مشاعري مثل البيوت القديمة
حتى القريب اللي سكنها خذلها .
-
ليلى بصراخ : ما بيك مابي اسمع حسك تعبت وانا اشوفك تهتم فيني وتحسسني عاجزهه اعرف اسوي كل شيء بنفسي بس مالي خلق ، تشوفني ع اكتائبي وتغثني حتى عند الدكتور النفسي وديتني خليتني مجنونه ، مهما سويت مستحيل احبك لاتحاول ، ما ابي احد من بعد ابوي ليش ماتموتون كلكم وتريحوني ولا اموت انا افضل ، تعبت والله تعبت ، مجبورهه ع كل شيء ، وابوي مات بسببك كنت عارفه انه بيموت بس ماحاولت تساعدهه وكنت تبيني اسافر معك عشان ما اعرف الا بعد ما اندم واكون زوجتك فعلاً لكن الحمدلله ربي كشف لي نواياك ، والحين اطلع برا ما ابي اشوف وجهك ابد اطلع مو بس من الغرفة ، من البيت ولو تقدر بعد من حياتي ..
ختمت كلامها ببكاء مرير ثلالث شهور وهيا ساكته فجاءهه انفجرت بدون شعور... مشت وجرحت واذت اطيب روح حولها واكثر شخص يحبها كيف لها تجبر بخاطرهه بعد ماشافت دمعته طاحت ع خدهه ونطق ببحة لو الكافر سمعها حن عليه وحس بعمق الجرح : أحبك صح لكن راحتك أكثر
واذا هي راحتك دوني فمان الله ! ..
ليلى حز بخاطرها بس مستحيل تتراجع : ليتك ماترجع ابد ،
تغطت تحاول تنام بس شعور تأنيب الضمير تحرك بقلبها واخيراً ، كيف لها تطرد اقرب شخص كان معها بمصيبتها ، ٣ شهور وهيا تصبح ع ورد وتمسي ع ورود ، حاول يرفها ويونسها ويطلعها من حالته كان معها اكثر من صاحبتها نجلاء والحين طردته ، الحين كيف تنام وهيا اساساً مايغفاهه النوم الا بحضنه بعد ماتحس انها بأمان ، ضربت راسها المخدهه ضربات متتاليه وتكرر ع لسانها : غبية .. غبيه خسرتيه باهم وقت تحتاجينه فيه .. ثلاث شهور ساكته ليه الحين نطقتي باسوء كلام بقلبك ..
وبتفكيرها : بيرجع هوا يحبني مستحيل يخليني شوي ويجي وينام جنبك ويضمك ويقرا عليك قران .. بيجي ..
عند راكان صح عارف وضعها الصحي لكن مستحيل يتقبل الاهانه ، دمعته طاحت من غليل قلبه حرمته.. من كل شي يحبه ضحكتها حتى شعرها قصته عناد له عشان ما يمشطهه وحتى قربها وانها تكون زوجته .. لم اغراضة وطلع بدون لا يودعها لانها ماتبي تشوفه.. وليه اصلاً يشوفها وهيا نكرت كل جميلهه لها واتهمته اتهامات باطله ..
جر شنطته وطلع تنهد تنهيدهه وكانه كان سجين وجاهه الأفراج ..
دخل شقته امه واتصل ع عبدالعزيز وجاهه الرد : ارحب يالقاطع ،
راكان : طلبتك انك تمنع نجلاء تزور ليلى هالفترهه ،
عبدالعزيز : ليه ، وش السبب؟ ما توقع نجلاء تسمع لي كل شيء ولا احرمها من زيارت ليلى؟.
راكان بكذب : ليلى بدت تتجاوب معي وتطلع من حالتها ، عشان كذا ما ابي احد يزورها وترجع تبكي ، حتى امها ممنوعه منها هالفترهه ،
عبدالعزيز : وتحسب اني اقدر امنع نجلاء ، اقسم بالله لِ تحرقني وتحرقك كل شيء ولا ليلى ،
راكان : اقنعها انت قدها ، لزوم هالفترة الكل يقطع عنها عشان تقدر تطلع من وضعها ع الاقل اسبوع ،
عبدالعزيز : ابشر ابشر ، المهم اليوم رحنا نسوي التحاليل ،
راكان : بشر شالعلم ان شاء الله خير؟
عبدالعزيز بضيقة : مافي حمل ،
راكان : جدك ذا اقدر ابدل عقلة ، لعقل تيس لان اتوقع التيس اعقل منه ويفكر ،
عبدالعزيز ضحك : جدي معتقداهه وتفكيرهه مثل زمن اول اول شهر وهيا حامل ، خير ولا الأرنب يابوي مستعجل يشوف انتاجنا البطل ،
راكان ضحك : ع قدر الضيقة اللي كنت فيها الا اني ضحكت ، تكفى خل نتقابل ،
عبدالعزيز : والله ما ارفض لان بروح لِ جدي واحتاج اسلوبك الاقناعي عندهه ،
راكان : يحتاج اخذ مسدس؟
عبدالعزيز ضحك : الله يقطع شيطانك ما توصل لِ هدرجة ،
راكان : اجل اذا مقتنع جهز نفسك لضرب بفرغ كل قهري ع وجهك ،
عبدالعزيز : اجل ياخوك ماعاد ابي جيتك انا ابي احل المشكلة وانت تعقدها ،
راكان : امزح بسلم على امي وبجيك تمام ،
عبدالعزيز : اوك ،
دخل راكان وسلم ع أمه وأخذتهم السوالف ..
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
جالسه ع تسريحتها وتبتسم ، ويدها ع بطنها ، شعورها مختلف عن كل الشعور الي عاشته ، شعور تصيري ام غير ومختلف عن الباقي ،
دخل عبدالعزيز ، وبربكة اخذت المشط تمشط شعرها ،
تقدم منها ضمها ويناظره من المراية : اللي اعرفة ان المسلم اذا ابتسم ياخذ اجر ،
الا انتي اذا ابتسمتي خذيتي قلوب خلق الله ،
نجلاء مسكة يدهه : لاتتغزل مقلبك بردهه ، قلبي لسه مابرد ،
عبدالعزيز : سوي قمقلب ثاني صدقيني ارده لك صدق ،
ضحكت نجلاء ووقفت وضمته وهيا تناظر عيونه : تبي الصراحة ،
عبدالعزيز : في احد مايبي الصراحة ،
نجلاء : لما قلت لي ان عندك حبيبه ، حسيت لوهلة ان قلبي انكسر مدري مدري كيف وافقة وبدون ما افكر ، او حتى اني ابكي ، حسيت اني قوية وماراح ابكي عليك ، بس دعيت عليها بنت المحظوظة ،
عبدالعزيز باس خدها ورجع يناظرها : وليه محظوظة ،
نجلاء حاوطة وجهه بكفوفة البضاد الصغيرهه وبحب : مدري حسيت انها اخذت اكثر شيء احبه او املكة ، خفت انها بتكون هيا الوحيده اللي ببتمع بتفاصيل وجهك اللي احبها ، " نزلت دمعه خاينه " ،
عبدالعزيز بسرعة مسح دمعتها : لا لا ما اتفقنا ع كذا ، اصلاً مين قال بحب وحده غيرك ومين ذي اللي بسمح لها تقرب مني ، او تتمعن فيني غيرك ، يحرم علي بنات ادم من بعدك يابعدهم ،
ضمها لِ صدرهه ، وبادلته، ابتعد عنها : يالله توصين ع شيء ،
نجلاء : سلامتك وين رايح؟
عبدالعزيز : عند راكان ،
نجلاء : طيب لحظة بروح معك ...
عبدالعزيز : وين وين يابنت الحلال بوصلهم المطار ،
نجلاء : ليه؟
عبدالعزيز : راكان حاب يسافر مع ليلى اسبوع عشان تغير نفسيتها ،
نجلاء : اذا ع كذا لاتتأخر الساعة ١١ انت مو هنا بتنام برا البيت ترا ،
عبدالعزيز ضرب التحية : هاي هاي كابتن نجلاء اي اومر ثانية؟.
نجلاء تمثل الحياء وتضحك : لا ، انا احب كابتن طيار مو عسكري
عبدالعزيز باس خدها : مايهم ، وطلع ، ..
-
الساعة ٩ مساء موقع الجريمة 💔.
-
دخل خالد المبنى وهوا مبسوط غافل عن الشرطة اللي تراقبة ووراهه ، فتح باب الشقة وصار ينادي ع جيولا وورد ، لكن ما في استجابة او تلبيه لمناداته ،
تصنم اول ما شاف ورد مرمية ع الارض ، صح ان شرطي لكن مو كل شرطي قلبه قوي قرر يهرب بس بعد فوات الاوان وصلت الشرطة وكلبشته واخذته لِ السيارهه ،
والاسعاف اخذو ورد بعد ما اسعفوها بالانعاش الكهربائي ،
تقدم لِ جنة البحث الجنائي برصد الادلة ومواقعها ،
- ف الجهة الثانية فواز المتهور،
يضرب ع الدركسون : ليش بكل مرهه احاول انساك تطلعين صح اني اخترعت سالفة طلاقك عشان ترجعين بس مو مقتوله وبين الحياه والموت ، ورد انت مو راضية تطلعين من عقلي ولا قلبي ، اهخ ليتني ماحبيتك بيوم ، واخشى ع عيونه اثر الدموع ، فجاءهه علا صوت البواري والتفحيط والضحية كان فواز لان صدم بحادث تريلة وسيارة وزادهم دمار ...
- في المستشفى :
الطوراي مزحوم اثر الحادث اللي جرا صراخ الاهالي واصوات سيارات الاسعاف والشرطة وركض الممرضين وصراخ الدكاترهه والاجهزة ، فتح عيونه شوي شوي مع هالاصوات تذكر وفاة وتين وكيف عج قسم الطوارئ بالعائلتين والهواش كل شيء رجع وكأنه انعاد الحدث بس الفرق الاشخاص ، ابتسم لما شاف الشاش ع راسه : بسببك ياورد بغيت اخسر حتى نفسي ،
قاطعته تبارك تركض له ببكاء: فواز فيك شيء؟ تعورت؟ مين السبب؟ والله اسفة ماعاد بزعل منك خلاص ، كنت بخسرك وتروح زعلان مني ،
فواز ابتسم وضمها لِ صدرهه : هو انا اقدر ازعل عليك؟ انتِ اللي زعلانة ،
تبارك استندت ع صدرهه : مين قال؟.
فواز : يعني طاح الحطب؟.
تبارك : اذا ما طاح انا بطيحة
فواز ضحك ،
تبارك بحدهه : لاتضحك ،
فواز : افا ليه؟.
تبارك : انت شفت نفسك وانت تضحك ،
فواز : لا
تبارك : اجل لاتضحك ، لان بتفتن البنات ، وتخطف قلوبهم وبياخذونك مني ، اصلاً لو شافك كافر اءمن بالله من لحظته وبدل لاينطق بشهادة بيقول : اءمنت برب من خلق هذا الجمال ،
فواز ماقدر يتمالك ضحكتة ، وضحك لِ درجة عم الهدوء ف الطورائ ، تبارك قدام فواز تحاول ماتلف عليهم وتتفشل وبهمس : شفت قلت لك لاتضحك ،
فواز : شقد تحبيني؟.
تبارك : ماله قد ، ولو نجمع حب كل اللي يحبونك يطلع حبي اضعاف ،
فواز ابتسم ونطق بصوت جهوري : اعتذر منكم بس زوجتي حامل وماقدرت امسك نفسي ، اسف
وكأن سكن المكان من الخوف والرهبة وصار يعم بالمباركات الى ان رجع كل شخص لِ شغله ،
بينما تبارك كانت متخبية بحضن فواز : طلعني من هنا ولا بسوي نفسي مغمى علي ،
فواز : لا لا شفتي يدي مكسورهه مقدر اشيلك ولا ارضى احد يشلك يالله امشي نطلع أفضل ،
تبارك : خلاص بوصلك البيت ،
فواز وكانه تذكر ورد : لا مقدر خوي دخل العناية بقعد معه ،
تبارك : تمام بس بقول لك شيء ،
فواز : قولي
تبارك : حددت انا وامي خالتي موعد الزواج بما ان كل شيء جاهز ،
فواز : متى؟
تبارك بحياء : الاسبوع الجاي السبت!
فواز بصدمة : ايش مرهه قريب
تبارك رفع حاجبها : انت ما كنت تبيه بسرعه؟.
فواز : مدري نسيت بس ولا يهمك خلاص يتثبت الاسبوع الجاي ، يالله الحين روحي البيت واذا وصلت بيتنا بعطيك خبر تمام ،
تبارك : تمام ،
باس جبينها وناظرها وهيا تركب السيارهه ولما تحركت السياره رجع لِ المستشفى عند ورد ،
طلع لِ غرفتها بالعناية ومن ورا الشباك نطق بباله :
احس وكاني اسعد انسان ، هوا انتِ السبب ياورد؟ ولاتبارك؟
ناظر الدكتور اللي طلع من غرفته وتوجه له : بشر يادكتور كيف حالتها ،
: كل شيء مستقر وتمام لكن ..
فواز : لكن ايش؟
: اصابتها جلطة دماغية تسببت بفقدان ذاكرتها ومو معروف متى تصحى؟.
فواز ناظرها ورجع نظرهه لِ الدكتور : يعني الحين هيا ميته دماغين؟.
: اي بس مؤقت ،
فواز : في امل تصحى؟
: حدهه شهور واذا طولت بالكثير سنه ،
فواز وكأن قلبه شع من الفرح بعد يأس بأبتسامة : اقدر اطلعها ع مسؤوليتي ،
: اذا عندك مكان يوفر لها كل الخدمات الطبية فاكيد تقدر تأخذها بعد ما يمر علية ٤٨ ساعة بالملاحظة ،
-
فواز : كل شيء بوفرهه وكمان باخذ لها ممرضة تهتم فيها لاتشيل هم ،
: الله يقومها لك بالسلامة ،
فواز : الله يسلمك ،
مشى الدكتور تارك فواز يناظر بورد ويدهه عشباك العناية:
ليش رجعتي بالايام اللي كنت ناوي ابدا فيها صفحة جديدهه واتعايش ع بعدك ليش ، لكن اوعدك اني بعرف الحقيقة واخذ بحقك اذا مظلومة مستحيل اصدق احد وانا اعرفك اكثر من نفسي ، "شد ع قبضة يدهه وبغضب لما تذكر رسالته اللي كتبتها جيولا - مستحيل اخليها لك يافواز ، انت تحبها وانا بعد احبها - غمض عينه وبحدهه: وخالد اندمه ع كل لحظة فكر انه يحبك وانتِ ع ذمتي ،
طلع من المستسفى متوعد لِ خالد ،
-
« محمد وشيهانة »
جالس محمد ع الارض والالعاب حوله ، ومنطرب ع ضحك تؤامهه ، دخلت شيهانة وهيا مستحية ، ناظرها محمد : البهية مستحية اكيد يامصيبة ياخبر حلو ،
شيهانة دمعت عيونها : مستعد تكون أب من جديد ؟.
محمد وقف قبالها وشدها من خصرها : اذا انتِ امهم فمستعد اتم الاستعداد ،
شيهانة تشبتت برقبته : اجل مبروك ع تجديد الابوبه لاني حامل ،
ومدة ورقة التحليل
محمـد ضمها بقوهه ودار فيها ووقف ناظر عيونها : مايحتاج اشوف الورقة ، ويارب يكونو توأم أولاد ،
شيهانة ضحكة : لا عاد مايصير كذا ،
بلحظة صرخت بفزع بسبب محمد اللي شالها وحطها ع الكنب : اقعدي ياويلك تتحركين واسمعي القوانين الجديدهه ،
١- اجازة من شغلك لين بعد الولادهه ،
٢- بجيب ٣ عاملات يساعدون بوبي ،
٣- بقعد معك ٢٣ ساعة وساعة اللي بطلع فيها من البيت بتصل ع تبارك تقعد معك ،
٤- اي شيء تتوحمي عليه بس انطقي فيه وبلمحة هوا عندك ،
٥- وبننقل من هنا ع الشالية الكبير ، عشان ماتملي من الشقة ،
٦- والبنات وكل مايخصهم انا مسؤول عنه لاتشيلي همهم ،
٧ - ااا وش ودك بقوانين جديدهه؟.
شيهانةمبتسمة فتحت يدها : ابي اضمك ،
ضمها محمد : مايخليني احبك اكثر الا بساطتك وضحكتك ،
رولين ورولان وقفو ويمشو باتجاههم بخطوات بطيئة لين وصلو وضمهم محمد : يارب ديمها من سعادة ونعيم ،
شيهانة سندت راسه ع حضنه : اللهم امين ،
-
« طلال وأريام »
صرخت اريام بخفة ، لف لها وشافها تكلم بطنها : ليش تضرب ماما عيب كذا خوفتني ، وصارت تضحك ، حس بقلبه ينبض حط يدهه ع قلبه وهوا يسمع انغام ضحكتها لأول مرهه و كيف اخترقت قلبه تمنى لو يوقف الزمن ويقعد يشوفها ويسمعها تضحك ، لكن للأسف مادامت هاللحظات الحلوهه لما ضرب ايدهه طلال بالغلط ع الفازهه وطاحت ،
اريام فزت ولمت نفسها ع الكنبة وبدون لاتفتح عيونها : مين هنا ،
فتح الباب طلال ويحاول يهدي : لاتخافي انا طلال ،
أريام فتحت عيونها وترجع نفسها ع الكنبه : واذا قلت لك انا اخافك اكثر من اي احد ،
طلال وقف ماينكر انه انصدم وخاطب نفسة " ع كل ما سويته فيها تتوقع تستقبلك بالاحضان" ناظرها : يعني ارتحتي في بعدي خلال هالشهرين اللي رحتهم؟.
أريام اجابت بسرعه : وجداً ،
طلال جلس ع الكنبة : باقي ٣ شهور وتولدين وراح ترتاحين مني بعد ماتسلمين بنتي لي ،
أريام : وش دراك انها بنت ؟
طلال ارتبك : بما اني ابو احس واحساسي عمرهه ماخاب ،
أريام وقفت تهرب من عندهه ، لكن وقفتها يدهه اللي مسكة معصمها وسحبها قدامه وصار يناظر تفاصيل ملامحها الخاليه من الكدمات ، والتقت نظراته بنظراتها اللي وكأن الضعف انمحى منها ، كانت تناظره بتحدي ، وبحدهه نطقت: فك يدي أفضل لك!.
طلال وعيونه عليهه وبرفعة حاجب : وش ممكن تسوين؟.
أريام ضربته بين رجوله ،
فك يدها وصرخ بألم ،
أريام تأشر بأصبعها عليه وبحدهه : اريام الضعيفة انتهت ، من اليوم ورايح بكون بوجهك وارد لك الضربه بضربتين ،
اعتدل طلال بوقفته وصار يقرب منها واريام ترجع لور لين استندت ع الباب وتقفل ، حاصرها حط يدهه اليسار بجنبها ويدهه اليمين قفل الباب بالمفتاح ، غمضت عيونها من حست بقربه من رقبتها ، تملكها الخوف بينما طلال ما هز منه شعرهه بس يناظرها ، تجمدت كل خلايا جسمها لما حست انه باسها ع عيونها ، فتح قفل الباب وابتعد ولف معطيها ظهرهه : دقيقة لو ماتطلعين من الغرفة بيصير شيء مايعجبك ،
انتفضت بخوف وفتحت الباب وطلعت وبطلعتها اصتدمت بـِ وحدهه ، وقفت ولفت لِ طلال : مين ذي؟.
طلال مسح بأصبعه ع شنبه : يهمك الموضوع؟.
أريام اكتفت بالصمت ، ونظراتها الحادهه ،
طلال : واضح يهمك ، ذي زوجتي الثانيه - ريم ،
وجهة كلامه لِ ريم وغمز لها : ريم ذي اريام زوجتي،
ريم مدت يدهها:تشرفنا
اريام بحدهه : ليتك خليتي شهر عسلكم سنه ،
لفت لِ طلال واردفت :تريحني من هالوجه الودر ،
طلعت لِ غرفتها بدون لاتسمع ردههم ،
ريم :..
-
احبك رغم تجريح اليالي لقلبي المقـهور