طلال : موافق لكن بشرط ،
أريام : واللي هوا؟.
طلال : تضلين هنا خلال الـِ ٩ شهور الى ان يجي وقت ولادتك ، وانا اللي بهتم فيك طيلة المدهه ، وبعدها لك الخيار ، يا أنك تبقي معي او انك تروحي والولد يبقى معي ،
أريام بلا شعور ولا تفكير : موافقه "وكملت بينها وبين نفسها" اهمشي بالنهاية برتاح من عذابك!!.
طلال حس بنغزهه بقلبه كيف انها وافقت تتركه بأول فرصه اتاحت لها ، وبدون تفكير ،
أكلها من العشاء بيدهه وبدون لايفك وثاقها ، بعد ما انتهو مسح فمها ببمنديل مبلل ، وابعد الصينية عنها ، حضن بطنها بحب انتفضت اريام برعب لكن صدمها لما تغطى ونام ، بدون لا ينطق ولا حرف ، تحت خوف وصدمة اريام من حركاته وأهتمامه ،
-صباح يوم جديد☀️.
«وليد ونورا »
جالسة قدام تسريحتها وتمشط شعرها ، والغيض مالي قلبها ع وليد اللي طلع من الحمام " يكرم القارئ " لابس منشفته حول خصرهه وبيدهه منشفته ينشف شعرهه ، توجه لِ نورا : اسف والله بدون وعي مني
نورا وقفت بهدوء وضربت المشط ع التسريحة : وش بدون وعيك كنت بتسوي شيء نندم عليه ، من اليوم ورايح نرجع لوضعنا الاول انت ع الكنيه وانا ع السرير واتفاق نمثل ع بعض الحب لمدة شهر انساهه ، ماني مستعدهه اصير زوجتك رسمي، وبحاول اخلص مشكلتك مع عمي خلال الاسبوع ،
مشت من قدام وليد بدون لاتسمع ردهه ،
وليد بنفسه : ع كبر حبك لي الا أنك تكابرين ، لو ماشفت حركاتك امس وانتِ ذايبه بحضني ، وابتساماتك تأكدت وقتها انك لازلتي تكنين بقلبك مشاعر اتجاهي ، بس مابستسلم برجع ثقتك فيني ، وما اكون وليد
توجهه لِ الدولاب طلع له شورت رمادي وتيشيرت أسود علاقي بقبوعه ، ابرز جمال عضلاته تعطر وطلع لِ الصاله قفل الستارهه ولأنوار اخذ الريموت وفتح NETFLIX ع الِ TV , أشر لِ نورا من المطبخ تعالي نتابع فيلم مع بعض ، وجيبي فشار ، واذا في عصير برتقال
نورا لِ نفسها : كُوني صبورهه ولاتعصبي ، سوت صحنين فشار ، لكن نهاية صحن وليد حطت صرصور صغير ، وكانت متعمدهه تحطه ، عطته الصحن وجلست بالكنبة الثانية بعيدهه عنه ،
وليد : تعالي جنبي ليه كذا بعيدهه؟.
نورا : مرتاحة ببعدك لاتشيل هم ،
وليد : اوك ، بس بالله خفضي من برودة المكيف ،
نورا : مابخفضة عشانك ، بس لان ان بعد بردانه ،
وقفت تأخذ ريموت الاسبريت من غرفة النوم ، بينما وليد بلمح البصر بدل الصحون ، جلس وحط رجل ع رجل وأخذ صحن الفشار بحضنه ، ونورا خفضت المكيف اخذت صحنها وجلست ع نفس الكنبه اللي جالس فيها وليد قدام الِTv : ترا ماجلست هنا حُباً بقربك ، لا بس مشكلتك حطيت فلمي المفضل واللي عدته 17 مرهه من جمالهه ،
اهخ ، ولازم اناظرهه زين ولو تغير مكانك اكون شاكرهه ،
وليد اكتفى بالصمت علا صوت الTV وو ...
خذاهم الوقت ومر نص ساعة ع الفلم ، نورا مركزهه ومنفعله بينما وليد يتأمل كل حركة منها ، وبلا شعور يقرب منها خطوهه ورا خطوهه وهوا يجاهد نفسه مايسوي شيء ويندم عليه وخاصة انهم بوقت عصيب يقاومو الحُب اللي بينهم رغم انهم عرفو الحقيقة ، بس صعب لما الموضوع يتعلق بالكرامة ، وليد بيتنازل بس نورا كل شيء ولا كبريائها ينهز ،
-نهاية الفلم ،
تثاوبت نورا وصارت تتمدد ، بينما وليد غفى ناظرت حولها وبالأخص صحن الفشار فتحت عيونها بصدمه من اللي شافته ، مقلبها انرد عليها قلبت اكبادها رمت الصحن وفز وليد ، ركضت نورا للحمام " يكرم القارئ " وقف وليد وتكتف وابتسم بأنتصار لِ حالها : من حفرة لِ أخيه وقع فيها حبيبتي نورا ،
نورا بقهر : مو وقت حكمك وأمثالك جيب لي مويهه ،
وليد : غاليه والطلب رخيص ،
جاب كاس مويه بس مستحيل يكون خالي من اي مادهه ابتسم وعطاها الكاسه ، اخذت نورا منه وعطته نظرهه حقد وشربتها بدون لاتنتبه للون المويه او حتى طعهما ، لحظات دارت الدنيا بنورا وطاحت بأحضان وليد ، شالها وقلبه يرقص فرح بس بدون موسيقى ، ياترا نورا بتخليه يكمل مخططاته ، حطها ع السرير ومرر اصبعه السبابه ع خدها بنعومة : من هاليوم كل شيء بيصير مثل اللي انا ابيه يصير ، فرصتي هالشهر وبكون غبي اذا فوته ع نفسي ، باس جبينها ، رفع راسه وناظر عيونها وباسها ، وباس اذنها الى ان غلبته رغبته وو "مايحتاج اشرح وش صار بالضبط اطال الله أعماركم" لان رسمياً وليد ونورا زوجين مو بس ع الورق ،
-
« غدي - المطبخ »
تغسل المواعين وتغني :
قلبي ياقلبي ..
اتركني ياقلبي ..
مُش وقته هَلا ارجع احب ..
قاطعها فواز : وليش مو وقت تحبي؟.
غدي فزت ولفت له لابسه القلفز ازرق وماسكة السفنجة مليانه صابون والصحن بيدها الثانيه : لان ما ابي اتعذب ، وبعدين خرغتني كنت بكسر الصحن والله يا بخيته لاتنسيني حليبها اللي رضعته ،
فواز : الحُب مو عذاب بالعكس مشاعر حلوهه وجداً ، بس اهم شيء تختاري الشخص الصح والمناسب!.
غدي : فواز انا ما احب اجامل او اقول كلامي بالغاز بس انا كرهت شيء اسمه حُب ، من القصص اللي اسمعها واشوفها والمثال الاكبر هوا انت ووتين رحمة الله عليها ، انا اسفه اذا بجرحك بس ما ابي اصير مثلك اكون حزينه او مثا وتين تضحي بدونماتلقى المقابل اللي يسعدها ، انا ما ابي اعيش تجاربكم وألمكم ، يكفي بشوفتي لِ حالكم اتضايق ، الحُب الحقيقي موجود بين الاهل ، انت ومحمد وغيداء وماما وبابا انتم تستاهلو الحُب ، انا بقلبي بس هالحُب ما اتوقع بيكون في احد له نصيب ثاني من الحُب اللي بقلبي!.
فواز قرب منها واخذها وجلس ع الطاوله : طيب امك وابوك مايصير مثال للحُب الحقيقي؟ مشكلتك خذيتي فكرتك للحب من الجهة السلبيه بس!. ترا الحُب في اشياء حلوهه بس ماتنشاف بس تنعاش بالشعور فاهمه؟مثلاً انا لما كنت مع ورد يتملكني شعور ماله اسم حتى!. شعور تفقدي كل حواسك اذا كان محبوبك قدام عيونك.. كل شيء يختفي تماماً شيء واحد يبقى هوا صوت دقات قلبك تفضحك لمعان عيونك تحكي وتتكلم ودك بلحظة ان الزمن يتوقف بس عشان ماينتهي لقائك مع من تملك قلبك ، ووتين ماتعذبت وتين لان عارفه ان الحُب يبي له تضحيات ، بس هيا ضحت وتخلت بسبب ام زوجها ، مهما كانت تحب مستحيل تبعد زوجها عن امه او تكرهه فيها لانها بتبقى امه ، انا ووتين حبينا صح وفشلنا بهالحب صح بس ظروفنا مختلفة هيا عاشت وصار عشرهه بينها وبين زوجها وولد يربطهم مع بعض ، بس انا لا ، بقول شيء انتِ ثاني شخص اخبره بهالبيت!.
غدي : واللي هوا؟.
فواز : ورد كسرت حبي لها وقررت واختارت تعيش بعيد عني ، بس ماجبرتها لاني اكتشفت ان اختياري كان غلط ،
غدي : مافهمت؟ ورد...
فواز : اي عايشه ..
غدي : بس ..
فواز : مو حاب اتكلم بالموضوع خليني اكمل كلامي ..
غدي : خذ راحتك!.
فواز : شفتي كيف الاختلاف قصه عن قصة تختلف لو تعمقنا بالتفاصيل وقصص الناس لما تظهر لنا مو مثل ما يعيشها الشخص ، فلا تعقدي نفسك وعيشي وحبي وكرري التجربة ولا تستسلمي ، نبشي لحُب حياتك المناسب ،
غدي : انا فهمت كلامك واستوعبت قد ايش اني غلطانه لان شفت الحُب من الجهة السلبيه ، بس صدقني ما راح اقتنع مثل الكاتبه اللي جالسه تعبر وتكتب عن الحُب وهيا ضد مفهمومه ، لان هيا وانا عارفين ان قلوبنا غاليه وتقدر بملايين فمستحيل نعطيه لِ شخص ما يستاهله؟.
فواز : واضح ان راسك وراسها يابس بس صدقوني راح تحبو بنظرهه وتنخطف قلوبكم بدون ماتحسو وقولو فواز ما قال؟ وراح يجي اليوم اللي اذكركم فيه وسلمي لي ع الكاتبه!.
غدي : من عيوني بيوصل سلامك لها ،
فواز : يالله يالله ارجعي غسلي المواعين ،
رجعت غدي وغسلت الصحون وبطلعت فواز وقف ورجع : الا صح ليه انتِ اللي تغسل المواعين وين ماري؟
غدي : ياحرام مصخنه وتعبانه فأعطيتها اجازهه وانا بشتغل عنها تعرف اخذ اجر وكمان اهيئها لِ رمضان بتشتغل لِ حالها كون اختباراتنا برمضان فحرام خليها ترتاح الحين،
فواز : الصراحة حنيتك ع ماري مابعديها بدون ما اكافئك!.
غدي : فواز حبيبي عجل بسواليفك لان وراي غدا اسويه!
فواز : تستكثري سوالفي معك ماهقيتها؟.
غدي ضربت ع خدهه بالسفنجة : كل عسل ومربى بس جد مشغوله ولا ودي اطلب المساعده من غيداء لانها متوترة ومنظغط الاختبارات انت متخيل تحصيلي وقدارات ونهائي ، رمضان كله بدعي ان ربي يصبرني ولا انهار ،
فواز : امزح معك بس رمضان ذا بخليه مختلف عليكم ، راح اجيب شغالتين يساعدو ماري وطباخ وانا ومحمد بنشرف ويكون رمضان برعايتنا وبجيب لكم مدرسين خصوصيين واحد لِ التحصيلي وواحد لِ القدرات وبدخلكم دورات وبساعدكم بأختباراتك بما انها عن بعد اهمشي ترتاح امي وانتِ وغيداء تجيبو درجات عالية وتنقبلو بالجامعة ،
غدي حضنت فواز وبكت : جد فواز؟ بتسوي كل هذا عشاننا؟
فواز : سويتها لِ وتين لما كانت بالثانوي وانا بالجامعة مكافئتي كانت بيني وبينها وانا ع قد الحال ، والحين ربي رازقني تبوني احرمكم؟ مو معقولهه انتو قطعه من قلبي افضلكم عن الكل
غدي : يعني مدري وش اقول بس فواز انت اثبت انك فعلاً تحبنا!. بس ماراح يكون لنا اجر في اطعام الصايم يعني ودي بالأجر؟
فواز : اذا ع الاجر كل يوم نجهز لنا أفطار صايم ونوزعه بنية توفيقكم وبنية وتين وش رايك؟.
غدي شدة ع حضنه : أحبك يافواز انت مامنك اثنين صدقني احنا محظوظين فيك ، الله لايحرمنا منك
فواز : ولا منكم ياعيون اخوك ، يالله خلصي شغلك وسوي لنا برادي شاهي من تحت يدينك الحلوهه وجيبي حب دوار الشمس في الحديقة لان عندي لكم خبر حلو بس ابي اجمعكم واقوله ، والغدا انا بسويه تمامم ،
غدي : عساهه خير؟.
فواز : بأذن الله خير
غدي : تمام ويارب ما اتعود ع دلالك الزايد ،
فواز مسك انفها : تعودي تعودي يالله باي ،
باس جبينها وطلع ...
-
« شريان وفواز الصغير »
ركبو السيارهه لبس شريان نظارته والحزام ناظر فواز : وين ودك تروح؟.
فواز فتح ايبادهه : مدري صراحة جدولي ملخبط!. انت ببالك مخططات؟ عشان اقدر ابني عليها جدولي وارتبه
شريان ناظرهه بأنذهال من تصرفاته وطلاقة لسانه وتنظيمة لِ وقته ، شريان بذهول : كيف تعلمت هالاشياء اقصد يعني هالافكار والمخططات ماتناسب طفل بعمر الِ ١١ سنه؟
فواز تنهد : من خالي فواز ، كان يقول لي اني ما استهين بالقيمة الحقيقية للوقت ، لان يمكن لِ الانسان تحققي كل شيء يبيه او يحلم فيه خلال هالوقت ، ولان لامر مايرجع ابداً ، لو دفع كل كنوز الدنيا ، وبكل مرهه اتكاسل يكلمني فيديو ويقول لي بحدهه : الوقت كالسيف يافواز ان لم تقطعة قطعك ، بعدها احس ان الوقت عظيم واسترجع نشاطي واخلص ، وكلامه مامر علي مرور الكرام لا ابدا خليت خالتي غيداء تسجلني معها بدورات لِ تنظيم الوقت عشان كذا اذا مارتبت جدولي بداية الصباح او بلليل ما اعرف اتصرف ،
شريان التزم بالصمت ، اثر صدمته من كلامه ولدهه ٦ سنوات بعيد عنه مايعرف عنه الا القليل ، نطق بخاطرهه " اهخ ياوتين فواز نسخة منك ومن تنظيمك " مسح ع راس فواز : اجل سجل عندك ورتبها من الاهم ،
نروح الملاهي ونأكل ايسكريم ، ولا نزور قبر ماما الله يرحمها ، او نروح للجمعية عشان نبني لها مسجد باسمها؟
الخيار لك ،
فواز : سهلهه رتبتها من الاخير ، نروح الجمعية عشان اذا رحت لِ عندها افرحها ان بنينا لها مسجد بأسمها وبعدها اكيد بكون حزين ع ماما فاحتاج الملاهي ارفه نفسي ،
شريان التزم بالصمت ويفكر كيف له انه يغير ولدهه ويرجعه يعيش طفولته بفرح وعدم وعي ع هالحياهه الصعبه ، ضرب يدهه ع الدركسون بغيض انت السبب انت ،
فواز : لا مو انت السبب ، ربي شاء يكون هذا قدري انسان واعي ، يابابا صح اني صغير بس حاب وضعي ما اسوي اي شيء الا وانا افكر الف مرهه ، عشان ما اعيد غلطك ،
لف شريان بصدمه له وناظرهه ،
فواز : خلاص مسامحك لاتلوم نفسك ، يالله ضمني ولا بفتح باب السيارهه وانط ،
وقف شريان السيارهه وفتح يده لِ فواز ، ضمه بكل حُب : مجنون تسويها مثل امك ،
ضحك فواز بطفوليهه ،
-
- بعد مرور ٣ أشهر -
مرت الاختبارت ومر رمضان ومر العيد ، البعض مرت عليهم الايام مرور الكرام والبعض مازال ع حاله يداري احزانه ، والبعض قضوها وكأنها اخر ايام حياتهم ،
« عبدالعزيز ونجلاء »
عند بوابة المستشفى ، ناظر عبدالعزيز لـِ نجلاء : اتوقع اني ماقصرت معك ، وحققت كل أمنياتك صحيح؟.
نجلاء بأبتسامة : الحمدلله خليتني أسعد انسانهه ،
عبدالعزيز : اجل صار دورك تحققي امنيتي!.
نجلاء بتساؤل ممزوج بحياء : شنو هيا؟.
عبدالعزيز : تتبرعين بقلبك لـِ حبيبتي اللي بالداخل!.
نجلاء بصدمه اختل توازنها : عبدالعزيز بلا مزح ، ماني فاضيه ،
عبدالعزيز بسخرية : جايبك المستشفى وتقولي مزح بعقلك انتِ؟.
نجلاء استجمعت نفسها والغصة ذابحة حناجرها : هانت سنين الحُب اللي بيننا ؟.
عبدالعزيز ما زال ع سخريته : خلي سنين الحب تفيدك مستحيل اغير رأي ، جوهه في اعز شخص احبه حبيبتي بين الحياهه والموت وانتِ تتكلمي عن سنين المحبة؟.
نجلاء : ...
-
« فواز بمستشفى الطب النفسي »
يمشي بالممرات ويكلم جوال : ابشرك ياخالد
خالد : عساهه خير ،
فواز : اليوم طلقت ورد بعد تفكير ٣ أشهر قدرت وأخيراً ،
خالد بفرح : مبروك واخيراً مابغيت يارجال ،
فواز : اشوفك مبسوط اكثر مني ،
خالد حس ع نفسه : هاهه انت من جدك برتاح من شكاويك بطيت كبدي من كثر حزنك عليها ،
فواز : خلاص ماضي وطويته المهم تراك معزوم لِ ملكة اختي ياويلك تتعذر ،
خالد : تمام انت الحين وينك؟.
فواز : ادور ع تبارك زعلانه مني بحاول اراضيها ،
خالد : اجل يالله انقلع عندها باي ،
سكر الخط قبل يسمع رد فواز ،
يالله تمون وبطريقة التقى بتبارك ،
فواز : هلا بالزين .. هلا باللي خذت عقل فواز ،
تبارك : وش جابك هنا .. ترا لسه ماصرت زوجتك قدام الناس يالله برا .. وصارت تحاول تدفة لكن ماتحرك منه شعرهه ...
تبارك : لا تتحرك انا بروح ،
بروحتها مسك معصم يدها وشدهها ورجعها له قدامه :
ماهقيت ان الدكتور يترك مريضة وراه تعبان ،
تبارك : بس انت دكتور خذهه وعالجة ،
فواز : مصرهه ع العناد والزعل ،
تبارك : مو مصرهه بس ..
فواز : خلاص اسف انسي ولو تحسبيني لسه احبها ماكان طلقتها وخليتها لِ غيري ..
تبارك لاحظت الحزن ع عيونه : اسفة صعب علي ، اعرف ان خطيبي كان يحب وحدهه قبلي وبجنون واخذني لاني بنت شايب خاطرهه يشوف بنته عروس ، كرامتي وحبي راح هباء منثور ،
بعدت يدهها منه ومشت ، وقفت لما سمعته
فواز : كيف تبيني انسى ماضي عشته 7 سنوات مليان احداث وانتِ حدث قبل ثلاث شهور مو راضيه تنسينه ، وش الفرق بيني وبينك الحين
تبارك غمضت عيونها ومشت متجاهله كلامه ، وبقلبها ترد : في فرق وشاسع انت كرامتك محفوظه قدامي وقدام اهلك واحبابك لكن انا كرامتي انهانت بوسط بيتكم ومن مين منك انت ياللي اختارهه قلبي ع غفلة جاهل حقيقة ان ابوي رماني عليك ، "حست بنغزت قلبها وحطت يدها عليه " انت السبب ليش الحين تتوجع انت اخترته من بين كل الناس ، الله يسامحك يابوي عشت حياتي بمذله مع اخواني والحين بعيشها مع زوجي ، لكن بخليه يختار ياماضية ياحاضرهه مستحيل انهان اكثر من كذا وانذل ..
-
#الحب_تضحية