أريام تضرب ع صدرهه : انت وش تقول ياحقير
طلال بكل برود فتح الكومدينه وأخذ الأبرهه وضربها في كتف الأيمن لأريام ، أريام صرخت من الألم وبدا صوتها ينخفض شوي شوي لين فقدت وعيها ، طلال رمى الأبرهه بالزبالة " يكرم القارئ" : شكلي بتعامل مع هالأبر دايم ، ناظر السقف واردف اللي اخترع أبر التنويم الله يدخلك الجنه ، ورجع نظرهه لأريام : ويعينني ع الايام الجايه ،
-
" بعد يومين "
« المدرسة قمر وفاطمة »
بعد الفسحة دخلو الطالبات لصف ، جلست قمر وناظرت مكان أريام كانت تحاول سبب غيابها من بعد الهوشة اللي مع المديرهه ، راحت بأتجاهه فاطمة ،
قمر : فاطمة ممكن سؤال؟
فاطمة : اي عادي ياعيوني
قمر : ابي أسألك عن أريام صار لها ٤ ايام ماداومت ممكن اعرف ايش فيها ،
فاطمة : ياحياتي ع كثر ما تجرحك تسألي عنها؟ هيا...
قاطعتها رهام بهمجية : والله بسبتك فصلوها من المدرسة وابوها زوجها امس ، عرفتي ليه غايبة هاهه وحاولت تهجم ع قمر لكن فاطمة وقفت بينهم ومنعتها ،
فاطمة بعصبية : وش تقولي انتِ وش دخل قمر ماسوت لها شيء ومنن وين عرفتي انها تزوجت لاتخبصي من عقلك!
رهام : الا بسبتها وعرفت من امها امس بليل كلمتها وكانت تبكي وقالت لي سالفة اريام وانها دخلت المستشفى وقعدته فيه يومين ولولا ولد عمها لما تبرع لها ما كان ضلت عايشة ، وابوها لان غاضبة عليها زوجها لولد عمها بدون مهر ولا اي شيء كل هذا بغمضة عين والسبب قمر ،
قمر نزلت دمعتها وطلعت برا الفصل وراحت للمديرهه تتاكد بنفسها عن سبب فصلها ،
-
«ليلى في الكوفي »
خلصت محاضراتها وطلعت للكوفي اللي بقرب المول تنتظر نجلاء لان كانت غايبه اليوم ، تحتاج تفضفض لها بعد قرار أبوها اللي قلب مودها ، قاطع تفكيرها اتصال من رقم غريب طنشت اول مرهه ، لكن ردت مع المحاولة الثانية ،
ليلى : اهلاً ، مين معي .
: اهلين فيك يا ليلى ، انا راكان خطيبك!
ليلى ارتجف قلبها وقالت بحيا وبتوتر : اء ء ء ، كيفك!
راكان حس بصوتها انها متوترهه حب يلطف الجو بس ماعرف لان هوا بحد ذاته متوتر : بخير انتِ كيفك ،
ليلى : تمام ، بغيت شيء اخ راكان ، طلعت ضحكة خفيفة منها واردفت : اعتذر ماني متعودهه ،
راكان : لا عادي ، بس حبيت أبلغك ان الملكة والزواج بعد أسبوعين ، كنت متوقعة تبين يكون شهر او شهرين عشان تجهزي ع راحتك ، لان انصدمت لما قال لي ابوك انك تبينه بعد أسبوعين ويكونو ملكة وزواج!!
ليلى : مين قال؟ أنا!
راكان : اي عمي سالم قال انتِ اللي قررتي ،
وصول نجلاء انقذ ليلى من هالمكالمة : اعتذر صديقتي وصلت مرهه ثانيه يكون بيننا تواصل تركت الجوال وقالت لنجلاء بنبرهه باكيه : نجلاء ابوي باعني ، كل هذا عشان الفلوس يانجلاء وبدت تبكي ،
نجلاء جلست بسرعه وبخوف : ايش فيك يا ليلى ، وش هالكلام؟
ليلى بين شهقاتها : ابوي كلمني اليوم.. وقال ان راكان يبي الملكة.. والزواج بعد اسبوعين..وقال ان مهري ٢٠الف وانا متأكدهه ان اعلى بس يبي يلعب فيه ، احس اني سلعة للبيع يانجلاء تكفين احس بضيقة واخذت تبكي بحرقه
نجلاء كانت مصدومة ماتوقعت ان ليلى تعاني كذا لان طبعها كتوم ولاتوضح لأحد معاناتها : طيب انتِ مرتاحة لـِ راكان؟
ليلى : مدري احس بشعور غريب لاهو حُب ولاهو كرهه ، وانا متعقدهه ولا ابي اتعقد ، وانا دعيت ربي ان كان راكان فيه خير لي فأنا راضية بأختيار رب العالمين ، وان كان شر الله بيبعدهه عني لان الله مابيختار لنا الا اللي فيه خير لنا ،
نجلاء : ماتدري وين الخيرهه بتسريع الزواج ، لكن انا معك ، اذا ع الفلوس فأنا مستعدهه اسعادك ، واذا ع التجهيز نخلصها ان شاء لله باسبوع ، ولاتزعلي ، وقفت نجلاء وحضنتها ،
ليلى شدة ع نجلاء : اشكر لله اللي ارسلك لي طبطبة لروحي ،
-
« راكان »
كل هالكلام صار تحت مسمع راكان اللي ماقفل المكالمة وسمع بكاء ليلى : هالصوت مو غريب علي ، الله يسامحك ياعمي وش ذنب هالمسكينة ، خطرت في باله فكرهه ، قفل الخط وشغل سيارته متجهة لأمه ،
-
« جيولا »
وصلت لـ سعودية امس واليوم لازم تبدا بخطتها ع فواز ، اخذت الجوال ، وأول رقم كان رقم فواز ، لحظات وجاهها الرد ،
فواز : الوهه ،
جيولا بصوتها الناعم «e»: أهلاً ، فواز أنا جيولا كيف حالك؟
فواز بأبتسامة «e» : أهلاً جيولا لقد سررت بسماع صوتك ، انا بخير ماذا عنك!
جيولا «e» : بخير، أردت منك مساعدهه أذا ممكن؟
فواز «e» : بالتأكيد تفضلي!
جيولا «e» : أردت شقة أيجار في الرياض الى ان اقدم اوراقي لشركة التي بعمل فيها هل تتولى هالمهمة عني؟
فواز بصدمة «e» : ماذا هل انتِ بالرياض؟ اين بالظبط؟ سأتي لأخذك تمام .
جيولا «e» : ليس هنالك داعي سأتولى أموري .
فواز بنبرهه حادهه «e» : جيولا لاتدعيني أعيد كلامي ، اين انتِ؟
جيولا «e» : لا أعلم لكن سأرسل لك موقعي .
فواز «e» : تمام انتظرك ،
ارسلت جيولا الموقع ، تحرك فواز لها ، ارخت جسدها ع كرسي الكوفي وابتسمت جيولا بخبث وقالت بينها وبين نفسها " حسناً بدأت بتنفيذ الخطة ، والأن سيد فواز تحمل الذي سيأتيك"، اخذت كوب القهوهه وبدت تشرب قهوتها لحد وصول فواز .
-
«وليد - والحارس جابر »
جابر نفذ كلام نورا بلا رحمة من يومين وهوا يحط ع وليد الماء البارد والثلج ، وبرودة المكيف عالية وع برودة الجو ، قرب جابر من وليد بسطل الثلج ع أستعداد يرميه ع وليد ، لكن وقفة صراخ وليد : خلاص خلاص قول لـِ نورا اني موافق بس ارحموني من هالعذاب وطاحت دموعه من القهر لانه طلب الرحمة ومن مين من اللي المفروض هيا اللي تطلب الرحمة ،
جابر ناظرهه بقرف وحط الثلج ع وجه وليد ومشى من عندهه يكلم نورا ،
نورا بينه وبين نفسها : هه لسه ياوليد ماشفت شيء وجهة كلامها لـِ جابر : تمام وقف عنه الثلج واهتم فيه ودفيه لو ما القى كل شيء تمام راح اسويلك مثلة صدقني ، قفلت الجوال من دون لاتسمع رد من جابر المأمور ،
-
«طلال - أريام »
كانت أريام جالسة تمسح ارضية المطبخ ودخل طلال عليه وبدون أي مقدمات ضغط ع أيدها برجله بقوه وهيا تأوهه من قوة الألم
طلال : هيه ترا أبوك مات ، وراح وتركها لسه حتى ما أستوعبت كلامة ، لحظات واعلنت صرخة أمها اللي خلتها تصدق ان فعلاً ابوها مات ، طلعت من المطبخ وشافت طلال اللي حاط رجل ع رجل وجهة كلامة لـِ أريام : لو أسمعك تبكين يا أريام لحقتك بأبوك تمام يالله حبيبتي هش كملي تنظيف ، وأنتِ ياخاله الحزن مايرجع ميت ولو ما تسكتين صدقيني الباب بيفوت جمل لان "حط اصابع يده ع ايده الثانية" عمي الله يرحمة سجل كلشي بأسمي ، لذا خلال أيام العزا بخليك تقيمي ببلاش وبعدهها بيبدا الجد ، اريام ناظرت فيه لـِ ثواني ورجعت المطبخ ظن انها نفذت كلامه لكن الصدمة لما هجمت عليه بالسكين وجرحت كتفه وقسمتها لنصفين ، طلال بحدهه : يامجنونه ناويه اقتلك اليوم ،
اريام بغصة : أنت السبب أنت مستحيل ابوي يختفي يومين ويجي خبر وفاته ، قربت منه وبدت تضربه بكل قواهه فيها غصة عميقة صح اللي سواهه ابوها ماسامحته عليها لكن مهما يكون هذا أبوها سندها ، طلال بعصبية بعدها بقوهه لين طاحت جنب امها وبحدهه : وقسم بالله يا أريام أخليك تطلبي الموت من العذاب اللي بتشوفيه صدقيني ، طلع وتركهم منهارات ،
أم أريام أغمى عليها من قوة الصدمة من الخبر ومن الدم اللي نزف من طلال ، تاركة أريام منهارة ابوها والحين أمها ، طلبت الأسعاف وما هيا الا دقايق ووصلت ونقلوها ع المستشفى ..
_
«شيهانة - محمد »
محمد وهوا ماسك حفاظة " تكرمون" لارين وايدهه الثانية ماسك فيها خشمة : واي يا بابا وش هالريحة الله يهديك ، شيهانة ياشيهانة
طلعت شيهانة ومعها حفاظة " تكرمون" لورين : الله جابك بالله خذها معك؟!
محمد برجاء : تكفين عاد انا يالله بوحدهه ، اعفيني ذي المرهه
شيهانة حطتها عندهه : والله كنت عند اهلي يساعدوني غيداء وغدي ، الحين دورك يالله حبيبي استعجل طلعها انكتمت ، ورجعت لبناتها وصوت ضحكاها مالي الشقة ، محمد بصوت عالي : والله ياحبيبتي دام وجودك معي رجع لي عافيتي مستعد انفذ كلامك ، بس لا تتغلين والوعد بعدين ، شيهانة بنفس درجة الصوت : تحملني وتحمل بناتك نور عيونك ، محمد بأبتسامة : ماتوقعت ان بنلَاتي بيأخذو لقب امهم ، ياوتيني ، شيهانة : بالله طلعها عفنت بالبيت وبعدين نتفاهم ع اللقب الحلو ، محمد ابتسم وطلع الزبايل " تكرمون"
_
«نجلاء - ليلى »
نجلاء بصراخ بين الفساتين البيضاء : ليلى تصدقين نسيت أقلك ، وكملت بخجل تخيلي عبدالعزيز خطبني .
ليلى بفرح : احلفي واهه وضمته بقوهه ، نجلاء دمعت عيونها تكفين لما قالي بكيت قدامه واحس ودي ابكي الحين كمان .
ليلى : ابكي ابكي وانا بعد ابي ابكي ، بعد دقايق تلاقة نظراتهم المليانه دموع ، وضحكو ، ليلى : تكفين كبرتي وصرتي عروس ، نجلاء : هه هه وانتِ الحين وش مو عروس ،
ليلى مشت بين الفساتين وتمرر يدها عليها : اهه يانجلاء ع الأقل تزوجتي شخص تحبينه وأهللك بيسون لك عرس وحفلة حنا وتوديع عزوبية مو انا حتى زوجي اللي بعيش بقية حياتي معه ما أعرفه ، نجلاء : اقول اقول بدت الغيرهه من الحين ، وكل الطقوس والحفلات بسويها لك اهمشي صاحبي الحلو مايزعل ، تمام
ليلى : اذا بتنفذي كل شيء خاطري فيه ، انا موافقة .
نجلاء : انتِ بس أمري وتدللي ،
ليلى اكتفت بأبتسامة ،
-
«راكان - وأمه »
بعد مارجع من عمله دخل البيت ودور أمه ، ولقاها طالعة من المطبخ : ياجعل يدينك ماتمسها النار قولي امين ،
ام راكان : امين وياك يانظر عيني يالله هانت يايمه كلها أسبوعين وترتاحي وكنتك بتتكفل في هالبيت ،
ام راكان : ليه جايب خدامه انت ، ووش اللي اسبوعين؟!
راكان : محشومه ولله بس اقصد تساعدك ، ابوها حدد الملكة والزواج بعد أسبوعين ، اللي يقهر انه قال انه طلب بنته!!
ام راكان : تعال تعال اجلس انت وراك سالفة عطني العلم!.
راكان قال لها كل شيء سمعه من اللي سمعه اثناء المكالمة..!
ام راكان : انت من وين لك رقمها ،
راكان تنهد : ابوها عطاني رقمها ، يايمة البنت مجبوره ع كل شيء واخاف مجبورهه علي بعد ،
ام راكان : لا مو مجبورهه عليك بس ابوها يبي ياخذ مهرها ويعطينا البنت كذا ،
راكان : انا عندي حل بس اخاف تصير مشكلة..!
ام راكان : قول ياوليدي يمكن يكون مناسب!
راكان قال فكرته وكانت امه تحرك راسها برضا : اليوم افكر فيها وان شاء لله مايصير الا كل خير يالله اطلع غرفتك وغير ملابسك وانا بروح اصرف الغداء ، شمت ريحة غريبة وصرخت : طبخي انحرق الله يسامحك ياراكان عطيتني عين ،
راكان بضحكة : انتبهي لاتطيحي الاكل يتعوض معليك حتى لو محروق حلو دام من تحت يد ام راكان وطلع لغرفته يضحك
_
«وليد - نورا»
صوت رنات كعبها أعلنت وصولها ، فتح جابر الباب لها قبل ترن الجرس ، لان لو رنت الجرس يعني موت جابر قرب ع يدها ، نورا : لو أنك تأخرت ثانيتين كان اليوم بيكون اخر يوم لك ، مشت تغطرس لـِ لغرفة اللي فيها عبدالعزيز ، قفل الباب عليهم ، ووقف يحرسه
وليد كان متلحف بطانة بيضاء وقريب من الدفاية ملامحة صارت باهتة من قوة البرودهه اللي تعرض لها ، وشعرهه الكثيف الأسود منثور ع جبينه ، يحاول يأخذ اكبر كمية من الحرارهه حس ان فقد قوته يبي يعوضها بالهدفاية وكوب الحليب اللي ريح اعصابة ،
قاطعة عالمه صوت نورا اللي صار مثل السم ع مسمعه : مساء الخير حبيبي وليد ، سمعت انك وافقة تضحي برجوليتك ، ضحكة بأستفزاز ، تبينا ننفذ اليوم ولا نأجل؟
وليد بدون ما يطالع لها : قولي وش عندك..!
نورا شالت عبايتها وبانت تفاصيل جسمها المرسومة بدقة وتناسقة مع فستانها الحريري بلون العودي ، جلست وحطت رجل ع رجل : شوف ياوليد انا ما أنكر اني ما حبيتك بالعكس ما فكرة بسمعة اهلي اللي يتصير بالارض بسببي وكل هذا بس عشان حُبك ، وش حصلت بالمقابل انك طمعان بفلوسي ، لا ياوليد انا مو من البنات اللي اذا حبو انعمو عن حقيقة اللي حولهم ، اما الحين لو تسألني عن مشاعري عن حُبك بقول بكل ثقة انه عافك الخاطر ، وشروطي هيا كالأتي سيد وليد :
تطلق زوجتك
ينتشر لك فيد وأنت تطلب السماح من نورا بنت متعب ال **
تتزوجني والعصمة تكون بيدي
تكون الحارس الشخصي لي بدل ما تكون زوج ع الفاضي
ناظرت لأظفارها ومن ثم لـِ وليد الغاضب الثاير اللي تلاقت نظارتهم تقسم لو مو سلطتها عليه كان رباهها من جديد نطق وعروقة وجههة بتنفجر من قوة الغضب : واذا ما سويتها وش بتسوين يابنت متعب؟
نورا وقفت بكل ثقة ومسكة جوالها : جابر عايلة وليد أبيك تجمعهم في بيت وليد وأحرقهم كلهم حتى زوجته الحامل ،
ناظرها وليد بصدمة ، زوجته الحامل نسى كل شيء وتذكر ولاء وهيا تحاول تتكلم معه في موضوع مهم وهوا يأجل طلعت حامل ، رجع نظرها لـِ نورا وطاحت دمعه من عينه ، دمعه مو مثل اي دمعه ، الرجال ماتنزل دمعته الا وهوا عاجز تماماً عن اي شيء حوله نطق بحرقة : موافق بس اتركي اهلي وولدي اللي مابتهنى بشوفه ،
نورا حست بوغز بقلبها صح انها مغرورهه ومتكبرهه لكن داخلها طيبة تعادل سكان بلدهه : اوك الحين بيجي المملك لاتبكي مثل الأطفال ، وراحت لدورة المياهه ، وبصوت عالي وتعدل مسكرتها : لازم نصور لـِ المصون زوجتك ع اساس انك تخونها ، كملت تعدل روجها العودي
وقف وليد ورمى البطانية عنه وبعصبية : مستحيل اخليك تهدمين حياتي بهالسهولة؟ احنا وين عايشين؟
نورا طلعت من الحمام بلعت ريقها لما شافته ما عليه الا شورت وعضلات بطنه بارزهه ، تصنعت القوهه وقربت منه اشوف من شكلك مستعد يالله كويس ، اخذت جوالها وطبعت بوسه ع خدهه : يالله حبيبي خذ صور سلفي وانا معك يالله ، شغلت الفيد وعطته ونزلت فستانها من الكتف عشان تبان بالفيد وكأنها عاريه همست في اذنه : اذا تبي ولدك يكون بخير نفذ اللي اقوله ، تشجع وليد : زي ما انتِ شايفة ياولاء انا مع زوجتي الثانية وانتِ مالك وجود بحياتي واللي يربطنا الحين الـ بيبي ، تمام يا لله باي ياروحي بستمتع مع حبيبتي ودنيتي ، ناظرت نورا للفيد وطبعت بوسه برقبة وليد حسو وكأن كهربه سارت بأجسادهم ، قفل الفيد وابتعدت نورا بسرعه وعدلت فستانها وعيونها ع الأرض نطقت : المحامي حقي بيتكفل بأوراق طلاقكم وبيوصل الحين مع الملاك واتمنى تنفذ معي بدون تعقيد عشانك مو عشاني ،
وليد بحدهه : طيب وانتِ تسوي كل هذا يا بنت متعب ابوك عندهه علم ، تتصرفين وكأنك الرجال هنا ،
نوا بـ ثقة : صح احياناً نظهر انا ابوي متعادين لكن لا ، انا ما اتخذ خطوهه الا وابوي عند علم ، والزواج بعد ما يتم كل شئ رسمي من المحكمة ، المشكلة ابوي لما قلتلها تصدق وش قال ' ضحكة نورا من قلبها'
وليد برفعت حاجب:وش قال وش هالضحكة.!!
نورا جلست ع السرير قال ياطويل العمر: وليد رجال مافي مثله ومناسب لك وانا اثق فيه' ضحكة بحزن' ياحليل ابوي مايدري ان هالرجال كان ناوي يخرب سمعة بنته وابوها ويسرق شركته ، بس يالله الحمدلله اني مو عميا وطيبة مثل ابوي الله يطول بعمرهه،
وليد وكانه اصبح اخرس ماقدر يرد يحس ان ماله وجه نزل راسه واكتفى بالصمت
:
نهاية البارت ..