نجلاء رفعت راسها وتوسدت صدر عبدالعزيز وضمت ايدها بأيدهه : دام وجودي بقربك وحسك مالي هالبيت ، وين بلقى الزعل وانا ريحت عطرك بس تنسيني روحي ، الله لايجعل الحزن والفراق بيننا ،
عبدالعزيز شد ع حضنها : عندي طلب ،
نجلاء : اذا تبي العين فداك تبي القلب فداك ، انت بس اطلب وانا بنفذ ،
ابتسم عبدالعزيز وباس جبينها : اللي ابيه ابسط من اللي قلتيه!.
في قلبي هم مايزيحة الا نغم صوتك ،
نجلاء : جعل هالهم بقلب عدوك ولا فيك يابعد عيني!.
تنهدت براحةوغمضت عيونها وعدلت راسه ع صدر عبدالعزيز براحة وبدت تغني ..
" كل ليلة بتتعاش جنبك بالنسبالي خيال
جوه منك غلاوتك دايما قلبي على ده الحال
إنت أول حب وآخر حب هعيش وياه
واللي بيني وبينك إحساس أكبر من معناه
كل غالي يهون ياحبيبي فداك
ويهمني إيه غير إني معاك
إيه معنى الدنيا دي غير وياك ..
-
« ليلى وراكان »
ابو ليلى سحب عقاله وبدا يضرب ليلى اللي طايحة ع الأرض ماتدري تتألم من جرحها اللي التئم ولا تصد ضربات ابوها ،
كان يضرب بلا رحمة او تفكير ، كان راكان يتصد الضربات لكن بلحظة دف ابو ليلى لدرجة ارتد ظهرهه ع الجدار ، وناظر ليلى اللي وقفت تحارب كل وجع وألم اشرت بأصبعها السبابه بكل حقد : احسن لك تكف شرك عني لان لو انفجرت بتشوف اللي مايعجبك ، وبعدين وش الشيء اللي خلاك ثاير علينا مثل الثور؟.
ابو ليلى بكل حدهه وصراخ : سويتي اللي ما يتسوى ، صدق من قال الساكت سم الناكت ، موافقتك ع ذا الزفت ما كانت من الله ، هدوءك كان يشككني بس قلت لا ماودها تردني ، اثاريك مسودهه الوجهة ،
انهى كلامه وصدرهه يعلو ويهبط من قوة الغضب ورشحة مالي جبينه وعيونه الحمراء اللي تدل ع ثورانه ،
راكان وقف ليلى وبنفس صوت ابو ليلى : كيف تشكك بتربيتك لـبنتك ، قول وش عندك بدون لف ودوران ،
ابو ليلى : ومين انت عشان تدخل بيننا؟.
راكان : زوجها وولى امرها ، من اليوم ورايح!.
ابو ليلى : اذا صارت زوجتك رسمي تكلم وخر خل اتفاهم مع عديمة الشرف ،
راكان : غلطان ياعم "طلع عقد الزواج من جيبه" هذا كافي ويثبت انها تحت مسؤوليتي ، والحين قول وش عندك ،
ابو ليلى طلع جواله ووحط قدام وجه راكان : شوف ذي صورتك معها قبل لاتتزوجها فسر لي هالصورهه ، ولا ست الحسن والجمال كاشفه وبأحضانك ، الحين ابي تفسير ،
راكان بصدمه ناظر لليلى اللي تذكرت الحادثة وبالذات اللقطة اللي بالصورهه ، فقدت توازنها وثواني معدودهه اغمى عليها ، راكان وجهة كلامه لـِ ابو ليلى : مو مجبورين نبرر لك ، بس الشيء اللي ابي اقوله ان بنتك اشرف من اللي ارسل لك الصورهه ، انهى كلامه وتوجهة لليلى وتوجه فيها لـِ غرفتها وامتلت غرفتها بالدكاترهه والممرضات اثر سوء حالتها ، ...
-
« طلال وأريام »
صرخت اريام : ابعد حياتي ضايعه من يوم ما دخلتها ،
عبرت المسدس وبدون مقدمات رمت الطلقة باتجاهه صدرهه ، فز طلال ومسك ع صدرهه ، فز طلال ع الطلقة وحط يدهه ع مكان الطلقة وجثى ع ركبته بكل ألم ، بينما أريام اللي رجفت يدها لدرجة طاح المسدس من يدها ، جلست مقابلة وصارت تبكي بهستيريه غريبه ، رفع راسه طلال وناظرها وبدا يضحك شوي شوي تعلا الى ان وقف وقرب من الاريام وصار وجه اريام مقابل رجله ، نطق بغرور واضح عليه : بدري عليك تنهي حياتي ،
" فتح جاكيته اللي ملطخ بالدم من جوهه ، وبعدها رفع تيشيرته الابيض" واردف : هذا اللي تشوفيه كيس دم والمسدس اللي رميتيني فيه مسدس خرز ، صدقيني انك غبيه وخوافه لـِ درجة انك تتصرفي بسرعه ولا تفكري ، الشيء اللي تتقنيه الى الان هوا انهياراتك وبس ، مستحيل تخطي خطوهه بدون ما اعرف مادرست تحليل الشخصيات والتفكير وبالخصوص ، اللي مثل تفكيرك المعقد ع الفاضي ،
كانت تبي ترفع راسها أريام لكن رجل طلال كانت اسرع لما حطها ع راسها وصار يضغط بقوهه وأريام تصرخ تحت ارجوله : اعلنتي الحرب يابنت سالم ، ما اكون ولد عبدالله اذا ماوريتك العذاب بحد ذاته ،
نزل لمستواها وسحب شعرها الى ان وقفت عطاها كف لدرجة نزف انفها ، اخذ المسدس من خصرهه وضرب برقبتها عشان يفقدها وعيها بدون رحمة متجاهل صراخها ودموعها اللي ما وقفت من يوم رجعتها من المدرسه واول كف اخذته من ابوها.... الى اليوم وطاحت بيد شيطان مايعرف الرحمة ،
صحت بعد ساعتين من فقدانها لـِ وعيها بمكان اشبه بالقبو ، ماله نهاية ولا بدايه ومظلم ماكان في الا لمبه برتقالية صغيرهه ع راسها ، لفت حواليها تحاول تحرك يدها لكن ماقدرت بسبب يدها ورجولها المربوطة في سرير بني من حديد وجنبه صندوق صغير ، ورطوبه ماليه المكان وكتمه ، فزت اول ما سمعت صوته ،
كان جالس ع كرسي من جلد لونه بني غامق ، وحاط رجل ع رجل ويدخن ، نفث الدخان وتكلم ببرود مخيف يرعب البدن : كانت ظليتي فاقدهه الوعي اكثر ، صدقيني لو تفقدي الوعي مرهه ثانيه راح تذوقي ضعف اللي بيصير لك ،
أريام بصوت تعبان : بس ابي اعرف شيء واحد قبل لأموت ، ابي اعرف ايش سر هالعذاب اللي اعيشه بسببك ، تكفى ابي اموت وانا مدركة الوضعي اللي انا فيه ، وقف طلال بهالته المرعبه ، بدون تيشيرت ، شفط الدخان ونفثه بوجهها : مو بس السبب اللي بقوله ، بقولك كل التفاصيل ولو ترمش عينك وانا اتكلم مابيحصل لك خير ، ابتعد شوي وسحب حزامه ، وحطه بيدهه وصار يدور حول الكرسي ويضرب يدهه بالحزام : اولاً اللي نتشابه فيه وهو ان انا امي ماتت وابوي مات وانتِ امك ماتت وابوك مات ، الفرق الاسباب والاحداث والاوقات اللي ماتو فيها ، صح اني تأخرت لكن مرتاح وانتِ تعيشي اللي انا اعيشه ، تعيشي عذاب فقد الام والاب بس فوقه عذاب انتقام ، ابوك يا أريام قتل ابوي لانه طمعان بفلوسه ، ومو بس قتله وبس لا ، هدد ابوي عشان يوقع ع اوراق الملكيه وقتله بكل دم بارد،ولما رجعت امي من تركيا تسأل عن ابوي ، ابوك خاف انها تعرف ، وفعلاً امي عرفت ولما بغت تبلغ عليه ، بكل وقاحة "قرب من اريام ومرر الحزام ع وجهها ونطق بحقد مكتوم ، واريام تصد بوجهها عن انفاسه الحارهه" تدرين وش سوا؟.
اريام هزت راسها بـ لا والخوف مسيطر ع كل جزء بجسمها،
طلال:خطفها،مو بس خطف عادي ويقتلها وانتهت السالفه ، لا لا،خطفها وع وقاحته لانها رفضت طلب زواجه منها اعتداء عليها بكل وحشيه ، وبدون رحمه قتلها ورماها رميت الكلاب،
"بكى طلال بحرقة ، رجع لعند الصندوق الصغير وضغط زر"
انتفضت أريام بسبب ان السرير مربوط بتيار كهربائي عرضها للكهربه ، حط قوته ع ١ ، وناظر أريام وانتفاضتها الخفيفة وطفاهه، واردف:ابوك مات بنفس طريقة موتت ابوي ،خليته يوقع اوراق الملكيه، ورجعت حلال ابوي وفوقه حلالكم، وارسلت له ١٠رجال يعتدون عليه ومن غير الضرب اللي جاهه مني وبكل راحه انهيت عذابه بطلقه بين عيونه ، اما امك ماتعبت بتعذيبها ابرهه وحدهه بالمغذيه انهت حياتها ، والحين الدور عليك ، ما ظل بالساحة الا انا وانتِ اولاد عم ماعاد فيه اي اهل حوالينا يا انا اموت او انتِ تموتي صارة الساحة لنا ياغالب او مغلوب ،
اريام ماتت احاسيسها ماتدري تبكي ع فعايل ابوها ولا اعتراف طلال بالطرق اللي ماتو فيها اهلها ولا تبكي ع ألام جسمها اللي صارت اهون من وجع قلبها ،
قرب منها واخذ لبستها وقطعها نصفين، ناظرها ورفع الحزام وضرب او ضربه بين صدرها صرخت اريام لدرجة تقطعت احبالها الصوتيه:تونا ببدابة الطريقة،
قرب يدهه ومسح الدم اللي نزف منها،لكن طاح نظرهه ع شامة وهالشامة نادرهه موجودهه بين عظمة الترقوة،والقلب، كان لمحة الشامة نص قلب ع جهة اليمين ، كانت ردة فعل طلال هيا انه يضحك يضحك بشكل هستيري لـِ درجة جلس ع الأرض يضحك ضحكة المصدوم ،وقف وبحدة : ليش عندك هالشامة ليش ، ليشش ، ما لقى الرد من أريام اثر فقدانها للوعي بسبب ضربة الحزام اللي ع صدرها ، اخذ سطل موية وكبه عليها بدون رحمة ، فزت أريام وهيا تلهث ، وصارت تنفظ راسه يمين ويسار ،
صرخ عليها : جاوبيني لاتسكتي ، طلع سكين وبدا يمررها ع ملامح وجهها : ليش يا بنت سالم ،
وخدش خدها الأيسر خدش بسيط ونزل ع الشامه : هالشامه نفس شامتي ، ليشش موجودهه فيك ليش ،
أريام كانت بنص وعي ماتدري عن ايش يتكلم كانت تقاوم ماتغمض عينه او تفقد الوعي عشان تسلم منه ، مسك فكها ورص ع اسنانه : انا عندي نص هالشامه والمفروض انه بالشخص الصح ، تذكر لوهلة كلام امه " تدري ياطلال هالشامه فيك نادرهه ، لانك ورثتها من أبوك ، وماراح تلقى اي شخص عندهه هالشامه غير نصفك الثاني وهيا زوجتك ، راح تكون عكس صفاتك ، حنونه بس قوية عند قوتك تقدر تغير شخصيتك ، وراح تكون شريكة حياتك وشامتها تكون كمالة شامتك ، بتلقى شامته ع جهتها اليسار بنص قلب ع اليمين ، وانت شامتك ع اليمين نص قلب ع اليسار ، يصير توقف بجنبها راح تكتمل شامتك مع شامتها ، وصدقني بتصير استثنائية بحياتك ، وراح تحبها " ناظر شامة أريام وتردد بذاكرته راح تحبها.. بتصير استثنائية .. صرخ وسكر ع أذانه ، شوي ورجع اخذ السكين ، وحطها ع الشامة وصار يخدشها يحاول يمحيها : مستحيل .. مستحيل احبك ، انا اكرههك اكرههك ، كان غير مدرك لـِ أريام اللي تصرخ وتتألم عندهه ، كان بعالم بعيد مايسمع فيه الا كلام امه ، بينما اريام فقدة وعيها للمرهه الرابعة ، كانت متغطية بدمها تنزف وجسمها كلهه كدمات ، وقف طلال وناظر أريام ثم يدهه ، ابتسم ورجع جلس ع الكنبة بدون اهتمامم لـِ أريام ...
-
« فـواز »
ماشـي ع خط ساحل ، خـالي من الانـوار هدوء ، مافي الا صوت المسجل معليهه لأخر تكـة ، والسيارهه باردة ، رمى شماغة وراء ، وفتح ازرار ثوبه ، طلع بكت دخانه من التكاية وولع له دخان وبداء يدخن ، شعرهه الاسود الكثيف مبعثر ، يد ماسك فيها الدركسون ، ويد فيها الدخان متكي عليها وشارد بتفكيرهه ،
ووجهته كانت لـِ أملج ، وبطريقـة تذكر قناة بالبودكاست ، هالبودكاست كان عالمه الثاني عالم عاش فيه ٤ سنوات يفرغ كل حزنه فيه ، جاهل العدد الكبير اللي يتابعه ، جاهل تأثير كلماته ع اللي يسمعونه ، اصبح مشهور كأفضل صاحب بودكاست لكن وللأسف مجهول الهويـة ،لان اسمهه مجهول ولكن كان يلقب من قبل متابعينة بـِ داء الحُب المّرير،كم تمنو يعرفو هويته تمنو يعرفو الشخص اللي يلعب بمشاعرهم ،مايعرفو ان صاحبها فواز العاشق،الفاقد لـِ حبيبته،فواز اللي فاضة مشاعر الشوق بقلبه،فواز اللي يحارب سنوات عشان يقتنع بموت حبيبته ولا استفاد،فواز اللي ينصح بالنسيان ولا قدر يطبق نصايحة ع نفسه،كان بطل بعيوني اللي يتابعه ع الرغم فقط يسمعون صوته بس نبرة صوته وتغيرهه مع كلامه ،كان الصباح طالب طب جراحة وبالليل دكتور نفسي واستشاري لليحتاجة،
طلع من دوامة افكارهه ناهيها بـِ تنهيدهه تهد الحيل ،
دور جواله وفتحة واركزهه عند الدركسون وفتح القناهه كانت بأسم " رضينا بهالحُب وابتليـنا " ومقدمة اول حلقـة وبقية الحلقات مكتوب "ان لم تكن عاشقاً ،ولم تشعر بفقدانك لـِ نفسك وانت ع قيد الحياهه ، بسبب رحيل من كان عزيزاً ع قلبك ، فلن تفهم ما اقوله ولا يناسبك ما تحملهه حلقاتي من فيضانات المشاعر التي اشعر بها "
بدء التسجيل واسترسل بالمقدمة المعتادهه الحلقة ١٤٦٢ " ان لم تكن......"
مع شارة قناته " الصوت بالفيد" وبدء بسكب مشاعرهه السلبيه بكل دافعية ، بقلبه كلام وكلام ، ... ارهقني حنيني اليك اتعبني غغيابك فاين انتِ حقا افتقدتك وصدق اشتقت اليكِ ... ع رغم اني تعودت ع هالحال الا انه يحز بخاطري والله بكل مره .. ماودك ترجعي تاخذي شعور الحُب اللي بنيتيه بقلبي وترحليني ، الا ليت بعد فقدانك انسى خطا حُبي لكِ ، ليتك مثل الحج بعد عودتي منه اعود كطفلاً ولدته امه بلا ذنوب ، تنهد بقوهه وختم حلقته بـ...لا اسعفتني الكلمات..ولا داواني السكوت ...
-
« بغرفة غيداء وغدي »
كانت غدي تحاول تحفظ فيدوهات الترند الجديد بالتيك توك ، بينما غيداء كانت منسدحة ع السرير بشكل عشوائي تقرا كتاب "شريان الديحاني" ، وبينما كانت تقرا وصلتها رساله من رقم غريب ع الواتس كان مكتوب فيها " اقسم بالله لو ادق بعد خمس دقايق ماتردي ما بيحصل لك خير فاهمة.." ، ارتجف قلب غيداء صارت اياديها ترجف وقلبه نبضاته تسارعت ، تهديد ومن رقم غريب ، تعوذت من الشيطان وصارت تردد لا اله الا الله محاوله في تهديت نفسها ، واول ما هدت جاها الاتصال ، ناظرت غدي وكانت مشغولة ، لبست جكيتها واخذت الجوال طلعت ع البلكونه وردت بخوف : الـ.. الـوهه ،
.... : يقول بدر بن عبدالمحسن :
الوُرد ياخذ من اوصافك جمال
ولا الورد لا لمح جمّالك ذبل ..
غيداء بصدمة : عبدالرحمن؟.
عبدالرحمن : لبيه ياسيدة الحُسن ،
ابتسمت غيداء بخجل ،
عبدالرحمن : أنا حبيبي بسمته تخجل الضيّ
يكسف سنا بدر الدجا من جبينه
غيداء بحياء : عبدالررحمممنن خلاص تراني استحي ههف ،
عبدالرحمن : باقي قصيدة بقولها وخلاص تسمحين ،
غيداء : شكلك حفظتها قبل تتصل؟.
عبدالرحمن حك راسه : ايوالله صدعت لين حفظتها ..
غيداء ضحكة بخفيف : طيب يالله قولها ، اسمعك ،
عبدالرحمن : قبلها بقول لك نكته تمامم ،
غيداء : اهاهه قول ، بس لو سامجة بقفل ،
عبدالرحمن : لاتوتريني ،" بلع ريقة " اذا ماعجبتك سوي نفسك ماسمعتي تمامم ،
غيداء : تمامم ،
عبدالرحمن : في نملة ماقدرت تدخل من تحت الباب ليش؟.
غيداء : ليش؟.
عبدالرحمن : لابسه كعب ،
غيداء كتمت المكالمة وجلست تضحك وهيا تسمعه يتحلطم ،
عبدالرحمن : افاا ماعجبتك ، اعرف نفسي فاشل في النكت ، اصلاً لما قلته وصار صرصور الليل يصر غسلت يدي ،
فتحت الكتم غيداء وضحكت : ترا والله ضحكة بس... بس اشكك في قدراتك ، "ورجعت تصحك"
عبدالرحمن تنهد بهيام ع ضحكتها :الله يطعني ياعرب ،
في ضحكتك شيٍ ماهوب معهود
شي يرد الروح من اقصّى وجعها❤️.
غيداء ابتسمت ابتسامه فخر انها حبت الشخص الصح : عسى السعادهه بوجودك اضعاف ، ياحبـ.... سكتت للحظات ،
عبد الرحمن : قوليها وازهري قلبي دهر ، هو طبيعي بكلمة منك اطير لسماء؟.
غيداء : لليل احبك .. مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح احبك
"ناظرت السماء" قد السماء يمكن احبك؟.
عبدالرحمن:قالت احبك واستحت واشرت فوق!
كبر السماء والغيم يمكن احبك،
وانا احبك ياسيدة الحُسن ، والوعد بُكرهه بأذن الله ،
الحين اقدر انام مرتاح ،
غيداء : تصبح ع ماتتمنى يارب ،
عبدالرحمن بتنهيدهه : ما اتمنى غير سقف بيت يجمعني فيك،
غيداء ابتسمت وماقدرت ترد لانها استحت ، حس فيها عبدالرحمن :يالله مع السلامه ياسيدة الحُسن ،
غيداء قفلت وقلبها بعد هالمكالمة كان فراششات ، كانت اول مكالمه ومليانه حُب فكي بالباقي ، رجعت للغرفه اخذت سماعته ورجعت للبلكونه وشغلت اغنيتها المفضلة، ضحكت بخفة :ماكنت متوقعة اني بغنيها بالوقت الصح ،
دخلت بعالمها المليان فراشات وبدت تغني،
عارف حبيبي وانا شايفاك وسمعاك
بنسي كل الدنيا معاك
حبة نفسي عشان حباك
حاسة اني بدأت اعيش..
خطر في بالها سؤال:غبي عبدالرحمن وش كان يبي؟.
-
لاتنسون النجمة⭐️.