تجمعو اهل ورد ووتين في قسم الطوارئ ، كان الوضع محزن صراخ الامهات وصوت الشرطة وركض الأطباء بـ ورد ع امل ينقذوها ، بعد ما فقدو وتين ، كان شريان هادي جداً يمثل الصلابة ومن جواته نادم يحس بتأنيب الضمير ، بس ينساهه اذا تذكر الخيانة اللي بالاساسس مالها اصل ، فواز الصغير ماسك بأصبع ايد شريان اليمين يهز يدهه عشان ينتبه له ، التفت له شريان ونزل لـِ مستواهه : نعم يا بابا وش فيك؟.
نطق فواز ذا الثلاثة أعوام بتساءول : بابا وين ماما ، وليش خالي فواز ملون بالاحمر ، وليه تيته تبكي؟. انهى كلامه برفعة حاجب..!
شريان تنهد كيف قدر ييتم طفل ويحرمه من حنان امه ، مايدري هوا اخطى او مخطي م، مسك كفوف فواز الصغيرهه : ماما سافرت لـِ مكان حلو ، و تيته زعلانه عليها بس ؟.
فواز مال براسه : وانت مو زعلان عليها ،
سكت شريان اكيد بيزعل بس مو الحين بيزعل ويندم اذا عرف الحقيقة ، اذا عرف غلطته ، بيزعل لما يفقد ويشتاق لـِ وتينه لـِ نبضه ،
خرجت الممرضة ومعها كيس متوسط الحجم وتوجهت بأتجاهه اهل ورد : هذي اغراض الميته وتين ال** وعظم الله اجركم ورحم الله ميتكم ،
تقدم فواز منها واخذ الكيس حضن الكيس ، كان بحاله يرثى لها ، وراح لـِ شريان ، شريان بلع ريقة بتوتر وخوف ، نطق فواز بـِ نبرهه خذلان مليانه حزن والدموع اخذهه مجراها ع خدهه : وتيـن وصتني اعطيك رساله بداخل شنطتها والجوال ، وقالت لك : « كل شرايني بتموت الا شرياني بيبقى حي ، براءت وتينك من شكوك هنا » اشر ع الجوال ،
اخذ الاغراض شريان وهوا متردد بس بنفس الوقت فيه فضول ، تركة فواز بعد ما اخذ امانة اخته لـه فواز الصغير تاركين شريان ،
فتح الشنطة شريان وطلع الرسالة ، ابتعد عنهم وفتها "
.
الرسالة -
" الى حبيبي ، او بالأصح شرياني ،
حبيبي الذي لم يشك بي يوماً ،
حبيبي الذي نسى حب وتينه ، في لـِ حظة شك ،
شكك بـِ حُبـي له ، دون ان يسألني ، ان يسأل
وتينه التي صانت حُبه ، والان سأخبرك الحقيقة ،
كحقيقة اعترافي بـِ حُبك ولكن في رسالة ،
وكتبت بالفصحى لكي لاتمل حينما تقراءها
دون ان ترا صدق حديثي بلمعة عيناي او بنبرة صوتي ،
تركت لك هذهه الرسالة ومعها هاتفي ، واقول لك فيها ،
وتينك لم تخنك ، وحتى لم تستطيع ان تفكر بهذا ،
كنت اتعرض يومياً لـِمدة شهر الى تهديد ان لم اطلب الطلاق منك ،
سيشوهون صورتي بنظرك ، لكن لم اهتم ظننت بأنك لن تصدق،
الا وتينك ولكن خاب ظني ، كنت اعلم من الشخص ولكن ،
لم استطع البوح ، لكي لا اتسبب لك بمشاكل معه ،والان
سأخبرك لان لم استطع تحمل نظرات الشك من عيناك التي أحبها ،
من أخبرك بـِ خيانتي هوا نفس الشخص الذي هددني ، وهيا ابنت عمك ،
حبيبتك السابقة ، التي ظنت بأنني اخذتك منها ، واخيراً حدث ما حدث بتخطيط مع والدتك ، اعتذر ولكن صعب علي اصمت ، ودليل براءتي معي ، والان افتح هاتفي ، وستجد مقطع صوتي من والدتك وهيا تكشف غن خططها التي نجحت ، بفضل تصديقك ، رمز الهاتف " Seryanw"
والان اشعر ان طلبك بأن اسامحك سيفوت لذا اخبرك بانني مسامحتك يانظر وعين وتين ،
وتينك '
رفع رأسه شريان وفتح الجوال ويدعي بنفسه ان كلامها كذب نزلت دمعة من عيونه لما كتب اسمه ع الباسورد ، وفتح رسائل الواتس وسمع الصوت ،
" هه ياوتين الحمدلله رجعت سيطرت شريان بيدي ، وقدرت اخليه يصدق خيانتك ، وبعد يومين بالكثير بتسمعي خبر زواجة من بنت عمه ، قلت لك من قبل اتقي شري وانفصلي عنه بس مصرهه تعلقينه فيك والحين احصدي حصادك بعد فوات الاوان ، احسن حاجة انك ماراح تسمعي الصوت لـِ شريان ، " نطقت بأستهزاء" ليش لانك طيبة وخايفة ان يكون سبب تفرقت ام عن ولدها بسببك ، قهر ع طيبتك ماحبيتك ، بس يالله عوافي باي وودعي شريان لان خلاص بح ماعاد هو شريان الاول ياروحي ، باي "
قرا رد وتين : لك كل الاحترام ياعمتي بس انا واثقة بشريان مستحيل يزعل علي وهوا ماسمع تبريري ،
واذا صار اللي ودك فيه ربي يهنية باللي أفضل مني ،
والطيبة مو شيء عيب بس صارت بزمنا شيء ثمين ، مع السلامة ،
شعور شريان الوحيد اللي يحس فيه كأن سكاكين تغرز بقلبه الندم الندم الشيء الوحيد اللي يحس فيه ، لا دموع تفيد ولا ندم يمحي اللي صار ، محبوبته صارت ضحية كذبة بسببه ، بسبب شكة فيها ، قفل الرسالة والجوال الشيء الوحيد اللي يبي يسويهة يتجهة لـِ أمه ،
والتقت نظراته لـِ الشخص اللي دخل بكامل أناقته وهيا أمه جنته ونار حرقته دمرته كسرته وخذلته ، التقت نظراته الغاضبة الحمراء بعيونها ونظراته اللي تدل ع أنتصارهها ، اتجهة لها وبدون مقدمات صرخ عليها : حرمت نفسي مـن وتيـني ، بسببك بس عشان يمشي كلامك علي ، بس هيهات كنت حارمك من قعدتي معك لكن الحين بحرمك من شوفتي ،
امه تناظر بصدمة : شريان وش فيك؟ ليه تعلي صوتك علي ووش هالكلام!..
الكل يناظرهم يبون يعرفو ايش السبب في صراخهم؟
لان اول مرهه يشوفو عصبيت شريان وبالأخص اهل وتين ،
نطق شريان : انتِ عارفة ايش اقصد ، حرام عليك يايمةشكيت بشرف زوجتـي زوجتي اللي عوضتني عنكل شيء فيذي الدنيا ، "بكى وصار يعدد بأصابعة " كانت زوجتي وحبيبتي وصاحبتي وحتى انها عوضتني عنك يايمة ، حنانك اللي ماشفته شفته عند وتين ، وتين يايمة كانت المكان اللي اروح له عشان اهدى واريح ، وبالاخير قتلتها بيدي ليش لان شفتها مع رجال ماتعرفة وبسبب الفيت شوب لعبتي بعقلي ، وخليتني اشك او مو اشك الا ايقن انها خانتني يايمه ، " يضرب ع رجوله" ليتني سمعتها ليتني سمعت تبريرها ، ليتني ما سمعت لكلامك ، تدرين انها مسامحتني وهذا وانا مشكك في شرفها وتربيتها ، وانتِ امي وانا ضناك هاهه ضضناك ماسامحتيني لـِما خذيت وتين ، يمه انتِ خليتيني احرم نفسي من اللي كنت عايشه معها فيه والحين بسببي ماتت وولدي تيتم وانا قاتل وكل ذا بسبب أنانيتك ، بنت الفقر اللي ماكانت عاجبتك هذا ابوها " اشر ع ابو فواز " ابوها اغنى منك وأولادهه مهندسين ودكاترهه ووتين " بلع ريقة ودموعه مازالت تنزل ع خدهها " وبنته محامية اي محامية امنيتك اني ادخلها ، تبي تعرفي ما قلتلك لان وتينـي ماتحب تتفاخر مثلك ، وبسبب طيبتها ما قالتلي عنك وهذا وبراءتها بيدهها ،. يمه وتين مو مثلك وتين حبيبة شريان غيير غيررر ، صرخ وجلس ع الأرض ،
قاطع صراخة الضابط : شريان ال ***
شريان وقف وابتسم : اي انا شريان جسد بلا روح ،
الضابط : متهم اول بسبب الحادث لـِ ذا راح ناخذك ، تقدم وركب الكلبش في يدها ،
شريان ضحك : انا مو متهم انا فعلاً المتسبب ،
فواز جاء يركض وعطى شريان بوكس بوجهة وصرخ : وتقولها بكل عين ياوقح ،. بسببك ماتت اختي وزوجتي تحت رحمت الله ، رجع وعطاهه بوكس ببطنه ، مسكة الشرطي ،. الضابط : خلاص احنا بنقوم بالمهمة ، بالمحكمة نعرف مصيرهه مشو لكن وقف شريان ولف لأمه : مثل ماحرمت نفسي من وتين ،. بحرمك مني ، ووجهة كلامة لـِ فواز : فواز الصغير بأمانتك هذي وصات وتين وأمانتي ، وكمل مشيء مع الشرطة ، وعلى صوت البكاء بعد معرفة الحقيقة ، فقدت وعيها ام شريان ونقلوها لـِ غرفة الطوارئ ، وام وتين وبصوتها : يارب ثبت قلبي يارب ثبت قلبي وصبرني ودموعها ماوقفت ، ام ورد دخلت عند ورد ونطقت بتعب : اهلين يمه ، ابشرك انا بخيـ..ر بخير لاتزعلي عيونك الحلوهه ،
ام ورد : وين بخير يايمه ووجهك مايبان من الشاش ،
ورد : وين ابوي ابي اشوفة ؟.
ابو ورد : انا هنا يا بوك!..
ورد : كنت بصير عروستكم بس... "كحة".. قدر الله وما شاء فعل ، وابي اقولكم سامحوني خربت فرحتكم..
قاطعها ابو ورد : هششش ان شاء الله تكمل الفرحة بس شدي حيلك وخل تطلعي بسلام!..
ورد: يبة خلني اخلص كلامي يمكن اخر كلام؟..
ام ورد بحدهه : ورد!..
ورد : احبكم وادعو لي بس لاتنسوني ، وصبرو فواز ع فراقي ،
دخل فواز و ع طول حضنها : تكفين ياورد ، ارحمي قلبي وقومي عالجيهه محتاجك ، ابيك تساعديني اتخطى فراق وتين لاتتعبيني بفراقك ، بكى ونزل راسه ع صدرها ، حطت يدها ع شعرهه : مو كل شيء بالدنيا نبيه يصير ، هذا انا تمنيتك عمر وبفقدك بلحظة ، ما اعرف كم ساعة بصبر وانا اصارع الموت ، لكن ابيك توعدني انك تعيش حياتك طبيعي ، واول بنت تسميها ورد ، وباقي عيالك ع اللي اتفقنا عليها ، وابيك تعرف اني... "بدت تصارع انافسها الاخيرهه" احبك يافواز احبك .. ابتسمت ونطقت، اء ء شهـ..ـد ان لا اله الا الله ، وان مـ..حمـ..د
رسول الله ، وارتخى جسدهها واعلن جهاز القلب ع توقفة ،
ابو ورد طاح ع الكرسي وهوا يبكي بصمت واما ام ورد فجلست تبكي بصراخ ع بنتها الوحيدهه ، المفروض تروح وبفستانها الابيض لـِ زوجها بعد اسبوع لكن راحت لـِ ربها بكفن ، اليوم
صرخ فواز وهوا يحضنها : راحت ياعمتي وردتي اللي احبها راحت ، صرخ ،
وبهاللحظة عاد فواز من ذاكرته ، ع صوت صراخ الشخص اللي يكلمه من خلف زجاج السيارهه ، رفع نظرهه له ومسح دموعه ، وتنحنح وفتح الشباك : اهلين يا اخوي ايش فيك منزعج ان شاء لله خير ؟.
: اي خير وانت صادم سيارتي ؟
انتبه فواز وجلس يفكر كيف ركب سيارته، كيف وصل لهالمكان، مايذكر شيء وردته المفقودهه ماخذهه عقله : اعتذر يا خوك ماكنت منتبه ، اطلب المرور وان شاء لله اعوضك ،
ابتعد الشخص وطلب المرور مرت ١٥ دقيقة ، ووصلو نزل فواز ومعه اثباتاته ،
شرطي المرور : حصل خير يا اخوان ممكن اسمائكم؟.
فواز يتمالك التعب النفسي اللي يحس فيه بعد تذكرهه للموقف وبدون نفس : فواز ال ***
شرطي عطني اثباتك ، واعطاهه ،
ناظرهه الشخص ونطق بتساؤل : فواز؟.
فواز : نعم اخوي ،
ضحك الشخص وحضن فواز زمان عنك ياالخوي ، ابتعد عنه فواز : مين؟ معي!..
الشخص : والله الغربة غيرتك ماعرفتك الا من اسمك ، انا خالد يافواز من ٦ سنوات واحنا تواصلنا ع الجوال ،
فواز فتح عيونه بصدمة : خالد .. خالد ال ** ماغيرهه ،
ضحك خالد : اي خالد يادكتور اجنبي ،
فواز ضحك : هه هه ماتضحك ،
خالد كلم شرطي المرور : نعتذر ازعجناك خلاص سامحته ما ابي منه شيء ،
شرطي المرور : يعطيك العافية بس وقعو ع الاوراق وكملو البيانات المطلوبة ،
فواز وخالد بنفس اللخظة : تمامم ،
خلصو الاجراءات المطلوبة ونطق خالد بأستهبال : شكل الحب ماخذهه عقلك ، هاهه بشر اكيد سميت ولدك بأسمي ،
فواز نزل راسه : كان بيصير عندي،. لكن ربك ما شاء ، ماتم الزواج..!
خالد : افا ليه ياخوك وش العلم؟.
فواز بنبرهه حزينه : وردتي قبل زواجنا باسبوع هيا واختي ماتتو بحادث !.
خالد : لا اله الا الله ، انا لله وانا اليه راجعون ،. اعتذر ما كان قصدي ماعندي علم؟.
فواز : عادي انا اللي مفروض اعتذر لان صدمت سيارتك؟.
خالد : فدا فدا ، وش رايك نروح كوفي وناخذ قهوة تعدل المزاج!؟.
فواز : طيب بس اول ابي المقبرهه ، ابي امر ع ورد بعد ٦ سنوات من الفراق عشان انساها ولا نسيتها؟.
خالد : اجل يالله وانا بعد ابي ازور قبر ابوي ،
وتوجهو للمقبرهه وقلوبهم مليانه شوق ، وحنين ، اصعب شعور لما تشتاق لميت ،
-
« طلال وأريام »
من دخول امها في العناية ، وهيا شخص ثاني صارت جسد بلا روح ودها ماتنطق ولا حرف ، وظيفتها ، تنظف وترتب ، كانها رجل ألـي مبرمج ع وظيفة وحدهه ، ع الاقل الرجل الالي يطلع صوت ، اما اريام ولا كان احد ساكن هالبي غير طلال ،
ندهه عليها طلال : اريام ،
اريام ناظرت فيه ، واردف طلال : وين ملابسي؟.
مرت من عندهه بدون ماتنطق بحرف ، ومشى وراها لغرفتها ، عطته الملابس ومشت ، وع طلعتها مسك بيدها وسحبها عندهه تلاقت نظرات طلال الغاضبة ونظرات اريام الباردهه ، طلال : لا تتجاهليني كذا ،
اكتفت أريام بالصمت ، مرت ٣دقايق يتبادلون النظرات ، بعد تفكير نطق طلال : اذا مارديتي علي بسوي شيء. مايعجبك ، ماردت اريام ، صار يدور حولها طلال : تعوذي من ابليس يا اريام ، ولا تنرفزيني ، لان لو بتعانديني باخذ حقوقي الزوجية منك وانتِ عارفتها وغمز لها ،
كانت اريام تناظرهه بروح هلكانه،تبي احد يساندهها ويشيل عنها التعب اللي تحس فيـه،تبي احد يطبطب ع روحها بكلمة حلوهه ويجبر قلبها بعد طول التعب اللي مرت ولازالت تمر فيه،نزلت دموعها بصمت،طفح الكيل،تعبت من الكتمان، تخللت كلماتها بعد سباتاً من الصمت: احتويني ولو مجاملة،ماعاد بقي من الروح الا اللي يخليني عايشة لـِ هاللحظة ياطلال ، ارحم بحالي،ماعاد لـِ خاطر ابد بهالعيشة، احس كل شيء ثقيل علي حتى استنشاقي لـِ الاوكسجين ثقيل علي وزفرهه يتعبني ، مو تجاهل لك اصلاً انا متجاهلة وجودك عشان تمر هالايام بسلام ، كفاية الشوشرهه اللي براسي ، تبي حقك ها انا عندك " فتحت ازرار قميصها" ما بمنعك ، بس لاتجبرني ع الكلام ، بدت تقرب منه وتضرب ع صدرهه بتكرار ، عمرك مابتحس بالفوضى اللي جواتي " تضرب ع صدرهه " عمرك عمرك ياطلال "حطت يدها ع صدرهه وراسها على يدها وبكت بقهر مكبوت بداخلها:ابي تعويض على مرت فيه صبرت باللي فيه كفاية تعذبت جسديني وتعذبت روحياً بفقد ابوي والحين امي مشلوله ، باقي انا بس اموت وخلاص برتاح برتاح من هالفوضى والعذاب ، طلال كان يسمع لها ولأول مرهه يحس انه حقير لـِ معاملته لها وهيا بعمر صغير لـِسهه ماتتحمل كل ذا اللي تعيشة ، جمع اياديه وضمها له ، وربت ع شعرها : انا بعوضك ، انا بصير، ابوك، وحبيبك، وصديقك، وثالث والدينك ، بس عطيني هالفرصه يا أريام خليني انا اعوضك ، مو كل شي يصير لنا شر ، ماتعرفي وين الخيرهه فيه ، ماتدري وش بتعيشي بعد هالعذاب،فضفضي لاتكتمين شيء بصدرك لساتك صغيرهه ، تسمعيني يا أريام ،
أريام رفعت راسها لـِ طلال وعيونها مليانه دموع ووجها احمر ، اخذ بيدها طلال وجلسها ع السرير ومسك كفوفها : وعد من طلال عبدلله اني لـِ اغير حياتك ١٨٠ درجة ، وارجع ضحكتك،ضحكة أريام بأستهزاء : خذ اللي تبيه مني بلا كلام فاضي ،
مسك قبضة يدهه طلال يتمالك نفسه تنهد :ليش تخليني احس اني حقير؟
اريام بتحدي:لان هذي الحقيقة..!
طلال عطاها كفى:صدقيني بعد هالليلة بتغيري رأيك فيني ، شال قميصة ودف اريام وطاحت ع السرير وحاوطة بيدهه الثنتين ، انتِ بديتي هالحرب بيدك وبدء يطبع ع رقبتها ملكيته ، كانت اريام مثل الجثة لاحركة ولا كلام رجعت لـِ سبات الصمت ، ماكان يتكلم الا طلال ، كان يستحقرها : اتوقع ان هذا اللي يصير عاجبك الا ليه ما اعترضتي ، تعبت اريام من التبرير ، دخلت في حالة اكتئاب حاد ، تناظرهه بدون لا ترمش،بس دموعها اخذت مجراها ع خدهها ،طلال طاح جنبها،ويلهث ناظرت لـه اريام تفلت بوجه ..