شيهانة تقدمت بكيس هدايا وسط : وذي هديتي ياروح خالتك ،
اخذها فواز الصغير وبحماس : الله ياخاله شيهانة سوني فايف ، شكراً مرهه مرهه ، كلكم ماقصرتم ،
سامي : وش باقي بخاطرك عشان نجيبه اليوم الفرصه مرهه وحدهه ماتكرر ،
فواز الصغير بعيون لامعه : اللي ابيه ياجد شيء مستحيل ،
كل هذي الهدايا تفرحني طول اليوم لكن بليل الشوق ينسيني كل اللي فرحت فيه ،
ام فواز : وش اللي تبيه وان شاء الله نقدر ،
فواز الصغير : ابي اهلي ، ابي امي وابوي ، صح ما قصرتو معي وتحاولو تعوضني لكن جد انا ابيهم ، " نطق بغصه" ماتت ، امي ماتت ، وابوي من يومها مختفي ، ابيكم تقولو ع الأقل وين ابوي ،
رفع عقاله فواز وجلس قدام سميه فواز الصغير : الله ياخذ عمري وانا خالك ان خليت هالنبرهه بصوتك تنعاد ، الود ودي اطيب قلبك وقلبي برجعت اللي اخذهم الموت ، لكن قدرت ربي اكبر وارحم ، وهديتي لك هيا اني رجعت ابوك لك تلقاهه بمجلس الرجال ، ومعه هدية لك ،
ركض فواز الصغير لـِ مجلس الرجال ، بخطوات متسارعه لحظات يتعثر من فرحته ولحظات يوقف يمسح دموعه ، كانت رجوله بالقوهه تحمله لين وصل للمجلس ، و ..
لف فواز وتنهد يناقش اهله : قبل كل شيء هوا محتاج ابوه ، لا تعصبو ، يايبه تعرف شعور لما ولدك بعيد عنك او ميت ، بلاش نحرمه من ابوهه ،
سامي بغضب مكبوت : مين سمح لك تتنازل عنه؟.
فواز : ضميري يايبه ، شفت لمعت عيون فواز ونبرة صوته لما كان يقول لي انه مشتاق لامه لوتيننا ، مريت انت وامي وانا وخواتي ومحمد فيها ، احنا ماقدرنا نتجاوز وفاتها واحنا كبار فما بالك بفواز وهوا بعمر محتاج امه وابوه ، سألتك بالله يا يبه ترضى احد يفرق عيالك عنك؟.
سامي : اعوذ بالله لا والله ما ارضاها ، بس ..
فواز : يايبه خذ عقابه ٦ سنوات مسجون ٦ سنوات محروم من حريته وولدهه خلاص ، اخذ جزاهه واكثر ، وتكفون فواز مايدري ان ابوهه مسجون دايم كنت اقوله انه معي يأمريكا وكنت دايم احاول اتجاهل اسألته عن ابوهه لان ما ابي يكرهه او ياخذ فكرهه عن ابوهه انه قاتل امه ،
سامي : بس انت اللي تنازلت؟.
الكل جاوب عن فواز : كلنا تنازلنا كشيء ثمين نسويه لفواز ،
ابتسم سامي لـ عياله وفتح يدهه وألتمو ام فواز والبنات والاحفاد ، كحضن جماعي : الله يحفظكم لي ، ماشاء الله حظني ماعاد يكفيكم صرتم كبار وصار عندي احفاد ، الله يديم محبتك لبعض يارب ،
- في المجلس -
دخل فواز الصغير واول شيء نطق فيه: بابا ،
لف له شريان وجثى ع ركبته فاتح اياديه لـِ فواز الصغير اللي ارتمى بحضنه ، ع هدوء المجلس ما كان في الا صوت بكاء فواز المشتاق لأبوهه ، وشريان اللي يبكي بحرقه ع بكاء ولدهه اللي محروم منه وحرمه من امه بسبب لحظة غضب ، فواز بين شهقاته : اشتقت لك يا يبه وين كنت ، كنت احسبك رحت مثل امي بس يضحكو علي ،
شريان : كل اللي فات مات ، الحين اهمشي التقينا وانا ابوك من بعد سنين ، مشتاق لك يا بعد عيني ، مشتاق لكل تفاصيلك ، ورجع حضنه ، وهمس بأذنه : ترا جبت لك هدية يوم ميلادك ،
فواز الصغيرا : انت تكفي يا بابا ،
شريان : بس خالك قال انك مشتاق لأمك الله يرحمها ، ما قال انك مشتاق لي؟.
فواز الصغير : لان كنت عارف انك بتجي بس امي ماترجع!. حتى ان صورتها انقطعت علي ولا معي غيرها ،
شريان : طيب افتح الهدية بتعجبك ،
اخذ فواز الصغير الهديه فتحها كانت ردة فعله غير عن ردات فعله اللي قبل ، اخذ او صورهه وباسها ولمها لصدره يبكي بمرارهه : تدري يا بابا لو يحطو لي كل الهدايا اللي جابوها لي بكفه وصور امي بكفه راح اختار صورها ، بكى وحضنه شريان يبكي من حال ولدهه ولا يبكي من تأنيب الضمير لانه شك بزوجته ولا يبكي شوق ، ..
متناسي وجود عبدالرحمن اللي تقطع قلبه ، انسحب بهدوء وشغل سيارته متوجهه لبيتـه ،
-
« ليلى وراكان»
طلع الشيخ وهوا يبارك لهم ويدعي لهم بالسعادهه ناظر راكان لليلى ،
ام راكان : ايه الحين اقدر اروح البيت وانا عارفه انك بأمان لان راكان بيحرسك اليوم ،
ليلى : الله ياخاله ليه يحرسني ،
ام راكان : شكلي بتعب وانا اوضح لك شكثر احبك ، واخاف عليك ، الله يعين الله يعين ، يالله مع السلامه يا بنيتي ،
ليلى ابتسمت : مع السلامه ،
طلعت ام راكان ، توجه راكان لليلى وقرب من سريرها ،
ليلى صار قلبه مثل الطبول من قربه ناطرت له وانفاسها كادت تنقطع من الخوف ، من قرب راكان اللي كل ماله يزيد ، صار قريب لوجهها طبع بوسه لطيفه ع جبينها وغطاها زين : تصبحي ع خير وارتاحي ، وانا ما بثقل عليك واحرجك ، بخلي يحطون لك شرطي عند الباب وممنوع احد يدخل الا بأذني تمامم ،
ليلى بتوتر من قربه : تمـ.. تمام ،
ابتسم راكان : توصين ع شيء ،
ليلي هزت رايها بـ لا : سلامتك ،
تعدلت ليلى لنوم بينما راكان طلع ،
بطلوعه من الغرفه التقى بأبو ليلى اللي تلاقه بلكنة ع وجهة ، لين طاح راكان والدم ينزف من انفه ،
دخل ابو ليلى بعصبيه ومسك شعر ليلى وصار يجرها وراهه وليلى تصرخ من قوة الالم ، رماها عند راكان وضرب ببطنها ع مكان جرح العمليه ،ونطق بحدهه : بكل عين وقحة مجتمعين مع بعض،
اصلاً من البداية شاك فيكم وضعكم ماعجبني وانتم تستشرفو ع راسي ، نزل عقاله وبدا..
-
« طلال-أريام »
صحت أريام وراسها ثقيل يومين نايمه مو معقول ، مسكة ع راسها بألم ، مشت بتثاقل ، تحاول تذكر اخر شيء ، كانت تسويه ، نزلت مع الدرج تذكر شوي شوي ، امها .. دكتور .. شرطهه .. وصلت لـِ عند البرادهه وتثبت فيها ، شربت مويه وبدت تذكر وتربط الأحداث لحظات وعادت بها الذاكرهه لخبر وفاة امها ، ناظرت من شباك الغرفهه ، شافت طلال جالس وحولهه ٣ بنات ، احدت ملامحها ،
وصلت لأعلى مراتب الغضب ،طفح كيلها ،طلعت لـِ مكتب ابوها فتحت الباب ،ولفحتها ريحة عطرهه عطر ابوها ،مسكة نفسها لاتنهار ،توجهت للخزانه ،واخرجت مسدس ابوها، وبسرعه نزلت ، وكانت وجهتها للحديقة ، نادت عليه : طلال ،
التفت طلال لها كان يحسب فيها شيء كان بيقرب منها لكن توقف اول ما وجهت المسدس له :الى هنا وخلاص ، قتلت ابوي ودمرت حياتي وقتلت امي وبكل وقاحة قاعد مع *** سبحان الله ، مثل الكلب نجس ،
طلال يحاول يهدا عشان يهديها :اهدي اهدي لاتضيعين حياتك ،"قرب منها خطوهه"
صرخت اريام : ابعد حياتي ضايعه من يوم ما دخلتها ،
عبرت المسدس وبدون مقدمات رمت الطلقة باتجاهه صدرهه ، فز طلال ومسك ع صدرهه و..
-
« اهل فواز »
احتفلو وقطعو الكيك وضحكو ونسيو الحزن اللي صار قبل شوي ،
والحين وقت الرجعه لبيتهم ،غيداء وغدي مع محمد ، وسامي وام فواز ،وشريان وولدهه فواز الصغير بسيارهه متوجهين لبيتهم للبيت اللي تكونت في العائلة السعيدهه ،مشت سيارة ابو فواز وشريان ومحمد زوج شيهانة ،بقت سيارة محمد وفواز يجمعو الاغراض ويرتبوها ،..
فواز ،رن جواله باسم خالـد ، تنحنح فواز:اهلين خالد آمر ، بغيت شيء ،
خالد ماسك الملف بيد ويد يفتح فيها الصفحات والتلفون بين كتفه والاذن: والله وانا اخوك ، حققة بقضية زوجتك واعترفت الممرضة ان ورد ..،..
فواز بشعور ملخبط ، يحس انه لا هو بنار وتحرقة ولا هو بثلج يبردهه ، وديه يتأكد من غير ما يثير الشك ، حاس الدنيا قالبه فيه ،
لفت انتباهه عطر مألوف له ، لف كانت بنت ماشيه لعمارة ، تعوذ من الشيطان ولف لكن فضوله انتابه اتجاهها ، ناظر كانت تاخذ شبه ورد ، غمض وفتح يحاول يبعد الافكار اللي براسه ، بس دخولها لعمارة اهل ورد وكأنها مجرمة اثبتت شكوكة ، نطق بصوت عالي : ورد ،
التفو غيداء وغدي وصرخو بسبب السياره اللي تخطاها فواز ،
ناظر محمد ولحقة والبنات معه ، دخل فواز العمارهه ، كانت مختفيه هالبنت بلحظة مستحيل يكون مشبهه هوا متأكد من بعد كلام خالد ، وصل لباب اهل ورد ووراه محمد وغدي وغيداء ، دق الباب والعبرهه خانقته ، فتح اخوها الصغير ، سأل فواز بدون مقدمات : وين ورد؟.
جاء ابوها يرحب بفواز ، بس فواز الشيء اللي يفكر فيه هوا ورد ، سأله وجاهه الرد الصادم ،
ابو ورد : عطتك عمرها من ٦ سنوات يا فواز ،
فواز ما اقتنع لساته متأكد بوجودها لكن مشتت نزل الدرج وفكرهه مو معه ، لحقوهه غدي وغيداء ومحمد ،
لفت نظر محمد سوارهه انحنى لها وبكل لطف سأل خواته : بنات ذي سوارت وحدهه فيكم ،
ناظر فواز ليد محمد اللي فيها السوارهه وبسرعه سحبها يتأكد : ذي ذي سوارتها ، دف محمد ورجع يدق الباب لكن هالمرهه بقوهه وصراخ ، فتح الباب لكن الصدمه اللي فتحت الباب ، كانت وحدهه مغطيه ملامحها بطرحهه خفيفة ، هبت ريح خفيفة باردهه حاملهه ريحة عطرها ، لفحت فواز نطق بغصة مليانه عتب : و..ورد!.
بلحظة نطق اسمها رفعت نظرها لـِ فواز ، تصنمت ٦ سنـوات انحرمت من لمح طيفهه ، من صوته ، من همساته وانفاسهه ، لحظة جمعتهم مع ان كان من سابع المستحيلات يلتقـون ، صعب صعب وجـداً ، رجعت بسرعه لـِ وراء ، قفلت الباب كمهرب من الافكار من دافع شعور الشوق والحنين ، اللي جالس يدفعها لـِ فواز ، فواز المنتعش بريحة عطرها قبل وجودها ، لكن يدهه منعت الباب يتقفل ، دفه فواز لـِ درجة رجعت ورد ع الجدار ، قرب فواز والشيء اللي يفكر فيه انه يأخذها بأحضانه ويعاتبها ويشكي لها شوقه اللي هلكة ، كل ما قرب فواز ابتعدت ورد ، وبقلبه الف سكين وسكين تغرز بقلبها ، ودها تبادله الشعور ، ودها تفتح يدها وتقول له : انا الموطن الذي يؤيك ايه الغريب ، انا وقلبي سنغنيك وننسيك من جرحك وأذاءك ، سأويك وأداويك ، فقط اغفر غلطتي فـ والله ماحدث خرج عن ارادتي وقدرتي ، فما حدث لي ليس بالسهل سيمر ، والأن انا غارقه في بحر الندم ولا مخرج لـي ، فاعذرني يامليح الوجنتين ،
فواز محاوط ورد بكلتا يديهه ، وعيونه مانزلت عن وجهها ، رفع يدهه لـِ عند طرحتها يبي يشوفها يبي يكحل عينه بشوفتها ، لكن هيهات هربت منه اول مرهه قادره تهرب مرهه ثانيه ، دفت فواز وهربت لـِ غرفتها ودموعها خذت مجراها ، وقف عند مدخل الباب وصار يصارخ بأسمها ، قفلت باب غرفتها واستندت عليه وتبكي ، وتسمع كلامه اللي يصيب قلبها كالسهم اللي مضيع هدفه : تدرين ياورد ، ٦ سنوات اعالج فرقاك ، وانا مو مقتنع ، قلبي ماقدر ينساك فكيف قلبك ياورد كيف قدرتي تمثلي وفاتك وتمنعين حبنا ، اذا قلبك قدر وبكل سهوله ترا انا اتعذب ، ٦ سنوات بعيد عن الاماكن اللي جمعتنا واللي تذكرني بزول طيفك ، ٦ سنوات اتعذب ومن دكتور لـِ دكتور ، عشان انسى الوجع ، ورد اخر ضمه ضميتك فيها وانتِ كلك دم تجيني بكوابيسي ، كل قطرة دم تدخلني حالهه هستيريه ، كيف قواك قلبك تمثلي نزاعات الموت ، كيف صبرتي ع فراقي وانتِ اللي تقول اوعدك ما اتركك لأي سبب ، اعطيني سبب مقنع وأوعدك انسى كل شىء ونرجع مثل قبل ارجعي وعيدي الوان حياتي اللي بهتت بروحتك ، اختفت من اختفاء ابتسامتك ، ارجعي ياورد ارجعي وأروي ضما شوقي لك ياقاسية ، ....
محمد وقف عندهه وصار يناديه : فواز ،
فواز : لارد ،
محمد ضربه ع كتفه عشان ينتبه لـه : فواز ،
فواز فز وانتبه لـه : هلا وش في؟.
محمد : ولا شيء بس فجاءهه وقفت بنص الشارع وتهوجس باسم ورد!..
فواز نزلت دمعه متمردهه ع خدهه : اشتقت لـِ وليفتي اللي خذاها الموت ، ليت خذا كل ذكرا ترتبط فيها ،
مسح دمعته ورجع لـِ سيارته ومسك خط سفر لـِ أملج ، بدون لا يرد ع محمد او يعطي اهله خبر ،
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
كانت نجلاء ع جوالها تتصفح بالتيك توك ، دخل عبدالعزيز بملابسة ،
شهقة نجلاء : ا ا ا ا ، انا بدخل قبلك الحين تخلص المويه الحارهه علي ، وراحت تركض للحمام ،
عبدالعزيز : وربي انك هبلا كنت ابيك تكوين ملابسي قدني تروشت من زمان ، وضحك ، لفت انتباهة اشعار تيك توك من جوالها ، ناظر الجوال والملابس فخطرت بباله فكرهه ،
صور ملابسه الداخلية ع مقطع موسيقى اشتقت لك بصوت بنت تبكي ،
صمم الفيد ، حفظ نسخة وارسلها له ونزله تيك توك ، قفل جوالها وانسدح ع السرير ينتظر ردة فعلها ،
مرت ١٥ دقيقة خرجت نجلاء ، وجلست تسريحتها ، جاها اشعار تيك توك واحد ، اثنين ثلاث اشعارات وفجاءهه انفجرت الاشعارات ، فتحت الجوال وشافت الفيد لفت لـِ عبدالعزيز اخذت المخده وبدت تضرب ع وجه بينما عبدالعزيز يحاول يصدها بيدهه ويضحك ،
نجلاء بقهر : اضحك ان شاء لله بدون سنون ، الحين كل صحباتي بياخذوني طقطقة بقروب الشعبة ، نذل وربي اغير الرمز ،
سحب رجلها بهدوء وسط استغرابها
وبدأ يمرر انامله على باطن رجلها صارت ترفسه وهي تضحك وتحاول تبعده لكنه ارتفع لناحيتها وقرب من خصرها وبدأ يدغدغ مع إنحنائاتها الي تزيد بكل مرة يلمسها لكنه ما وقف وما زال مكمل بالي بدأه وصوت ضحكتها يخلي قلبه يدق بحب ويحس انه ما يبيها تسكت وباقي يدغدعها
تعبت نجلاء من الضحك : خلاص خلاص سامحتك .. بس بس اتركني ،" ورجعت لحالة الضحك الهستيريه "
طاح عبدالعزيز ع السرير وصار مقابل وجهها ، ابتسم لأبتسامتها ، ورفع خصل شعرها وراء اذنها نطق وعيونه تحفظ تفاصيل ابتسامتها : تدرين !.
نجلاء : لا.. وش!.
عبدالعزيز يمسح ع خدها باطراف اصابعه : الله ياخذ عمري.....
حطت نجلاء يدها ع فمه كمقاطعه لكلامه : اسم الله عليك ، تهقى اذا الله اخذك بكون بخير؟.
عبدالعزيز : خايف يانجلاء ، تعذبت الى ان صرتي ملكي ، وشكلي بجاهد الى اخر عمري عشانك ،
نجلاء : يعني ما استاهل تجاهد عشاني!،
عبدالعزيز : اذا بجاهد من غير ما اكسر قلبك موافق لـو توصل لقتلي راضي ، بس المصيبة اذا انا سبب في حزنك ،
نجلاء : طيب ليه هالكلام، يعني ناوي تكسر قلبي؟.
عبدالعزيز : الله يحرمني السعادهه اذا كنت ناوي اني اكسر قلبك ، لكن المصيبه اذا انحديت وطلع الامر عن سيطرتي اعذريني ،
ولاتفكري بيوم اني ماحبيتك ، انا ولله لو بيدي اعطيك حتى عمري اهمشي ضحكتك تبقى ،
نجلاء لفت وناظرت السقف لـِ فوق : وش معنا هالدنيا غير وياك؟.
تدري احبك لـِ درجة لما افكر انك تركتني او صار لك شيء انهار ، اعيش الشعور وكأنه صار ، فرحتي فيك وبوجودك بحياتي وزوجي اكثر شيء مرضيني بهالحياهه ، فعلاً وش معنى حياتي بدونك؟ تدري كيف بتصير؟.
عبدالعزيز ناظر السقف معها : كيف بتصير؟.
نجلاء اشرت ع الباب : مثل لون عبايتي اللي معلقة ، "طفت نور الابجورهه" ومثل هالظلام راح اكون عايشة فيه ، "غطت عيون عبدالعزيز" بأختصار هذي حياتي من دونك بلا الوان ، انت بدايتي واخرتي ،
مسك عبدالعزيز يدها اللي ع عيونه وباسها : طيب ابيك توعديني!.
نجلاء : وعد.. بس ع ايش؟.
عبدالعزيز : لا تسمحي لأحد يأخذ ضحكتك الجميلة وفرحة حياتك من يدك و توعديني انك تعيشي حياتك من بعدي سوا اخذني الموت او كسرت قلبك ، ابيك تدوسي ع حبك لي وتنسي بيوم انك حبيتيني ، اذا بتقولي ليه هالكلام مانعرف وش راح يصير معنا من بعد سنه من زواجنا بس اللي ابيه اننا نعيش كل لحظة واحنا مع بعض ، نعيشها بكل تفاصيلها ، ومانخلي لزعل بيننا طاري، تقدري تحققي هالامنية؟.
نجلاء رفعت راسها وتوسدت صدر عبدالعزيز وضمت ايدها بأيدهه :دام وجودي بقربك وحسك مالي هالبيت ، وين بلقى الزعل و.. #
-
لاتنسون النجمة⭐️.