" لاتلهيكم الرواية عن ذكر الله"..
-
ليلى :ياحبيبي أحلف انت خلك رجال بعدين تكلمم ،!!
فيصل قلب وجهة أحمر ، سحب نقابها بقوهه وظهرت ملامح ليلى الفاتنة اللي كانت مخفية بسبب النقاب ، فيصل ماكان همة جمالها ولا انتبه له من عصبيته ، كان يقرب منها خطوهه خطوتين صار قريب منها حتى أختلطت انفاسهم ،
ليلى بـ رجاء مليان خوف : أبعد عني تكفى ،
فيصل بـ ضحكة أستهزاء وأصابعة يمررها ع وجهها : وين القوهه اللي كانت فيك ياحلوهه !!
ليلى كانت تدعي ان أحد يمر ويبعدهه عنها : فيصل تكفى ماعندك خوات تخاف عليهم ، أبعد تكفى !!
فيصل كان شبه مخدر من قربه منها : ماله داعي تترجبن لان مابتحرك ،
سامر وعبدلله لاحظو ان في احد جـاي بـ أتجاههم فخـافو وتركو فيصل من غير ما يكلمونه او ينبهونة ،
ليلى رجعت لها القوهه انها ترد عليه وتبعدهه ، فـ أبعدتها بقوهه لـِ درجة أنه كان راح يطيح ع ظهرهه : اللي اعرفه أن كلمة تكفى تهز رجـال ، والحين أنت أثبت انك مو رجال ،
فيصل فقد عقله صار مجنون قرب منها بسرعة جنونية وقطع عبايتها وشال الطرحة كان ناوي ع نية سيئة ، والدليل عيونه الحمراء ، ليلى كانت تصرخ وتحاول تبعدهه لكن قوتها ضعفت اول ما خطر في بالها اللي كان يفكر فيه فيصل ، وصل لعند بلوزتها اللي أول مامسكها وقفه صوت ..
-
« عنـد راكـان »
طـلع من المول وبيدهه جواله والأيد الثـانية اغراضة اللي شراها
كان يمشي ولا هوا منتبه الا لما سمع صوت بكاء و صراخ بنت تستنجد ، هنا وقف كل شعر جسمة لمـا شاف المنظر تخيل بوقتها لو كانت اللي بذا الوضع خواته او بناته ، بدون تفكير قرب منهم ومسك فيصل : بأي أحقية تقرب منها يـانذل ، وبدء يضربة ويضربة لين نزف الدم من أنفة ، كانت بنية جسم راكان أكبر من بنية فيصل، فماقدر يقاومه فيصل وأستسلم لـضرب ،
-
« عند ليلى »
اول مابعد راكان فيصل عنها أنهارت وجلست بقوهه ع الأرض وأغراضها وعبايتها والنقاب والطرحة حولها كانت شبه ميته ، فكرة انها كانت بتكون ضحية غضب طايش اهلكتها ، كيف كل ذا يصير قبل زواجها ، صحت من أفكارها ع صوت راكان وهوا ماد لها يدهه عشان تقوم معه ، راكان كان محتار مايدري كيف يواسيها هوا حتى ماعندهه خوات عشان يعرف يتعامل معها ، فمد يدهه لها : أنتي بخير يا أختي ،
ليلى مسكة يدهه كانت محتاجة أحد يساندها واول ما وقفت ضمت راكان ، تبي تختبي فيه عن عيون الناس اللي بدت تجتمع حوالينهم ، ليلى ماسكة بثوبه وكأن في أحد بيسحبها : والله ما أعرفة والله هوا.. هوا كان.. وبكت كل ماخطرت في بالها الفكرهه انهارت اكثر ،
راكان بحنيه بعدها مسك وجهها بيدهه الثنتين : خلاصص فترهه وعدت ، تجربة وانتهت ، ماضي وانطوى تمام ،
نظراتها المليانة دموع : عادي توديني لـِ سيارهه وتجيب اغراضي ، خايفة من نظرات الناس ، وفجاءهه تذكرت وابتعدت عنه وراحت بين السيارات : وقالت انت مو محرم علي أعتذر ، راكان نسى وراح عن بالها ولما سمعها لف بسرعة ، واتجهة يجيب اغراضها ، قفلت عبايتها وعطاها راكان الطرحة والنقاب وشنطتها ، واتصلت بـ نجلاء وجاهه الرد : ليلى وينكك ترا جالسة استناك بالكوفي خلصتي ،
ليلى انهارت وبصوت مليان غصة : نجلاء تكفين تعالي انا عند المكان اللي وقف فيه السواق ، و.. بكت بقهر مكتوم عشان ماحد ينتبه عليها ،
نجلاء خافت لمـا سمعت صوت بكى ليلى ، حاسبة الكوفي وطلعت ركض للمواقف ،
« عند راكان »
أعطاهها الـأغراض ووقف قدام سيارته وهيا بين السيارتين ، لما سمعها تكلم صديقتها وانها هنا معها ابتعدت الظنون السيئة اللي كانت عنها وانها فعلاً ماتعرفة وهوا اللي جاء وتحرش فيها ، لكن فضولة كان زايد لـِ درجة انه ودهه يلف لمـا حس بسكوتها ولما لف شافها ..
-
« عند عبدالعزيز »
كان جالس يـراقب نجلاء بحب لكن لما يتذكر هوا ليه حبها ، زفر بقوهه ، لاحظ ان جاها اتصال ، وعفسها كان يبي يلحقها لكن طول عند المحاسب بسبب صرافته اللي وقفت فجـاءهه ، واخرته ولا لحق على نجلاء ، فضرب رجلة بـ الـأرض كـردة فعل ع انزعاجه ،
-
« عنـد نـورا »
نزلت من سيـارتها بـ غرور لـلفندق وصوت كعبها صار صداهه فـي الممر اللي تمشي فيه وقفت قدام الـأصنصير ودخلت فيه وحطت رقم الـطابق الـ ٧ ، الطابق اللي فيـه الجناح الملـكي الخاص فيها ، وصلت لممتغاها ، دخلت جناحها وشمت ريحـة عطرهه مالية الغرفة عرفت انه وصل قبلها كـالعادهه ، وقف من ع السرير لما سمع صوت كعبها اللي اعلن وصولها ، فتحت الباب وشافته لابس بنطلون اسود بدون تيشيرت ،
نورا بـ مياعـة وشالت عبايتها قربت من وليد : وليد ليه مو لابس تيشيرت تدري اني اذوب عند عضلاتك وهيا بارزهه ،
وليد سحبها من خصرهها : انا ابيك تذوبي واعذبك بجمالي ، ولا حرام علي وحلال عليك ، كفاية قلبي ارحميه من جمالك ،
نورا دفته ع السرير وقربت من وجهة : مو ذنبي اذا انا جميله ،
وليد تخدر من قربها كان ودهه ياكلها ، لكن نورا وكأنها قرت أفكارهه ، أبتعدت عنه : لا لا ياحبيبي ، مو الحين اذا تزوجنا يصير خير ،
وليد بـ قلة حيلة : طيب متى والله تعبت اشوفك ولا أقدر اقرب منك والله ظلم ،
نورا بـ أمل : الصبر يـاروحي الصبر ،
وليد بـ عصبية : لـِ متى هاهه لـِ متى ؟!
نورا جلست ع الكنبة وحطت رجل ع رجل وشغلت الـ TV : لين ابوي يوافق ، مايبي لها تفكير ؟!
وليـد جلس جنبها وهوا يحاول يهدي أعصابة ولا يعصب عليها ويخسرها ويخسر ثقتها وتفشل خططه : ما علينا ياحبيبتي راح يجي اليوم اللي بتكوني فيه زوجتي وام عيالي ،
نورا حطت راسها ع صدرهه وضمته : ان شاء الله ،
وليد : وش رايك نشرب عصير !؟
نورا بتفكير : مو مُشكـلة جيب لـي عصير برتقال بـارد !!
وليد راح المطبخ : من عيوني يـاعيوني !!
-
« فـي المطبخ »
وليد يناظر نورا من المطبخ : طيب يانور ما اكون وليد اذا ماكسرت غرورك وغرور ابوك ؟!، أخذ عصير برتقال لـِ نورا وحط فيه منوم ، وعصير تفاحة له عشان مايلخبط ع نفسـه !! أخذ الصينة وراح عند نورا ،
أخذت نورا العصـير : فيـه ثلج ؟
وليد حط أيدهه ع رقبته : نسيت !!
نورا أبتسمت بـثقة : لـِ هدرجـة خذيت عقلك ؟؟
وليد بينه وبين نفسه "يـاشين الثـقة أذا جت بيد الناس الغلط " وقف : أنتي ما خذيتي عقلي بس أنتي أخذتيني كـلي ، كم تبين قطعة ثلج ؟!
نورا بـ غرور : عارفة أن الكل يبيني ، ٦ قطع ؟
وليد : وليه ٦ قطع والكـاسة صغيرهه؟
نورا : ٣ لك و٣ لـي ،
وليد راح للمطبخ بدون مايرد عليها ، وهنا نفذت نورا خطتها ؟
-
« شـيهانة »
كانت جالسة تغير حفطات تـكرمون وملابس رولين ورولان ، دخل فواز وفواز الصغير ،
فواز : السلام عليكم ، كيفك؟
شيهانة : وعليكم السلام ، تمام أنت كيفك؟
فواز : بخير دامك بخير ، الا كيف التؤام الحلو ؟
شيهانة ناظرت رولين ورولان بـ حُب : بخير يارب لك الحمـد !!
فواز سأل فواز الصغيـر : فواز مين أحلى رولين ولا رولان؟ ،
فواز الصغير ناظرهم : اللي عيـونها حلوهه و سوداء ،
فواز : رولان !!
شيهانة ضحكة : ذي رولين يافواز !؟
فواز : الله يهداك ياوخيتي تؤام واسمائهم قريبة من بعض ويلبسون طقم ونسخة بعض، كيف تفرقي انا صاري ٣ أيام احاول أفرق وعجزت وانحولت ؟!
شيهانة : انا أمهم وأفرق بينهم ولا راح أعلمك السر ، الا ما قلتلي محمد ما أتصل عليك اليوم ؟
فواز : لـا ما أتصل ليه ، فيه شيء ،؟
شيهـانة بـ خوف : لا باقي أمس واحنا بالمستشفى ، وكان يبينا نروح معه البيت؟!
فواز بضحكة عشان يخفف خوفها : ما عليك بيصبر هانت مابقي الا ٣٧ يوم وتنتهي مرحلة النفاس وترجعي له؟!
شيهانة ضربت كتفه: علساس بتخفف علي الحين ، كلحلااوهه واطلع !!