البارت : ٣٤

9 0 0
                                    

الله أكبر . لا إله إلا الله . سبحان الله . الحمدلله
-
دق الجرس توجهة له تفتحة ظنن منها انه عبدالعزيز ، ناظرت من عدسة الباب ماكان في احد كانت بترجع لكن وقفت لما شافة الظرف اللي دخل من تحت الباب ، اخذته ناظرت فيه وبأهمال رمته على طاولة الصالة ورجعت تجهز ، لبست فستان أبيض مجسم وضح تفاصيل جسمها واظهر بطنها ، لي النهاية وطويل مفتوم من عند الركبة لين النهاية من جهة الرجل اليمنى ، مع كعب أحمر ،
سوت شعرها تسريحة ذيل الحصان ، لبست اكسسواراتها وحطت مكياج ، انهت كشختها بخلخالها المرصع بـ اللؤلؤ والالماس برجلها اليمين ، واللي كان هدية من عبدالعزيز باليوم [ 5-5-2017 ]اللي اعترف لها بحبه واللي يصادف هاليوم [5-5-2021] اللي بتخبرهه بحملها ، طلعت لـ الصالة تنتظر رجعته على احر من جمر ، لـِ يتوجهو لأول مكان التقو فيه واعترفو لـبعض ككل سنة ،
اتصلت على ليلى فيد وجاها الرد ،
نجلاء ترفع الجوال وتوضح شكلها : وش رايك بشكلي تمامم؟
ليلى : تفف تفف ما شاء الله الله يحرسك ، تحصنتي؟
ضحكت نجلاء : اي
ناظرت الظرف ووجهة الكلام لـ ليلى : صح قبل نص ساعة وصلني ظرف بس انشغلت ونسيت افتحة ، لحظة شوي
ركزت الجوال على علبة المناديل واخذت الظرف وفتحتة ،
عند ليلى نطق راكان : ليلى مين تكلمين ،
ليلى : نجلاء ، صح نسيت اقلك طلعت حامل الحقيرهه ،
راكان بصدمة : اييش؟
دخل الغرفة عند ليلى ووقف وراء الجوال : عبدالعزيز يعرف؟
ليلى بأستغراب : لا ،
راكان بتوتر : أسأليها أسأليها جاها ظرف ،
ليلى : اي وصلها راكان ايش في ترا خوفتني؟،
راكان : مصيبة وحلها بيد صديقتك!
اخذ جواله يتصل على عبدالعزيز لكن جواله مقفل ،
ليلى ناظرت نجلاء وانصدمت من شكلها ، تبكي عيونها حمراء وكحلها سايح بخوف : نجلاء .. نجلاء .. ليهه تبكينن؟ نجلاء تكلمي ،
نجلاء من بين شهقاتها : و..ور..ورقة طلاقق ، وانهارت بكي ..
ليلى : راكان اللي بظرف ورقة طلاق ..
راكان : اهدي وخليها تهدي ، ابي اتفاهم معها ،
قاطعته نجلاء ببكى : حققير كاتب ورقة يقول فيها مجبور ، وان اتصل ع راكان وبيفهمني السالفة .. ليلى ليلى اسألي راكان قبل لا أجن ..
ليلى : اهدي اهدي راكان هنا وراح نفهم انتِ اهدي
راكان : الظرف كان مقفل بشمع وش لون الشمع أحمر او ارزق؟
نجلاء مسحت دموعها وناظرت الظرف : أحمر ،
راكان : اهدي عشان افهمك التفاصيل تمامم؟
نجلاء : تمامم ،
راكان بتوتر : اول شيء قفلي الكاميرهه لان ابيك تشوفيني وتفهمي كلامي حرف حرف ،
نفذت كلامه ،
راكان : الشمع الاحمر ، عبدالعزيز يعطيك اشارهه ان ورقة الطلاق مزورهه وفي شخصين بخطر بسببه واذا ماتعرفي من فهم انتِ وامه ، ومعلومات الطرف الثالث معك والامر طلع عن سيطرته ..
نجلاء : بس امه متوفيه كيف بخطر ، ومين الطرف الثالث؟
راكان : عبدالعزيز ولد خالتك بالتبني لكن امه الحقيقة مازالت عايشة واما الطرف الثالث بنت خالتك طيف ..
ليلى ونجلاء بصدمة :ططيف؟
-
« نورا »
أخذت نفس عميق وزفرته بهدوء : يارب قوي قلبي وزيد صبري ،
فتحت باب المكتب ودخلت بكل ثقة وضربة الملف اللي بيدها ع المكتب ، مما خل الطرف الثاني ينزل كوب القهوة من يدهه ويتنحنح : السلام سنه ، اول شخص اشوف طريقة سلامه مختلفة ،
نورا بحدهه : السلام ينقال للأوادم مو الحيوانات ،
.. : احترمي نفسك أنا عمك!
نورا تكتفت واسندت ظهرها ع الكرسي وبأحتقار : اي عم بالله العم اللي يرسل شخص يتلاعب بمشاعر وشرف بنت اخوهه عشان يهين سمعة أخوهه؟ او عمي اللي يحاول يبتز بنت بزوجها؟ او قصدك عمي اللي يحاول يستحل ورث اخوهه اللي قضى شبابه ومشيبة لـ ضمان مستقبل عياله في لوصوله لـ هالمكانة؟ اي عم بالله تتكلم عنه ياعم سليمان؟
العم سليمان صفق ووقف ومشى بأتجاهها بخطوات ثابته : صراحة حبيت الشخصيات الحقيرة اللي ذكرتيها لـ درجة مو عارف احدد مين الافضل ..
ضحك بأستهزاء وفجاءة لف كرسيها بأتجاهة وضرب طرفه و قرب من وجهها رص اسنانه وبحدهه : انا هوا نفس الشخص للأسف والسبب مو انا بالعكس انه أبوك اللي هوا أخوي!
نورا : اخوك لو تعتبرهه اخوك ماسويت كل هذا؟
العم سليمان ابتعد ولف لـ جهة معاكسة لـ نورا وبصوت مليان حقد وانتقام : كان أخوي قبل ٢٤ سنة ، قبل لا ياخذ حب حياتي زوجة له .. وهوا عارف اني احبها وبجنون .. من يومها نسيت صلة الدم والقرابة ..
نورا وقفت وراهه وبيدها الجوال : تققصد الخالة مريم ؟ الحمدلله انها ماتزوجتك الا كان الحين انا بنتك يعع .. اصلاً شدخل مو امي ..
ضحكة بخفة عشان تثير غضبه ..
لف العم سليمان رفع يدهه مستعد لـ ضربها لكن وقفة الفيد اللي عرضته علية ..
- الفيد -
الجد متعب " جد عبدالعزيز " بحزن : مريم؟ ماعمري حبيتها ولا حاولت! كان قلبي مع غيرها ..
نورا بتساؤل : ليهه؟
الجد متعب بتردد : لان .. كنت احب اختها .. وعمك سليمان يحبها ،
نورا : يوم انك تحب وحدهه ثانية ليه تزوجتها؟
الجد متعب ببحة : كنت مجبور لان ابوها ذا سلطة ومكانه ..
نورا : بس عشان هالسبب؟
الجد متعب ضحك بأستهزاء : لـ هالدرجة شايفة ابوك سخيف؟ انا اخاف من السلطة؟
نورا :لا مو قصدي بس ..
قاطعها : كانت تهددني بعمك سليمان انها راح تستخدم مكانة عائلتها بتدمير سمعة عمك وراح تدمر مستقبلة ع الرغم من معرفتها بمشاعر سليمان اتجاهها ، لكن حبها لي خلاها تنسى اختها اللي أحبها واخوي اللي يحبها .. صار هدفها الزواج مني ..
نورا هزت راسها بمعنى كمل ،
تنهد الجد متعب : بالفعل تزوجتها وحققت رغبتها لكن بأول ليلة قلت لها انو مستحيل اعيش معها كزوج ولو بأحلامها وتركتها مرت الايام والاسابيع كانت تحاول معي لكن بيوم وصلت لحد لا يطاق وفشيت كل ضيقتي عليها وقلت لها مستحيل احبك ولو انتِ اخر وحدهه بهالدنيا ، ما أكذب لما طلعت كل حرتي وشفت عيونها وكيف الدموع فيها حزنت وضاق صدري بس ماجاتني الجرأة أفهمها او اعتذر لان هذا البي بقلبي وقلته ، طلعت من عندي واخر خبر عنها كان حادثها ودخوله للغيبوبة الى هالوقت انا ما اعرف اي شيء عنها ادا عايشة او ميته لان طلعتها من حياتي بالكامل ..
انتهى الفيد ..
قفلت الجوال نورا وصارت تضرب الجوال بيدها اليسار : سمعت! كل شيء صار واضح الحين؟ ماتحبك هيا البي تخلت عنك وانت تخليت عن ابوي اللي كان يحاول يحميك و ..
قاطعها العم سليمان بعد ما طلع من صدمتة : يعني مريم عايشة ..
كان بيطلع لكن اعترضت طريقة نورا : وين وين؟ تبي مريم؟ حبيبتك هيا منقذي الوحيد لسه ماتصافينا ..
العم سليمان جلس عند رجولها ومسكها : تكفين بترك كل شيء اهم شيء اشوفها ..
نورا تكتفت وناظرت اذلال عمها عند رجولها دفته بعيد وجلست ع الكرسي ، وبغرور عدلت شعرها : اهه اهه ارتفع معدل غروري ..
سبحان الله من اللي كان يهددني بـ زوجي؟ وانه بيقتله لو ظليت معها؟ الحين يبكي ويتوسل عشان يشوف حبيبته! انا احب وليد ماسويت مثلك مع ان غروري وكبريائي مثلك!
ضحكة بخفة اخذت الملف ورمته عندهه : ماعلينا المهم بتشوفها بعد ماتوقع ع هالاوراق ، تتخلا عن الشركة واراضيك وكل ماتملك وتسجله بأسمي ، اما الورقة الثانية فهيا انك تبقي كل اللي تعرفة عن وليد سر وتبعد عن ابوي ولاتحاول ترجع لـ حياته ، واي معلومة تطلع منك راح تتقاضى عليها ونهايتك حبل المشنقة ، ام اخر طلب .. " ناظرت اظافرها ".. اعتذار فيديو واعتراف بكل اللي سويته ..
العم سليمان بدون تفكير وافق ونفذ كل طلباتها ناسي كل الكرهه
والحقد والانتقام وصار هدفة شوفة حبيبته ..
-
« عبدالعزيز »
الساعة 7:56 باقي 5 دقائق عن وقت التوقيع دخل الجد متعب مع عبدالعزيز وجلسه ع المنصة مع طيف ..
جاب الجد الدفتر وعطاهه عبدالعزيز : يالله وقع ..
عبدالعزيز ناظر ساعة يدهه : لسه باقي 4 دقايق عن الوقت المتفق عليهه ..
الجد متعب ضرب بعصاته ٣ مرات بغضب : يفرق؟
عبدالعزيز بحدهه : اي يفرق وبقوهه لان يمكن بهالدقايق اتحرر من هالقيود ،
طلع السكين من جيبه بينما اللي موجودين صاحو بخوف وطيف والجد ابتعدو ،
حط السكين ع رقبته وبحدهه : ياجدي طول عمري احترم قراراتك الا هالقرار مستحيل احترمه ، واشوفك تكسر قلبي وقلب نجلاء وتبعدنا عن بعض!
طيف بمياعة : ماتسوا ترا تسوي بنفسك كذا الشرع حلل اربع ، واولاً واخيراً نجلاء بترضى اذا بتحبك وبتنازل عن شرط الطلاق ..
عبدالعزيز وجهة السكين بوجها وخدش خدها وبحدهه : اقسم بمن رفع السماء وبسط الارض لـ اكرهك عيشتك اذا صرتي زوجتي ..
الجد متعب : عبدالعزيز ..
طيف مسكت خدها وبغضب : تدري اقدر اوديك السجن ..
عبدالعزيز بكرهه : افضل السجن ولا اكسر قلب نجلاء واخون ثقتها فيني السجن افضل من الزواج منك ، رفع السكين يطعنها ..
دخلت نجلاء ولما شافته صرخت بخوف : عبدالعزيز ..
لف عبدالعزيز لـ صوتها رمى السكين وضمها ..
نجلاء غمضت عيونها وزفرت براحة وتذكرت كلام راكان
" الساعة 8:00 اذا ماوصلتي بالوقت عبدالعزيز بيكون ياقاتل يامقتول "
همست له : غبي ..
ابتسم عبدالعزيز : لاني حبيتك ..
سحبته طيف من يدهه لـ عندها وبغرور : الحين هوا طليقك وزوجي انا ..
ابتسمت نجلاء ، شالت عبايتها وطرحتها ورمتها ع طيف وبثقة مشت بأتجاهاه وابعدة يدها عن عبدالعزيز ع الرغم صدمة الكل من جمال نجلاء ولبسها للأبيض : قصدك زوجي .. الى الان ماوقعتي ..
رفعت طيف فستانها الابيض وتوجهة لـ الدفتر ووقعت وبغرور : وقعت ..
ناظرت نجلاء واخذت الدفتر وصارت تبكي بتمثيل : ااا لا تزوج علي اااا ..
مسحة دمعتها وضحكة : مافي الا توقيعك توقيع زوجي مو موجود كيف صار زوجك وهوا ماوقع؟ ..
طيف تكتفت : واذا خليته يوقع؟
نجلاء ناظرت الموجودين : اللي مو منا يتوكل ع الله في سالفة عائلية هنا ..
بعد لحظات طلعو الحضور ..
جلست نجلاء مكان عبدالعزيز وحطت رجل ع رجل وبثقة : اذا في امك خير وريني ..
اخذت جوالها : عبدالعزيز اذا ماوقعت والله لانشر صورها ..
قاطعتها نجلاء لما وقفت وابتسامة : بس ذا تهديدك؟ طيب بختصر عليك ..
فتحت جوالها ودخلت حسابها في التيك توك .. شايفة عندي 50k متابع .. اخذت تصور فيديو : هاي قايز انا الحين بزواج زوجي من الثانية ، مبروك حبيبي ..
ابتسم عبدالعزيز لماتذكر كلامها لما همست له "كل شيء بسوية كذب .. بس خلك رايق وسايرني" باس خدها " وناظرها : الله يبارك فيك ي عيني ..
خلصت من الفيد : شوفي ياطيف ياحلوةة والفيد ونشرته قدامك ..
يعني صوري تنشريها ماتفرق معي لان انا اساساً مشهورهه ..
رمت طيف الجوال بقهر ..
نجلاء توجهت لها : ي روحي توه بدا الحماس لاتنقهري وتستسلمي ..
دفعتها طيف بقوهه غمضت نجلاء بخوف ، وباخر لحظة مسكها عبدالعزيز ،
ضمته كردة فعل وببحة مليانة خوف : سند .. سند
عبدالعزيز وقفها : مين سند؟
نجلاء مسكتبطنها وناظرته : كانت بتقتل ولدنا سند ..
عبدالعزيز بصدمة : انتِ حامل؟؟
نجلاء بكت وهزت راسها بـ اي ،
ضمها عبدالعزيز ودار فيها ، وقف لما شاف جدهه وسحبها لـ عندهه ، وببهجة تملئ وجهة : ياجدي نجلاء حامل يعني ماعاد له اي قيمة الزواج من طيف ..
الجد ببرود : بأي شهر
نجلاء تكتفت : داخلة الشهر الخامس ،
الجد متعب : بنت او ولد ،
نجلاء : ولد ،
الجد : الدليل ،
نجلاء اخذت التقرير من شنطتها وعطته ،
قبض ع يدهه بغضب : حتى طيف حامل بولدهه ،
لفو نجلاء وعبدالعزيز بصدمة وناظرو بعض والتساؤولات بوجههم؟
اردف الجد متعب : اما تتزوجها مثل ما لعبت عليها او مابتشوف امك!.
نجلاء ناظرت طيف وتوجهة لها وعطتها كف من قوته انقطعت الانفاس ، الغضب يتطاير من عيونها وبحدهه : كل شيء تقبلته الا انك تتهمي عبدالعزيز هالاتهام الواطي مثلك ..
طيف مسكة خدها : هذي الحقيقة لازم تتقبليها ،
نجلاء رصت ع اسنانها : لاتحديني لـ شيء انا ما ابيهه ، عبدالعزيز طول الوقت معي وتحت عيني من وين التقى فيك وانا معه مثل الهواء اللي يتنفسه بكل يوم اشوفه ويشوفني ،
طيف اخذت خصلة من شعرها وصارت تبرمها بغرور ويدها الثانية ع خصرها : تذكري يوم كان مستاء منك وتركك!
ضحكة نجلاء بخفة وناظرت عبدالعزيز وبتفكير : عز متى تزاعلنا واستئت مني؟
عبدالعزيز تكتف : شكله بحلمها ،
طيف : ليه هالثقة كلها ،
نجلاء وعبدالعزيز مع بعض : لاننا نحب بعض ونثق في بعض ،
ناظرو بعضو وابتسمو ، اردفت نجلاء : باقي عندك كلام؟ لان بكلم جدي بموضوع ،
توجهة لـ جدها متعب : ياجد تتوقع عز مثل ما قالت؟ ماتثق في تربيتك!
الجد متعب بحييرة : هيا وامها جايو عندي يبكون خايفين من المصيبة ، حلها ان عبدالعزيز يتزوجها ويستر عليها ،
نجلاء : يعني تصدق فيه لـ درجة تحدهه يختار بين مصير امه وزوجته؟ عبدالعزيز مو مجبور يتحمل طيش هالزانية!
الجد متعب بحدهه : احترمي نفسك ، حاسبي زوجك اللي لعب عليها!.
نجلاء تركت الجد وتوجهت لـ طيف وبحدهه : اعترفي بالحقيقة قبل لا افقد سيطرتي واشوه سمعتك ، وارفع عليك قضية زنا ، وقضايا عدد شعر راسك تقعدي سنين وبنين لحلها ..
طيف ببرود : اعلى مافي خيلك اركبية ..
نجلاء اخذت نفس عميق وزفرته وجلس ع الكرسي بأسترخاء : هوا سؤال واحد اذا جاوبتي صح عبدالعزيز ملكك وحلالك ولا بدخل بينكم ،
ناظرها عبدالعزيز بصدمة ، تجاهلت نظراته واردفت : ام اذا خطاء فلاتلومي الا نفسك ..
عبدالعزيز فيه وشم متوسطة الحجم بحرفي ، وين مكانه بجسمة؟ اتوقع تعرفين بما انه نام معك صح؟ بسهل عليك في اي جهة من صدرة موجود؟
ارتبكت طيف لكن مازالت ع ثباتها ، بلعت ريقها وبصوت خفيف : في اليمين ..
صفقت نجلاء ووجهة كلامها لـ عبدالعزيز : ما شاء الله ياعز كيف تجحد ولدك اللي من لحمك ودمك ، الحين تكتب كتابك عليها ،
ضحك عبدالعزيز بعد ما فهم مقصدها وانها تستهزء بـ طيف ،
اعتلت ملامح طيف ابتسامة غرور ظنن منها انها انتصرت ،
توجهة لـها نجلاء وهمست بأذنها : الوشم بالاسلام حرام فكيف لـ عز اللي يخاف الله يوشم ع صدرهه؟ ويزني؟
ابتعد عنها وبصوت جهوري : سويت اللي علي تحملي اللي بسويهة ،
جدي اسمع لي وبعدها قرر ..
الكل جلس ام طيف والجد وام نجلاء وابوها وخالاتهم ..
نجلاء : كل اللي بقوله عند له اثبات صوت وصورهه ومحادثات ،
طيف كانت ع علاقة مع شخص اسمه فيصل ،
شهقت ام طيف بصدمة ، واردفت نجلاء : وانا وعز كنا شاهدين ع كل شيء ، لان بكل مرهه يلعب عليها وياخذها لـ شقته ،
قاطعها الجد بحدهه : بسس اسكتي ،
دخلت نورا وقاطعته : ليه يايبه لانها بنت حبيبتك؟
رفع راسه لها بصدمة ، واردفت : اذا ماتعرفون طيف تكون بنت حبيبة ابوي السابقة ، عشان يحافظ ع سمعتها قرر يزوجها من عبدالعزيز ،
كيف يايبة عبدالعزيز بـ زانية ،
اعطت جدها ظرف فيه صور ولقطات من كاميرا المراقبة لـ واجهة الشقة ، وبكل مرهه تكون طيف موجوده مع نفس الشخص ،
نورا : تدري يايبه مين ذا ؟
الجد ناظر طيف وبحدهه : مين؟
نورا : فيصل سليمان! ولد اخوك ..
الجد بصدمة : سليمان!! عندهه ولد؟ وينه ليه ماجاء عندي وزارني؟
نورا : العم سليمان كان يحاول بشتى الطرق ينتقم منك! كان مهدد وليد انه يحاول يستغلني او يقتل اهله ويفضح اخته ، لما حققت من هالشخص طلع عمي ، ارسل ولدهه يستغل طيف والسبب يايبة..
:
:
:
لا إله إلا الله

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن