هذا المُستخدم يملك قلبًا يرغب بك بكل الثواني بكل الدقائق..فهل أتيت ؟.
-
«نجلاء وعبدالعزيز »
عبدالعزيز ناظر نفسه وكيف انه كله طحين وجلس يضحك ،
بينما نجلاء وقف نفسها لما حست ان تحتها شيء تجمعت الدموع بعيونها تناظر عبدالعزيز ، وصارت تهز راسها يمين ويسار بخوف وتمتم : د.. م ددم
ناظر عبدالعزيز وانصدم من شكلها : وين الدم؟
نجلاء بخوف : تحتي!
عبدالعزيز ناظر ، لحظات من الاستيعاب ضحك ،
نجلاء تناظرهه ،
عبدالعزيز : وين الدم مافي الا مويه والظاهر البرادهه سربت زي كل مرهه ،
ناظرت نجلاء للبراده وضحكت وقفت بسرعه وضمته وبخاطرها : الحمدلله .. الحمدلله ياربي ،
عبدالعزيز شد ع ضمتها : فيك شيء مو طبيعي اعترفي وش مخبية علي؟.
نجلاء توترت : ولا شيء ..
عبدالعزيز : ليه الكذب لو مافيك شيء ما كان توترتي كذا، صح؟.
نجلاء : الصراحة .. الصراحة ..
عبدالعزيز : ايش هيا الصراحة؟.
نجلاء : أنـ..أنا
قطع كلامها جوال عبدالعزيز اللي رن باسم راكان ،
نجلاء : مين؟
عبدالعزيز : راكان
نجلاء : طيب رد وش تنتظر؟.
عبدالعزيز عطى راكان مشغول وقفل جواله : اليوم بقعد معك ما لي خلق اروح مكان..
نجلاء : طيب يمكن يبي شيء مهم؟ وليه تقعد هنا انا بروح ل ليلى!.
عبدالعزيز : اوك ماتبين تعرفين المفاجئة اللي جهزتها لك؟. اوك اوك خلاص روحي ل ليلى ..
نجلاء بفرحة : اما مفاجئة ، تكفى زمان عن المفاجئات ..
عبدالعزيز : في شروط للمفاجئة ..
نجلاء : موافقةة
عبدالعزيز : طيب اول اسمعيها يمكن ترفضي الله ..
ضحكت نجلاء : طيب قول ..
عبدالعزيز : ممنوع الجوالات الى ان تنتهي المفاجئة ..
نجلاء : اوك ، مقدور عليه غير سيد عز ..
عبدالعزيز : اممم ابيك تلبسين فستان أحمر ..
نجلاء : متأكد؟ ع اساس ماتحب الاحمر علي؟ وشصار؟.
عبدالعزيز : ما احبه لما تلبسيه قدام احد ثاني، اما لما تلبسينه لي ف والله ... اهخ يعجز قلبي عن التعبير عن مدى جمالك ..
نجلاء : طيب بوافق بس اول عطني غزل كذا يخلي قلبي فراشات ..
عبدالعزيز ناظر عيونها وحط يدهه ع وجهها يبعد خصلة شعرها المتمرده ع عيونها ورا اذنها : جميلةٌ انتِ كموسيقى عُزفت بليله ماطره ..
نجلاء احمرت خدودها : نذل ابتعد ،
دفته وطلعت من المطبخ ،
عبدالعزيز بصوت عالي : جوالك خذيته الساعة 7 المغرب القاك ، جاهزهه ،
ردت نجلاء : طيب ،
طلع يجهز للمفاجئة ونجلاء تستعد..
الساعة 7 المغرب ..
طلعت نجلاء لبرا العمارهه وشافت عبدالعزيز بالسيارهه يستناها، ركبت : ههاي
عبدالعزيز : احب ثقتك فيني ، وكيف جيتي ع الوقت!.
-
نجلاء : وانا لو مو ثقتي فيك ماكان وافقت تكون زوجي ،
عبدالعزيز حرك السيارهه : حبيبي المغرورين ،
وصل لمكان اجمل من ما يقال عنه ،
وقف السيارهه ونزلو اخذ عصبة العين : قبل كل شيء لازم تغمضي عيونك بهالعصبة ،
نجلاء : انا وهوا انا واقفة عند الباب انصدمت من الجمال الخارجي اجل كيف اللي جوهه ، كيف لو دخلت ،
عبدالعزيز ربط عيونها وهمس عند اذنها : اللي جوهه مايخطر ع البال ،
ابتسمت نجلاء ودخلو ،
اول مادخلو اشتغلت الاضواء الحمراء حول المسبح وحول النافورات ، ومكتوب بـ المسبح بـ الورد " I LOVE YOU NAJLA "
فتح عنها العصبة وشهقة بصدمة : الله ياعز الله ، مسبح واضواء " ضمته" وانا احبك بعد واكثر ،
عبدالعزيز بادلها الحضن : بعد ما خلصت المفاجئة ،
اخذ وردهه وحطها ورا اذنها وهمس : اعطي العاملة عبايتك والحقيني ،
ركض وتركها وراه تبتسم وتلمس الوردهه ،
فكت ازرار عبايتها وعدلت شعرها ودخلت وراهه كان قاعة كبيره وكأنها قاعة رقص واول ما شافها وهيا لابسة فستان احمر حريري ماسك بعلاقات خفيفة وشعرها الويفي المنساب ع ظهرها ع الرغم من بساطتها الا اللون الاحمر عليها برز ادق تفاصيل جسمها نطق بحب : اذا محد قالها لك من قبل فأنتِ " ناعمة ، رقيقة ، حريرية ، دافئة ، كأنك موجة بحرًا تنساب بخفه " صدقيني مُغرم بالحياة لأن إلحياة بالنسبة لي هيا أنتي ..
نجلاء ضمة يدها بخجل واكتفت بالابتسام ،
عبدالعزيز مسك ع قلبه وكان بيطيح ، ركضت له نجلاء ومسكته : عز
ابتسم عبدالعزيز : كنت محتاج اتنفس الهوا اللي مخلوط بـ عطرك بس ،
ابتعدت نجلاء وهيا مبتسمه ،
حط يدهه اليسار ورا ظهرهه ومد يدهه اليمين عبدالعزيز لها : تسمحين لي برقصة معك ، (رقصة الفاس )
مسكة يدهه : انا الخسرانه اذا رفضت ،
سحبها لـ صدرهه ، حط يدهه اليسار حول خصرها ويده اليمين رافعها ، شبكة يدها نجلاء اليسار بيدهه واليمين حطتها ع كتفة ،
نجلاء بتساؤل : متأكد تعرف ترقص هالرقصة؟
عبدالعزيز : لـِ جل عينك تعلمتها واتقنتها ،
ابتسمت نجلاء وسندت رأسها ع صدرهه ،
فرقع بأصابعة طفات الانوار وظل بس انوار خافته واشتغلت الاغنية ، وبدو يتمايلون ع الانغام بكل حُب وخفة ،
لفت نجلاء الى ان وصلت عندهه وطاحت بين اياديهه ،
عبدالعزيز : لو اقدر اوقف الزمن كان وقفته ع هاللحظة واتأمل تفاصيل ابداع الرحمن فيك ،
ناظر الساعة ورجع ناظرها : صار وقت العشاء يالله تعالي ،
اخذها للمسبح الداخلي ، كان في طاولة متوسطة فيها شموع وورد والاهم كل اكل نجلاء المفضل موجود ،
نجلاء ابتسمت وكأنها مو مصدقة اللي تشوفة:اللي اعيشة حلم ماودي اصحى لان قلبي فاض من السعادهه
سحب عبدالعزيز الكرسي:اجلسي وبعدها نكتشف اذا حلم او واقع اللي علينا نعيش اللحظة وبس لان ليلنا طويل ومليان مفاجئات،
كانت ببتكلم نجلاء لكن قاطعها عبدالعزيز:اوووس كل اللي بتقولينه خليه باخر لحظة،
هزت راسها نجلاء بتمام وابتسمت،
واثناء تناولهم للعشاء اشتغلت شاشة عرض كبيرهه تعرض صورهم ومحادثاتهم من اول لحظة حبو بعض الى لحظاتهم بعد الزواج،
نجلاء تناظر عبدالعزيز وتأشر ع الشاشة:عز تكفى تمزح!!
عبدالعزيز اكتفى بالابتسام لها،
نجلاء كملت والدمع تجمع بعيونها:في محادثات واشياء نسيتها،
وقف عبدالعزيز وتوجهة لها ومسح دموعه:ليه تبكين قوي قلبك للي جايك،
نجلاء ضمته وبكت:من يوم ما جيت وانت مانعني من الكلام مافي الا ابكي احس مشاعري فاضت لدرجة مو قادره اعبر مو قادرهه اوصف اللي امر فيه،
عبدالعزيز:وتحسبني مستانس لانك ساكته سألتك بالله مين يحب صوتك كثري مافي احد يملكك ويحبك مثلي..
نجلاء:السعادة احياناً تكون شعور بس بوجودك اثبت لي ان سعادتي مو شعور انما انت انت ياعز سكنت قلبي وروحي كنت لي اب واخ وصديق وحبيب ومن ثم زوج ، انت بالنسبة لي 5 اشخاص بشخص بوجودك نسيت الاهل والاصحاب لو تختفي من حياتي صدقني بينفتح لي باب الضياع اتمنى ان الله لايحرمني منك وبس
عبدالعزيز شد ع حضنها:اذا جاء يوم واختفيت من حياتك صدقيني بكون معك بكل لحظة وبكون قدامك انتظر وصولك باب الضياع انا اللي بسكرة لدرجة ما اخليك تفكرين فيه،
والحين تعالي معي،
نجلاء:تكفى عز قلبي شوي ويخرج من صدري،
عبدالعزيز بتفكير:هوا فكرة فيها اتوقع بتجيك سكتة قلبيهه،
نجلاء ضحكت وضربة ع كتفة:بعيد الشر عني،
عبدالعزيز:اموت انا اموت وش هالضحكة اللي تلعب بالقلب لعب،
يالله تعالي..
وصل لساحة المنتجع اللي فيها المسبح الكبير،
نجلاء:رجعنا للبداية ليه؟
عبدالعزيز بخاطرهه وبتنهيدهه :ليت الدنيا كلها بدايت وبس..
رد بصوته الجهوري:لان اللي ابيه خارج هالمكان بروح اجيبه انتظري،
طلع لسيارته اخذ منها هدية صغيرة مغلفة بأسود ومربوطة بشريطة حمراء ومدها لها:تفضلي،
نجلاء اخذتها وصارت تقلبها ناظرت عز:احس مو قادرهه اخمنها ليش؟
عبدالعزيز ابتسم مسك كفوفها :لان اللي فيها ماراح يخطر ع بالك ولا للحظة ، شيء بيغير حياتك ١٨٠ درجة واضمن لك ان كل اللي شفتيه اليوم من مفاجئات هالهدية الصغيرة راح تكون مميزهه !.
نجلاء بحيرة :خايفة! يعني هدية صغيره وتغير حياتي وش المميز فيها؟
عبدالعزيز :احياناً اشياء صغيره بسببها نعيش ألاف الشعور وتكون نقطة تحول وتنسيك كل اللي عشتية من فرح بسببها بعكس اللي اشياء الكبيره والغالية الي فرحتها ماتستمر الا لساعات افتحيها ومتأكد بتحبيها..
نجلاء : انت عارف اني احب كل شيء يخصك او يكون من طرفك ،
فكت التغليف : رسالة نصية بـ بطاقة مكتوب ..
رجف جسمها لما قرت المكتوب ناظرته وعيونها امتلت بالدمع وببحة : جد اللي مكتوب؟
عبدالعزيز ابتسم : وش مكتوب؟
نجلاء بصوت مرتجف : ترحب بكم كلية الطيران بالانضمام لها لـ عام ١٤٤٣ و ..
ماقدرت تكملم بكت وضمها عبدالعزيز وضحك : ليه تبكين؟ مو حلمك تكوني كابتن نجلاء هذا هوا بيصير قريب ..
نجلاء مسحة دموعها : يعني صدق انا انقبلت بكلية الطيران،
عبدالعزيز ابتسم اخذ قبعة الكابتن اللي جابتها العاملة وحطها ع راس نجلاء : اي ياكابتن نجلاء ،
صرخت نجلاء وصارت تنط وتضحك وعم المكان صوت ضحكاتها ،
رمت القبعة بالهواء وسحبت عبدالعزيز معها ونطت بالمسبح لدرجة تناثرت الورود اللي كتب فيها " I LOVE YOU NAJLA " ،
عبدالعزيز طلع وجهة ومسحة : مجنونه!.
نجلاء رشت المويه عليه ، ولازالت تضحك وتنط بالمسبح ،
ابتسم عز وغطس وسبح لين عندها وخرج وضمها : عسى صدى صوتك مايختفي بيوم ، لو ادري بتستانسي هالكثر كان خليتها اول هديهه ،
نجلاء حاوطة يدها رقبته وناظرته : هالفرحة اللي احس فيها لو اوزعها ع سكان الارض زادت عليهم ، احس اني بالسماء فوقق وقلبي بين الغيوم ،
عبدالعزيز : انا شعوري اعلى من شعورك ،
نجلاء : والسبب؟
عبدالعزيز : اني سبب ضحكتك ،
نجلاء باسة عيونه : احبك
عبدالعزيز : مو شيء جديد ،
نجلاء : نذل اكرهك!.
عبدالعزيز : اتحدا قلبك بيوم يكرهني،
نجلاء ابتسمت وضمته وهمست : مابيجي هاليوم حتى لو كنت مجبورهه مستحيل احمل بقلبي اي كرهه اتجاهك ،
ابتسم عبدالعزيز وشد على حضنها ..
-
« راكان وليلى »
دخل الشقة راكان وهوا مستند على كتف ليلى ،
جلس على الكنبة : مادريت انك تعرفي تسوقي؟
ليلى نزلت عبايتها وحطتها على طرف الكنبة : هوا اساساً نعرف شيء عن بعض؟
راكان : انتِ كنتِ مجبورهه علي؟
ليلى : قبل ما اشوفك اي!.
راكان: وبعد ما شفتيني؟
ليلى : ارتحت لك!
راكان اكتفى بالسكوت ، ينتظرها تكمل اللي بخاطرها ، بس للأسف دخلت المطبخ ولا زادت على كلمتها حرف ،
خرجت ومعها عصير برتقال طازج : تفضل
اخذ راكان العصير وحطه على الطاولة ومسك يدها : تعالي شوي!.
ليلى جلست وعيونها بالارض : هلا ؟
راكان رفع وجهها بأطراف أصابعه : ليه صاير تعاملك جاف! انا سويت شيء غلط؟ او ماودك بعلاقتنا تستمر؟ وين ليلى اللي بالصباح كانت خايفة علي؟ اللي سيطرة على خوفها وواجهة الموقف؟ قولي قرارك وانا مستعد انفذهه بس لاتكوني كذا جافة ،
ليلى بكت وحضنته ، بادلها الحضن واردف : ليه تبكين؟
ليلى شدت مسكة يدها على ثوبه : اسفة ..
راكان : وليه الأسف؟
ليلى علت شهقاتها : تكفى لاتمنعني ،
راكان مسح ع شعرها : طيب اهدي وقولي اللي تبينه،
ليلى : اقدر اقوله وانا ضامتك وقريبة صدرك ؟ احس محتاجة احد يحتويني بهاللحظة،
راكان اعتدل بجلسته وشد على حضنها : صدري لك رحُب ويديني .. لك وطن .
ليلى : اسفة..اسفة..مع ان الاسف مايفيد بس اسفة لان تواقحت معك اتهمتك سمعتك كلام امر من المُر "علت شهقات بكائها ": بس..بس لما تركتني لوحدي مافقدت احد كثرك ، حسيت نفسي بفجوهه كبيرهه وضايعة فيها ، تعودت على قربك واهتمامك تعودت تكون حولي ،
" ابتعدت عنه ولازالت تبكي واردفت : يوم..يوم وجهة النذل عليك بالمسدس خفت لدرجة حسيت انو اللي بيقتلة مو انت الا روحي اللي سكنت فيك ، راكان .. ما اعرف مشاعرك اتجاهي بس اللي اعرفة " ضمته "..اني احبك ماعاد ابي افوت الفرص وخاصة بعد اللي صار اليوم " وبكت"،
اعتلت ملامح راكان ابتسامة : كيف اصارحك اني طحت بشباك حبك من اول لحظة شفتك فيها؟ وكيف اقنع اذني باللي سمعته؟ وكيف اوصف لك شعوري وانتِ الحين ولأول مرهه بين احضاني؟
" دمعت عيونه ضحك واردف : من الشعور اللي احس فيه فاضت عيوني بالدموع ،
ابعد ليلى عنه : ناظريني،
ناظرته حط اياديه ع وجها ومسح دموعها بأبهامه : يكفي بكى تألمت شهر بسببها،
رفعت ليلى يدها ومسحت دموعه وببحة : وانتِ بعد ،
راكان : دموعي فر مو مثل دمعك اللي انسكب بسبب الحزن!.
من اليوم ابيك توعديني انك ماتبكي واذا بكيتي يكون سببها فرح بس ،
ليلى : ليتني اقدر بس هالدموع صارت وكأنها شيء ما اقدر استغني عنه ،
راكان : على انك حلوهه وجداً لما تبكي بس ماودي اشوفك تبكين!.
ليلى ابتسمت : دام انت معي وفيصل الحقير بعيد عنك وبيخيس بالسجن ، وانت بتبقى بأمان عندي ،
راكان : انا معك للعمر كله ان شاء الله ، اما بالنسبة لفيصل فهوا بيخيس بالسجن ، بس اسمعي في شيء مهم لازم اقوله لك!.
ليلى : واللي هوا ؟.
راكان:امي وامك لايدرو على اللي صار تمام؟ لان راح يقلقو ولاودي ازيد عليهم خوف فوق همهم تمام؟
ليلى : اصلاً مافكرت فيها واني اخبرهم
راكان مسك خدها:شاطرهه حبيبتي
فك خدها واردف بارتباك:اسفة..اقصد تحمست صح؟
ليلى ضحكت:لا عادي شدعوهه حبيبي..شوف انا بعد قلتها،
المهم بروح اسوي عشاء تتعشى ونعقم الجرح وتنام..الا صح استأذنت من العمل؟
راكان:ليه؟
ليلى:يعني بتداوم وانت لسه جرحك ما التئم ويمكن يتجرثم من الحر والزحمة؟
راكان:ما احب اتأخر ع العمل الا لسبب ضروري اما هالحالات فعادي،
ليلى تغيرت ملامحها لحزن:بسببي تأخرت شهر عن العمل!
راكان:قلت لك ما اتأخر واستأذن الا للضرورة وبعدين ليه تلومي نفسك؟انتِ كنتِ محتاجة دعم فظليت معك فعادي"قاطعة صوت بطنه ضحك"بالله لاتطولي بالعشاء بطني طلع صوته من الصباح ماكلت شيء ارحميه
ضحكت ليلى:من عيوني شوي ويكون جاهز بس انت ارتاح،
ابتسم راكان واسند ظهرهه على الكنبه،
-
« غيداء وعبدالرحمن »
الساعة وحدهه بالليل صوت موج البحر والهواء البارد وضوء القمر عالم ثاني،
جالسة قدام البحر وضامه ارجولها لـِ صدرها والسماعة بأذنها: تصدق ودي تشوف البحر وهوا هايج احسه نفس شعوري بكل مرهه اكلمك،
عبدالرحمن ابتسم وهوا يناظرها من بعيد:ليه ما اشوفة اساساً انا قدامه،
غيداء:سبحان الله وانت بالرياض،
قرب منها وغمض عيونخا وهمس : كيف بتهنى بالرياض ومحبوبتي مو فيها؟
صرخت بخفة:خوفتني وبعدين ليه ماقلت لي،وبعدين تخيل احد يشوفك؟
جلس جنبها:لا تخافيني امس قلت لـ فواز ابي اشوف اختي وخطيبتي،قال انكم مسافرين وصراحة لما عزمني مارفضت استأذنت ولحقتكم،
غيداء بتقليد:ابي اشوف اختي وخطيبتي انن انن
عبدالرحمن:لاتغارين تحججت بغدي بس عشان اشوفك ، غدي اختي ع عيني وراسي بس مافي الا اسمها بيساعدني التقي فيك،
ضحكت غيداء،اكتفى عبدالرحمن يناظرها تضحك ونسيم الهواء يداعب خصلات شعرها وجنتيها اللي صارت حمراء بسبب الهواد البارد تكلم بهدوء مليان حُب وحنية:سُبحان من صوّر جمالك وتمّه.
غيداء كسا اللون الاحمر وجهها وبخجل : وين الجمال بالله شعر ماتمشط وبجامة يعني مقتنع بشكلي كذا وتشوفة جمال،
عبدالرحمن :هذا وانتِ مو متزينه واشوفك اجمل الجميلات،اجل كيف بتصيري لاتزينتي وتعمتدي تكون جميلة؟ بتكوني ههوت هوتت..
وبعدين ماسمعتي بمثل القرد بعين امه غزال،
غيداء ماسكة ضحكتها:الا بس وشدخل..
:
:
:
تعال لـِ تزيل كل مُر مر بي ،