الله من زودهه حُبه لي بلاني بحبك ،
-
فهد لف للبلاستيشن وبعدم اهتمام : تلقاها بسوبر ماركت عبدالفتاح وانت طالع من الحي ،
عبدالرحمن : الله يزوجك بالشخص اللي تحبه ششكراً
وطلع بدون مايسمع ردهه ،
فهد هز راسه يمين يسار : الحمدلله والشكر ..
-
« طلال واريام »
كانت متربعه ع السرير وفارشة منشفة ، وملاذ عليها واخذت تلف المنشفة عليها ولمتها لصدرها ترضعها ، قربت عربة الاطفال منها وبلحظة اللي كانت بتتركها سحب طلال العربة وطاحت ملاذ من يد أريام اللي تصنمت مكانها ،
بعكس طلال اللي صار يضحك : شيء عادي ترا اذا ماتت ..
اريام صحت من صدمتها لما سمعت طاري الموت ناظرت لـ ملاذ غارفة بدمها وطلال داعس ع يدها ويضحك ..
وبلحظة علت صرختها وهيا تبكي : ملاااذ ..
فزت ريم وضمتها وتمسح ع ظهرها : بسم الله حلم .. حلم اهدي
ناظرت اريام ريم بعيون مليانه خوف وقلقق وببحة : وين ملاذ؟
قرب منها طلال شايل ملاذ بحضنه بكل حُب وبحنية : ملاذ معي ..
ناظرته وبخوف اخذت ملاذ منه بالقوهه وبحدهه : لا عاد اشوفك تاخذها ..
طلال رفع يدهه على اريام اللي ماخافت ولاتحركت وبلحظة شد ع قبضته يتراجع بسبب ريم اللي مسكة يدهه بهدوء : اهدى وتعال معي ..
زفر بقوهه وطلع برا الغرفة مع ريم اللي مسكة يدهه وضربتها ع الجدار بقوهه ،
طلال صرخ بألم مسكة ع يدهه : سلامات!
ريم بحدهه : المفروض اكسرها .. بدا شعور الكرهه ينبني بقلبي اتجاهك ، والسبب تعاملك ..
طلال غمض عيونه بغبنه من تصرفه : مو ذنبي اذا انا بسرعه استفز من كلمه ..
ريم زفرت بقل حيله : لازم تشوف دكتور ،
رفع راسه طلال وناظرهه بصدمة : ايش!
ريم : اللي سمعته واذا مارحت له انا اللي بمنعك من ملاذ مو امها ، مسكينه اللي عاشته اريام مو بهين وزود تبي تكمل عليها ،
طلال : بس ..
ريم : تبسبس بعدين انا قلت اللي عندي اذا تبي تشيل بنتك بأحضانك وتعيش باقي العمر مرتاح لازم تخطي هالخطوهه ..
طلال ابتسم : كل شيء يهون دام لـ ملاذ ..
قاطعه الدكتور وهوا داخل لغرفة اريام ، دخلو وراه طلال وريم فحص ملاذ وابتسم : ما شاء الله ربي عطاك بنت ابدع بتصويرها تتربى بعزك ،
اريام ابتسمت لملاذ لمتها لصدرها : تسلم ممكن اعرف متى اقدر اطلع من المستشفى ،
الدكتور : بكرهه اخر يوم نشوف فيه هالبنوته الحلوهه وش اسمها؟ ..
اريام : ملاذ ،
الدكتور : فعلاً انها ملاذ لكل من ناظرها عسى الله يحفظها لك ، اعتذر اخت اريام لكن بوقت الفحص لاحظت كدمات ع جسمك ظهرت فجاءة او تعرضتي للعنف؟
ابتسمت لدكتور مجامله : احتفظ بالاجابة لنفسي شكراً "ناظرت بطاقته اللي ع صدرهه وقرت اسمه" دكتور فهد على حرصك ،
ثم ناظرت بحقد لـ طلال اللي حز بخاطره ع الرغم اللي سواه فيها سكتت والفرصة وصلت لعندها وتقدر تبلغ الشرطهه ،
الدكتور : اعتذر ، عليكم بالف سلامة ،
ريم بحُب بعد ماطلع الدكتور : طلال ممكن تخليني شوي مع اريام ، انتظرني برا ابي اكلمك بموضوع ،
قطعت اريام انظارها بتنهيدهه رجعت ملاذ لسريرها : ما اتوقع بيننا شيء نتكلم فيه ،
ريم بحنيه : طلال لو سمحت ،
طلع طلال واردفت ريم : صح ما بيننا شيء بس انا عندي شيء اقولهه ، لان انتِ اخذهه فكرهه سئة عني ،
اريام : تمامم ،
مسحت ع راس اريام بحنية : اولاً انا مو زوجة طلال الثانية مثل ما قلتي عني باول مرهه التقينا؟.
اريام ضحكت ،
ريم رفعة حاجبها : مبسوطه لانه ماتزوج عليك؟
اريام : هه ما اهتميت بس احسد حظك انك مو زوجته ، بس ليش انتِ معه؟.
ريم مسكة يدها بحُب : وش رايك نتعرف ع بعض من جديد ، طول الاشهر اللي كنت فيها عندكم ما صحت الفرصة نتكلم ونتعرف ع بعض ،
اريام لمعة عيونها وببحة : اوك ،
ريم مدة يدها : انا ريم اخت طلال بالرضاعة دكتورة نساء ولادهه ،
اريام بادلتها : انا اريام زوجة طلال بالاجبار ،
ريم حطت يدها ع يد اريام وبلطف : انا معك كل اللي مريتي فيه مو بهين وخاصه بعمرك هذا ..
اريام انسابت دموعها ع خدها : وقالك كل شيء بكل تفاخر ،
ريم حاوطت وجه اريام بيدها ومسحة دموعها : لاتبكين كفايه الدموع اللي هدرتيها ،
اريام ضمتها وشدة بيدها ع ظهر ريم وبغصة : كل شيء صار يمر قدامي ومعي بأحلامي ، شعور الخوف تجدد بقلبي بعد ملاذ اخاف ياخذها مني ، بالواقع طلال قتل امي وابوي وحتى بالحلم جالس يقتل ملاذ ،
ريم تمسح وتربت ع ظهرها : طلال ابوها كيف بيقتلها؟
اريام ببكاء مرير يقطع القلب : طلال حقير بيقتلها بيقتلها بكل دم بارد تكفين ما ابيه يقرب من ملاذ ، اخذ كل شيء مني اخذ اهلي واخذ حياتي اخذ كل اللي املكة من بيوت وعقارات وشركات اللي تركها ابوي ، ما عاد بقي لي غير ملاذ ، مستحيل اخليه ياخذها ويسلمها للموت بأياديهه ،
ريم بكت معها : طلال .. ماعاد هوا طلال اللي قبل ٩ شهور ، والسبب حملك وهالبنوته الحلوهه ، تدرين ليه انا عندكم ،
اريام ابتعدت عنها ووجها احمر من البكاء وهزت راسها بـ لا ،
ريم : بسبب طلال ، من بعد ما عرف بحملك كان خايف عليك منه ،
اريام : هه من متى و..
ريم حطت اصبعها السبابه ع فمها:اووشش لاتقاطعيني،
اريام ابعدت يد ريم وتكلمت بحقد:تكفين ريم لاتدافعين عنه حتى اسمه اكرهه جعل الندم ياكل قلبه الله يجعل الدنيا تضيق عليه،
جعله يذوق الحرقة اللي احسها بقلبي منه و..
صرخت ريم :طلال فيه سرطان الرئه وتوهه ببداية المراحل ،
ناظرت اريام للحظة وابتسمت :عسساه بهالحال واردا ، ليت هالسرطان ياكلهه اكل ويضيق عليه ،
ريم دمعت عيونها :استغفري ربك طلال جالس يحاول يطلب منك السماح ..
اريام بحقد :ماطلب السماح الا لما حس بالموت ، والله ما احلله ولا اسامحة الا لما اشوف راسه مقطوع بساحة القصاص واكون انتقمت لأهلي..
ريم ببحة : كوني احن منه الموت باي لحظة بياخذهه ، لاتكوني قاسيه ..
اريام بأنفعال :يقدر يرجع لي امي وابوي من الموت؟ يقدر يرجعني لحياتي قبل لا يكون فيها؟ لا صح اجل الى هنا وانتهى النقاش، اللحظة اللي بسامحة فيها بتكون بساحة القصاص وراسهه مقطوع وغيرهه ماعندي! اذا خلصتي ممكن تطلعين ابي ارتاح ،
ريم :تبينه يسلم نفسه ويعترف لشرطهه!
اريام بحدهه وقهر :اي
ريم بحزن :واذا سلم نفسهه واعترف؟
اريام : اختصر علي طريق مشاويرهه طويلهه ، اذا طلعتي طفي النور معك ،
اخذت ملاذ وحطتها بجنبها وتغطت مستعدهه لنوم ،
وقفت ريم بقل حيلة ناظرتها ماتلومها اللي عاشته مايتصور بالافلام ولا ينكتب بالروايات ، تنهدت بقل حيله مسحت دموعها طفت النور وطلعت لـ طلال..وهيا تستجمع نفسها وتمسح دموعها وتاخذ نفس لكن انصدمت لما شافت طلال جالس عند باب الغرفه وضام رجوله لصدرهه ويبكي ، نزلت بسرعة لمستواه ورفعت راسه وبخوف:طلال..طلال
طلال ناظرها ولاول مرهه تشوفه بهالحاله ، عيونه الحمراء ولدموع اخذهه مجراها ع خده ، مسحت دموعه وببحة : ترا ما كانت تقصد..لاتستسلم..عندي فكرهه يمكن تفيد..
طلال بعدم اهتمام:ماعاد يفيد..هوا شيء واحد بسويهه
ريم بخوف:وش راح تسوي؟
طلال:برجع لها حريتها..بطلقها هذا الاتفاق اللي بيننا..
ريم تغير لون وجهها:قبل ما تتأخذ هالخطوهه حاول عشان ماتندم ترا اريام بهالفتره جالسه ترجع لشخصيتها وتقسى مثل اللبوة لما تحمي شبلها ، اللي مرت فيه اثر عليها ومرعبها واللي سويته ماتكفيه كلمة اسف عشان يلتم ،صير اسد وحاول لعل يلتم شملكم قريب حاول مو عشانك او عشان اريام حاول عشان ملاذك،
ابتسم طلال لما ذكرت ملاذهه : بحاول بس ابي منك طلبين!.
ريم:اللي هم؟
طلال لمعة عيونه:ابي صور لملاذ وابيك تساعديني بهالمحاولهه!.
ريم بلعت ريقها :الصور مقدور عليها عندي فكرهه،
طلال:واللي هيا؟
ريم:بكرهه بتطلع وش رايك نجهز غرفه لملاذ ونغير اثاث البيت لعل تنمحي بعض الذكريات وتغير نفسيتها؟.
طلال : ذي المرهه بحاول لكن بعدها بتخذ قراري ،
طلع من عندها ع أمل يلين قلبها عليه ،
بينما رجعت ريم لعند اريام وصورت ملاذ بعد دخول اريام للحمام |تكرمون| وارسلتها لـ طلال ،
استقبلها طلال وابتسم بحنيه ومسح بأصابعة طرف الشاشه وتوجهة لوجهته ..
-
« شيهانة | الصاله »
جالسهه وبين يدها رولان وتشغل لها اليوتيوب من جوال غيداء ، وبين ما تقلب باليوتيوب وصل اشعار رساله وبالغلط دخلته عليه ومضمونها " اطلعي ياروح دحوم معي لك هديهة " ابتسمت شيهانة ونادت غيداء لما سحبت الجوال من رولان ونست انها كانت تبي تشغله لها ، وصارت تقراء الرسايل ، وبضحكة : يايمهه بنتك غيداء كيوت ،
ام فواز باستغراب : ليهه؟
شيهانة ولازالت تقراء : تخيلي عبدالرحمن ماخلا كلمت غزل ماقالها لـ غيداء واللي يضحك ردودها واضح منحرجة وماتعرف ترد ،
وضحكت بشكل هيستيري ،
ام فواز ضحكت ع ضحكت شيهانة وتمثل العصبيه : مين سمح لك تفتشي وتقرئي الرسايل هذا يعتبر تطفل ع خصوصيتها ..
شيهانة وهيا تضحك : معلينا اسمعي وش كاتب ووش رادهه عليه ،
سألها عبدالرحمن : كيفك؟ وش مسويهه؟
ردت غيداء : بخير ، ارقص تحت المطر ،
شيهانة : ييمهه يمهه اسمعي الرد اللي ردهه ،
اردفت : قال انا سّماي من جيتيني كلها مٌطر .. وش رايك تجين تحت هالسماء معي وقدام عيوني ،
شيهانة ضحكت بصوت عالي : قتلتني غيداء ردت عليه برياكشن قرد مستحي ..
جت غيداء بعد ما اخذت شور وهيا تلم شعرها كعكة : خير ان شاء الله وش هالضحك ضحكيني معك ،
شيهانة كملت قراءهه قدامها ولازالت تضحك : ابدا اقراء رسايلك مع دحومك ..
غيداء تلون وجهها بالاحمر :ايشش!!
ركضت تسحب الجوال من يدها وبزعل : انا ماقد تدخلت بخصوصياتك!
شيهانة ضمتها :اسفة بس عجبتني كم عبارهه وارسلتها لي ، وبعدين انتِ ماعندك اصابع تكتبي وتردي عليهه لو مافي رياكشنات وش بتسوين؟
ابتعدت غيداء عنها :مين قال ما ارد انا ما احب المحادثات والرسايل ، اذا ارسل لي يعني اشتاق لي فيتصل وانا ارد عليه ، ولما ننتهي ارسل رياكشن،
شيهانة :بس صراحة حبيت ثقالتك مو مثله خفيفة، لدرجة بس قلتي بخاطري نودلز ونوتلا جاء ركض والساعة ٩..
غيداء لفت بصدمة :اممانه جاء ..ما ارسلت له!! فتحت جوالها وشافت الرسايل..صرخت بصوت عالي تنادي ع غدي اللي نزلت من الدرج بسرعة ومسكة يدها:عبدالرحمن جاء تعالي ،
وطلعو برا والتقو بـ عبدالرحمن واقف قدام سيارته ابتسم لما شافهم تنحنح : اهلين بـ حبيبة الخاطر ،
وقفت قدامه غيداء باحراج وهيا تعدل شعرها وتدخل يدها باكمام بجامتها وبأحراج واضح من صوتها : اهلاً فيك ، ليش انت هنا؟
عبدالرحمن مسك اكتافها وناظر وجهها الاحمر:عشان خاطر حبيبة الخاطر ،
وسحبها لـ حضنه وضمها وبتنهيدهه : الى متى بتستحين مني؟ ترانا مملكين!!
غيداء كانت بتضمه وتبادله لكنها متردده ، مسك يدها عبدالرحمن وشدها نفسه وضمه ، ابتسمت غيداء وضمته واسندت راسها ع صدره وتنهدت براحة ،
ضحكت غدي وقطعت لحظتهم ابتعدت غيداء وتنحنت وبتوتر : ما قلت لي ليه جيت ..
عبدالرحمن فز لما تذكر ليه جاي ، رجع فتح سيارته وطلع علبة النوتيلا الكبيرهه وكيس فيه نودلز وبوكية ورد ، قفل باب السيارهه وتقدم منها : جيت عشان اجيب لك اللي طلبتيه ،
غيداء توترت وزاد احراجها صارت تفرك بيدها وبلعثمهه: الصراحة.. انا .. انا ..
داهمة غدي عبدالرحمن واخذت النوتيلا والنودلز : انا اللي طلبتهم بما ان فواز ومحمد مشغولين لازم استفيد من اخوي بالرضاعه،
عبدالرحمن سحب النوتيلا وبحدهه : مع نفسك النوتيلا مو لك لغيداء حتى لو ما طلبتها ،
دخل يده بجيبه وطلع علبة نوتيلا صغيره وقدمها لـ غدي وبطقطقه : ذي لك نصيبك مثل نصيب سوزان بالنهاية انتم خواتي مو مثل زوجتي ،
انهى كلامه بغمزهه لـ غيداء اللي حنت راسها خجل ،
غدي ضربت رجلها بقهر اخذت النوتيلا من يدهه : اساساً ما احب النوتيلا اهمشي النودلز ، ضحكت وركضت لـ جوهه ،
عبدالرحمن ناظر غيداء وبحنيه : خاطري بشيء ..
غيداء : وش؟
عبدالرحمن ناظر السماء واشر ع نجمه :ناظري ذيك النجمة ،
ناظرت غيداء وبلحظة باس خدها عبدالرحمن ،
تصنمت مكانها غيداء لحظات واستوعبت لما التقت عيونها بعيون عبدالرحمن ، رجعت لوراء وتشبتت بالنوتيلا : لازم اروح باي ،
وقفت لما ناداها ولفت له ،
عبدالرحمن : خدودك مثل هالبوكيه ، ناعمه ورقيقة وورديه ، كأنك من الرقّه سراب ، ماودك تاخذينه؟
رجعت اخذت البوكية وشمته وغمضت عيونها وفتحتها لما نطق عبدالرحمن : احسد الورد لانه نال قرب ملامحك منه ، يا سارقة قلبي وفكري وأنتباهي أحبك .
تنهد واردف : الله لو حضنك من نصيبي هالليله؟
ابتسمت غيداء وضمته بسرعه طبعت بوسه ع خدهه : في النهاية انا اكثر من يحبك .
ودخلت البيت بسرعه تاركته وراها ماسك ع خدهه ويتنهد ..
-
«شيهانة »
جالسه تمشيء رايحة جايه بالصاله وهيا تتصل واخيراً جاها الرد ،
شيهانة بخوف : الوهه محمد فيك شيء ليه ماترد ،
محمد بحنيته المعتادهه : اهدي ياروح محمد انا بخير ،
شيهانة بدموع ونبرة بكي : ليه مارديت كان بيغمى علي من الخوف عليك ،
محمد : ياروحي انتِ بس كنت مشغول بشيء بسيط والحمدلله انحل والحين رديت عليك ، اسف لان اقلقتك ،
شيهانة اخذت شهيق زفير : محمد لاتكذب قول اللي صار مستعدهه وهاديه ،
ضحك محمد : صار حادث بسيط ،
شيهانة : اهاه كويس .. ايشش؟ تأذيتا؟..
محمد : الحمدلله انا بخير والله ما صابني ولا خدش!
شيهانة : فحصك الدكتور وش قال؟
محمد : تبين تعرفين وش قال ،
شيهانة : اكيد
محمد : اسمع صوتك مرتين ، هذا اللي قاله الدكتور ،
ضحكت شيهانة : الحين تأكدت انك بخير ، حصنتك بالذي علقني بكَ ..
محمد : حبيبي انتِ ، بما انك تطمنتي علي بقفل لان نحتاج نروح المرور ، واذا خلصت مريت عليكم ،
شيهانة : تمام ، انتبه ع نفسك ، باي
-
بداية يوم جديد☀️..
« ليلى وراكان »
مشى بأتجاهها ولبسها سلسال بسيط تتوسطة فراشة زرقاء ،
ليلى مسحة ع السلسال بأطراف اصابعة وبحُب : شكراً
راكان ضمها وحط راسه ع كتفها : وش رايك اليوم نطلع نتمشى،
ليلى مسكة يدهه اللي ضامتها وباستها : مابرفض ،
راكان : اجل يالله بنتظرك بالسيارهه ،
بعد ١٥ دقيقة واخيراً طلعت ليلى وركبت السيارهه ناظرها راكان وبقل حيله شغل السيارهه ومشى ..
ضحكت ليلى : لاتتنهد الحين انا اتحرك عن شخصين ،
راكان : واحلا اثنين ،
مسك يدها وباسها بحنيهه وضحك : ليهه متوترهه ،
ليلى ضحكت : مو متعودهه ع الدلال ، لما كنت عند اهلي ..
سكتت للحظات واردفت : الحمدلله ع كل حال بس بهاللحظة ندمت ع شيء!.
راكان وعينه ع الطريق : واللي هوا ،
ليلى ببحة حزن : اني رفضتك بالبدايه ..
ناظرها راكان وهدا سرعته واردفت ليلى : اثاري العمر مخبي لي بجيتك نوُر برقٍ شع ضيَه على ايامي كلها ..
راكان ابتسم : وانتِ جيتني شمس بضياها نوّرت كل الوجيه ،
ابتسمت ليلى : ابي ايسكريم ،
وقف السيارهه عند سيارة ايسكريم واردف : عارف عشان كذا كنت ادور عليها لان اذا انحرجتي تأكلي شيء بارد ، وش بخاطرك من نكهة؟
ضحكت ليلى : لو ابي كل النكهات وش تسوي؟
راكان فتح شباك السيارهه وكلم البايع : ابي ايسكريم بكل النكهات ،
ليلى : كنت امزح ،
راكان : وانا ما امزح ،
اخذ الايسكريم وحطه وراء وركب : الحين بروح محل الورد ،
ليلى : الله زمانن عن الورد بخاطري بـ ورد أصفر ..
:
:
:
ياقمرا يانجوم اشهدي
اني معك منك ولك