خطر في بالها سؤال : غبي عبدالرحمن وش كان يبي؟. ضحكت وربي انه خروف ، يالله اول اتصال توتر وكذا معذور ، دخلت لـِ غرفتها تضحك ،
غدي : الله ايش فيك؟.
غيداء : سلامتك ياعيوني ابي انام ،
غدي : والفيد؟.
غيداء : الصباح وخير ، تصبحين ع خير ، دخلت بفراشها وتغطت حاضنة المخدهه وقلبها مُش سيعاهه الفرحة ، وضحكت ع كلام غدي ،
غدي بيأس : والله انتم ياللي تحبون مُشكلة ، يارب ابليني بحُب دراستي بدل حب انسان استغفرلله ماودي اسب ، رجعت تناظر لجوالها .
-
« عند عبدالرحمن »
ناظر لسماء : يالله انك تجعلها من نصيبي يالله ، يالله تجبر خاطري ولا تخيبه يالله ، تنهد ناظر جوال امه " ابو كشاف" وابتسم لما تذكر كيف دخل الغرفة اخذ الجوال مثل الحرامي بس عشان ياخذ رقم غيداء منه : الحين المهم اصحب يادحيم ، دخل البيت ، وبطريقة رايح لدور الثاني سمع صوت في المطبخ ،
مشى بشويش وشاف يخوفها ، قرب منها ونطق : بـووو ،
بيسان دخل راسها بالثلاجـة وصرخت وضربته بحافة الثلاجة : استغفر الله ، الله ياخذك ياحقير ،
عبدالرحمن يضحك ع شكلها : بالله وش تسوين كأنك حراميه؟.
بيسان طلعت العصير وقفلت الثلاجة : اولاً لاتقول كلمة " بوو " لان يتنادو فيها الجنه بين بعضهم ، وانت لما تنطقها جالس تناديهم بسم الله ، ثانياً الواحد بالله وش يسوي بالمطبخ غير انها يبلع بتالعيشهه ، انا شفت اغبياء يا دحيم لكن اغبى منك ماشفت ،
عبدالرحمن دخل يدهه بجيبه ومسك جوال امه : اهاهه اوك انا غبي ، شوفي وش بيسوي الغبي واحكمي ،
دخلت امهم "مريم" : ايش في؟. وش هَـ الأزعاج؟.
عبدالرحمن طلع الجوال وحطه بيد بيسان وابتعد عشان تشوف امه جوالها بيد بيسان : ابد يالغاليه قلت لها تسوي لي كورن فليكس لكن رفضت كالعادهه ،
وجهه كلامه لـِ بيسان : وش يسوي جوال امي معك يابيسان؟.
بيسان فتحت عيونها بصدمه : خير انت اللي عطيتني اياهه!.
عساك العلهه احلف ان مو انت اللي عطيتني اياهه ، يالله احلف ،
عبد الرحمن : الله الله مايحتاج احلف ، يالله تصبحون ع خير " مشى لعند باب المطبخ وصار ورا امه " ، تفاهمي معها يايمه ، حط يدهه عند اذانيه ومد لسانه عشان يقهر بيسان ، لف لكن وقف لما سمع صوت امه ،
مريم : وقف وقف ترا شفتك لما خذيتها وطلعت برا البيت راقبتك من الشباك ،
عبدالرحمن بلع ريقه بخوف : هاهه مين قال؟
مريم : محد قال انا شفتك!. المهم ما علينا تعالو الصاله ابيكم بموضوع مهم ،
اجتمعو بالصاله ،
مريم بصرامه : ببدا بالموضوع بدون مقدمات او لف ودوران ،
الحين صار عمرك ياعبدالرحمن ٢٦ سنه وللأن ماتزوجت متى ناوي حضرتك؟.
عبدالرحمن تنهد : كنت مقرر اني اكلمك الصباح بس دام بديتي فبقول اللي عندي، انا يايمه قررت اكمل نص ديني ببنت الحلال ، اللي تسعدني وترضيني!.
مريم زغرطت وبفرح : هذي الساعة المباركة ياوليدي ،
بيسان : مبروك واخيراً بتتزوج وتشغلك زوجتك عني يالله لك الحمد ،
عبدالرحمن : اننن اننن مايمدي تقولي كلمه حلوهه الا كتيتي وراها كل شرك ،
مريم : ماعليك منها ، في وحدهه ببالك ولا اخطب لك شروق بنت خالتك ميس؟.
عبدالرحمن : والنعم بشروق يايمه لكن انا ابي وحدهه واحبها ،
مريم بأبتسامه : مين؟.
عبدالرحمن : غيداء بنت عمي سامي ، اخت صديقي محمد وجيراننا قبل ٣ سنوات!.
تلاشت ابتسامة مريم وانخطف لونها : ليش هيا بالذات؟.
عبدالرحمن : يمه انتِ تعرفيهم وانا اعرف اخواها وصاحبي واحبها ، فعشان كذا ابيها ومصر عليها ،
مريم وقفت ونطقت بحزم : لكن انا ما ابيها ولا تصلح لك ، وقلت اللي عندي!..
عبدالرحمن بصدمه : ليهه وش فيها؟.
مريم : مافيها شيء يعيب ما شاء لله تربيه واخلاق ودين لكن انا ما ابيها لانها اختك وماعاد عندي كلام انتهى!. طلعت لغرفتها تاركة عبدالرحمن مع صدمته اللي ماتوقعها ، بعد كل هالحُب ، تطلع اخته ، ثواني ولحقها لـِ غرفتها!. و....
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
كانت متوسدهه صدر عبدالعزيز : عز بكرهه ايش؟.
عبدالعزيز : بكرهه خميس ، ليه؟.
نجلاء : لا مافي شيء ... وقفت بسرعه بكرهه اختبار احياء عملي نهائي يامصيبت راسي وفوقها زواج ليلى ، " ضربت راسها " يالله انا كيف نسيت؟. وينه!.
عبد العزيز : وشش؟.
نجلاء : جوالي ، ابي اكلم ليلى انا قلت لها بحل لك اختبارك معي لكن شوفة عينك نسيت ، وزواجها بكبرهه نسيته ولا جهزت معها ولا جهزت نفسي ، الله يسامحك كله بسببك!.
عبد العزيز : وانا وش دخلني قلت لك تنسين استغفر الله ، وقف بيطلع ...
نجلاء وهيا تدق ع ليلى : وين رايح؟.
عبد العزيز بتكشيرهه : بطلع عندك مانع!.
نجلاء : والله مو وقتك تزعل تكفى انقذني ، حتى ليلى ماترد ع جوالها هفف، ياحظي الاقشر ، وين قروب الشعبه غريبه ما ذكرونا ، فتحت الواتس وشافت القروب : والله ما اشرهه عليكم اشرهه ع غبائي ، اختبارات نهائية وانا حاطه ميوت للقروب ،يارب الهمني الصبر يارب ،
عبدالعزيز ساند نفسه ع الباب ومتكتف: احلا شيء فيك غبائك ،
نجلاء بغبنه:امانه لاتطقطق احس دايخه من الغبنه!.
عبدالعزيز قرب ومسك كتفها :خلاص لاتشيلي هم ،عندي دكتور ممتاز بيحل لكم وانا بدفع له ،خلاصص مصيرهه عن بعد مايحتاج تذاكري وتنهاري ،
نجلاء لفت عليه بحماس : صصدقق!.
عبدالعزيز ابتسم : اي صدق ،
نجلاء وقفت وضمته : اقسم بالله ماقد شفت زوج داشر مثلك ، تالله اني احبك ،
عبدالعزيز ضربها بخفيف : اقول احترميني تراني زوجك ،
ضحكة نجلاء وشدة ع حضنه ،
عبدالعزيز : ترا جدي عازمنا يوم الجمعه كوني ع استعداد كابتن نجلاء ،
نجلاء تجمع الدمع بعيونها :لاتقول لي كابتن وانا ماني كابتن ،
عبدالعزيز مسك وجهها باياديه : تبين تغيري تخصصك؟.
نجلاء : ودي بس مافي احد يدعمني عشان اغير ،
عبدالعزيز : وانا وين رحت ، اذا فتح مجال التحويل حولي تخصصك لـِ تخصص الطيران وانا اللي بشرف ع تعليمك تمامم ،
نجلاء بصدمه : اممانه تتكلم جد عز؟.
عبد العزيز : اي اتكلم من جد ، مو كان اعمامك عائق لحلمك ، الحين انا زوجك وولي امرك وانا ابيك تدرسي التخصص اللي انتِ تبينه ،
نجلاء حضنته وبكت : تصدق كان حلم اني اصير كابتن مستحيل ، " بكت" بس الحين احس ودي اطير من الفرحة ، " ضحكت" احبك عبدالعزيز وماراح اندم بيوم اني حبيتك ،
عبدالعزيز اول ما سمع كلامها غمض عيون وتنهد باس راسها وشد ع حضنها،وهوا يفكر يبني مستقبلها كتصليح لغلطتهه الفترهه الجاية...
-
« نورا ووليد »
كانو منسدحين يناظرو السقف ، والصمت سيد المكان ،
نطق وليد ولازالت انظارم للسقف : نورا .
نورا : نعم!.
وليد : وش رايك نلعب لعبه لمدة شهر ،
نورا ضحكة بأستهزاء : فاضية للعبك يعني؟.
وليد : بما انو بتنحل هالمشاكل بعد شهر قررت العب معك، اسمعيها يمكن تعجبك!.
نورا تنهدت بملل:قول اسمعك!.
وليد :نلعب لـِ مدة شهر لعبت اللي يحبو بعض يعني نمثل ع بعض الى اخر دقيقة بهذا الشهر ، ناسين اننا متزوجين او لنا مشاكل ، نبدا وكأننا تونا التقينا ، وش رايك؟.
نورا ناظرتها : صدقني انت الخسران بنهاية المطاف ،
وليد : تكفين نورا ننسى كل شيء وبعد شهر نرجع لو ضعنا ، ابي احس بالحُب اللي فعلاً اسمه حُب ،
نورا : طيب انا عطيتك هالحُب ، بس انت اخذته وعطيته غيري؟ مابنستفيد من هَـ التجربة ، " رجعت تناظر السقف " ،
وليد : معك حق ، صح اني غلطت بس ابي اجرب يمكن نرجع نحب بعض؟.
نورا : مع ان عارفه ان اللي يروح ماعاد يرجع ، ومستحيل ارجع احبك مثل قبل وانت كسرت قلبي ، بس بسايرك باللعبه ،
وليد جلس بحماس : صدق؟.
نورا : اي!.
وليد : اجل نبدا من الحين ، ونتعرف ع بعض ،
وقف ومد يدهه اليمين : اهلين معك وليد ابراهيم وانتِ؟.
نورا وقفت وبأبتسامه : اهلين تشرفت ، معك نورا سطام ،
ضحكو ع تصرفاتهم وجلسو يدردشون ، ويسألو بعض كأي شخصين يلتقو لأول مرهه ، وتتكون بينهم علاقة حُب ،
-
« ليلى و راكان »
راكان جالس جنب ليلى وماسك يدها وراسه على يدهه ، وصله اشعار رساله وقف وطلع برا الغرفه ، وفتح الرساله من رقم غريب وكانت صدمه بالنسبه له ،
" رقم مجهول من خارج المملكة "
تونا بالبدايه استاذ راكان ، والله لأندمك ع كل ضربه جتني بسببك ، ابوها كان الوجهة الاولى ، ترقب الوجهة الثانية او الكارثه بالمعنى الاصح ، صدقني مابهنيكم ولا بيوم وصل سلامي للقمر اللي جنبك ، ..
-
« جيولا »
راجعه من الشركة ، قفلت الباب وانسدحت ع كنبة الصاله بتعب ،
ما مدا تاخذ تنهيدتها الا وقاطعها الأتصال ، ردت بملل وتكلمت باللغة العربية لأول مرهه : اقسم بمن رفع السماء وبسط الأرض ان اتصلت مرهه ثانية ، والله راح ابلغ الشرطة ، وانا الحين تحت جناح الحكومة السعودية ، وراح اكون بأمان ، بس لو اشوف رساله منك مابيصير لك خير ، كان بيرد الكساندر لكن قفلت الخط ورمت الجوال ع الأرض وتكسر ، اخرجت الشريحة وكسرتها وجلست ع الأرض تبكي ، بسببك ياخسيس فقدت زوجي ، بسببك تركت اهلي ، وقفت وراحت للمرايه تناظر نفسها ، وتبكي ع حظها وكيف انخدعت وانضحك عليها ، ..
-
ومرت السـاعات ووصلنا لـِ منتصف الليل ، راكان جالس جنب ليلى ويمسح ع شعرها وعيونه مانزلت عن تفاصيل وجهها ، كان مغرم بأدق التفاصيل ، يحاول يلقى سبب جمالها لكن سبحان من خلق وابدع ، مايدري سبب جمالها حواجبها المرتبه والكثيفه ، ولا عيونها الحادهه ومغطى برموشها الكثيفه ولا انفها سلة السيف ، كانت ملامحها جداً هاديهه ، تذكر اول لحظة بينهم وكيف قدرت تأسر قلبه وتسجنه بحبها ، تنهد واسند راسه ع يدها يحاول ينسى رسالة التهديد ، وينتظر خبر خروجها من العناية ...
-
بينما عبدالعزيز يناظر السقف ويدهه تمسح ع راس نجلاء اللي نايمه بهدوء ع صدرهه ، عكسه عكس تفكيرهه وخوفه وقلقة ، خايف من الفقد والخيبه ، نطق بغصة: والله يانجلاء خايف من قسسوة قلبك علي ، خايف اني اخيب ظنك في نفسك وحبك لي ، يارب انت العالم بحبي لها ، ساعدني وكون معي ، انا مؤمن بقدرك وراضي ، بس نجلاء ما لها ذنب باللي راح يصير يارب ،
تنهد ونزلت منه دمعة تظهر ضعفة وحرقة روحه ، اعتدل ساحب نجلاء لأحضانه دافن وجهه برقبتها وشعرها لعل ريحتها تنسيه مرارت شعورهه ، تارك كل شيء بوقته ، الحين الأهم حاضرهه ، ومهمته اسعاد نجلاء خلال هالفترهه وبس ، لحظاتت وداهم افكارهه وعيونه النعاس ،
-
بينما فواز وصل لوجهته بحر أملج ، عايش بين تنهيدهه وتنهيدهه ، مستند ع سور البحر وبيدهه قارورة عصير بيرهه ، يناظر البحر وأمواجهه الهايجة ، تشبه شعورهه وأفكارهه ، صمودهه وثباته ومقاومته للهواء البارد ، ورشات الماء اللي سببها ارتطام الأمواج بـالسور ، لفت انتباهه الموجودين حواليه ، لكن ماكان همه ، كثر مايشغل باله ، نطق ببحة تقطع قلب اللي يسمع له : تعالي ياورد مو امر ، لكن نداء استغاثه،
خرج قلم وورقه وبدا يكتب كل شعور الخيبه والحُب والكرهه والأنكسار والوحدهه:تذكري كلامي بعد ما خطبتك واول رساله كانت " التقيت بك فتصالحت مع العالم وعفوت عن الغائبين ، عذرت كل أصدقائي الراحلين ، منذ ان التقيت بك وانا أرى ان لاشيء يدعو إلا غيابك" وكان ردك " غيابي مستحيل ، دام كنت اول من سكن هالقلب واستوطنه ، غيابي مابيكون الا بسببين يا اموت منك او اموت فيك ولا ثالث بينهم " ، كنت مبسوط بعد هالرساله بس ماكنت متوقع ولا بـ 1% , انك تكذبي ، كانت
مشكلتي اني احبك حُب خلاني اضيع كل خلاني ياورد ، كيف قدرتي تروحي وتتركيني وراك مكسور ومقهور ع فراقك ، ليش لعبتي علي بحبك ، مابقول ان مابانت بعينك العشرهه كثر ماعطيتك من حُب ، كنت مفتخر بحبك ، لدرجة احمد ربي عليك ليل ونهار ، كنتِ ورد اللي حبها فواز بلاشعور ، لكن اللحين ورد اللي كرهها فواز بعد تفكير وعذاب ، كنت سجين حُبك والحين تحررت بعد ماعرفت حقيقتك ، كيف قدرتي تهربي وتسافري وتقطعي امل لقياك بتغير هويتك ، لهدرجة كنتِ كارهتني ، ماقدرت اصدق وانتِ اللي قاطعه وعد ماتتركيني الا اذا كان الموت ، ليت خذاني الموت ولاعرفت كذبك ، والحين تعالي مو أمر ، لكن استغاثه ، انقذيني من شعور حُبك وكسرك لي وخيبتي بحبك ، ساعديني بنسياك ، بسببك فقدت ثقتي بالحب ، واخافهه ، اخاف انكسر مرهه ثانيه وتنعاد علي نغزات قلبي اثر الشوق والحنين ، لكن اليوم وبعد هالرساله بيكون نسيانك سهل ، لكن رجعوك لـِ حياتي صعب ، ع رغم انك مو موجودهه لكن بطلقك وانا نادم ع الساعه اللي صرتي فيها زوجتي ، ع كثر فرحتي فيك ، بقد فرحتي اني بتححر منك وبحررك من اسمي اللي ارتبط بأسمك وبسسبه هربتي مني ، ليتك متي ولا مثلتي الموت ، يحرم علي حتى اني افكر فيك ، ٦ سنوات راحت لك ولحُبك ، ٦ سنوات كان المفروض يكون عندي ولدين ع الأقل وامهم انتِ ياورد ، لكن قدرنا نفترق ، ما ادري اذا كانت توصلك اخباري ، او تراقبيها لكن متأكد بيوصلك خبر زواجي خلال شهرين من الأن وهذا وعد ، وانا عند وعدي مو مثلك ، فنهايه مؤمن بأني راح القى من تمشي وتزرع ببساتين قلبي ويزهر بعدك ، وتعوضني عن كل شعور مريت فيه ، ربي يوفقك بحياتك بعد كل ماسويتيه فيني مع السلامه ،
التاريخ لبداية حياهه جديدهه من بعدك ياورد :
٢٠٢١/٢/٢٥م - ١٤٤٢/٧/١٣هـ
- توقيع المُحب : فواز بن سامي ...
تنهد بقوهه ودمعه ع خدهه وعيونه الحمراء اثر البكي ، حاس انه كب كل حزنه بهالورقهه ، شرب قارورة العصير ، ولف الورقهه ودخلها بالقارورهه وقفلها وهوا محكم اقفالها ، مايدري ليش بس مايبي كل هالكلام يختفي وكل هالمشاعر وماحد عارف عنها ، فتح جوالها وصور القارورهه وهوا ماسكها وكتب في التغريدهه:" رجعوك لحياتي وافكاري صعب ومستحيل من بعد هاللحظة مثل هالرساله بالقارورهه اللي مستحيل اني القاها مرهه ثانيه وانا راميها بالبحر ، لكن اذا اني اهمك، رجعتك لي بتكون اذا جبتيها لي ، لان وقتها بسلم الامانه لك اذا سلمتيني هالرساله ، اتمنى لك حياهه سعيدهه ".
غرد بهالرساله وهوا عارف انها راح تشوف هالتغريدهه، وعالن لمتابعينه انه قدر يتخلى لأول مرهه عن حُبه ، وبيبدا حياهه جديدهه ، رمى القارورهه لأقصى بعد داخل البحر ، ناظر اثر رميهه وابتسم لشعور الراحة اللي داهم قلبه ، توجه لسيارتهه متجهة لأقرب مسجد عشان يصلي ركعتين ويكمل راحت قلبه بقراءة القرآن ، فتحت سورة الحجر وقرء بصوته اللي كل من سمعه ارتاح لقراءته ، ..
-
بينما طلال جالس يدخن ويراقب أريام لها ٤ ساعات فاقدهه وعيها ، تملك قلبه الخوف ، نطق بخوف : مستحيل تموتين بهالسهولهه ، فك رباطها وشالها لغرفته فوق ، واتصل ع الدكتور ، مرت ١٥ دقيقة ، كانت بالنسبة لـِ طلال وكأنها ١٥ سنه مو دقيقة ، قاطع قلقله رنين الجرس ، فتح الباب وكان الدكتور ، دخله لـِ عند أريام الميته هذا اقرب تشبيه لحالها ، جسمها ابيض ماليهه الكدمات والدم والجروح ، وشفايفها الزرق ، ناظرهه الدكتور :اخ طلال مابيدي شيء اسويه لها ،
طلال بحدهه : كيف يعني ، اقول افحصها بلا كلام زايد،
الدكتور : البنت بين الحياهه والموت منت شايف حالها،
تحتاج نقل دم ومغذيات وتحاليل ،اذا ماوصلت خلال نصف ساعة للمستشفى ، حاب اقول عظم الله أجرك فيها ،
طلال بصراخ : ماراح تموت انقلع برا بسرعه ، بسرعه ، لف الدكتور وطلعه من البيت ، ورجع لها وهوا رايح جاي بالغرفه يفكر ، قرر وأخيراً يوديها ، عقم جروحها ولبسها ملابس تخفي الكدمات والجروح، ولبسها عبايتها وتوجه لأقرب مستشفى،
وصلو وأخيراً ،لكن الصدمه لما ..
-
لاتنسون النجمة ⭐️.