الساعة ٨ صباحاً
صحت نجلاء وفتحت عيونها بأنزعاج من ضوء الشمس وتمددت ع السرير ، نطقت بتثاوب مخلوط بأبتسامه : ياربي وش هالحلم الاسطوري اههخ .. تصنمت اول ما حست بأنفاس حارهه بقرب رقبتها ، اخذت كاست المويه من على الكومدينه ولفت للجهة الثانيه بهدوء ، واول ما شافت اللي معها ع السرير صرخت بقوهه وضربت الكاس ع راسه ، فز عبدالعزيز ع صرختها وصار يصارخ وينط معها ع السرير : وش في؟. مين ضربني؟.
وقفت نجلاء عن النط : يعني كل اببي صار ماكان حلم؟.
عبدالعزيز : وش السالفهه!.. تراني مصدع وزدتي علي بالكاسهه!.. مسك ع راسه بالم " اخخ ياراسي..
نجلاء استحت لما استوعبت ع نفسها : نسيت اننا تزوجنا كنت احسب نفسي احلمم!..
عبدالعزيز : كيف تنسي ، اهي كانت ليلهه مجنونهه ،
نجلاء اخذت المخدهه ورمتها عليهه : انطم ياوصخ ،
عبدالعزيز يتصدد المخدات الى ان وصل عندها : وش وصخ تراني صرت زوجك مو حبيبك؟.
وبلحظهه حضنها وكانت تضحك هاربهه من ايدهه اللي تداعبها وهيا تضحك ، حاولت حاولت الى ان سقط عبدالعزيز ع السرير ونجلاء فوقهه ، تقاربت وجيههم لدرجة مايفصلهم عن بعض سوا شعرهه ، كان بتجراء عبدالعزيز و... دق جرس الشقهة فزت نجلاء بسرعه ع دورة المياه وقفت عند الباب : الله يدخلك الجنه ياللي عند الباب انقذتني ، ودخلت ادورة المياهه "تكرمون" ،
عبدالعزيز : الليالي بيننا انفداك ،
راح يفتح الباب ،
بعد خمسة عشر دقيقة ، طلعت نجلاء تجفف شعرهها بتساءول : مين اللي دق؟.
عبدالعزيز : واحد غلطان ضيع الغرفهه اللي ترك فيها زوجته ، "وضحك" ، المهم ما علينا جهزي عشان نروح نفطر فـ المطعم اللي بجنبنا ،
نجلاء : تمامم ، لحظات وانتهت وطلعو يفطرو و....
-
« فـواز واهلهه »
صحى فواز مفجوع بسبب خواتهه غدي وغيداء اللي نطو ع السرير : بسم الله وشفي؟.
غدي : جايين نصحي اخونا الامريكي فيها شيء لاسمح الله!..
فواز يمسح ع عيونهه وبتقليد لـِ غدي : لا مافيها شيء لكن في شيء اسمه اسلوب ،
غيداء : اخسس يالامريكي تتعامل بالاسلوب ، المهم يا ابو الاسلوب قررنا انا وغدي ان اليوم ماراح تطلع من البيت ،
فواز تذكر انها واعد خالد عشان قضية ورد : ودي اقعد معكم بس اليوم عندي شغل مهم ،
غدي كانت تدور مفتاح سيارتهه وبطايقهه ، بينما غيداء تشغلهه بالكلام ، غمزت غدي لـِ غيداء انها خلصت المهمة ،
غيداء مثلت الحزن : تمام ياخوي براحتك وطلعو ،
فواز حز بخاطرهه انه ردهم لكن مضطر راح لـِ دورة المياهه "تكرمون" ،
خارج الغرفهه..
ضحكت غيداء : وربي اننا كفو ، كفك ،
غدي : الحين نبي مكان نخبي هالاغراض؟.
غيداء بتفكير : المشب!..
غدي : اي واحد فيهم العايلي ولا حق الضيوف!..
غيداء : حق الضيوف أفضل ابعد وكمان نادر ما نروحهه فما راح يشك!.
غدي : طيب مين يروح؟ انا او انتِ .
غيداء :حجرهه ورقة مقص تحكم!..
غدي : تمام ، سوها وكانت النتيجة غدي حجر وغيداء مقص ،
اردفت بكلامها :اءء يالله انتِ خبيها ،
غيداء : تكفين انا بشغله وانتِ خبيها
غدي : اقول سريها انتِ خسرتي وانتِ الكبيرهه ، وانا خذيتها يعني دورك الحين؟.
غيداء : ياي الحين صرت كبيرهه واذا ناشبتك قلتي ترا مافرق خمس دقايق ، بس معلينا سجلتك وانتِ تعترفي باني الكبيرهه اذا ماذليتك ، سحبت اغراض فواز من يدها يالله وهربت للمشب ، وصوت ضحكاتها مالي الحوش ، لكن الصدمهه لما دخلت المشب واستقبلها الأسـد ، ...
-
«داخل البيت »
كان سامي وام فواز يفطرون دخلت غدي ، وجلست ولاكأنهه صاير شيء ،
ام فواز : هاهه يايمه صحيتي اخوك ،
غدي تاكل زيتون : اي ، بس يقول مستعجل ،
ام فواز : لاحول ولا قوة الا بالله ، من يوم ماجاء الا الان ماقعد معنا زين ، كلمه ياسامي يمكن يسمع لك؟.
سامي ابو فواز : ان شاء لله بس خليني اشوفهه ،
غدي : معليكم صدقوني ماعاد بيطلع الا بأذني انا وغيداء ، بس خلوهه ينزل ،
نزل محمد يضحك بعد ماسمع كلامها : الحمدلله نسخة مفتاح سيارتي ٤ مرات ، حسيبكم الله ياغدي وغيداء ،
سامي : الحمدلله طلعت علي بس اقل انا نسخة لكل سيارهه نسختين ،
نطقو محمد وسامي : والحين فواز بينسخ مثلنا ،
نزل فواز من الدرج : صباح الخير ، وباس كف ابوهه وراسهه : كيفك يبه وللمثل لأمه : كيفك يمهه ،
سامي وام فواز : الحمدلله ،
ام فواز : شكلك يقول مضيع شيء ،
فواز : اي والله مفتاح سيارتي وبطايقي الشخصيهه ،
محمد ضحك : الله يعينك وراك مهمة بحث ،
يالله يمهه بطلع مع صاحبي ندرب الاسد بس لان طولت وانا بالحمام تكرمون دخلته مشب الضيفان ، والحين رايحين ،
شهقت غدي : ايششش!..
الكل سألها : وشفيك؟.
غدي: غـ.. غيداء بمـ ..
مامداهها تكمل كلامها الا وصراخ غيداء عم البيت كلهه ،
ركضو فواز ومحمد للمشب وشافو غيداء مغمى عليها بين احضان صاحب محمد "اسمهه عبدالرحمن" ، ...
-
كان بدورة المياهه تكرمون يتوضىء استعداد لصلاة الضحى ، دخل المشب وهوا يعدل كم ثوبهه ، لكن تصنم لما شاف بنت واقفهه وقدام الاسد ، مافكر ولا بشي غير في البنت كيف بينقذها من الاسد من غير لا يحس انها غريبهه ، لكن صرخت غيداء وعتهه من تفكيرهه ، بدون شعور وقف قدامها يصد الاسد اللي هجم بعدوانيهه عليها ، عض الاسد يد عبدالرحمن لكن قدر يهديهه بيدهه الثانيه ، لين هدا ورجع لوراء ، لف لـِ غيداء وماهيا الا ولحظات وتهأوت بين يديهه ، بنفس اللحظة اللي دخلو فيها محمد وفواز ،
ركض فواز بلحظة خوف ع غيداء ، اخذها من يد عبدالرحمن اللي تنزف ، وطلعها من المشب للبيت ، وكل هذا يصير وهوا مشهد وفاة وتين ببالهه ، حطها ع كنبة الصالهه وامر غدي اللي كانت بتجن ع توأمها اللي اول مرهه تشوفها طايحهه ، تجيب مويهه، وصوت امها اللي تسمي عليها وتمسح ع راسها ،
عند محمد وقف عبدالرحمن وعطاهه كف : بس عشان اشفي غليلي لانك شفت اختي ، بس كنت متردد لان انقذتها شكراً لك تعالى اشوف يدك ،
عبدالرحمن بصدمهه: خير ايشفي؟!.
محمد : سلامتك بس لان شفت اختي ،
كان بيرد عبدالرحمن لكن قاطعه محمد وهوا يسحبه وبيدهه الاسعافات الاوليهه ، طهر يدهه وعقمهاولما انتهى : يالله الله يفتح لك مابروح معك ، بشوف الاهل ، وخذ اسدك ذا مدري ع ايش اسمه اسد
عبدالرحمن : تمام اشوفك بالويكند ، وطلع ركب سيارتهه وتنهد بقوهه اول ماتذكر شكل غيداء ، ابتسم وحرك ،
-عند فواز واهلهه❗.
كان فواز يطبطب ع وجه غيداء ويرشها بالماء ، لين بدت تصحصح ، وتستجيب معه ، واول مافتحت عيونها ، حضنها فواز تنهد : الحمدلله ، بغى يوقف قلبي ،
غيداء : والله ماكنت ادري عنه ،
فواز : حصل خير انتِ اهم ، وش تحسين فيه؟ تبين المستشفى؟.
كانت بتتكلم غيداء لكن قاطعها محمد بحدهه : وش اللي خلاك تروحي هناك؟.
نزلت راسها ونطق فواز : خلاص قفل ع السيرهه اهمشي انها بخير ،
محمد : ارتعبت يافواز واول ماشفت شراست الاسد حسيت ان معاناة موت وتين بينعاد علي بس بغيداء ،
فواز : وانا مثلك وانا اخوك ، شريط الحادث والاسعاف مر علي بدقيقة ،
سامي لاحظ تعكر الجو بتذكر طاري وفاة بنته محبوبته ونطق بغصة : اليوم بنطلع نتمشى كلنا ، ونذبح صدقة بمناسة سلامة غيداء ، واللي بيرفض الطلعه بتبرا منه ،
فواز : بس يبه ..
سامي : بلا بس اقول اختك كانت بالمشب عشان تخبي اغراضك ، خواتك يافواز مشتاقين للقعدهه معك ، ناظر غدي اللي حاضنه غيداء وفواز : وترا خابر وين تخبو المفاتيح بس احن عليكم لانكم تبونا نقعد معكم ،
فواز : طيب كان قلتم لي لاتسونها مرهه ثانيه ،
غدي وغيداء : اسفين ،
فواز : غريبهه وين فواز الصغير ماله حس؟.
ام فواز : في غرفته صل الفجر ولا طلع احس بقلبه حزن بس مثل امه الله يرحمها كتوم ولا يتكلم ،
فواز : بطلع اشوفهه ،
طلع فواز ودق الباب وجاهه الرد : تفضل ،
دخل فواز وابتسم ابتسامه مريحة : ليه مانزلت تفطر معنا يابطل؟.
فواز الصغير : ماني جوعان..!
فواز : انا وش بنسبه لك؟.
فواز الصغير : خالي وصديقي ،
فواز : ااا قلتها صديقي كنسل خالي ، الحين قلي وش مزعلك ،
فواز الصغير طلع من الدرج صورهه : صورة امي انقطعت ولا احد عندهه صورهه ثانيه ، انا اشتقت لها لي اسبوع بدون صورهه واحس كانت صورتها تحسسني انها موجودهه ، ليه ياخالي امي ماتت ليه ماظلت ، وبكى فواز الصغير وارتمى بحضن خاله ،
فواز شدهه لصدرهه : لا يروح خالك لاتبكي ، هذي قدرت الله ومانقدر نعترض ، نزلت دمعت فواز ، مالنا الا نترحم عليها واذا ع الصورهه عندي فديوهات وصور كثير لأمك راح اعطيك نسخ من اللي عندي بس لاتبكي ياروح خالك ، والحين بروح مكان امك كانت تحبهه يالله بدل ملابسك والحقني ، و...
- نزل فواز لعند اهلهه ..
فواز : يبه اليوم ابي نروح مكان غير المخيم ، عشان فواز متضايق وخاطري اونسهه ،
سامي : لجل عين فواز تكرم الف مدينه ، ابد انت حدد المكان ونلتقي هناك ،
فواز : صراحة المكان اللي ابيه يبفتح جروح لنا لكن مضطر عشان فواز ،
ام فواز باستنكار : وين؟.
فواز تنهد : الاستراحةة اللي خاصة بـ وتين وورد الله يرحمهم ،
ام فواز : يافواز الاستراحة قريبه من بيت اهل ورد ، ومن وفاتها الله يرحمها ماشفناهم ، اخاف يلمحونا ويتذكرو وتين ، وفوقها انا هنا مابرتاح بمكان يذكرني ببنتي ،
فواز غمض عيونه يمسك عيونهه : عارفه يايمه وانا بظنك مرتاح بس مو بيدي فواز مشتاق لأمهه ، ولا له ذكريات بس ع الاقل اوديه لاماكن امه تحبها ، عشان مايحن لها كثير او يحسبنا محنا مهتمين لـِ وتين الله يرحمها ،
ام فواز : براحتك باوليدي والله يقوي قلوبنا ذا اليوم ،
فواز : امين ، بس ابي الصندوق اللي جمعت فيه صور وتين!..
ام فواز : تلقاهه تحت سريري ، بغرفة النوم ، روحي ياغدي جيبيه ،
غدي : ان شاء لله ، كانت بتوقف لكن وقفها فواز : لا مايحتاج انا بروح اخذهه بنفسي ، اشوفكم بعد ساعة بالاستراحه ، وطلع ...
-
عند محل تغليف الهدايا ، جالس بسيارته ، يشوف صور اخته وفيديوهاتها ودموعهه ماوقفت ، كل صورهه لها ذكرى وكل ذكرى تزيد قلبه وجع ، مسك صورهه وكان مكتوب وراها ، " اليوم انا وورد نخطط عشان اخوي يحب ورد واللي هيا صديقتي، وان شاء لله ننجح لانها مرهه تحبهه وانا احبها اكثر من حبيبي فواز "، ابتسم ولفها كانت صورة استهباليه لـ وتين مع ورد ، جمع كل الصور اللي تجمع صور وتين وورد وحطها بدرج السيارهه وقفلهه : والله و حبيتها لكن موتك وموتها ، كسر هالحب ومسحة من قلبي ، عسى ربي يجمعني فيكم بجنات النعيم يارب ، مسح دموعه ونزل يغلف الهديهه ، لـِ فواز الصغير ، ولا كأن صار شـيء ،
-
«جيولا - الشركـة »
دخلت الشركة وقلبها بيطلع من صدرها بسبب خوفها من فواز اذا عرف باللي تسويهه ، استقبلها الشخص المسؤول عن تدريبها : اهلاً أنسه جيولا ، انا مرشدك عبدالمحسن وساكون مدربك طيله اشهر التدريب ، فلتتفضلي لمكتبك ،
جيولاً : حسناً ،
دخلت جيولا تتفقد مكتبها بينما عبدالمحسن اتصل ع فواز ، يعطيه خبر بانها داومت وانها تحت المراقبه ،
فواز وهوا طالع من المحل : تمام شددو المراقبه بدون ماتحس ، سلامم ،
قفل من عبدالمحسن واتصل ع شيهانه ، لحظات وردت : هلا..!
فواز : انا عتبان عليك!..
شيهانة بخوف : اففا ليهه وش سويت؟.
فواز : ماتقولين عندي اخ اسلم عليهه ، واسأل عنهه يالقاطعهه!..
شيهانة : والله وانا اختك احس اني شيبت وانا بعز بشبابي ،
فواز : بكت..بكت ،
شيهانة : مين لاتقول التؤام ،
فواز : اهه يالفهاوهه ألف ، منجد شيبتي وخرفتي ، اقصدك انتِ ،
شيهانهه : والله يافواز ماعاد اعرف النوم ومحمد مو موجود ، البنات بس بكاء بكاء تشوفني امشي وانا متعصبه ع راسي بسبب الصداع ، بس محمد وانا فداهه يمسكهم اذا رجع من الدوام وانا انام ،
فواز ضحك : والله واضح عليك ، طيب يعني مابتجين اليوم معنا نتمشى ،
شيهانة : والله مدري مافيه حيل بس الاكيد مابجي ،
فواز : كويس ماراح يخلص ورق العنب بسرعه علي ،
شيهانة اعتدلت وبسرعه : وين راح نجتمع ،
فواز ابتسم : اي ورق العنب تجين لهه ، اما احنا لا ، بنجتمع في استراحة وتين وورد ،
شيهانة بلعت ريقها وبحزن : بس مو...
قاطعها فواز : انا طلبت نتجمع فيها وكمان ابي اسوي حفلهه لـِ فواز ،
شيهانة : اوك بس بسوي غدا لـِ محمد ونتغدا وبنجي العصر ،
فواز : اوك حياك باي وقت ، يالله مع السلامه ،
قفل الخط وركب السياره واتجهه للأستراحهه ،
-
الظهـر السـاعهه ١٢:٣٠
دخل محمد ينادي شيهانهه ، طلعت شيهانه وهيا لابسه شرشف الصلاهه : ههلا ،
محمد ضمها : كيفك ياروحـي؟.
شيهانهه بأستنكار : تمامم انت كيفك؟ فيك شيء..؟
محمد بأبتسامه باس جبينها : الحمدلله ياشيهانه الحمدلله ربي يسرها علينا ووفقنا في مشروعنا..!
شيهانهه : لاتقولها ..."محمد بابتسامه يهز راسهه بنعم" ،
شيهانهه : امانهه ، الحين مصنعنا خلاص صار كامل وكل شيء رسمي ،
محمد : اي وهذي اوراق الملكيه والتصاريح ،
شيهانة صرخت وحضنته بقوهه : الله واخيراً بدت احلامنا تتحقق ،
محمد : هذا بفضل الله ثم فضل دعاويك!..
شيهانه : احس مدري بروح اصلي ركعتين شكر ،
محمد : تمامم صلي ، وبعدها جهزي البنات نروح نتغدا برا ، واوريك مكان تأسيس مشروعنا لان ابيك تشرفين معي بالتجهيزات ،
شيهانة : الله يالحماسس وربي احبك
محمد : اهو شيء جديد وانا اكثر ياروحي
شيهانة : واحب ثقتك ، و ترا اهلي عزمونا ع حفلة فواز الصغير ،
محمد : تمام وذكريني نشتري هدايا لكل أهلك ،
شيهانة : عسى ربي يسعدك ويرزقك ع قد نياتك ويحفظك لي ياعيوني ،
محمد : وياكك ،
-
« ليـلى - المستسفى »
كانت تسولف مع امها قاطعها دخول الممرضة ،
الممرضة : الشرطي يبي يدخل عشان يحقق معك يا ليلى ،
ليلى عدلت طرحتها ومسكة جزء من الطرحة تخبي ملامحها فيها :
اوك خليه يدخل ،
دخل الشرطي وراكان معه : اهلاً اخت ليلى ، معك الشرطي فايز المسؤل ع قضيتك ،
ليلى بصوت واطي ماليه الحياء : اهلاً فيك ،
ابتسم ع حياهها وكيف تأخذ عقله بأدق تفاصيلها البسيطهه ،
الشرطي فايز : طيب يا اخت ليلى ، شاكه في احد ، وهل تتوقعي الحادثه بعمد او لا ، واذا تبين ترفعين قضية او تتنازلي ، الخيار كلهه بين يدك ، واذا كنتي بتتنازلي لانك خايفه من تهديد لاتخافي لان بنحميك ،
ليلى بثقة : طيف بنت مسعود بن محمد ال***
الشرطي فايز بصدمه : الله ،
ضحك راكان من ردة فعل الشرطي ،
الشرطي فايز : اعتذر انصدمت ، طيب اخت ليلى انتِ شاكه او متأكدهه واذا متأكدهه عندك دليل؟.
ليلى : اي متأكدهه والدليل معي بعد ،
اخذت جوالها من الدرج وفتحت فيد مسجل بلحظة وصول طيف واعترافها انها تبي تدمر حياة نجلاء وعبدالعزيز ، واللحظة اللي طعنتها وصبت الغاز واشعلت النار ، قفل الشرطي الفيد : تمام هالفيد يوضح كل شيء ، بناخذ جوالك نرسل الفيد لـِ قسم التحقيق عشان يصدر بلاغ القبض ع المتهمة طيف ال*** ، اتمنى لك العافيه مع السلامه ، وطلع
نزلت الطرحة ليلى ، والتقت نظراتها بابتسامة راكان المريحهه ،
-
لاتنسون النجمة⭐️.