نزلت الطرحة ليلى ، والتقت نظراتها ابتسامة راكان المريحهه ، وابتسمت له ونزلت راسها ،
دخلت ام راكان : السلام عليكم ،
التفتت ام ليلى : وعليكم السلام ، اهلين ام راكان كيفك وش اخبارك؟.
ام راكان : انا بخير انتِ كيفك ، والحمدلله ع سلامة ليلى ،
ام ليلى : دوم يارب ، انا الحمدلله ، الله يسلمك ،
اتجهت ام راكان لليلى : بروحي عنك يا ليلى ، جعل منهو السبب يتعثر ويتنكد ومايطلع من مصيبه الا في مصيبه ، كيف تجرا واتعبك واتعب جمالك الا ليته بيد اقسم بمن احل القسم ان لأشرب من دمه ، قليل المروهه اللي، استغفر الله وبس ،
لييلى سلمت عليها : استغفر الله ياخالهه كلن بياخذ جزاهه الحكومه بتأدبه ، اهمشي لاتعصبي ،
ام راكان وجهت كلامه لـِ راكان : روح جيب الشيخ مابنتظر ولا ثانيه ولا بنطلع من المستشفى الا وهيا زوجتك وموثقة من المحكمة ،
راكان كان مكتف يدهه تعدل وبصدمه : يمه وش قلنا مو نأجل ،
بسبب الدورهه تبع العمل ، وكمان يمكن ليلى مو موافقه؟.
ام ليلى : مايصير كذا ابوها بيقلب الدنيا علينا ،
ليلى : خالتي ما...
قاطعتهم ام راكان : صدقوني بتبرا من راكان الى يوم القيامه اذا ماتم كل شيء الحين ،
راكان : يمه وش ذا الكلام ، ..
ام راكان : القرار بيد ليلى ، وقرارك يا ليلى يحدد مصير راكان ،
ليلى بهدوء : تمام خالتي هدي ومايصير الا اللي يرضيك ،
جلست ام راكان وطيف ابتسامه مر عليها من تحت النقاب ، رجعت تمثل الغضب : اوك يالله انتظر قرارك ،
ليلى تنهدت : اولاً : ليهه مستعجلهه والزواج بيصير الخميس؟ ،
ام راكان : كان بيصير بس عمل راكان طلبوهه في مهمه تدريب يسموها دوره مدتها شهر ، وكنت بأجل لكن لما عرفت اللي صار فيك خفت عليك ، وبيتأخر توثيق العقد من المحكمة بياخذ وقت فيخلصهه اليوم ، وهوا مايقدر يتأخر لان راح يمشو من ليلة الجمعه ، فطلب مني اقول لك نأجل الزواج بعد شهر بعد مايرجع ، كان مبسوط بعد ماشافك انك عجبتيه واعجبك "نزلت ليلى راسها بحياء وخدودها حمرت" وهدم عمله هالفرحه بخبر هالمهمه ،
فابيك ترافقينه ومنها تاخذي شهر العسل مرهه وحدهه ،
ليلى : بس لو ان أجلتم الزواج لان انا بعد عندي اختبارات نهائيه و ..
قاطعتها ام راكان : مستحيل بعد اللي صارلك لا لا ، كلمتي وحدهه ولا بأثنيها ، وراكان شاطر بالجامعه بيساعدك في اختبارك وغمزت لـِ راكان ،
تنهدت ليلى وناظرت امها ، هزت راسها ام ليلى بتشجيع لـِ ليلى : شوركم وهدايت الله موافقهه ،
راكان بهمس : اقسم بالله صرت احب عملي اكثر من قبل بسب جيتك معي
ام راكان وام ليلى زغرطو : للوولوويشش ، يالله ياراكان ماتجي الا والشيخ معك ،
راكان حط اصبعه غ خشمهه : ابشري ع ذا الخشم ،
طلع راكان وتفردو ام راكان وام ليلى يعطون ليلى نصايح ، وليلى بكل نصيحه تختنق من الاحراج ، ..
صبرت صبرت ليلى الا ان وصلو لسوالف ليلى ابدا تنحرج منها لحظات وصرخت : خلاااص وربي اعرف وفاهمة بس خلاص ارحمو وجهي اللي صار طماطم ،
ضحكت ام ليلى ع بنتها : من وين تعرفين هاهه؟. وضحكت لما تغطت ليلى بالشرشف عشان تنهي هالنقاش المحرج ، قلبها مثل الفراش ، وابتسامته ما اختفت قالت بينها وبين نفيها : ع رغم معرفتي فيه الحين الا ان احس وكاني اعرفهه من زمان ، يارب انا مؤمنه بأختياراتك ، وجد راضيه براكان ، وتنهدت بفرحة وشعور غريب ،
-
- السـاعه ٤:٠٠ العصر -
وصلو ام فواز وابو فواز وخواته للأستراحه ، تنهدو بحزن وسمو بالله وفتحو الباب ، ودخل فواز الصغير بصراخ : الله ملاهي ، وراح يلعب بينما غدي وغيداء يسولفو نطقت غدي : غيداء احس فيك كلام بس مو عارفه تقوليه؟ من لما شفتي الاسد وانتِ ساكته!..
غيداء : هاهه ، لا لا بس يتهيألك!..
غدي : يتهيأ لي وانا توؤمك؟. ما اتوقع!.. تعالي نروح المسبح نسبح قبل العيال وقولي لي اللي بقلبك انا اختك تؤومك مو غريبه ترا او صديقه!.
غيداء : تمامم بس اخاف احد يسمعنا ،
غدي : لا بشغل السماعه الخارجيه واللي بالمسبح وقولي كل اللي بخاطرك!.
دخلو المسبح ، وشغلت الانوار غدي ، وقفلت الباب يالله تكلمي انا اسمعك ،
غيداء : الشعور ملخبط والتفكير مشغول واحس بالي مشغول مو باللي صار والاسد ابداً الاسد ما اثر فيني كثر اللي سببه ،
غدي : مخسك وانتِ تتكلمي بالالغاز ، قولي وش صـار بدون لف ودوران؟.
غيداء تنهدت : غدي انا ماقد قلتلك عن مشاعري ، وكنتِ تسأليني اذا احب او لا ، واجاباتي دايم اتهرب منها ،
غدي ناظرتها : طيب ، ودخلو غرفة تبديل الملابس يبدلو ملابسهم ولبسو بنطلون اسود وبلوزهه سوداء كات ،
غيداء طلعت من الغرفة تناظر المسبح وغدي بقت بالغرفه : عبدالرحمن ،
طلعت غدي راسها من الباب : وشفيهه ،
غيداء : لازلت احبه من ايام المتوسط بس كنت اظن انه حُب مراهقة ، بس اليوم بكلمه منه احياء كل شعور الحب اللي اخفيته ،
غدي شغلت سماعات الداخليه للمسبح والليزرات استعداد لسباحه ع اغنية "حان الان-ادهم النابلسي": وش قال،
غيداء تذكرت لما مسكها عبدالرحمن لما فقدت التوازن قال لي وابتمست:قال لي، ع رغم صار لي ٣ سنوات اتجاهل حُبك ماتوقعت شوفتك بترجع هالحب ، احبك ياغيداء ،
صرخت غدي بحماس:الله وش هالحب المدفون مبروك لكم من الحين ،
غيداء:والله لما اغمى علي الا بسبب كلامه ،تهقين لازلت احبهه مثل اول؟.
غدي:والله وانا اختك ما افهم بالحب لكن وش رايك نسأل شيهانه هيا عاقله وتفهم بذي الاشياء ،
غيداء:وهذا اللي افكر فيه ،
غدي:بروح اعيد الاغنيه ونسبح ، وضحكت!.
غيداء باستنكار:وش فيك؟.
غدي:تخيلي يدخل عبدالرحمن ،لان وصلو هوا ومحمد!.
غيداء:وربي لأرمي نفسي بالمسبح ،ما عاد الا هيا ،
ما صار ع كلامها ثواني الا ودخل عبدالرحمن مع محمد ،لفت غيداء بصدمه ،بدون تفكير رمت نفسها بالمسبح ،شد انتباههم صوت المسبح شافها عبدالرحمن ومحمد وقف متصنم من حركت اخته، رغم انها متعلمه للسباحة،
نطق عبدالرحمن ياعم سامي،
دخل سامي ابو فواز:وش في؟.
عبدالرحمن:طلبتك ياعم ما اطلع من هالمسبح الا وانت واولادك موافقين؟.
سامي ما انتبه لغيداء اللي بالمسبح:قول ياولد.
عبدالرحمن:ابي بنتكم غيداء ع سنه الله ورسولهه.
غيداء لما سمعت فقدت السيطرهه ع نفسها ،ووضح عليها الغرق ،
ابو فواز لما شافها:غيداء تغرق ،كان يبي يساعدها لاكن لا هوا ولا اخوها محمد يعرف يسبح،
عبدالرحمن:هاهه ياعم وش قلت،
ابو فواز بخوف:موافق بس طلعو غيداء،
عبدالرحمن اول ماسمع الموافقه وقف وفصخ تيشيرته ونط وبنفس اللحظة اللي نط فيها اشتغلت الليزرات والاغنية عند مقطع
" وحان الآن حبك في قلبي يأخذ له مكان ده مالي قلبي ولسه كمان عاوز سنين عشان أوصف فيه وننسى زمان حياتنا الجاية بالألوان
معاكي إنت بجد عشان لقيت فيكي اللي بحلم بيه "
ضم عبدالرحمن غيداء ونزلها لنهاية المسبح ،وبسرعه طبع بوسه ع طرف شفايفها ،ونطق بسرعه:والله ما اخلي حُبك يروح هبا منثور ياحبيبة عبدالرحمن ،وبلحظة طلعو ع فوق وسحبو هواء بقوهه وهدو سامي ومحمد لما طلع عبدالرحمن غيداء ،لكن كانت غيداء شرقانه بالمويه نطق عبدالرحمن بخوف:تحتاج تنفس اصطناعي،
محمد:طيب سوهه،
عبدالرحمن:متأكد،اصلاً تعرف وش هوا التنفس الاصطناعي،
محمد وسامي:استعجل البنت بتروح من ايادينا ،اقترب عبدالرحمن من وجه غيداء استعداد لتخطي هالخطوهه بكل جراءهه قدام ابوها واخوها ،قرب وسوا لها تنفس صناعي، بلحظة لفو سامي ومحمد بحرج لما شافوهه ..
-
متلحفة بمنشفتها وكوب الحليب بيدها تناظر من شباكها ، وطيف ابتسامة يمر بين الثانية والدقيقة ، دخلت غدي بأندفاعيه وايدها ع خصرها : اهي دي عمايل الحُب ياختي ،
غيداء اكتفت بالابتسامه ،
غدي : تعالي الله لا يوريك وجه ابوي ومحمد ، لما عبدالرحمن .. غمزت لـِ غيداء ، صدق صدق كيف غرقتي وانتِ تعرفي تسبحي ، ابوي جن جنونه برا ، يقول كيف ٦ اشهر يعلمك السباحة وبثانية تغرقي ،
غيداء : وش قلتم له طيب ،
غدي : كالعادهه تحججنا بالفوبيا حقتك من المويه والسباحة ،
غيداء تنهدت وناظرت من الشباك وكان قدامها محمد وعبدالرحمن وفواز الصغير يلعبو كرة سله : مو فوبيا الحمدلله تخلصت منها ، بس لما عبدالرحمن طلب يدي من ابوي فقدت التوازن من الصدمه وغرقت ،
غدي فتحت فمها بصدمه : اممما ، كل هذا صار وانا وين كنت؟ والله لتقولي لي كل شيء ،
غيداء : مافي شيء مهم ، شيهانة جت ، اشتقت لتؤام ، وقفت غيداء متجاهلة اسالت غدي ،
فجاءة وقفت ولفت لـِ غدي وش رايك نصور تيك توك؟.
غدي : ايي متى اخر مرهه نزلنا فيد ياربي؟ متى.. متى.. اح قبل خمس ايام ،
غيداء : اي قبل خمس ايام ،
غدي : اجل يبي لنا شاهي اخضر وقعدهه نفكر فيها بفيدو جامد يطلعنا اكسبلور ، في بالك فكرهه؟.
غيداء : شفتي فيد يا أروى ادخلي من الشارع؟ انا ابيه هوا احس مافي احد مثل عليهه!.
غدي فرقعت بأصابعها : منجد ، بس يحتاج احفظ الفيد عشان لما امثل الحركات تكون ضابطه!.
غيداء : اوك ، تعالي عند شيهانة نسولف معها ، والساعة ٩ او ٧ نروح نصور!..
غدي : اي ووقتها التؤام وفواز نامو ،...
وطلعو في الحوش عند ام فواز واختهم شيهانة ، يسولفو ويدردشو ، وفصفص دوار الشمس والشاهي اساس القعدهه ،
واكتملت الجلسه بوجود ابو فواز ومحمد ،
ام فواز : وين عبدالرحمن؟.
محمد : ابوي طلب مني اجيب اغراض ، لكن عبدالرحمن حلف مايروح الا هوا ويجيبها ، واخذ فواز الصغير ، عشان يلهيه لين نجهز ،
سامي ابتسم وناظر غيداء : الله يجعله زوج مبارك ، ويكون من نصيب غيداء ،
غيداء قلب وجهها احمر لـِ درجة تنافس الطماطم بلونها ، نزلت راسها بحياء ،
ام فواز : اللهم امين ، ونعم الولد ،
محمد لاحظ حياء غيداء : اعطوني اعطوني فصفص وشاهي خل نستلم خلق الله حش ، ياغدي مين الضحية اللي بناخذ ذنبه ذا الليله ،
غدي اكلت الفصفص : ذي المرهه وانا اختك مافكرت فيها لان تعرف محجورين ومنقطعين عن الناس بسبب هالكرونا ،
غيداء شربت شاهي : انا عندي وحدهه بس تراها ممثله تركيه الذنوب ماليتها من راسها ، الى ارجولها ..
غدي ومحمد بحماس : مين؟!.
غيداء : شسمه شسمه ياربي اللي ولدها كذا كانه كوري بس ملامحة فلبيني!
غدي : لايكون تقصدي ذيك ام شعر احمر ،
محمد : اها عرفتها عرفتها سو***** ،
صرخت غيداء بحماس : ايوا ايوا هيا ،
ام فواز : بزوالكم عنها ، يقولو بنت بيت لأمها الله يرحمها ، وبير باسم ابوها واخوها ،
غدي : اي ياحياتي لما شفتها تقول قصة وفاة اهلها وربي حزنت جتني ضيقة ماراحت الا لما صليت الوتر ودعيت لاهلها ،
محمد : منجد ما عمري تأثرت مثل كذا من بعد وفاة وتين الا لما سمعت قصتها ،
غيداء : الله يرحم اهلها ويصبر قلبها ويجمعهم بجنات النعيم ،
ولا يذوقنا شعور الفقد في قريب ، عشناهه بوفاة وتين وكانت وحدهه وماقدرنا نتجاوز وفاتها او ننسى فما بالكم موت ٣ اشخاص ، الله يجبر بخاطرنا وخاطرها ،
ام فواز : اللهم امين ،
شيهانة قعدت رولين ورولان اخذها محمد "خالها" : وش فاتني هاهه اعترفو مين ضحية حشكم ذي المرهه هاهه؟.
غدي رفعت حواجبها : وحدهه الله يستر عليها مسنترهه عند اهلها كل يوم ،
شيهانه : قلتيه عند اهلها ماراحت عند غريب ، واهلها لازم يستقبلوها بكل فرح خصوصاً قريب تصير من اهل الـ VIP ,
غدي : مافهمت؟.
شيهانة فكت ربطة شعرها وتعدلها : انتِ تقصديني وانا اقصد نفسي؟.
ام فواز : تموتون اذا ماتكلمتو بالالغاز ، لاتخلونا كذا!.. الله الله ،
غدي ضحكت شوي لكن غيداء انفرطت بالضحك وتبعتها غدي اللي ماقدرت تمسك نفسها ،
غيداء : الله يا ماما صرتي تتكلمي تركي!.
ام فواز : ايفيت ، ليه طايحة من عيونكم ، اذا ماسمعتم كلامي بحرق عليكم مسلسل نـ*** *** ، بس خل افهم كلام اختكم ،
غيداء : نكنس حوش مزرعتنا بأيادينا ولاتحرقي علينا ،
غدي تأيد غيداء : واذا مرهه اتكفل ببيتنا كامل بدال ميرا لـِ مدة اسبوع بس امانه لاتحرقي علي ، ابي اشوف ذاك المزيون براحه ،
ام فواز : الله يحفظكم لا انفرطتو بالكلام ماتسكتو ، خلاص اذا ما سكتم وماخليتموني اسمع لشيهانه بحرق عليكم ،
غدي وغيداء قفلو فمهم بـ لصق وتكتفو ،
ام فواز : كملي ياشيهانة استغلي الوقت وهم ساكتات ،
شيهانة : الحمدلله اليوم صدرت اوراق وملكية المصنع وصار كل شيء رسمي ، وقريب بنسوي الاستفتاح لـِ معرض الشيهانة ،
ام فواز بفرحة زغرطة : عسى ربي يرزقكم ويفتح عليكم ذي الاخبار الحلوهه ،
غيداء شالت الصق : لازم نساعب ع الخبرية الحلوهه،
محمد : ماشاء لله ، غدي جيبي السماعه خل نحتفل ، غيداء حطي شيلة ردد ردد ، شغلت غيداء
وبدا يساعب محمد وغدي غيداء سعب ثلاثي وشيهانه ترقص مع بناتها وام فواز وسامي يصفقو ويضحكو ، لحظة وقفت غدي تصرخ الله مطر ، وصارت تنط ورشات المطر الخفيفة فجاءة فقع الرعد ، وزادت رشات المطر
وزاد صراخ غيداء وغدي وشيهانة ، الى اذن المغرب وهم تحت المطر ، حتى شيهانة اللي عندها بنتين رجعت لروحها الطفوليه ، ضحك ورشات مطر ولمة عائلة مكفوفة بدعاوي الام والاب وش احلى ، دخلو بعد المغرب ، صلو وبدت تجهيزات الحفلة اللي مخفي سر ما بعدها من كوارث ، ...
وصل فواز ومعه شخص هالشخص بدخولهه راح يعلن الحرب ، بس ياترا يقدر ينهيها بعد كلامه ، نطق فواز : خلك هنا بالمجلس واذا صفرت تعال ،
... : تمام ،
دخل فواز بعلبة هدايا مغلفة بطريقة جماليه تدل ع فخامة اختياراته : هاهه كل شيء جاهز ،
الكل بحماس : اي كل شيء ،
فواز : تمام بدق ع دحوم يوصل فواز ،
غيداء : بسرعه تخب عند ابوي وانا بطفي النور ، تخبى فواز ،
بينما فواز الصغير ينادي : تيته ، جدو وينكم؟.
اول ما خطى عتبة الباب اشتغلت الأضوية : كل عام وانت بخير ،
اختلطت الاصوات بين صفيرات وتصفيق وصراخ وبالونات تتفقع ،
كان ردت فواز الصغير يرجع خطوهه لوراء ويغطى ع عيونه ويبكي ، حضنه خاله فواز : ليه ليه البكى صرت رجال عمرك ١١ سنه وشوله تبكي ياروح خالك ،
فواز الصغير : عبالي نسيتم!.
ام فواز قربت منه : ماعاش البي ينسى يوم ميلاد السعد ، يوم البهجة زارتنا من اول عيالنا ، انسى كل مواليد خوالك ولا انسى ميلادك ياروح جدتك ، كل عام وانت بخير ياروحي ، والله وكبرت سنتين وبزوجك ،
ضحك فواز الصغير وحضن ام فواز "جدته" ،
غيداء وغدي ومحمد كان قدامهم كرتون كبير نطق محمد : صار وقت الهدية حجي فواز ،
فواز ضحك : انت حجي مو انا ،
محمد : ياروحي يالضحكة خقيت اهخ ،
غيداء دفته : روح كذيه ، فواز حبيبي اسفة اذا بيوم زعلتك ، خلاص ماعاد اقدر اقول لك قصص اطفال لان صرت كبير ،
فواز الصغير : عادي قوليها لـ بنات خاله شيهانة ، والله يعينهم ع صوتك ،
غدي ضحكت : ليتك ساكتة ياغدي ،
غيداء : انن اننن المهم ماتبي تعرف شنو هيا هديتك؟.
فواز : الله هدايا ، يارب نفس اللي في بالي ،
محمد : افضل من اللي في بالك!
فتح الكرتون ولما شاف اللي فيه شهق وفتح فمه : امانه ذي لي ،
محمد : اي دباب الحين صرت كبير مهيأ انك تركبه ، والوعد بالمخيم نتسابق ،
حضن فواز غيداء وغدي ومحمد كردة فعل تعبر عن شكرهه ،
شيهانة تقدمت بكيس هدايا وسط : وذي هديتي ياروح خالتك ،
اخذها فواز الصغير وبحماس : ....
-
لاتنسون النجمة⭐️.