كان عليك أن تُشعرني بأن المُحاولة لأجلي، تسْتَحقّ .
_طلال طاح جنبها ،ويلهث ناظرت لـه اريام نطقت بغصة : قلت لك حقير، وقفت وتفلت بوجهة كردة فعل ومشت بأتجاهه الدولاب اخذت ملابسها ، ودخلت لـِ دورة المياهه " تكرمون" ، طلال حاط يدهه تحت راسه وعينه ع السقف ، ماحب يعصب عليها لان في النهاية هوا السبب لـِ ردة فعلها لف لما سمع صوت بكاءها ، وقف اخذ ملابسه وتوجه لـِ الحمام ودق الباب : اذا ماوقفتي بكى بدخل معك ،
رفعت راسها اريام تكتم صوت بكاءها بقهر ،
طلال : لا تكتمين صوتك ، بيضرك كذا ، انا افضل توقفي بكي وتستعجلي ابي الحمام ،
أريام بحدهه : بيتنا فيه ٦ حمامات ٢ في الدور الاول و٤ فوق ماجت الا ع ذا الحمام ،
طلال : وهذا الحمام من ضمن الـ ٦ حمامات في البيت ولا لا ؟..
أريام قفلت الباب مرتين بقهر، رجعت للمراية صرخت وبنفس اللحظة ضربتها بقوهه ، لين تفرقت قطع ، اخذت قطعة كبيرهه بيدها اليمين وحطتها ع شريان يدها اليسار : لو ما تطلع من البيت الحين صدقني انا اللي بطلع منه جثة ،
طلال ارتبك لما سمع صوت الكسر نطق بخوف بعد ما سمع كلامها : اريام تعوذي من الشيطان ،
أريام : ان الشيطان بكبرك ، هدمت حياتي بغمضة عين ،
طلال : صدقيني لو ما تبعدي فكرة الانتحار اني ما اطلع امك واعالجها ،
اريام طاحت القطعة اللي من يدها وبهاللحظة جن جنون طلال من الخوف وكسر الباب لما دخل شافها ..
-
«شيهانة ومحمد »
في المطبخ تقطع الخضار وتدندن بصوتها الحلو وبناتها في كراسي الاطفال يناظروها ويضحكوو ، فجاءهه صرخت بـِ صوتها كـله : محمـدد ، محححمد الحق علي تكفى يامحمد ،
دخل محمد يركض وشافها لامه بناتها وتبكي : وش فيك البنات فيهم شيء ،
ناظرت شيهانة محمد وعيونها مليانه دموع : صـ.. صرصور يامحمد ابعدهه ،
محمد ياخذ نفس : اححلفي صرصور وكل هالصراخ ، وين الـ فليت؟.
شيهانة تأشر ع الدرج اللي وراهه : عندك..!
محمد اخذهه وعطى الفليت شيهانة : امسكي لازم تتغلبـي ع خوفك ،
شيهانة : لا لا عساني لاتغلبت علية انت ابعدهه ،
محمد طلع البنات عشان ماينكتمو : يالله حبيبتي انتِ قدهها يالله ،
شيهانة تقوة وقربت من الصرصور وبخت علية : انا قدهها ، اء اء انا قدها ، طاح الصرصور جنبها وجلست تصرخ بهستيرية وتنط يمين ويسار ، لين مات !.
محمد طاح ع الارض يضحك عليها : شفتي انتِ قويهه ورجع يضحك ، وشيهانة تناظرهه بأحتقار لان يضحك عليها وهيا تتنافض من الخوف : امانهه وش كنت بتخسر اذا قتلته انت؟.
وقف بأتجاهها وحضنها : لاني شوفتي لك قوية تزيد من قوتي وتخفف عني الهم ، شيهانة لو صار فيني شيء ابيك تكوني قوية وماتضعفين ، عشان بناتك ياشيهانة ، انا ضعيف قدام حبك ما اقدر اقوى ، لكن خليك عكسي لا تستسلمي لضعف ابداً ، لان لو ضعفنا خسرنا ،
شيهانة شدت ع حضنه : هشش وش هالفال فالك ما قبلناهه ، انا احس بالامن والامان لما اكون معك لما تكون يديي بيدك وعيوني بعيونك ، صدقني وقتها انا اقوى انسانه ، عم الصمت للحظـات ، ابتعدت شيهانة عن محمد ،
شيهانة بدلع : حمودي؟،
محمد : عيونه وقلبه لـك ، امري تدللي!.
شيهانة : ابي ابوسك بخدك عادي؟.
محمد قدم خدهه لها : كلي لك مو بس خدي ،؟.
شيهانة : اممم غمض عيونك استحي كذا ،
محمد استجاب لها وغمض عيونه ، ابتعدت شيهانة شوي عنه وعطته كف شبه قوي وهربت ونطقت : هذي لانك خليتني احارب الصرصور لـِ حالي ، وضحكت وطلعت لـِ غرفتها وقفلت الباب وصوت ضحكها لازال يرن في البيت ، مع ضحك بناتها ع شكلها الطفولي ،
محمد بصوت عالي : اخخ بسامحك بس عشان هالضحكة اللي كأنها جبر خاطر مو ضحكة الله يديمها ولا يجعلني اطعم مر فقدها ياحبيبة محمد ، اخذ شماغة ولبسه وطلع من البيت وابتسامته ما فارقته ،
-
« فواز وخالد »
المقبرهه دخل يدور قبر اخته و زوجته ، وقف شوي ومسك ع قلبه ، لحقه خالد بسرعه ومسكة وبخوف : فواز انت بخير؟.
حط فواز ايدهه قدام خالد : اي بخير بخير بس ضاق صدري شوي ، قلبي تعب وانهلك بعد موتهم ، تنحنح ومشى لين وصل لـِ قبر اخته وتين وجلس متربع وشماغة ملفوف ع وجهة وجنب قبر وتين قبر ورد نطق بغصة :
رحتي ياوتين وخليتي حياتي من بعدك غربة ،
كنتِ ملجأ لأسراري ، ياروح اخوك ، كان قربك ياوخيتي امان لـِ قلبي ، فرقاك صعب والله ، نزل راسه وعيونه ع القبر ويبكي بصمت ، مرت خمس دقايق رجع خالد من عند قبر ابوهه : فضفض ياخوك انا اسمع لك ،
وجلس بجنبه وبنفس جلسته ،
فواز بلع ريقة : اختي وزوجتي ماتو قبل الزواج بأسبوع والمتسبب زوج اختي ، وسرد له القصة كاملة ، بس تدري وش اللي يقهر اني ازور قبر فاضي ،
خالد باستغراب : ليه فاضي؟.
فواز تنهد : سافرت لأمريكا برغبة من اهلي لان بعد ما ماتت ورد ، اختفت جثتها بشكل مفاجئ بعد نقلوها لثلاجة الموتى ، كان في قلبي شعور غريب شعور يوحي لي انها عايشة ، اهلي ضنو اني مهوس فيها حاولو يشغلوني
وطلبت امي وقتها بتعب اني اسافر وكلمتها اللي قالتها لي وكانها وعتني قالت : قلبي تعب بفرقا وتيننا ، لاتتعبة انت بهوسك وافكارك " تنهد واردف : حاولت اوضح لهم اني طبيعي اضحك واسولف ، وانا قلبي ولله مجروح ، تصدق زوجو اختي شيهانة ولا قالو لي ، خايفين اني ارجع واتذكرها مايدرو اني اصلاً مانسيتها ،
خالد بتساؤل : طيب ماشفتو كاميرات المراقبة؟
فواز : يوم اختفاءها صار التماس كهرب وبسببة انطفت كل كاميرات المراقبة ، والمكان امتلى دخان ، خلال نصف ساعة رجع الوضع طبيعي لكن جثة ورد مختفية!.
خالد : شوف انا مابعطيك امل كاذب ، بس راح ارجع افتح قضية لاختفاءها ، لان اضن ان هالفعلة بفعلة شخص مخطط لها ،
فواز لف بسرعة : تكفى رجع وردتي متأكد انها ما ماتت ،
خالد : امشى معي المركز نفتح القضية ونشوف شغلنا وان شاء لله نطلع بنتيجة؟.
فواز ابتسم : صدقني قلبي بيدلني ع مكانها ، ومتاكد انها عايشة!.
خالد : ان شاء لله ، ان شاء لله يالله نمشي !.
فواز : وتين ليت فقلبي امل انك بترجعين ، بس ما اضن وانا اللي غسلتك ، ربي يرحمك ويجعل الجنة من نصيبك ونلتقي ع سرر خضر يارب ،
مشو متجهين لمركز الشرطة ،
-
«عبدالعزيز»
دخل البيت واتجة ع جناح الجد والجدهه ، دخل ع طول وجلس ع الكرسي بقوهه لدرجة كانت بتطيح الجدهه صفية : يالله لطفك والجنة وش فيك ، ياويلك لو يشوفك جدك اقسم تودع عظامك ،
عبدالعزيز : توي جاي من عندهه ابيك تجهزي يالله.
الجدهه صفية : ليه سلامات وين؟
عبدالعزيز : اليوم بنخطب نجلاء بصير معرس ياجدهه واخيراً ،
الجدهه صفية بفرحة زغرطة:للووليش وبفرحة :يالله انقلع برا خل اتجهز بسرعة ،
عبدالعزيز طالع : بسامحك ذي المرهه لانك متحمسة ،
ماسمع رد غير قفل الباب بقوهه ، ضحك وراح يجهز بعد ساعة خلصو ، نزلت الجدهه بالمبخرهه وقدامها الجد متعب ، وعبدالعزيز ،. ناظرت بعبدالعزيز : اول ابخر جدك اخاف عليه من العين ، سحبت ع عبدالعزيز واتجهة لـِ متعب وهيا تبخرهه نطق بهمس : دوري لي وحدهه مزيونه يا ام حورا ،
صفية : الشرهه والله مو عليك الا علي ابخرك من العين ، لكن اسمع اذا تزوجت غير جعلك معها من نكد لنكد هيالله خذ ، وخلاص بروح ابخر عز من العين مو انت ، انت اصلاـ العين تخاف منك مالت ، متعب ماقدر يتمالك نفسه حاول يسوي نفسه معصب : يامرهه احترمـ.. وانفرط من الضحك ،
عبدالعزيز يضبط غترتة البيضاء المتناسقة مع ثوبة الاسود واللي يتناسب مع فخامتة : يقول ياجدهه قديمك نديمك لو جديدك أغناك ، لاتزعلي جدي مايعيش من دونك وكمل بهمس اصلاً وين بالله وحدهه تقبل بهالشايب ، ضحكة صفية ،
متعب عدا من عند عبدالعزيز وضربة بعصاته ع راسه : خلاص كنسلو اليوم مافي خطبة ،
عبدالعزيز ارتبك : لا ياجد امزح والله انت كل الناس تتمناك حتى حارس عمارتنا ، اقصد البنات البنات ،
متعب : قلة كلمتي وانتهى ما بقبل الا بشرط ..
-
« نجلاء »
الساعة ٥:٣٠ م بعد المشاوير لتجهيز زواج ليلى وصلت نجلاء لـِ البيت ، نزلت من السيارهه : اعتذر ياعمي كومار تعبتك اليوم ، وذي ٢٠٠ ع تعبك اليوم معنا ،
العم كومار يهز راسه : لا ، يا نقلاء ، انا حب شغل يوصلك انت كتير ، لان ما يصرخ علي وتحترميني وانتِ مثل بنت مال انا ،
نجلاء : بكيفك اذا ما خذيتها ما عاد بخليك توصلني ، وانت تستاهل ولا بخلي ابوي يتصرف معك لانك رفضت تاخذها ،
كومار : كلاص كلاص الا بابا مايعلمم ،
نجلاء : ششاطر كومار شاطر شطور شطرطر ،
ضحكة نجلاء ع ضحكة كومار ومشت للبيت وقفت عند الباب وكان في ورقة معلقة فـِ الباب مكتوب فيها " راح تلقي اوراق كثير امشي عليها بالترتيب ولا بتبرى منك*رسمة فيس يضحك *1- ادخلي ع طول لـِ غرفتك ولاتشغلي انوار البيت" مامتك ححورا ،
ضحكة نجلاء بفرح وفتحت الباب وركضت ع طول لـِ غرفتها في الدور الأول ، بسرعة وقفت عند باب غرفتها وشافت ورقة ثانية مكتوب فيها " 2- اول ماتدخلي للغرفة خذي شور عشان ترتاحي وبعدها توجهي لـِ تسريحتك ونفذي المكتوب " اتجهت لـِ دولابها اخذت بجامة واتجهت لـِ دورة المياهه تكرمون تاخذ شور ، مرت ١٥ دقيقة ، طلعت وهيا تنشف شعرها ، اخذت المشط تمشط شعرها وشافت الورقة الثالثة مكتوب فيها " حلو حلو بدينا للجزء الحلو ، 3- حطي ميكب يكون خفيف وطبيعي يناسب كل الملابس ، ورينا مواهبك في الميك آب ، وتسريحة شعرك سوي بوف مع ويفي لأطراف شعرك ، ياويلك لو مايطلع نفس اللي في بالي*ايموجي سكين* اذا خلصتي افتحي اخر درج في تسريحتك "
نفذت الكلام نجلاء وهيا مستانسة ان امها ع الأقل ذكرت عيد ميلادها ،
اخذت جوالها وسماعاتها البلتوث" مكبر الصوت" وشغلت اول اغنية شافتها وكانت اغنية انتِ اميرهه - ماجد المهندس ، أخذت نفس وزفرته بأبتسامة وفتحت شنطة مكياجها وهيا تدندن وتغني مع الاغنية ، وحطت ميكب خفيف - ماسكر وروج وفانديشن وبلشر وأيلاينر - سحبت ربطة الشعر وسدلت شعرها اخذت المشط وبدت تمشط وسوت بوف ونزلت خصلتين وشغلت جهاز الويفي وبدت تسوي اطرافه
، مرت ع تجهيزاتها نص ساعة ، وقفت وناظرت نفسها في المراية ونطقت بثقة "والله انتِ الاميرهه اللي يقصدها ماجد" ضحكة ع ثقتها وناظرت الدرج بحماس فتحته واخذت الورقة الرابعة ومكتوب فيها " زاهية تنافس الورد بزهاوتها ، 4 - في صندوق تحت سريرك - احبك " ، مشت بسرعة لـِ سريرها ، طلعت وكان صندوق كبير اسود ومربوط برباط احمر ، فتحت وكان موجود فيه فستان احمر نص كتف ماسك من الخصر ومنفوش من تحت طلعتة بحماس وحطته عليهاودارت فيه وضحكة ، رجعت تخرج بقية الاغراض منه ، اخرجت مسكة تاج صغيرة وطقم الماس مكون من خاتم وعقد وسوارهه ، وساعة ، واظافر تركيبة مكتوب عليها " جبناهها جاهزهه عشان ماتتأخري علينا وانتِ ترتبي اظافرك" ضحكت نجلاء على نفسها وهيا تتذكر دايم تتأخر عشان ترتب اظافرها ، واخرجت كعب بلون اللحمي اللمعة ، وفي النهاية الورقة الخامسة مكتوب فيها ، " اقتربت لحظاتك السعيدهه - حاولي تخلصي قبل ٦:٥٠ م ، بعد ماتخلصي لاتتحركي الا لما توصلك رسالة ع الجوال وامشى ع كل شيء مكتوب" رمت الورقة واخذت الفستان وتوجهة لـِ دورة المياهه تلبس ، لحظات وخرجت اتجهت لـِ تسريحتها تلبس طقم الالماس لبست العقد والسوارهه بيدها اليسار اخذت الخاتم وطاحت منه ورقة ، اخذت الورقة ومكتوب فيها" البسي الخاتم بكل اصابعك الا اصبع - لابس الدبلة - بيدك اليمين ممنوع لان خاتمة الخاص عندي" قفلت الورقة ومسكة قلبهاوهمست " احس ان قلبي بيطير ، احس بشعور حلو ، يارب اللي في بالي يارب ، يارب ديم هالفرحة لـي ولقلبـي" لبست الخاتم بيدها اليسار رجعت لسريرها جلست عليه واخذت تلبس الكعب ، اخذت علبة الاظافر ورجعت ع تسريحتها تركبها خلصت وانتظرت دقيقتين لتثبت ، وقفت لمرايتها وتناظر نفسها برضا ، اخذت مسكة التاج وركبته ، طاحت عينها ع العطر و راحت بذاكرتها بلحظة عبدالعزيز لما عطاهها العطر ونطق بتوتر: صنعته لك بدون مساعدة احد يارب يعجبك ، كان الحدث قبل ٤ سنوات ولازال العطر معها ماتحط الا رشتين ووقت المناسبات المهمة ، صحت من ذاكرتها ع صوت رسالة من جواله رشت العطر بسرعة وركضت لجوالها ،
كانت رسايل من رقم مجهول '
١- مُذهلة
٢- من حسنها يغار القمر
٣- قربنا لـِ خطواتنا الأخيرهه ، الحين بيفتح الباب وتطلعي وبيملئ الفرح قلبك ، بس قبل كل شيء البسي سماعاتك وردي ع اتصالي وامشي ع تعليماتي ، توجهت نجلاء بسرعة لـِ الكومدينة ولبست السماعة ولحظات رن الاتصال وردت ، مشت لـِ عند الباب وانفتح اول ما دقت الباب ، كانت واقفة ليلى وبيدها مسكة بلون اللحمي ،
ليلى : كل عام وانتِ بخير يا أميرهه ، اوبس اقصد كابتن نجلاء ،
نجلاء صرخت بفرح لما شافتها وضمتها : وانتِ بخير ، تكفين عبالي ناسية ،
ليلى : صدقيني انسى كل اللي لي وعلي ولا انسى يوم جت فيه صديقتي وحبيبة قلبي ياعيوني ، يالله امسك الورد مع اني معترضة ع خالتي وقلت لها كيف وردهه تاخذ وردهها معها ،
نجلاء : تكفين احس اني مستحية وااهه احبك ، بس ليه احس بشعور غريب انتم مخبين علي شيء؟.
ليلى حطت يدها ع قلب نجلاء : الحين تعرفي مستحيل نخلي شيء بسببه قلبك يطير من السعادهه ، بس الحين لازم اغطي عيونك؟.
نجلاء باستغراب : ليه؟.
ليلى : أوامر من الديوان الملكي ،
نجلاء : عبدالعزيز؟.
ليلى : شدخل عبدالعزيز؟.
نجلاء : ليلى احس اني امشي بملكتي مو عيد ميلادي؟.
ليلى ضحكة : مستعجلة شكلك ترا زواج بعد زواجي مستحيل تتزوجي قبلي يالله امشي خلاص ماعاد بغطي عيونك عشان ما يأكلك فضولك ،
مسكة يدها ومشت فيها عند الدرج ، كان مسكاتها مزينه بالورد والأضاءهه ،
ليلى : انا بنزل سمي بالله وانزلي ع صوت الاغنية اذا بدت!.
نجلاء : ليلى تكفين وش يصير؟.
ليلى نزلت بسرعة : ما اسمع الدنيا ظلام!.
وصلت ليلى لتحت وقالت بصوت ماتقدر تسمعه نجلاء : خاله حورا نجلاء بدت تشك ،
حورا : يالله ماتوقعتها فطينة كذا ،
ليلى : عبدالعزيز الله يهديه خلى كل شيء واضح ،
حورا : خلاص خلاص شغلي اغنية عيد ميلاد الحلو ، ونحاول نشتتها شوي ، اهمشي تبعد الفكرة اللي ببالها ، ليلى نفذت كلامها ،
نجلاء اول ماسمعت الاغنية اشتغلت ناظرت المسكة ورمتها بعيد عنها و ..