نطق عبدالعزيز بصوت عالي سمعه كل من هوا حاضر وشاهد ع الزواج : أحـبك يانجلاء ، اشتغلت الشموع اللي بحوال المنصه ع صرخته وصراخ البنات ، صفق اهل نجلاء وعبدالعزيز بحماس ، دمعت عيون نجلاء وضمتهه بقوهه ، ونطقت بنفس الصوت بنبرهه ممزوجةببكاء : لو كانت كلمة احبك تكفي وتوصف الحُب اللي احبك فيها كان خليت كل كلماتي احبك ، الله لايحرمني منك ،
طلعو الاهل يباركون ويرقصون ماعدا ليلى اخذت المكرفون وبصوت مليان حزن وغصة تغني لـِ نجلاء : الفرحـة اللي انا حاسس بيها ، ...
كانت تغني بحزن وغصة ماسكتها بس بنهاية الاغنيه ، ماقدرت تمسك نفسها وبكت وضمت نجلاء ،
نجلاء بمزح عشان تلطف الجو مسحت دموعها : هذي اللي تقول برقص بزواجك ما اتفقنا تبكين ، "وكملت بهمس"ممن متى وانتم تحبون المكرفون واصواتكم حلوهه ،
ليلى ابتسمت واخذت العباءة تلبسها : يالله ياعروس ، في حفظ الرحمن ،
نجلاء : مو كأن بدري؟.
ليلى تحاول تشتت نفسها : لا مو بدري الساعه ٢ يالله يالله ، لان غيرت الفندق وصار بعيد عن القصر ،
ركبت السيارهه ومشو ،
تنهدت ليلى براحة اول ماتحركت السيارهه ونطقت بينها وبين نفسها : الحين نتعامل مع القرد المفصخ بكل اريحيهه ،
-في السيارهه-
فتحت جوالها نجلاء ونطقت : عادي اصور تيك توك ،
عبدالعزيز ناظرها : خذي راحتك ياروحي انتِ اطلبي وانا بلبي ،
نجلاء : تصدق كنت افكر اهرب ،
عبدالعزيز : افا تهربين من مجنُونك وحبيبك ،
نجلاء : اللي صار اليوم مو طبيعي، شكراً ع هاليوم الحلو ،
عبدالعزيز مسك كفها وباسهها وعيونه بعيونها : الله يقدرني احقق لك كل شيء تبينه ، واخليك اسعد قلب ع هالدنيـا ،
كانت بترد نجلاء لكن لما شافت المنظر صرخت نجلاء : عبدالععززييزز انتبههه و...
-
« أريام - طلال »
اريام ساندهه راسها ع الباب وسرحانه تفكر ،
طلال يناظر الطريق وبين فتره وفترهه يناظر أريام ، خايف خايف من المجهول اللي صنعه بيدهه وبلحظة تهورهه ،
صح قتل أبوها بس ماله يد في موت امها ، نطق بهمس : مالك حق تخربين حياتي وتعيشيني بالسجن مستحيل اسمح لك ،
فتح درج التكايـة اخذ ابرة التنويم وبدون حس غرزها بيد أريام اللي بدت صرخاتها تتلاشى ، اول ما فقدت الوعي نطق: اسف اريام لازم اشرح لك ما اقدر اخليك تضيعي شبابي بين السجون لو اضطر اقتلك مستحيل اسمح لك، عدل جلسته وعكس طريق للبيت ،
-
جيولا كانت ماسكة علبة الفشار وتناظر مسلسلها اللي انتظرت اسبوع كامل عشان تنزل الحلقـة قاطع جوها وتركيزها وصول رسالهه لـِ جوالها ، ولفت انتبهها المكتوب " بُكرهه دوامك بشركتنـا " كان من رقم غريب ، عرفت انه فواز دخلت جهات الاتصال عشان تخبر الكساندر انها انقبلت لكن مالها نفس تسمع كلامه المليان حُب وغزال بجسمها وشكلها قفلت الجوال ورمته ،
ورجعت تمددت ، ماهي الا ثواني ورن جوالها شافت المتصل وكان الكساندر ردت بغير نفس : مرحباً
الكساندر : لماذا لم تخبريني بقبولك بشركة فواز ،
جيولا: كُنت مُتعبهه ولـتو اتتني رسالة القبول!.
الكساندر بخبث : لقد رأيتك حينما رميتي الهاتف بملل ياغزالتي لما فعلتي هكذا ،
جيولا عدلت جلستها : هل تراقبني؟.
الكساندر : ليس مهم الأهم انني اشتقت لك ، نفذي كل شيء بسرعة او انا سأتي اليك غزالتي ، اشتقت لتفاصيل جسدك المرسومه ورائحتك الـ .....
قفلت الخط جيولا بقهر ودموعها منسابه ع خدودها الوردية ، دخلت في فراشها وظلت تبكي الى ان غفت ، هذا حالها من لما عرفت الكساندر وحبها واجبرها ع العيش معه ، اصبح مهوساً بها ، اصبحت ضحيت هوسهه ،
-
ليلى - راكـان
كانت تمشي بكل رقتها ، اناقتها مُلفته كانت لابسه فستان نيلي مخصر حرير ، وشعرها الاسود الويفي زاد جمالها مع كعبها الأبيض ، تمشي بين الحضور بكل ثقة ، لين وصلت بالصاله القريبة من البوفيه ، دقت كتفها بكتف طيف ،
نطقت طيف بقهر : بأي فندق حطيتيهم؟.
ليلى : مين تقصدي؟.
طيف بحدهه : ليلى لاتستغبين معي مين غيرهم نجلاء وعبدالعزيز ، عارفة انتِ غيرتي مكان فندقهم؟.
ليلى بعناد : مُستحيل اسمح ولو بتفكير اني اخليك تخربي فرحة اختي وصاحبتي عشان انتقام وانت سبب هالمصخرهه اللي تمصخرتيها لو انك تسترتي مثل البقية ولا تجردتي قدام عبدالعزيز ما كان صار لك شيء ،
ابتعدت ليلى وكملت طريقها نادتها طيف ، والتفت ما ركزت الا والسكين ببطن ليلى ، نطقت طيف بهمس عند اذنها : مستحيل اسمح لكم تاخذون عبدالعزيز مني مُستحيل ، سحبت السكين بسرعه لتطلق ليلى صرخة تعبر عن ألمها ، طاحت ليلى ع الأرض وهربت طيف تاركة ليلى غرقانه بدمها ،
مرت نص ساعه ، راحو نص المعازيم ولا احد فقد ليلى ، في لحظة اطلق جرس الانذار معلن وجود حريق داخل القصر ، وصل الدفاع المدني وطلعو الناس يناظرون الحريق وصراخ الحريم والرجال يذكرون الله والدواخن ماليه الدنيا ،
كانت ام ليلى مثل المجنونه تدور ليلى ، وصدمت براكان
ام ليلى : تكفى تكفى ياراكان بنتي داخل ماطلعت تكفى ،
راكان بصدمه : خالتي وش تسوين هنا ،
ام ليلى : تكفى ياراكان وانهارت بالبكى بطريقة هستيريه ،
كانت ام ليلى مثل المجنونه تدور ليلى ، وصدمت براكان
ام ليلى : تكفى تكفى ياراكان بنتي داخل ماطلعت تكفى ،
راكان بصدمه : خالتي وش تسوين هنا ،
ام ليلى : تكفى ياراكان وانهارت بالبكى بطريقة هستيريه ،
راكان رفع ثوبه ودخل متخطي رجال الدفاع المدني ،
وصار يدور مثل المجنون كان يبي ينادي باسمها بس
وين والقصر كبير والدخان ماليته ، اخذ جواله واتصل ع رقمها
وصار يحاول يسمع صوت رنين جوالها ، شوي شوي كل
ماقرب من الصاله علا صوت الجوال واول مادخل صدم من اللي شافه ،
ليلى غرقانه بدمها ، كيف بينقذها وهوا اساساً يغمى عليه من الدم قرب منها وهوا يحاول يتغاضى عن شوفته لـِ الدم ،
قرب منها وظهرت ملامحها مستحيل ينسى هالملامح الملامح اللي حبها من اول نظره وكان بيكنسل زواجه عشانها ،
ضرب بخدها يشوف وعيها بس للأسف فقدت دم كثير واستنشقت دخان ،
شعورهه ملخبط بي فرح ان اللي خطبها هيا نفسها اللي حبها
من اول مرهه انقذها من الشلهه الداشرهه وخوف وهيا بين يدهه تنازع الموت ، شاف الديكور بدا يطيح ، غطاها بشماغه ،
وحملها بسرعه وركض فيها برا القصر ، وصار ينادي الاسعاف لكن للأسف تأخرت ، توجه لسيارته وركب ليلى ورا ورجع اخذ امها ، ومشو للمستشفى ،
- المستشفى -
وصل وجاب نقاله وركبوها ودخلوها ع طول لـِ غرفة العمليات ،
طلعت الممرضة : نحتاج دم فصيلة A+
راكان : انا O+ اقدر اتبرع لها ،
الممرضة : ايش صلتك فيها ،
راكان تذكر المرهه الاول لما كذب وقال زوجته والحين بكل حُب بيقولها : زوجتي ،
الممرضة : تمام يالله تعال ،
ودخل ياخذون منه دم تاركين ام ليلى حايسه بين الممرات مترتها رايحة جايه وهيا تدعي ربها انها تقوم بالسلامه ،
صارت الساعة ٣:٠٠ ص طلع الدكتور ،
ركض راكان له وام ليلى : بشر يادكتور كيفها الحين ،
الدكتور : الحمدلله ربي كان معها وتعدت مرحلة الخطر ،
راكان تنهد بفرح : الحمدلله ، ..
قاطعته ام ليلى : دكتور متى اشوفها ،
الدكتور : اي بس لما ننقلها غرفتها ،
نقلو ليلى لـِ غرفتها وصحصحت من البنج دخلت امها تبكي وحضنتها : الحمدلله ع سلامتك يا يمه ليه خوفتيني عليك ومين اللي سوى فيك كذا وطعنك بدم بارد ،
ليلى راسها ثقيل : وش صاير؟.
ام ليلى : الشرطه بتجي تحقق معك قولي لهم كل شيء بس اول راكان قلقان عليك ويبي يشوفك ، لولا الله ثم راكان يايمه كان اليوم عزاك ،
ليلى مسكة ع راسها بألم : خطيبي!.
دخل راكان ع ذكرها له والتقت نظرات ليلى المصدومة بشوفته ونظراته ، كيف الصدفة جمعتها مع اللي انقذها نطقت ليلى بخوف : ..
-
«طلال-أريام»
وصل البيت وشـال أريام بأحضانه مثل الطفل ، صارت شاهبة اللون ، نحيفة معالم وجهها اكتسبت اللون الاسود من تصبغات وهالات سوداء وحبوب ، عكس أريام قبل ٣ اشهور تماماً ،
حطها ع السرير وهوا مقرر انه يغيرهها للأفضل لكن مو بالهداوهه لا بالقوهه ، ما ينكر ان قلبه مال لها بس ماله وجهة يعترف او يعطيها دلاله ع حبه وهوا قاتل ابوها ويمكن امها بعد ع تفكير أريام ، طفى الأنوار ودخل معها بالسرير ، وهوا موقن ان اذا صحت راح تقلب الدنيا ع راسهه بسبب حركته ومنعها من الروحة للشرطه ، ...
-
«نجلاء وعبدالعزيز»
كانت بترد نجلاء لكن لما شافت المنظر صرخت نجلاء : عبدالععززييزز انتبههه ، لف عبدالعزيز للجهة اللي تناظر فيها نطق مرعوب : وش فيك؟.
نجلاء الدموع بعيونها : كان في واحد يأشر وكـ وكان بيوقف قدام السيارهه ،
عبدالعزيز بلع ريقة اول ماخطر ع بالهه الجن : تـعوذي من ابليس مافي شيء ، انتِ انتِ تتوهمي ،
نجلاء تناظرهه بتمعن : ليه قلب لونك اصفر وعرقة؟.
عبدالعزيز شغل نور السيارهه ونزل المرايه واخذ الفاين يناظر ويمسح وجهة : هاهه .. لا لا مافي شيء ..
نجلاء تذكرت انه عندهه فوبيا من طاري الجن وخطرت ببالها فكرهه عشان يهدئ ، ضحكة بصوت عالي وضرب كتفه بمزح : ماتوقعت كذا خواف "نطقت بدلع" ياعزوزي ،
عبدالعزيز رفع حاجبة و نطق بأستغراب : وليه هالضحكة ، وين الدموع ذيك؟.
نجلاء : كنت امزح معك بس!.
عبدالعزيز بحدهه : وهذا شيء ينمزح فيه ،
ضرب ع الدركسون بقوهه وصد عن نجلاء وصار الصمت سيد المكان ،
نجلاء بينها وبين نفسها : الله الله بغيت الطف الجو كهربته ،
نطقت بحزن مصنع : عزوز ذا اول يوم بيننا وزعلت شكلك ماتتحملني باقي العمر ، رجعني لأهلي اللي مايزعلون مني بسسرعه ،
عبدالعزيز ضحك وهز راسه بأسى ع هبالتها ، متوقع منها اي شيء ،
نجلاء ابتسمت ع ضحكته ، ربطت جوالها بلتوث وبدت تشغل اغاني وتستهبل شوي شوي لين سحبت غضبه وصار يسايرها ،
-
«نورا وليد »
دخلت نور اخذت شنطتها ترتب أغراضها ونطقت بهدوء عكس البراكين اللي داخلها ، اللي بداخلها واللي تحس فيه مختلف تحس ببراكين مع فيضانات وعواصف من الحب والغيرهه والحزن ، وكل هذا يطفى ويختفي اول ما يداهما الاعصار ، هالاعصار هوا كبريائها : انا بنقل الشقة الثانيه لمدة شهرين او ثلاث ، وخلال هالشهر راح يكون وقتها قدرت "اردفت بأستهزاء" اخلصك انت وزوجتك من عصابة عمي ، وابعد كلام الناس عني بعد اصدار ورقة الطلاق ، قفلت شنطتها وسحبتها وراها،
وقف وليد من السرير بسرعه ومسك بيدها : ومين سمح لك؟.
نورا تكتفت : مو شغلك انا وليت نفسي!..
وليد بحدهه ولأول مرهه : انا ولي امرك مو انتِ ، مو انا زوجك يعني انا وليك ، و.. ع كثرة كلامه نورا ماسمعت ولا كلمه بعد ما نطق انا زوجك ، ماتنكر ان قلبها فز بس رجع لعواصفه بعد ما تذكرت اعترافه بحبه لـِ زوجته ، وان هيا بالاساس جابرته يتزوجها ،
وليد يأشر بيدهه ع وجهها : نورا .. هيه .. نورا تسمعيني ،
نورا بلحظة عادة لوعيها : هاهه.. هلا..
وليد : سمعتي وش قلت لك؟.
نورا بثقة وعدم اهتمام : انا ما اسمع بعد قراري قرار ، مشت تاركة وراها وليد اللي شوي بيجن في شعور داخلهه يقلب حاله ، بدون رحمة سحبها لوراء لدرجة انها ارتطمت بالكنبه ، قفل باب الشقـة وسحب المفتاح ، واتجهة للبلكونه ورماهه بدون تفكير ، وصار ياخذ شهيق وزفير يهدي نفسه ، نورا بصدمه اتجهت له وصارت تضرب ع صدرهه وتصارخ : يامجنون .. مو انت اللي تمشي كلامك علي ، كانت بتروح لتلفون تتصل ع الاستقبال لكن منعتها يد وليد اللي سحبها لحضنه وصار يردد : هدوء ، نحن نحتاج للهدوء يانورا عشان نوزن حياتنا ، تكفين اهدي وهدي قلبي صار يوجعني يانورا قلبي اللي كل حياته سليم الليلة وضعه مشكوك فيه يانورا ، ما نحتاج الا الهدوووء بس الهدوء ،
لحظات وسكنت نورا وبدون صوت بكت ، نورا القويه بكت ، مافي اسوء من شعور ان قلبك انكسر بسبب الحب ، نورا اللي تتلقب باللبوهه هذي هيا سكنت وبكت بحضن اسدها اللي كسر قلبها ،
وليد لاحظ هدوءها ودموعها الحارهه ع صدرهه ، جلس ع الكنبه ، وصار صوت انفاسهم المكبوته هوا المسموع ، لحظات وانتظمت انفاس نورا معلنه نومها ، رفع وليد شعرها وشافها نايمه ، اعتدل بجلسته واخذها بأحضانه ورجع راسه لوراء ونام ،
-
« ليلى وراكان »
ليلى مسكة ع راسها بألم : خطيبي!.
دخل راكان ع ذكرها له والتقت نظرات ليلى المصدومة بشوفته ونظراته ، كيف الصدفة جمعتها مع اللي انقذها نطقت ليلى : شكلك مو غريب علي؟.
وقفت امها : بخليكم تاخذون راحتكم ،
ليلى بتعب : لا يمه خليـ... ماكملت كلامها الا وامها طلعت ،
راكان بأبتسامه مُريحة للي يشوفه : كيفك الحين ان شاء لله احسن؟.
ليلى بتوتر : كيف ، كيف عرفتني؟.
راكان :
اسمعي وش يقول البدر :-
تقول اللي طرف عينك أنا مدري هدب أو عود
أحس اني من اللي صابها ماشوف قدامي
ضحكت .. وقلت لاتخافي على بحر العيون السود
على شط الكحل مريت..وهذا موضع أقدامي
ابتسم واردف كلامه ، عيونك السود دلتني عليك ياليلى ،
من يوم شفتك بذاك اليوم وانا مانسيت عيونك وخاصه مع النقاب ، انشهد كنت بكنسل خطبتي بسببك ، واثاري اللي كنت رايح اخطبها هيا انتِ ،
ليلى : كيف تأخذ وحدهه تعرضت لتحـ....، ماكملت كلامها بسبب يد راكان اللي الجمتها عن الكلام ،
راكان : ههشش هههشش ، لكن نسيتي ان خوفك ع نفسك وخوفك ع سمعت اهلك ، كنتِ بتنهارين وانتِ بالاساس ماصار لك شيء ، عجبني فيك خوفك ،
ليلى ساكته متعجبه منه ، لحظة نطقت : اجل ليه رفضت الشوفه الشرعية؟.
راكان رجع ظهرهه لوراء وتكتف : انتِ السبب!..
ليلى رفعت حاجبها ،
راكان : اقصد لما شفتك كنت افكر فيك مع ان مو من عوايدي اني اتلفت للبنات ، بس شفتي المثل اللي يقول خقت بلوطهه ،
ليلى ارتسمت ع شفايفها شبه ابتسامه وهزت راسها : اي ،
راكان : هذا انا خقيت ، بس الصراحة اثق بأختيارات امي ، وانا ماوفقت اني اخذ لي زوجة فقط لا ابي امي كمان تختار لها كنه وكأنها بنتها ، بس اكتشفت اليوم اني غبي؟.
ليلى : ليه؟.
راكان : اني رفضت الشوفه ، كنت وقتها احتاج كف يرجعني لوعي مثل كف صاحبتك اللي بالمستشفى ورجعك لوعيك!..
ليلى ضحكت بالشويش وشوي شوي زاد صوت ضحكها لين توجعت ،
راكان:بروحي عنك!. بعد هالضحكة وش ينومني اليوم!..
ليلى قلب وجهها احمر من كلامه ولطافته!..
راكان : احنا في اي يوم في الاسبوع ،
ليلى : الاثنين ، ليهه؟.
راكان : الخميس بعيد ، عادي استاجر غرفه بجنبك واصير اطل عليك بين فترهه وفترهه لان خلاص انتِ زوجتي مايفصلني عنك الا الزواج،
ليلى مثلت التعب،
راكان : والله مو من صفاتي الثرثرهه بس انفرطت من الحماس ، يالله اعتذر سلام ، قفل الباب، ابتسمت ليلى وغطت بنوم عميق ومريح ولأول مرهه،
-
«عبدالعزيز ونجلاء»
وصلو الفندق،دخلت نجلاء وعبدالعزيز شايل شنطت نجلاء الصغيرهه،
عبدالعزيز:روحي بدلي ملابسك وانا بجيب شيء ناكلهه ،
نجلاء : تمام ، بدلت ولبست روبها الوردي الحريري وجلست تمشط شعرها،جدلته ع جنب ورشت عطرها وقفت ع دخلت عبدالعزيز اللي كان مذهول:احسد الحرير وهو اختلط بنعومتك يالفاتنه،
نزلت نجلاء راسها بحياء،لما حست ان عبدالعزيز اقترب منها طبع بوسه ع جبينها :اكتبي ياليالي المحبه،اجتمع عبدالعزيز باللي يحبه و ..
—
صحت نجلاء وفتحت عيونها بأنزعاج من ضوء الشمس وتمددت ع السرير،نطقت بتثاوب مخلوط بأبتسامه:ياربي وش هالحلم الاسطوري اهخ حضنت مخدتها يارب اكملهه..
-
لاتنسون النجمة⭐️.