل هم ،
الجد متعب : تحب الكعبة وأنا جدك ، تعال اكل
عبدالعزيز : بس أبدل ثيابي وأنزل اكل  وكمان أبي
أتكلم معك في موضوع بعد المغرب أذا ماعليك أمر ،
الجد متعب : تم بعد المغرب ماعندي الا عبدالعزيز واحد ويبشر ،
عبدالعزيز : تسلم ، وطلع يبذل ثيابه ،
نورا 'خالة نجلاء' بأستفزاز : يبة لـمتى بتهتم بذا اليتيم ،
الجد متعب بحدهه : الزمي حدك الا عبدالعزيز مالك شغل فية ،
حورا : هد يا يبه ماكانت تقصد ،
نورا : معي لسان لا تدافعي عني ،
الجد متعب : خلاص أسكتو وهذا وأنا معكم وتسوى كذا لو مت وش راح يصير ،
حورا : بعد طول العمر يالغالي وأعتذر ،
سـاد الصمت بينهم ،
_
.. « أمـريكا  جيـولا » ..
جالسـة وحاطة رجل على رجل وتكلم بالجوال ،
جيـولا «e»: حسنـاً ، لقـد أقلعت الطـائرهه لتـو ، .. ستنجح خطتنا ثق بـي ، .. لا أظـن بأنه سيعلم لاننـي قبل مغادرته أقنعته بأنني أعتنقت الدين الأسلامي بـنطقي للشهادتين ولبس الحجاب ، .. ثم أليس لدينا فيديو يجعل سمعته بالأرض ، .. حسناً اللقـاء لقد شوشت عقلـي ،
أغلقت الهاتف ورمته على الطاولة و أخذت ترتشف من كوب قهوتها ،
وقالت بينها وبين نفسها : سأجعل كل مـالك لي صدقنـي ،
_
.. « مطار الرياض » ..
لبس نظـارتة الشمـسية وطلع يدور سيارة الأوبر اللي طلبها ، لحظات ووصل عندها ،
ركب وسأله السواق «e» : إلى أين تريد أن تذهب ،
فـواز بضحكـة : لـِ حـي الفيصلية ،
السواق بصدمة : أبـو محمـد سعـودي ،
فواز بضحكة: ايه ليه منصدم ،
السواق بلع ريقة : والله ملامحك تقول أنك أجنبي ،
فواز : ديـار الغربة خلتنا نشبهم ،
السواق : الاسم الكريم ،
فواز : فواز  ملامحك مو غريبة علي يـ ؟
السواق : محمد، محمد ، الله يخلق من الشبهة أربعين وأنا أخوك !!
فواز : صدقت والله ،
وصل لشقته دفع الفلوس لسواق ودخل شقته أخذ شهيق وزفرهه و بدون مقدمات أتجهة لغرفته ورمى نفسه على السرير ونام ،
” شقته مرتبة ونظيفة لان أمه من يوم ماسافر لأمريكـا وهيا تنظفها على أمل أنه يرجع “
_
.. « بيت الجد متعب|خوال نجلاء » ..
نزلت من السيارهه بعد ما ودعت ليلى ودخلت البيت وكان بأستقبالها،
نجلاء: السلام عليكم ، وباست على راسها،
حورا: وعليكم السلام يايمه ، تحبين الكعبة،
نجلاء: تبين شيء ، حدي تعبانة وابي أنام،
حورا: جهزي أغراضك لان بنرجع البيت،
نجلاء بحزن : تكفين يمة ، ما أبي ارجع تعرفين أعمامي مايخلوني بحالي ، الحين نجلاء تغطي نجلاء البسي كذا،والله يضيق خاطري عندهم،
حورا بقلة حيلة: وش أسوي يابنتي مابيدي شيء،
نجلاء:الا يمه تقدري تكلمي أبوي نسكن لحالنا ما شاء الله عند الخير،ليه ساكنين عند جدي ،
حورا : نحاول في أبوك اليوم وعسى أنه يسمع لنا،بس الحين جهزي أغراضك ،
نجلاء : أبشري ، وطلعت لجناحها،
_
بعد مرور ساعات بدون أحداث مهمة⚜️،
.. « عند فواز » ..
صحـي من النوم وناظر ساعة جواله وكانت ٦:٣٠م ، قام لدورة الميـاهه|يكرم القـارئ|وأخذ شـور دافـي بـعد ١٥ دقيـقة خرج وبيده المنشفة يجفف شعرهه ، توجه لشنطته أخذ منها ثـوب أسـود وشمـاغ أبيض وطقم ملابس داخلية جديد،لبس الملابس وأخذ سجادتة وصلى المغرب، وقراء قران وقال أذكارهه،رجع رتب ملابسة بالدولاب، لبس ثوبة ورش بعطرهه بأماكن النبض ، حط القلم بجيبة والمسبحة بجيبة اللي باليمين وخلى جزء منها برا ، رتب شعرهه ولبس شماغة وناظر نفسة بالمراية برضاء وأتجه لبيت أهله،
بعد ٣٠ دقيقة في السيارهه كان مشغل أغنيـة#أصالة _روح نجدية ، وقف قدام البيت خفض صوت المسجل وفتح شباك السيارهه وكلم سواق البيت الخاص،
فواز:السلام عليكم،
السايق بأستنكار ويحرك راسة: وعليكم السلام مين أنتا؟
فواز بأبتسامة: أنا فـواز ماعرفتني يامصطفى ؟
السايق:ارههبـو ' ارحبو' بابا فواز ، زمان عنك ، حيـاك !!
فواز:البقى ، الاهل هنا ولا في المخيمم ،
السايق:في المخيم اليوم كميس 'خميس' ما يجلسو هنا ،
فواز:طيب حبيبي تامر على شيء ،
حرك راسه السايق بمعنى لا،رفع الشباك فواز وعلا صوت المسجل ومشى بكل روقان ،
_
.. « عند أهل أريام » ..
حنت سمية على أريام فقررت تأخذ لها أكل مهما كان فالنهاية ذي بنتها، كلمة الخادمة 'ماريا' تجهز عشاء لـِ أريـام ، أخذ الصينية بعد ماجهزت وطلعت لـغرفة أريام واللي زاد خوفها هدوء أريام اللي مو من عوايدها ، فتحت الباب وليتها ماشافت أريـام وهيا غرقـانة بدمها والواضح أنها كانت من فترهه وهيا طايحة بالأرض صرخت صرخة كانت بتقطع حبـالها الصوتية،
سمية بصراخ وبكاء: سسسالمم ،سالمم تكفى تعال بنيتنا .. #
_
«سبحان الله»







أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن