أيام خِفاف.. ياربّ.
-
اريام بحدهه : ليتك خليتي شهر عسلكم سنه ،
لفت لِ طلال واردفت : تريحني من هالوجه الودر ،
طلعت لِ غرفتها بدون لاتسمع ردههم ،
ريم : مو صار لازم تقولها حقيقة مشاعرك؟.
طلال استند ع الجدار بسألك سؤال؟.
ريم : اسأل!.
طلال : طيب لو واحد كان سبب بموت امك وابوك وحرمك من شوفتهم باخر لحظة وفوقها اخذ حقوقه غصب عنك ويضربك ويهينك ومال وحلال اهلك صار باسمه ويطلب طفلك منك عشان ترتاحين ونهاية كل شيء يقول احبك بتحبينه وتنسين كل ذا ؟.
ريم : ماتوقعت بيوم انك كذا قاسي ياطلال ، وكل ذا سويته بيتيمة؟ لا والله ما بحبه واصلاً كويس انها تكلمك ، انا معها بس لازم تحسن صورتك معها فراح اقول لها كل شيء ،
طلال : ريم جبتك عون صرتي لي فرعون!. وكل شيء صار كنت وقتها مو قادر امسك اعصابي فما ابي احسن صورتي قدامها وبعدين انا جبتك تهتمين بصحتها وتراقبينها ، و..
سكت اول ماشاف نازله من الدرج ، سحب ريم لعند صدره وصار يمسح ع شعر ريم : صايرهه حلوهه زيادهه ياريم وش السر؟
ريم تحاول تفك نفسها من طلال ناظر اريام اللي عطتها نظرت اشمئزاز ومشت للمطبخ ، ضربت ريم صدر طلال : يع طلال والله لو تسوي كذا اني اعلمها الحقيقة ، لازم تعرف اني اختك مو زوجتك ، واني دكتورتها ،
طلال ابتعد برجاء : انا ابيها تولد واعلمها كل شيد تكفين والله بتركها هيا والبنت وبهتم فيهم من بعيد بس ، اصلح غلطتي اللي ماتتصلح ،
ريم تنهدت وضمته ،
طلعت اريام من المطبخ وشافتهم : حقير من يوم يا اريام وش ترتجين منه ،
مشت وزلقت رجلها وطاحت ،
ابتعد طلال وركض لها : فيك شيء؟ تحسين بالم؟ اصلاً كيف زلقتي؟ ثاني مرهه انتبـ...
سكت لما لاحظ نظرات أريام وكلمتها : من متى وقلبك فيه رحمة ،
ريم : خلاص طلال انا بهتم فيها ،
أريام لـِ ريم : والله لو مو الوجع اللي احسه فية ماكان خليتك تساعديني اهخ ،
طلال وقف وحملها : اي حركة منك بنتضرر لاتعاندي!.
ريم بروح اجيب شنطتي واجي ،
طلال : اسرعي ،
اريام شده بيدها على كتفه بسبب قوة وجعها ،
طلال بهمس : ليته في اللي يكرهك
اريام : امين ويزيدهه اضعاف اللي حسيت فيه
ابتسم طلال لما عرف انها تقصدهه وبخاطرهه : اذا يريحك كذا فامين ،
وصلو الغرفة وحطها ع السرير دخلت ريم وفحصتها وبتنهيدهه : الحمدلله كل شيء سليم ،
أريام : مو بحاجة اهتمامكم اطلعو ،
طلال بحدهه:اريام الزمي حـ ...
قاطعته ريم لما مسكة يدهه : طلال تعال برا ..
زفر طلال يحاول يمسك اعصابه ، طلع وراهه : وش تبين؟
ريم : ولا شيء بس مايصير تعصب وتوترها وهيا بالاشهر الاخيرهه ،
طلال : بس ..
ريم : تكفى عاشرتك يوم وتعبت ابي ارتاح عظامي مو شايلتني ، ابي انام لان لو كذا ما بضل ساعة هنا ،
طلال بمزاح : هذا انتِ من يوم ما عرفتك كيس نوم ، مدري متى سمحت لك الفرصة تذاكري وتنجحي؟
ريم تحول وجهها للأحمر وعيونها جحظت والدموع ملتها وبحدهه والغصة مانعه ظهور حروفها : قدرت باللحظة اللي ابوي رماني برا هالبيت ،
طلال ارتبك من حالتها نسى انها تتحول لوحش لما احد يذكر نجاحها لان وراه ماضي يكسرها ويحرقها ويقتلها بكل مرهه تتذكرهه : خلاص هدي ،
ريم بهداوهه عكس اللي بداخلها : اوك ودخلت غرفتها ،
وطلال جلس ع الكنب وامضو تفكيرهم بين الخوف من الماضي اللي دمرهم والحاضر اللي مو متوازن بسبب ذكرى والمستقبل اللي جاهلينه ،
-
« راكان وعبدالعزيز »
في السيارهه متجهين لـِ بيت الجد متعب ،
عبدالعزيز بأنزعاج : يرحم اهلك وقف اتصالات صدعت ،
راكان : وش اسوي ٣ شهور ماداومت كل ما بغيت اداوم تعبت ليلى ، اهملت العمل مرهه اهخ ليت بان معروفي عندها ، كنت بخسر وظيفتي بسببها ،
عبدالعزيز : ليه وش سوت؟
راكان : تفكر اني سبب في موت ابوها واني حاولت استغلها وو وكلام يشيب الراس وطردتني من البيت بس يالله مقبوله منها ما ألومها ،
عبدالعزيز : ترا قلت لـِ نجلاء انكم مسافرين اسبوعين ،
راكان : كويس لان انا بعد قلت لامها اننا مسافرين وقلت لامي انها عند امها ، ابيها هالاسبوع تقعد لـِ حالها تحس بالوحدهه وترجع لي ، ابيها تحس بغلطها و ان ما لها احد بعد الله غيري ،
عبدالعزيز : بس يمكن تحتاج احد بهالفترهه؟اذا حست بالوحدهه يمكن تتضاعف حالتها ،
راكان : لاتشيل هم سألت دكتورها وقال لي هذا أفضل حل راح تحس انها خسرت ناس كثير مو بس ابوها ومع الايام شوي شوي بتشتاق للاهتمام لين ترجع حياتها طبيعية ، الحين ماعليك منا ، الاهم اني ارجع للعمل ونحل موضوعك مع جدك ،
عبدالعزيز تنهد : الله ييسرها وانا اخوك ،
وصلو بيت الجد ،
عبدالعزيز بتردد فتح الباب وقفله ،
راكان نزل لكن رجع لما شاف عبدالعزيز : انزل ليه رجعت؟
عبدالعزيز : خايف احساسي يقول ان جدي بيحرمني من نجلاء ياراكان ،
عبدالعزيز : جدي مستحيل يسمع لنا ، اركب برجع وباخذ نجلاء ونبتعد عنه
راكان : بدون ماتعرف وين امك؟
عبدالعزيز ببحة : انا بين نارين ياركان وكل نار تحرقني اكثر وجدي ... اهخ اهخ "ضرب يدهه ع الدركسون بقهر"
راكان : ماراح تخسر شيء اذا نزلت وعرفنا رايهه ،
عبدالعزيز تنهد ونزل : يارب ما اطلع خسران يارب كون معي مو ضدي ،
راكان : وماخاب من قال يارب ،
دق الجرس وفتحت لهم العامله دخلو المجلس بانتظار الجد متعب بتحديد ميتقبل عبدالعزيز المجهول ،
وصل الجد وصوت عكازته اعلنت دخوله : السلام عليكم ،
وقفو راكان وعبدالعزيز : وعليكم السلام ،
سلمو وجلسو ،
الجد متعب : ان شاء الله ياعز جايب معك اخبار حلوهه ،
عبدالعزيز بلع ريقة : لا بس انا...
الجد : اس ما ابي اسمع شيء ،
راكان : اسف لان بتتدخل بس مايصير كذا ياعم ، تخرب حياتهم ،
الجد رفع حاجبة : تعرف وش سوا اليوم ؟.
راكان لـف لـِ عز ورجع نظرهه للجد : وش سوا ؟.
الجد : عطيت عز قبل زواجه خيارين ،
الاول - يتزوج ويجيب ولد وانا بجيب متبرع قلب لامه ،
الثاني - اذا ماكتب الله له ولد يطلق نجلاء ويتزوج البنت اللي اخترتها وبجيب المتبرع ،
راكان بحدهه : بس ياعم حرام ، الزواج مو لعب عرايس اللي نلعبها واحنا اطفال ،
الجد : عارفة بس نجلاء بعد مو لعبه ،
راكان : واللي انت تسويه فيها برايك صح او خطا؟.
الجد : صح لان لو بخليها عند عبدالعزيز بيضحي فيها عشان مصلحته ،
راكان : دام يحبها مابيفرط فيها ،
الجد ارتفع صوته : يحبها قلت يحبها لو يحبها ما كان خذاها تسوي تحاليل يتاكد اذا تصلح تتبرع بقلبها لأمه ،
لف عبدالعزيز لراكان وخايف من ردت فعله ،
راكان بصدمه : صدق ياعز؟.
عبدالعزيز يناظر بخوف ويحاول يتصدد ،
الجد : ماله وجه يناظرك ، اخذها للمستشفى ولما طلع كل شيء تمام تراجع،
راكان : صدق الكلام ياعز ،
عبدالعزيز يمسح جبينه : صح بس والله كان مقلب ،
الجد : لاتكذب لان كنت مرسل احد يراقبك ،
عبدالعزيز : من الاخير مابتزوج ع نجلاء وامي تتركها ،
الجد ضحك بأستهزاء : كنت معطيك مهلة سنه لين تجيب خبر حمل نجلاء ، وانتهى منها ٦ شهور باقي ٦ لكن الحين مابقى الا شهر ولو ماتجيب خبر حملها مع تقاريرها ، صدقني بتكون مجبور بيوم ٣١ توقع ع اوراق الطلاق واوراق زواجك الثاني بنفس اليوم بسوي العرس ،
عبدالعزيز : مستحيل
الجد : اجل قول اخر كلام اوصله لأمك ،
عبدالعزيز بكى ونزل لرجول الجد : تكفى ياجد ، ابوس رجولك لاتحرمني من احلا شيء بحياتي ،
الجد ابتعد : كلامي مايتكرر ،
وطلع تارك عبدالعزيز وراهه ضايع بين حياة زوجته وحياة امه ،
راكان : تعوذ من الشيطان وقوم ، ربك بيحلها ، وبتمر
عبدالعزيز وقف وطلع خارج حدود قصر جدهه وصرخ بأقصى درجة وببحة : عارف انها بتمر لكن والله ثقيلة
راكان كان يناظرهه ركب السيارهه ما حب يضغط عليه لحظات ولحقة عبدالعزيز وتوجهو لبيوتهم و..
-
راكان دخل العمارة وخاطرهه متضايق من جهة ليلى اللي جرحته بالكلام ، ومن جهة عبدالعزيز ومشكلته ومن جهة عمله اللي اهملهه ٣ شهور ارضاء لليلى لكن مابان بعيونها ،
وقف قدام الشقة ورفع يدهه يبي يدق بس بأخر لحظة تراجع ، تنهد وتوجهة لشقة امه فتح الباب ودخل غرفة امه باس راسها وغطاها وتوجهة لغرفته ورمى نفسه ع سريرهه وغرق بأفكارهه ، ...
-
عبدالعزيز مو اسوا من راكان دخل الشقة وبدون حتى لا يفكر توجهة لنجلاء شافها نايمة ، انسدح جنبها وضمها لصدرهه ونطق بغصة " الظاهر فراقنا قريب بس والله مو انا السبب ، وتالله اني احبك اكثر من اي شيء اعزهه" طاحت دموعه ع خد نجلاء ، انزعجت ابتعد عنها وغمض عيونه يحاول ينام ،
-
فواز متجة لشرطه وبقلبه حقد العالم ع خالد ، قطعه تفكيرهه وغضبة اتصال من امه ، اخذ شهيق زفير لين هدت اعصـابة ،
ابتسم ورد عليها بحنية : هلا يمه ،
ام فواز : مبروك ياعيون امك واخيراً بعد هالمدهه كلها بشوفك معرس للمرهه الثانية ، انت مستعد له الخطوهه؟..
غمض عيونه وهوا مقتنع تماماً انه مو مستعد بس تنهد : اي ،
قفل الخط ع زغروطة امه ، وتذكر فرحتها :
فلاش باك ❗.
قبل ثلاث شهور -
مجتمعين فواز وامه وابوه وخواته التؤام ومحمد وشيهانة كانت جلسه عائلية محفوفة بالضحك والسعادهه مافيها شخص غريب ، ابتسم فواز وبباله انه يخبر اهلهه بان قبل بأكبر وأفضل مستشفى ،
قاطع تفكيرهه أم فواز : عسى هالابتسامة ماتفارقك يافواز ،
فواز مسك يدهه : وياك يارب ، بس ماودكم تعرفون هالابتسامة؟.
غيداء وغدي ومحمد بحماس : الا ودنا !. وضحكو ع نفسهم ،
فواز اخذ جواله : عناد لكم برسل لامي وابوي وانتو خلو اللقافة تنفعكم ،
غدي تناظر اظافرها وبعدها ناظرت عيون فواز : نفس الموضوع اللي قاتلي عنه ومستحي بقوله لهم بدل عنك ،
فواز فتح عيونه بصدمة لما تذكر لما قال لها ان ورد عايشة : لا لا مو نفسه ،
غدي: اذا ما قلت لنا اللي بتقوله لماما وبابا بقول لهم انا عن ..
فواز قاطعها بصراخ : اسكتتيي بالعه راديو الله الله ، الموضوع وما فيه انهم قبلوني بمستشفى ال*** ، وبس "كررها وعيونه بعيون غدي" وبس ..
ابو فواز ابتسم بفخر : مو منصدم صراحة!.
فواز ناظرهه برفعة حاجب ،
ام فواز : وانا مثلك لكن لازم نعيش اللحظة بوقتها ،
محمد اخذ حب دوار الشمس : لي يومين مضغوط من العمل وعقلي موقف واحس مو قادر افهم كلامكم ،
غيداء : بختصار انهم مفتخرين فينا وعارفين اننا بننجز قبل ما نقول لهم ،
ابو فواز : يكفيني من الفخر انكم عيالي ،
ام فواز : فواز بما ان استقريت صار لازم ازوجك ، لان ابي ازوج محمد بعدك ،
محمد اعتدل بجلسته : ايوا الله يافواز لي ٦ سنوات انتظر ، حبيبتي بتطير من يدي ،
فواز ضحك : خلاص يمه موافق بس ترا مافي وحدهه ببالي متروك لك الخيار ،
ام فواز : موجوده موجودهه تبارك اخت محمد زوج شيهانة ،
محمد نفضت يدهه وطاح فنجان الشاهي ع ملابسه وع الرغم من حرارة الشاهي الا ما حس فيه ،
ام فواز بخوف : طاح الشر انحرقت ،
محمد ضاق صدرهه صوته اختفى بسبب الضيقة : لا الحمدلله ، بروح اغسل الثوب ،
طلع من الغرفة بدون مايسمع رد احد ولا احد لاحظ عليه ،
ابو فواز : شقلت يافواز ،
فواز : شوركم وهداية الله ومحمد والنعم فيه واكيد اخته مثله ،
ام فواز ابتسمت لما تذكرتها : والله ونعم فيها جمال وتربيه واخلاق وتشتغل معك بنفس المستشفى وبتعجبك متأكدهه ،
فواز : ان شاء الله ،
ابتسم مع ان باله مع اخوهه اللي واضح عليه الانزعاج ..
#نهاية الفلاش باك ❗.
طلع من ذاكرته وابتسم ابتسامة استنكار وبينه وبين نفسه قال :
دخول تبارك لحيالتي غريب والاغرب رجعتك ياورد بهالوقت بذات ..
ضرب الدركسون بخفة ، و لف لجواله اللي رن باسم امه عقد حواجبه ورد بسرعه : هلا يمه في شيء؟.
ام فواز : نسيت اقول لك ترجع الحين للبيت ،
فواز : بس يمه عندي شغل مهم ..
ام فواز : اتوقع مو اهم مني صح؟.
فواز : بس..
ام فواز : قلت تعال يعني تعال ،
قفلت الخط بدون ماتسمع ردهه ،
ناظر الطريق : الايام بيننا ياخالد اليوم امي اعفتك من اللي كان جايك..
وعكس اتجاهه راجع للبيت ،
-
محمد اخو فواز - ٣ شهور بعيد عن اهله كان بيكون احسن لو مو اتصال امه اللي رجعه لحالته اللي كان يحاول ويجهاد انه مايظهرها لهم وبذات ل فواز اللي رجعت له الابتسامه واخيراً بعد ٦ سنوات وتزوج ، مسك ع قلبه : عارف ياقلبي صعب انك تشوف من حبيته مع غيرك لو كان مع غريب كان بيكون اهون من القريب ،
رفع راسه لِ السماء : يارب اغسل قلبي من حبها وانسيني اياها واسعدها واسعد فواز ، والله اني ٣شهور وتعبت فكيف هوا اللي تحمل فراق ورد ٦ سنوات ، غمض عيونه ع الاقل بتكون بعيدهه عن مو انا ساكنه معنا ، ركب سيارته وتوجهة للبيت ،
واثناء السواقة حب يغير مودهه قلب بمسجل السيارهه ،
واشتغلت اغنية يهزك الشوق - ماجد المهندس ،
ابتسم بدون نفس : تفوز ياماجد باكثر واحد صوته يهدي اعصابي ،
بعد تبار...، نفض راسه بسرعه : خلاص يامحمد وقف تفكر فيها صارت لأخوك .. ارتخت ملامحة لوهلة .. علا صوت الاغنيه وتبريد المكيف وطفى النور اللي داخل السيارهه ، سرح بعالمه منسجم مع كلمات الاغنية وعيونه ع الطريق وكأنه مو عارف وجهته ...
- بعد ساعة وصل للبيت نزل وبطريقة لمح في الحديقة فواز يكلم ، مشى لعندهه لكن وقف لما سمع ضحكة تبارك ، طاحت دمعه من عينه ، حس للحظة ان فواز متعمد يحط جواله سبيكر ، كرهه محمد بهاللحظة فواز وهوا يسمع تبارك تسولف وتضحك وفواز وكأنه مو متحملها ، بينما فواز يكن لتبارك كل الاحترام ومو مثل مامفكر محمد عنه ، شد ع قبضة يدهه ولف بس خانته رجله وتعثر بالشجرة الصغيرهه انتبه له فواز : اسمعي تبارك بعدين اكلمك ، اوك معالسلامة ،
نادا ع محمد وركض وراهه ،
محمد مسح دموعه ولف عليه : هلا ،
فواز حضنه : الحمدلله ع السلامة وينك مختفي يالقاطع وتجي بدون ماتقول لنا ،
محمد واضح عليه الحزن بادله : ابد اشغال ورجعتي بسبب زواجك امي قالت انه تحدد يوم السبت.."بغصة" مبروك تتهنى ،
فواز : يبارك فيك ، بس ايشفي عيونك كذا حمراء كنت تبكي؟ ،
محمد ارتبك خايف انه يضعف : لا ولاشيء بس غبار من الجو دخل فيها ،
فواز بشك : بس مافي غبار هالايام ،
محمد : من السيارهه اقصد زمان مانظفتها ، المهم بروح اسلم ع امي وابوي زمان ماشفتهم ودخل بدون مايسمع رد من فواز ،
فواز رفع حاجبة : من صغرهه عايش معهم مايعرف ان هالوقت يكونو نايمين؟ فيه شيء وقريب بعرف ، الحين ابي انام والصباح اتفاهم معه ،
وطلع للغرفته ،
-
س/ توقعتم ان محمد يحب تبارك😉؟