البارت : ٣٦

7 0 0
                                    

بوسة العين لها شعور عميق يخليك تتسائل ،
هوّ باس لي عيني ولا قلبي ..
-
« ليلى وراكان »
دخلت الغرفة تركض رمة نفسها ع راكان بفهمها فراولة وبيده اليمين صحن مليان فراولة : راككان ..
فز راكان بخوف وناظرها بعصبيه : تستهبلين انتِ؟ ناسيه انك..
قاطعته ليلى جلست قباله وبضحكة : تكفى ابوس عيونك ..
حاوطة وجههة بأياديها الصغار وباست عيونه واردفت : سامحني نسيت اني حامل ..
ذابت عصبيت راكان واختفت وبتنهيدهه : وش كنتِ تبين؟..
ليلى تأكل الفراولة : نجلاء ارسلت وتقول الحمدلله انحلت المشكلة وارسلت صوره لها ولعبدالعزيز واضح ان الهم انزاح عنه ،
اعتدلت بجلستها وتربعت واردفت : لحظة اقص صورة نجلاء واريك ، عدلت الصوره وورته ،
راكان : والله كان مهموم احس للحظات اني مريت بشعورهه ،
تنهدت ليلى : الحمدلله كل شيء انحل ورجعو لبعض ، خفت اني بضطر اشوف نجلاء مكسوره بس الحمدلله ،
راكان ناظر اسم القروب وبتساؤل : فضايح ازواجنا .. ليه مسويات قروب ومافيه الا انتِ وهيا؟
سحبت الجوال ليلى وقفلته ، واردف راكان : ليلى ..
ليلى تحاول تكتم ضحكتها : راكان .. هذا سر ما اقدر اعلمك ..
راكان اخذ الجوال منها وصار يقلب بالصور وسواليفهم بالقروب واللي كانت عبارهه عن صور لـ راكان وعبدالعزيز بأوضاع يرثى لهم راكان بخجل : ليلى لايكون لما صورتيني بالمستشفى ارسلتيها هنا ..
ليلى : اي صورهه بالضبط ..
راكان : لما طحت ب حمام المستشفى ورجلي متصاوبة " توتر لما تذكر اللي صار" واردف : لما انقطع سروالي من.. من ورا..
ليلى ابتعدت عنه وبخوف : اي ..
راكان حط الجوال ع السرير ووقف : طيب انا اوريك ..
ضحكة ليلى وصار تدور بالغرفة وراكان وراها يضحك ..
ليلى وقفت بتعب : استنى اذا تركتني بوريك فيد لً عبدالعزيز لما نجلاء خبت الفار بملابسه ومن الخرف سواها ع نفسهه ..
وقف راكان وضحك : طيب بتركك لكن تكفين وريني خليني امسك عليه شيء ..
جلست ليلى ع السرير واخذت فراولة تأكلها : وش لي؟
راكان بحماس : اللي تبين!
ليلى بتفكير : اي شيء اممم
بلحظة اكل راكان الفراولة من على طرف شفتها ونطق : قلت اللي تبينه ...
ليلى انصدمت من حركته اللي ماتوقعتها : وش سويت؟
راكان رمى نفسه ع السرير وبتنهيدهه : ابد اشتهيت اكل فراولة معك .. وترا عارف انك تلعبي علي ..
اكتفت ليلى بأبتسامة ممزوجة بحرج ..
-
بداية يوم جديد ☀️:
« محمد وشيهانة »
لبست رولين ورولان وتجهزت وبعجلة صرخت على محمد : يالله يامحمد ما ابي اتأخر ..
محمد طلع من الحمام |تكرمون| وينشف شعرهه تأفف : ياشيهانة مو لازم ناسية انك حامل؟
شيهانة قلبت عيونها : امي قبلك منعتني وحلفت علي ، لكن ماني طقلة اعرف اللي يضرني ،
قربت من محمد ومسكت يدهه وبرجاء وعيون دامعة : تكفى بعد يومين بتجي ورد زوجة فواز ، ابي استعد معهم بأستقبالها انت عارف انها مختفية من ست سنوات؟
محمد تنهد وبقل حيلة : انتِ عارفة ان اذا سويتي حركة البسة -القطة- البريئة بوافق ..
ابتعدت عنه شيهانة وتعدلت بوقفتها وابتسمت بنصر : جهزت لك ملابسك وثوبك مكوي والعمامة الحمراء شوفها كلها ع السرير ..
محمد اخذ يناظر العمامة : ليه الحمراء؟.
ناظرته شيهانة : عشان تخطف قلبي اكثر .. تدري انك وسيم ومع العمامة وعوارض دقنك تخطف قلبي بنظرهه ..
هزت راسها يمين يسار تطير الافكار اللي خطرت عبالها وتضحك : البس البس بسرعة احس وانا بوصفك بيغمى علي وقلبي بيوقف ..
ضحك محمد عليه : استغفر الله ماودي اطقطق ..
طلعت شيهانة : نذل بزيادهه هالحلو ..
صرخت ع بناتها بحنية : يالله ياماما بروح لـ خالة غدي وغيداء ..
صرخو البنات بحماس ووقفو عند الباب بأستعداد ، لبست شيهانة عبايتها ولحظات طلع محمد ويلبس ساعته ، ناظرته شيهانة بحُب : الا اله الا الله ما اتفقنا ع كذا ، تعال اجلس مع بناتك احصنك معهم ،
ضحك محمد : متأكدهه تبيني اطلع كذا متأكدهه؟ ترا اجتماعي بكوفي يعني احتمال في بنات ..
شيهانة : هه
قربته من وجهة : ياحبيبي معك حارسين بأسمي حتى الذبانة ماتقدر تحوم حولك .. وبعدين بنت امها اللي تحط عينها عليك صدقني بطلع عيونك قبل عيونها ..
محمد بلع ريقة : وانا وش دخلني ..
شيهانة : اذا صرت اعور في احد بيطالع فيك ..
محمد انخطف لون وجهة : ليش احسك جادهه بالموضوع ..
شيهانة : جاوبني ..
محمد : لا .. احبك
ابتعدت شيهانة : كنت امزح مقدر افرط فيك .. تعرف تجيب راسي..
ابتسم محمد ، قرأت عليهم المعوذات وحصنتهم واستودعتهم الله وطلعو من البيت ..
-
« وليد المحكمة »
طلع من المحكمة خايب وضايق صدرهه ضايع وحاير وباله عند نورا اللي قالت ان اخر لقى لهم بالمحكمة وماجت ، وبسبب تأخيرهه تأجلت المحكمة، بقلبه فرح لان ماطلقها لساتها ع ذمته ، صار يناظر يمين يسار لعلى يلمح ظلها ، ظن انها تراجعت مادرى بحالها ..
-
« بيت فواز واهلهه »
واقفات غدي وغيداء ولابسات ثياب نوم " قميص" ، غدي لابسة ثوب برتقالي واسود قصير ومشمرهه الاكمام وبيدهه اليمين المساحة وسطل موية ، ورابطه شعرها كعكة مبعثرهه وحاطة طوق ارنب وردي وزنوبة ..
اما غيداء لابسة ثوب اصفر طويل ورافعته لـ خصرها ورابطتة وتحتها بنطلون بني وجزمة"تكرمون" وشعرها مسويته ذيل حصان ومتعصبة بطرحة وبيدها منشفة وعصاة الريش " اللي ننفظف فيها الغبار ..
ناظرو اشكالهم وبوصوت واحد : جاهزين لحرب التنظيف ..
ضحكت امهم ع أشكالهم : الله يغربل اشكالكم حسيت اني قاسية وش اللي مسوينه في انفسكم ،
غدي : يعني يايمه ننظف واحنا كاشخات؟ مايصير
غيداء تأيد كلام غدي : وبعدي اول مرهه نحس اننا مبسوطات لاننا بننظف ونعزل البيت ،
ام فواز : ورد مثل ما كانت دايم طاري جيتها يبهج الروح قبل شوفتها ..
غيداء براحة : اخيراً بشوف ضحكت فواز الحقيقية اللي خالية من المجاملة والي ينكشف من وراها حزنه ،
قاطعتها غدي بحماس : ولا لمعة عيونه الملياننه حُب لما نذكر طاري ورد ، بس نظرته بعد الشوفة مُستحيل تتكرر ، كل ماتذكرته خفق قلبي ..
غيداء وبعيونها لمعة : يارب يختفي الحزن من حياته بعد رجوع ورد ، والله ضحكته تسوي الدنيا ومافيها ..
ام فواز ابتسمت ع حُبهم لأخوهم وكيف يتمنون له الفرح : خلاصص خلاصص لو بنسولف ماراح نخلص بدري يالله كل وحدهه تختار شغلة وتبدا فيها ، ولا اقول خلونا نبدا بالجدران ، رولين ورولان حطو كل فن الشخابيط بالجدران ،
ضحكت غدي : اي والله ، غيداء جيبي السماعة الكبيره وشغلي خطوهه ونبدا من الصاله ،
نطت غيداء : ابشر طال عمرك ..
اردفت غدي لأمها : يمه انتِ وش رايك تقعدين تنتظرين شيهانة وخلي الشغل علينا ،
ام فواز : اي والله نسيت انها جاية بروح اسوي قهوهه وشاهي ،
غيداء جابت السماعة وشغلت شيلة سال سايل - خطوهه جنوبيه ،
غدي : غيداء خذي مويه وصابون وذي منشفة صفراء طقم ثوبك ،
غيداء : طيب ، انتِ وشلون منشفتك؟
غدي بضيق : مالقيت برتقالي ،
غيداء ناظرتها : ياروحي شكلك يحزن ثوب برتقالي وطوق وردي وزنوبه زرقاء ، حلفت تاخذين منشفة خضراء ،
رمت عليها المنشفة ومسكتها غدي وناظرت المنشفة وناظرت نفسها : احس ع شكلي ذا كاني علبة الوان روكو ،
ضحكت غيداء : صدقيني انك اطلق من يذب ع نفسه ،
وبدا يرقصون وينظفون بحماس ، ام فواز صارت ترقص عند باب المطبخ وتضحك وغدي تعزز لها وتصفق ، وغيداء تغطرف ..
قاطع حماسهم صوت الجرس ركضت غدي وفتحت الباب ، دخلو رولين ورولان بحماس وضمو غدي اللي جلست بمستواهم : هلا والله .. تو مانور بيت سامي بحفيداته ..
دخلت شيهانة : وبنت سامي طيب؟
وقفت غدي : اذا على بنته في قبله بنتين ومنورين المكان ،
ضحكت شيهانة وضمتها : حقيرهه باقي اردها لك اذا تزوجتي ..
غدي : اذا نسيتي بذكرك ..
ام فواز : حياك .. مابغيتي تجين ..
سلمت عليها شيهانة بيدها وفوق راسها وضمتها : مو بيدي والله .. لكن محمد حاط قوانين صارمة ما اقدر اروح مكان الا معه حتى انه اعطى السواق اجازهه وهوا مشغول ولا حبيت اضغط عليهه ..
ام فواز : هاللمحمد احبه وهوا قادر عليك ..
شيهانة : وهو يحبك .. اي صح ترا هوا برا ينتظرك يبيك ..
ام فواز لبست طرحتها : كان خليتيه يدخل المجلس ..
شيهانة : عندهه شغل مهم بس يبي يكلمك ويسلم عليك ..
ام فواز : طيب .. ادخلي وانا بروح له ..
غيداء تنادي ع غدي وقفت لما شافت شيهانة ابتسمت : هلا هلا والله يبشيهانتنا اللي العرب ماتوصل مواصيل حبها بقلبي ..
ابتسمت شيهانة وردت : هلا باللي شوفتها تجبر الخاطر ..
ناظرت غدي واردفت : سبحان من خلق وفرق ..
ضحكت غدي : لاتحسسني اني نذله كنت امزح ..
ضمو شيهانة وغيداء بعض وفجاءة عطست شيهانة وابعدت غيداء عنها .. عطست اول مرهه ثاني مرهه ثالث مرهه صرخت : الحمدلله..
ناظرت غيداء : انتِ تروشتي بالكلوركس ؟
غيداء مسحت ع انفها بيدها اللي فيها قلفز مليانه رغوة صابون وبتعب : الله لايوريك دخلت انظف غرفة الحريم اللي صار لنا سنين وبنين مافتحناها ونفضت الستاره مليانه غبار تعالي وشوفي عطست لين نطقت الشهادهه ومن قوة العطس طحت ع السطل اللي فيه صابون وكلوركس وعدم ثوبي من وراي شوفي " لفة وكان بثوبها بقعة من الكلوركس " رجعت ناظرتها واردفت : تحسبين بس كذا لا .. رحت بعبي من جديد ما مداني فتحت علبة الكلوريكس الا واعطس ذيك العطس اللي ضرب راسي بحافة الدولاب واطيح انا والكلوركس بالمطبخ طيحة محترمة .. فاضطريت اني انظف المطبخ .. مع ان قبلها بدقايق كنت ارقص مع ماما وغدي ..
غدي كانت تضحك ع شكلها واما شيهانة تحاول ماتضحك وبحنية : بروحي عنك تعالي تعالي ..
ضمتها وصارت تمسح ع راسها وتعطس .. وغيداء تضحك ع شيهانة اللي قلب وجهها احمر من العطاس وكاتمة نفسها ماتضحك ..
ابتعدت عنها : اضحكي اضحكي تراني ماني حساسه ..
ناظرت غدي ضيقة عيونها : قفلي الباب وتعالي نكمل تنظيف ..
غدي : ماما لسه برا تكلم محمد ،
غيداء بحماس : امانه محمد جاء بروح اوصية نوتلا ..
كانت طالعة مسكتها غدي من شعرها وسحبتها لعندها : انشوا عقلك من الكلوركس ؟
غيداء بألم : اوو ليه ؟ ترا اخوي اللي برا مو غريب ؟
ضربت غدي راسها : اسأل الله العلي العظيم ان يشفيك محمد زوج شيهانة مو اخوك ..
غيداء بحرج : اممانه ، خاطري بنوتلا عشان كذا عبالي محمد ، الا ليه امي عندهه ..
شيهانة : اكيد يوصيها عشان ما اشتغل ..
دخلت امهم : وانتِ صادقة اكل قلبي وهوا يوصي ، حتى نسيت اعزمه للقهوهه ..
غيداء بضحكة : محظوظة فيهه ..
ضحكت غدي ورجعو يكملو تنظيف وبينما شيهانة وامها جلسو بالصالة يسولفو ويتقهوى ، شيهانة نادت غيداء ..
غيداء : هلا ..
شيهانة : جوال مين مشبوك ع السماعة ؟
غيداء : جوالي ..
شيهانة : اعطيني بشغل عليه شوفي رولان تدور عتجند السماعة ..
غيداء ضحكت : الحمدلله بتطلع مثلي تحب الرقص ..
شيهانة : رولين الحين تسمع السماعة وتشوف رولان تسوي تسجيل دخول ،
غيداء : جوالي شوفيه ع السماعة والرمز 224612 ..
كانت بتروح شيهانة تاخذهه لكن وقفتها غدي : حلفت ماتقومي انا بجيبة لك ..
اخذت غدي الجوال وفتحته وبخبث ارسلت رساله وطلعت من الواتس ودخلت اليوتيوب وعطته شيهانة..
شيهانة وناظرتها : احس سويتي شيء
غدي حرام عليك ظلمتيني " ابتسمت وبخاطرها : هوا اخيراً عرفت رمز جوالها..
شغلت شيلة كيكتين..
وقفت رولان تناظر السماعه وفجاءة ضحكت وصارت ترقص وهيا رافعة يدها اليمين وتدور .. رولين رمت الفنجان اللي بيدها بصحن الفناجين وركضت لعندها ترقص وتصفق وحماسهم ابهج المكان شيهانه تشجعم وهيا تصور فيد..
ام فواز تسمي عليهم : اسم الله عليكم عاشوو الصبايا ..
غيداء فكت شعرها : شيهانة وقفي التصوير انا برقص معهم ..
صارت تفل بشعرها يمين ويسار والبنات يقلدونها وغدي مسكت يد رولين وصارت ترقص معها ..
دخل محمد مشمر اكمامه وطرف ثوبه بفمه ورقص معهم واستهبل توجه لأمه وسلم عليها ثم لشيهانة وسلم عليها : وانا اقول وش هالحماس بالبيت ما شاء الله السماعة توصل لين عند باب الحوش ، حتى مصطفى " حارسهم" يهز براسه يمين ويسار ..
ضحكت شيهانة : والله مو بيدي يوم طلعو بناتي مثل خالاتهم ..
محمد : المهم انتِ كيفك ووينك اختفيتي مرهه وحدهه ..
شيهانة : الحمدلله عال العال .. انت اللي وينك وكيف تبارك؟
محمد : الله يجعلهه دوم .. والله الصدق ما ادري بعد اخر مرهه لما كنا مع اخوها محمد ..
شيهانة : يعني مافي امل قريب نرقص بزواجك؟
محمد فرقع باصابيعه : اووهه بعيد ذاك اليوم .. يمكن وقتها ولدتي وحملتي مرهه ثالثه ..
شيهانة ضربت كتفه بمزح : وليهه؟ مو كنتو بتموتو ع بعض؟ الله الله ..
محمد بأستعجال : والله شيهانة ياروحي ودي اسولف معك بس عندي سفرة مستعجلهه ،
نادا ع غيداء ،
غيداء : هلا ..
محمد : طالبك وانا اخوك رتبي شنطتي بسرعة ،
غيداء : من عيوني ..
محمد : يحميهم يارب ..
ام فواز : اسم الله ليه؟ وعلى وين؟ وكم يوم؟ ومين معك؟
محمد : شغل والله على الجنوب ، يومين وانا عندك، معي خوي،
ام فواز : استودعتك الله يايمه ، انتبه ع نفسك! وخلك ع اتصال معنا ..
محمد : ابشري ع هالخشم ، توصون ع شيء ،
الجميع : سلامتك ،
غيداء عطته الشنطه وبعيون لامعه : انتبه ع نفسك اذا تحبنا ارجع لنا وانت بكامل صحتك ..
محمد حز بخاطرهه لما شاف عيونها وخاصة انه عارف كرهه غيداء لسفريات البعيدهه والسيارهه بعد وفاة وتين ، حط يدهه ع راسها وبحنية : من عيوني ، تأمريني ع شيء ..
غيداء : سلامتك ..
ضمها محمد وودعهم وطلع ..
غيداء : يمه خلصت ونظفت بروح اخذ شور لين يولع الجمر وبرجع ابخر ..
غدي حبت تغير جوها صرخت بحماس : اللي توصل اول للحمام |تكرمون| تاخذ راحتها ..
غيداء ناظرت قرب غدي من الدرج : طيب بس اول خل اوصل عندك انتِ مرهه قريبه ..
غدي : يالله طيب ..
وصلت غيداء وبدون ماتدري غدي رفعت ثوبها بحافة الدرج ورجعت مكانه وبصوت عالي : ماما وشيهانه اشهدو ..
غدي : واحد شب النار ..
غيداء بضحكة : اثنين استعداد ،
غدي : ثلاثه انطلاق ..
ركضت غيداء اما غدي المسكينة رجعت لوراء وثوبه انقطع صرخت ع غيداء : ياغشاشه ..
ضحكت غيداء ،
اردفت غدي : الشرهه مو عليك الا علي لاني بغيت اغير مزاجك ..
وصلت غيداء للغرفة وبفرحة : انا وصلت احلمي اني اطلع بدري ..
غدي تذكرت الرساله اللي ارسلتها وبخبث : خذي راحتك حبيبتي ..
قفلت غيداء الباب ودخلت كل وحدهه حمام |تكرمون| ..
-
« عبدالرحمن »
رمى يد البلاستيشن بقهر : خذ وربي انك غشاش ،
ضحك خويه فهد : طيب لاتزعل ماعاد بغش ،
صرخ خويه الثاني عبدالله وخرشهم لانه كان يلعب بلوت : ٤٠٠ فزت يالله وروني هياطكم اللي قبل شوي ..
عبدالرحمن : تلعب مع هطوف طبيعي بتفوز ، لو اني رايق كان لعبت معك بس ذا النذل عكر مزاجي ،
توجهة للكنبة وتكاء فتح جواله ولما شاف الرساله فز .. وبفرحة : فهد ياولد ..
فهد وهوا يركز بالبلاستيشن : هاهه ،
عبدالرحمن : ابي الاماكن اللي تبيع سطل نوتيلا والنودلز الاسود ،
فهد ناظر وبرفعة حاجب : وش جابها ع بالك؟
عبدالرحمن : بتقول ولا اشوف احد من العيال يعرف؟
فهد لف للبلاستيشن وبعدم اهتمام : تلقاها بسوبر ماركت عبدالفتاح وانت طالع من الحي ،
عبدالرحمن : ..
:
:
لمة العائلة وطن .

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن