نجلاء : ابشري بسعدك ، آمري تدللي ، شبيك لبيك نجلاء بين ايديك ،
ليلى سحبت نجلاء وجلسو ع السرير ، تعلمها ع الشيء اللي تبيه ، وابتسامتها ما فارقتها ..
لمت اغراضها نجلاء : مالك الا كل شيء كامل ، يالله باي ،
سلمت عليعا وطلعت من الغرفة دقت ع عبدالعزيز وجاها الرد :
عبدالعزيز : حلوة المبسم تتصل ، ان شاء لله خير؟.
نجلاء : عبدالعزيز لك ولا لـِ الذيب ،
عبدالعزيز : يخسى الذيب وانا موجود ،
نجلاء : كفو يالذيب ، طيب ابي منك ...
-
« غدي وغيداء »
غدي تركب الجوال ع الاستاند ، وتختار زاوية التصوير ، بينما غيداء تدور ع شرشف الصلاهه وطرحتها والنظارهه في دولاب الملابس : غدي وين شرشفي ما لقيته ،
غدي تخصرت : غيداء ماودي اسب والله ، وش فايدة النظارهه اللي ع عيونك ، هذا هوا طلعت لك ،
غيداء : شكراً لاحترامك لي ، اما النظارهه فايدتها اني اقدر اقرا وادرس براحة ، وشكراً مرهه ثانيه ،
غدي : اع وش ذا الاسلوب الرسمي وهذا لسه ماخطبتي وتزوجتي حبيبك ،
غيداء ضحكت : بموت وش دخل ، اقول يالله يالله نصور ،
لبسو الشراشف وربطو خصرهم بالطرحة والنظارات من فوق الشرشف ،
غدي شغلت الفيد واستعدو وبدا العد التنازلي ٣ .. ٢ .. ١ ...
بعد محاولات بائت بالفشل واخيراً ضبط ،
اشتغل صوت الفيـد وبدو غدي وغيداء :-
غدي بتقليد : يا أروئ ادخلي من الشارع ،
غيداء : قالت أروئ والله ما ادخل ،
غدي : قال أحمد والله انك حتدخلييين ،
غيداء تخصرت : قالت أروئ هيه هيه ورينا ماتفعل يا أحمد ،
غدي : أحمد غبض وغبض أحمد شد شعر أروى ..
ماتمالكت نفسها غدي وانفرطت ضحك ، وقفلت الفيد
غيداء شالت الشرشف عن وجهها : يمه انكتمت ، اروح اذاكر تحصيلي وقدرات افضل ، انتِ عدلي عليه ووريني ، تمامم
غدي : لعبتي التعديل بس وربي اشكالنا تفطس ضحك ،
غيداء : مرهه بس يارب يطلع اكسبلور وعدد لايكات عالي ضحكت متوجهه للباب ، فتحت بوجها لقت اخوها محمد ،
محمد : كويس مجتمعات ابيكم بموضوع؟
غدي : تبينا في موضوع ولا نكبه جديدهه ،
محمد ابتسم : حبيبتي اختي اللي تفهمني ، سحبها لحضنه من جهته اليمين ،
غيداء تكتفت وبزعل : وانا لي الله هاهه ياخاينين؟.
محمد : روح اخوك ، انتِ شريان قلبي تعالي تعالي بس بلازعل ،
فتح يدهه اليسار وضم غدي وغيداء ،
جاهلين نظرات ابوهم سامي ، تنهد براحة فخور وجداً بتربيته لأولادهه ،
اخذو منه صفة الحنية ، والحُب اتجاهه خواتهم ، حس بحزنهم بـ عزاء وتين ،
كل واحد يساند الثاني وقلبه منفطر من الحزن عليها ، بوقتها تذكر لما توفت اخته وحيدتهه بمرض السرطان وكيف عانا وتعب وتعذب ، لولا ايمانه بالله ثم زوجته ماكان قدر يتخطى هالحزن ، توجهه لـِ الصاله ينتظر وقت الغداء ،
داخل الغرفـة :-
محمد : هاهه وش قلتم موافقات؟.
غيداء : انا مالي دخل ، تبون تلعبون بمكياجـي ، اذا غدي موافقة تتبرع بمكياجها بكيفها ،
غدي ضربة ع راسها من غباء اختها : يالبخيلهه مانبي مكياجك ، انا طلبت من فترهه المكياج الاساسي للمكياج السينمائي ، ومحمد ماجاب هالفكرهه الا انه عارف ان عندي لان حضرته فتش الطلبية قبل يوصلها لي هالملقوف ، ودفت راس محمد بمزح ،
غيداء : تطلبين من غير ماتعلميني ، اخ ماهقيت هالخيانه ومن مين من توأمي ،
محمد بملل : ياههوهه بدت الدراما عند غيداء ها تعال طلعونا من الورطة ،
غدي : كل ذا لان طلبت من غير ما اقول لك ، اجل الله يعين زوجك ، اتوقع مايمديه يطالع وحدهه الا فقعتي عينه وخلعتيهه ،
غيداء : مخسكم ، خلاص كنت بدلع عليكم بس غيرت رأي ،
محمد : كويس يالله مين الضحية لهالمقلب ، لان انا البطل ،
غيداء : غدي لان انا اضحك ما اعرف اكذب ،
غدي : لعبتي التمثيل ، طيب انا بحط المكياج ومحمد انت جهز المعدات اللي نحتاجها واهمشي الكاميرا لازم نوثق هالذكرى ، وغيداء راقبي فواز واعطي ابوي وامي خبر باللحظة اللي بنبدا فيها لان بيعرفو شغلهم ويعرفون وش بنسوي ، ضحكو ع هبالتهم ..
بالصـالة -
دخل فواز الصالهه ولقى بخيته وسامي جالسين يشربو شاهي ويسولفو ، سلم بكفوفهم وجلس معهم ،
بخيتة : حي تالطلة يافواز ، وجهك منور عساهه دوم ،
سامي : كيفك يافواز ، وينك ياوليدي مارجعت الا الفجر وين كنت سهران ،
فواز تنهد اخذ فنجان الشهاي واستند ع الكنبة : الحمدلله بخير ، ابد والله كنت في املج روحة ورجعة ،
سامي : وليهه هالعناء كلهه بليلة وحدهه ولا عطيتنا خبر؟.
فواز : اسف يابوي لكن كنت محتاج هالروحه ، والرجعه لان عندي مقابلة عمل ، لان حاب اشتغل واستقر هنا ولا ما ودكم؟.
بخيته بفرحه : الا ودي ياوليدي ، مُنى عمري انك تستقر ، ولا تبعد كمان عنا ،
سامي اكتفى بابتسامة فخر ،
فواز : دعواتكم ،
سامي : طيب وين هالمقابلة ونوع الوظيفة ،
فواز : صراحة المقابلة بمستشفى الملك **** بالرياض ، اخصائي او دكتور نفسي ، لكن الله يكتب لنا الخخير ،
سامي : متأكد بقبولك ، لانك ولد بخيته وماخابت تربيتها ابداً ،
بخيته : وتربيتك بعد ، انت تعبت عشان تقدر تلبي احتيجاتهم ، سامي حط يدهه ع يد بخيته وتكلم بكل حُب : تالله ان لولا فضل الله ثم وجودك بحياتي ماكان هذا مكاني ومكانتي عند الناس ولا بملك هالقصر ولا هالعيال اللي كل واحد يقول انا افتخر فيني وتباهى اكثر ، انا محظوظ بكونك زوجتي ، وام لـِ وتين الزوجة الصالحة رحمة الله عليها " ترحمو عليها فواز وبخيته" واردف سامي : ولـِ محمد رجل الاعمال ، ولـِ فواز الدكتور ، ولـِ شيهانة ربة المنزل وسيدة اعمال مع زوجها و لـِ غدي وغيداء اللي ربي بيكت لكل وحدهه وظيفة باللي تتمناها ويصيرو فخر ، صدقيني انتِ الاساس انتِ البذرهه اما انا فكنت داعم يوفر احتياجات فقط لاغير ، اتمنى لعيالي بزوجة صالحة مثلك ،
فواز بمزح : اجل انا صرت اغار منك يايبه ابي وحدهه مثل امي ،
سامي : ماراح تلقى مثل امك ، لانها نادرهه ،
فواز تنهد وبأبتسامة : بهذي صدقت ،
- لحظات من الصمت وتبادل النظرات المريحة وبين كوب شاهي وسالفة ، عم الصراخ وفز فواز ع صراخ غدي وطلع يتبع الصوت وسامي وبخيته ،
وصل ووقف مذهول من الموقف ، اي قلب يتحمل اللي يشوفهه ، كانت غدي ملطخة بالدم ووجها كدمات وشعرها مبعثر والخوف كاسي ملامحها ، ومقابلها محمد الثائر والمنجن وعلامات الغضب واضحة بوجهه ، وموجهة سلك المكيف ع غدي ويضرب ،
فواز بدون تفكير دف محمد عن غدي وبدا يضرب محمد : ليش هذي اختك،قطعة منك،ليش ياحقير ورجع لضرب،
محمد بحدة:اختك طيحة سمعتنا بالارض ، سوت اللي مايتسوا،
فواز وقف محمد:مهما كان السبب مالك حق ، "سحب السلك من يدهه" ونطق : اجل جرب الالم ، رفع السلك مستعد يضربهه لكن صراخ غدي وغيداء صارو قدام فواز :لا تكفى مقلب،
بخيته حست بالدوخة ، صح تعرف ان بيسوو مقلب بس من هول منظر نست ، اما سامي كان كاتم غضبة ، قرب وبدون مايفهم السالفة عطى محمد كف"صرخو البنات" وخرج بدون ماينطق حرف،
لحظات مرت سريعه الجو متكهرب ضحك محمد ، وضحكة غدي ونطقت:الوضع يحتاج تدخل كنتم مع برنامج الصدمة،لكن كف ابوي صدم الصدمة نفسها ، غيداء انفرطت ضحك اما فواز صارت يدهه تنفض وتذكر الحادث وشكل وتين وهيا مغطاهه بالدم والاسعاف وخبر الوفاة مر كل شيء بسرعة خياليه ناظرهم وطلع لـِ غرفته، ما مدا يقفل ع جرحه ويحاول ينسى لكن هيهات، بلحظة شوفته لدم تذكر كل شيء ،اول مادخل الغرفة قفل الباب واستند عليهه وسكر ع اذانيهه يحاول ينسى الى انجلس ع الارض،
رفع راسه:ليتك هنا ياوتين ،انتِ بس اللي تقدري تخليني انسى واخطي اول خطوات نسيان ورد وخبر وفاتك،
جاهه الرد : تقدر يا خوي انت قوي ، اصلاً انا بس فارقت الحياهه لكن مافارقتك انا معك الوقت اللي تحتاجني فيه انا موجودهه لاتشيل هم ، الحين غسل وجهك وانزل لهم لاتكون وحدك لان الافكار بتاكل عقلك يالله ياخوي ، انسى لازم تنسى عشان تستمر وضمته كتخفيف لـِ روحه ، ابيك تاخذ هالنصيحة وتمشيء عليها وصدقني بتنجح " لاتحزن كثيراً ، اعلم انه من الصعب احياناً ، لكن توقف... وخذ نفساً عميقاً ثم اكمل ، اعدك انه سيكون كل شيء بخير ، احبك"
مرت دقيقة وهوا ضامها وكانه يروي شوقه لها ومنها ، فتح عيونه ناظر حوله ما كان في احد ناظر يدهه وكان في احد ضامه ، نطق بحسرهه : كيف بنسى وطيفك ملاحقني ،
تعوذ من الشيطان وغسل وجهه ونزل لهم طبيعي ،
ضرب كتف محمد : المرهه الجايه خففو من مزحكم الثقيل هاهه ،
بخيته : قالو لي لكن يغربل شيطانهم نسيت من شكل غدي ،
فواز : امانه كيف كف ابوي اوجعك ،
محمد ضحك : حسيت خدي تشنج ماتوقعت ردة فعلهه ، بس كمان مستحيل اسوي بخواتي كذا ، ماخلقت اخوهم الا اكون سند لهم وعون ،
غدي وغيداء نزلو من الدرج وضمو فواز ،
غدي : اشكر ربي ع وجودك بحياتنا وحبك لنا وكأننا بناتك مو خواتك ،
غيداء : ولله يافواز لو بيدي اعطيك من عمري عمر وتبقى لي سند الله لايذوقني فقدك لا انت ولا محمد ولا ابوي ، احبكم
محمد ضمهم الثلاث : مع ان ما استدعيتموني لكن نشاركم المشاعر ، والله الدنيا ماتسوى الا بوجود الاهل ودفئهم ، ربي يكون بعون اللي ماعندهه اهل او عاق فيهم وبذات الخوات اللي هم فعلاً ورود الحياهه ونسمتها ،
فواز ضمهم بحُب : لمتكم كذا حوالي هيا معنى الاحساس بالامان ،
نزل سامي وشافهم وناظرهم ودمعة عينه ،
شافه محمد وركض لـِ عندهه يسلم ع يدهه ، مسح سامي ع راسهه : انا اسـ..
قاطعه محمد وحط يدهه ع فمه : افا يايبة لاتعتذر ، اجلدني انا فدا لك بس لا تتأسف انا اللي اسف ،
ضمه محمد وبادله سامي : ربي يرضى عليكم ، دنيا واخرههه .
غيداء : اسفه ع المقلب يافواز بس تراها فكرت محمد وغدي ،
غدي خذت المخدهه ورمتها ع غيداء لكن صدتها وجت بفواز : يانذلهه ، توهقين توأمك؟.
غيداء ضحكت وتخبت ورا فواز وغدي تحاول تمسكها ،
فواز يضحك : خلاص ياغدي اتركيها عقاب لها باخذك ستارباكس وجرير تاخذي كل الكتب اللي تبينها بس اتركيها ،
تركتها غدي ، وناظرت محمد اللي نطق : وانا باخذك ياغيداء ع السنما ، واشتري لك iPhone 11 pro , وش تبين كمان ،
غيداء ضمت محمد كشكر : شكراً لك بس انا وجودي بينكم وحبكم لي يكفيني ، بس ابي الجوال تعرف تصويرهه فخم وكذا ،
محمد مسك ع انفها بقوهه ، من عيوني ، التقت نظراتهه بنظرات غدي المصدومه : هاهه وش فيك انتِ؟ مو بس انتِ تدلعي حتى غيداء ،
غدي لـِ سامي : يبه عيالك اشفيهم طلعو كذا فجاءهه حنونين؟ انت وزعت حنانك عليهم ولا وش السالفه ،
اخذت فنجان شاهي وجلست تشرب ولحقتها غيداء : ايوا الله صدقتي ، المهم تعالي نشرب شاهي وتعلميني طريقة المكياج السينمائي افضل ، لان احس من فرط حنانهم ببكي ،
بخيته : ناقصنا شيهانة ويكتمل الحُب والحنان ،
غدي : اوهووه اما شيهانة هيا بير حنان محظوظين بناتها فيها ولان عندهم خالة مثلي ،
غيداء : ياشين الثقة ،
اخذت تشرب الشاهي ، محمد ناظر فواز وش رأيك نلعب بلاستيشن لين وقت مقابلتك ،
فواز : وش دراك؟.
محمد ناظر غيداء : اخبار التاسعة جابت الخبر طازج ،
فواز : كويس اول مرهه تنقل الخبر صحيح ، امش نلعب وش ورانا ،
طلعو ع الغرفه ، بينما سامي استأذن وطلع عند خويه ،
غدي وغيداء جابو دوار الشمس وجلسو يفصفصو وداقين السوالف مع امهم ، دق الجرس وفتحت العاملة " ميري"
ميري : ماما في حرما عند الباب تقول انا ماما ام عبدالرحمن تبي انتِ!.
اول ماسمعت الاسم غيداء انحشرت بالفصفص وصارت تكح ،
بخيته : اسم الله عليك يمه ، غريبه مريم جت عسى خير ،
خلاص ميري دخليها غرفة الضيوف وشوي وبجي ، يالله علم خير
غدي دقت غيداء وهمست : شكل ورانا تجهيزات عرس قريبه ،
غيداء بخجل : اوسس وقص ، خلينا نرتب هالحوسه واروح اتجهز والبس ، اخخ قلبي بيطير ،
غدي : اثقلي يا بنت ، روحي غيري بجامتك المشهليه ذي ،
غيداء : بغيت اسألك اذا شكلي مرتب الظاهر ماناظرت شكلي بالمرايه ،
غدي ضحكت : ودي تتعلمي مني وتكوني انيقة مثلي طول الوقت ، مو مثلك ببجامتك وشعرك كعكة وليتها ضابطة ،
غيداء : الله منك ياغدي ترا توك غيرتي عشان المقلب ترا صورت المقلب ببجامتك المشكلة وليتها متناسقة وردي وبرتقالي ، يالله اسكتي ،
غدي : ما علينا الحين جد روحي بدلي وتعالي انا بسبقك اشوف الوضع والموضوع يالله ،
طلعت غدي لـِ غرفة الضيوف ، بينما غيداء طلعت ع الغرفة ومسكة جوالها تناظر رقم عبدالرحمن والابتسامة شاقة وجهها : والله وسويتها ياعبدالرحمن ونفذت وعدك ، فتحت الرسائل وارسلته له " وتالله اني أحبك ❤️. " قفلت الجوال ورمته ع السرير وراحت تختار لبس يناسبها، ع الرغم ماتعرف سبب جيت ام عبدالرحمن الاساسيه ، لكن اللي ببالها انها جاية تخطبها
-
«عند عبدالرحمن»
اللي واقف عند باب بيتهم ينتظر الخبر وايدهه ع قلبهه ، وصلته رساله من غيداء " وتالله أني أحبك❤️." غمض عيونه وسند راسهه ع ورا ونطق بغبنه : يالله اني طالبك تكون غدي اختي ولا غيداء ، يارب انا راضي بحكمك لكن قلبي غالبني ، قلبي لـِ غيداء ، يارب ماخاب ظني لما اقول يارب ، قفل الجوال ينتظر الخبر من امه ،
-
«عند بخيته ومريم»
بخيته : اسفرت وانورت يامريم ، كيفك عساك بخير ،
مريم : بوجودك الحمدلله ، انتِ وش الاخبار يالقاطعه ماتسألين ولاتدقين من يوم مانقلتي من حينا ماسألتي ،
بخيته : والله عارفه اني قاطعه ، لكن مو بيدي ، لهيت وانشغلت ، ومن بعد وفاة وتين وانا منعزله وجالسه بالبيت ما عاد احب اطلع عيالي حولي ومرتاحة ، اعذريني .
مريم : لاوالله عادي انتِ اللي اعذريني جيت بلا اتصال ولا خبر ، لكن الامر طارئ ،
بخيته : عسى خير ان شاء الله ،
دخلت غيداء لابس فستان سماوي قصير وبأكمام طويله ، كان مريح وجداً منفوش ، كان فعلاً فستان صيفي وبيدها صينية القهوهه : هلا والله بخالتي ، حطت الصينية وسلمت عليها ،
مريم : هلا والله فيك ، انتِ غيداء او غدي ،
غيداء : شدعوهه ياخاله ماتفرقي انا غيداء ،
مريم : والله ما شاء الله الشبهة بينكم تبارك الرحمن نسخ لصق ،
غيداء : بسيطه الفرق بوجيهنا ، انا عندي غمازهه وغدي عندها خال ع حاجبها ،
مريم : اوك الحين عرفت ، بس نسيت والله عيدي؟.
غيداء ابتسمت : انا ام غمازهه حلوهه ، واسمي غيداء ،
غدي رفعت غرتها : انا ام خال يثبة قوة شخصيتي اسمي غدي ،
مريم : غمازه غدي وخال غيداء كذا صح ،
البنات بتحلطم : لا ياخالهه ،
بخيته : اتوقع لازم اتدخل واحل المشكله ولا؟.
غدي : الظاهر يايمه لازم تستخدمي حيلك السريه بالحفظ والتفرقه ،
غيداء : فعلاً اتفق ،
بخيته : شوفي يامريم غمازهه عدد حروفها ٤ ، وغيداء عدد حروفها ٥ ، يعني شوفي عدد حروف غمازهه يتضح لك انها غيداء ، بينما غدي عدد حروفها ٣ ، وميزتها الخال وعددهه ٣ ، ان شاء لله انك قدرتي تميزي؟.
مريم بضحكة : لا ابشرك تذكرت ،
مر الوقت سالفه تجر سالفه الا ان جاء وقت السالفة اللي فعلاً جت لها مريم رجعت الفنجان ع الطاوله ونطقت وهيا لافته انتباههم : جيتك اليوم يابخيته لـِ سبب ولازم نتناقش فيه ونحط النقاط ع الحروف ،
بخيته بقلق :خير عسى ما شر؟.
مريم : الصراحة انا رضعت وحدهه من بناتك ، مع بيسان واتمت الخمس رضعات ، يعني وحددهه فيهم اخت عبدالرحمن وبيسان بالرضاعة ،
غيداء بصدمة نفضت وطاح فنجان القهوة من يدها و...
-
لاتنسون النجمة ⭐️.