البارت : ٣٨

35 1 0
                                    


برغم أن الورد أبسطُ ‏الأشياء لكِنه اجملهم
-
وقف عند المحل : اجل يالله انزلي ونسقي ٣ بوكيات ورد واحد لك واثنين لأمي وامك ،
نزلو ،
ليلى ناظرت الورد : وش احلى من الورد ياربي؟
راكان رد بدون ماينتبه لكلامهه : انتِ
ليلى قرصته من يدهه ، استوعب ع نفسه : اقصد هوا ..
ضحك العامل : ليه الكذب؟ لسانك اعترف باللي بقلبك ..
ليلى راحت للورد تاركة راكان مع العامل ،
اردف : الله يديمكم لـ بعض ، في ايش اخدمكم؟.
جلس راكان واستند ع الطاولهه : ننتظر المدام تختار ،
لحظات وجت ليلى : راكان .. امك وش اللون اللي تفضلهه؟
راكان : لو يهمك كان عرفتي ،
ليلى : رراكان ..
ضحك راكان : امزح تحب لون الاحمر ،
ليلى بحماس : نفس امي خلاص بنسق لها ،
مشت مسك يدها راكان : بس ما نقدر ناخذ لها ورد احمر ،
ليلى : ليه؟
راكان : ابوي الله يرحمه كان يجيب لها دايم بوكيه ورد احمر والحين لو بنهديها حتتذكرهه وتحزن ،
ليلى : الله يرحمهه .. اجل بنسق ع ذوقي ..
بعد 15 دقيقة ❗.
- الحديقة | صلاة العصر -
راكان وقف السيارهه : وش رايك نصلي لين يفتح المحل ،
ليلى : اوك معك فرشهه عشان نجلس وننتظر ..
راكان : اي معي ،
نزل فرش الفرشه وتوجه للمصلى توضأ ورجع لها : ليه مارحتي قسم النساء؟
ليلى : رحت بس زحمه فتوضيت ورجعت بصلي هنا ،
راكان : اجل بصلي معك ،
فرشو السجادهه وصلو ..
انتهو طلعو الرجال من المصلى لفت ليلى وفكت نقابها تعدل طرحتها لكن وللأسف طارة مع الهواء صرخت بخفة وغطت نفسها بيدها ، لف راكان لها وقف بسرعه وسحب شماغه وغطاها ،
اخذ طرحتها وحمل ليلى وركبها السيارهه ، حط الستاير لها ..
راكان وقف قدامها وحط يدهه عند خصرهه و ناظر ليلى وضحك : حصل خير ،
ليلى : تضحك وانا هنا انحرجت ، شوف الرجال لسه واقفين يناظرون كأنك خاطفني يممه ،
راكان قفل الباب اخذ الفرشه وركب : ان شاء الله ان محل الحلا يفتح لان امي اكلت راسي تتصل تقول تأخرتم ،
ليلى ربطت حزام الامان : ان شاء لله ..
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
تأكل تفاح : عبدالعزيز ،
عبدالعزيز جالس يناظر بأوراق عملهه : لبيهه!
نجلاء : لبيتى بمكة ي عيني ، خاطري بأكلهه ،
عبدالعزيز ترك اوراقه وجلس قدامها : انتِ قولي وانا بنفذ ..
نجلاء : صينية بطاطس جارتنا ام حرش ،
صارت تتلذذ : اممم الجنبة باول لقمه كيف سايله اخ سال لعابي ،
عبدالعزيز : من اسم حرش حاسس انها صعبة المنال هالصينيه ،
نجلاء :بكيفك تصرف انا وسند مشتهينها ،
عبدالعزيز : خالتي حوراء اللي بتنقذني والله ،
اخذ جواله ابتعد عن نجلاء واتصل ،
وجاهه الرد ..
- المكالمة -
عبدالعزيز : السلام عليكم ، كيفك ياخاله ،
ام نجلاء : وعليكم السلام ، الحمدلله انت كيفك وكيف نجلاء؟
عبدالعزيز : الحمدلله بحال بأفضلل!.
ام نجلاء : عساهه خير ياوليدي؟ وش بغيت؟
عبدالعزيز : نجلاء مشتهيه اكل جارتكم صينية ..
ابعد الجوال وبصوت عالي : نجلاء وش اسم الاكلهه ،
نجلاء كاتمه ضحكتها : صينية بطاطس ام حرش ..
عبدالعزيز : صينية بطاطس جارتكم ام حرش ،
ام نجلاء : الله يرحمها المرهه متوفيه من ٣ سنوات!!
عبدالعزيز : ماجت تموت الا الحين ،
ام نجلاء ضحكت : استغفر ربك ،
عبدالعزيز : استغفر الله ..
ووجهة كلامه لـ نجلاء : يانجلاء جارتكم متوفيه الضعيفة من ٣ سنين ..
نجلاء : عارفه الله يرحمها بس مالي دخل تصرف ..
عبدالعزيز تنهد : وين دفنوها اهلها ،
نجلاء انهارت ضحك ،
ام نجلاء مو اقل منها بالضحك : ليهه!.
عبدالعزيز : بناقشها بكم موضوع يمكن تقتنع وتسوي لي الصينيه وترجع ..
ام نجلاء : رحمتك والله نجلاء دلوعه وتدلع عليك ، عندي الطريقة بسويها وارسلها ..
عبدالعزيز : الله يسعدك ياخالهه ..
مامداهه فرح والا وسمع ام نجلاء : اسفه جاء مشوار مهم ، بس بعطيك الوصفة والطريقة وانت اتبعها ..
عبدالعزيز : حظي من يومه خربان ، اوك اعطيني الطريقة والله بيكون بعوني ،
شغل جواله اسبكر وحطه ع دولاب المطبخ ولبس المريلهه : اسمعك ياخاله اسدحي الطريقة ..
وبدت ام نجلاء تعلمه الطريقة خطوهه بـ خطوهه ..
بينما نجلاء تراسلها وهيا تضحك : شكراً لانك كذبتي عشاني
ام نجلاء : الله يسامحك احس بتأنيب ضمير ،
نجلاء : وش اسوي لو بتسوينها راح يرجع يكمل شغلهه عشان كذا طلبت هالاكلهه وقلت لك تعلمينه عشان يتسلى ويرفه عن نفسه ويسولف معك بدال ضغط الشغل ..
ام نجلاء : وليه ماتسولفي معه انتِ؟
نجلاء : تعرفيني سوالفي ترفع الضغط والسكر ،
ام نجلاء : كويس تعرفين ما قول الا الله يعينه عليك ويوفقه بشغلهه ،
ضحكت نجلاء : امين ،
قفلت جواله وصارت تناظر عبدالعزيز وهو بالمطبخ ..
مرت ساعهه ، طلع الصينيه وحطها ع الطاولهه نادا نجلاء لكن ماجاها رد ، ناظرها وابتسم لما شافها نايمه وكانت تناظرهه ، توجهة لها ابعد جوالها وبالغلط انفتح ببصمتها وكانت ع محادثة امها ، قراء الرسايل ابتسم، قفل الجوال وحطه ع الطاوله وشالها ووداها غرفه النوم ، طفى النور ورجع لصاله شغل الـ TV ع القرآن وجلس يكمل شغلهه ،
وعم البيت هدوء يتخلله صوت القرآن مع برودت المكيفات..
-
« طلال واريام »
فتحت ريم الباب وهيا ترحب بـ اريام : حتنورو المكان والله ..
دخلو وشغلت ريم الانوار وتنصدم من البيت وكيف انه متغير 180‪ درجة، كل اثاث البيت متغير ونظيف والخدم اللي كانو صافين عند الرج ويترأسهم الشيف والسواق ونطقو بصوت واحد : نورتي يا سيدهه اريام،
ريم بفرحة لـ اريام : هم يرحبون فيك انا ليه حسيت نفسي مهمة ،
اريام ابتسمت لهم : شكراً لكم ، لكن انا مو سيدتكم سيدتكم ريم ، انا عندي خادمتي الخاصه وبتوصل بكرهه ، اسفه للجميع ..
رد اريام كان كفاية يصدم طلال وريم ..
اريام مشت طالعة الدور الثاني لكن وقفتها احد الخادمات وبيدها عربة متحركة وكان فيها كعكة وعليها صورتها وبيدها ملاذ ومكتوب عليها مرحباً بعودتكم سالمين ،
ابتسمت اريام للطافة صورتها مع ملاذ : شكراً ريم ..
فرحت ريم دقة طلال وتوجهة لها : كويس خفت مايعجبك ذوقي!
اريام اخذت السكين : طيب تعالي قطعي معي الكيكة بدال ملاذ ،
ريم : قبل نقطعها خلينا نولع الشموع وتمني امنيه ،
اريام : شدعوهه يوم ميلادي وانا مدري؟
ريم : اممانه اذا تعتبرني اختك ..
اريام : خلاص عشانك ..
ريم : كفو زوجة اخوي ..
ناظرتها اريام ، بلعت ريقها ريم وعدلت جملتها : كفو ام ملاذ ،
ابتسمت اريام مسكة السكين غمضت عيونها تستعد تقطع الكيكة ،
بينما ريم سحبت طلال وحطت يده ع يد اريام ويدهه ع يد طلال وقطعو الكيكة ، سحبت يدها ريم تاركة لهم اللحظه ، بينما طلال
كان يستشعر قلبه وكيف نبضاته صح كثير مسك يدهها بس هالمرهه غير وفارقه عن كل المرات ، هالمرهه مسكها بحنيه ودهه هالمسكة تبقى دهر ولا تنقضي ،
ناظرت اريام يدها وسحبتها بقوهه وابتعدت بخوف ، تخاف قربه وجداً ، صعب وجودهه بجنبها وخطير مو عليها على اللي تحبهم راحو بسببه ٢ باقي ملاذها ومستحيل تخليه يقرب منها حتى لو انه ابوها ، طلعت لـ الدور الثاني بعد ما عطت ريم نظرهه ماتتفسر ، دخلت غرفتها واستندت عليه براحة ، بينما طلال بسط كفه وصار يناظر من نبضات قلبه اللي تسارعة اول مالمس كفها وقرب منها لكن لما تذكر خوفها منه نزلها بخيبه هيا نفس اليد اللي خلتها تبعد وتجفاهه وتخاف قربه ، ناظر ريم وببحة : شكراً ع هاللحظة ،
اخذ ظرف من ع الطاوله وعطاها واردف : هذي كل مستندات ابوها وملفات الشركة وكل مايخصاها انتقل باسمها تقدر من الان تداري شغل ابوها ،
اخذت الملف ريم ناظرتها ورفعت نظرها لـ طلال لفت تدورهه ما انتبهت الا وهوا رايح لـ غرفته ، اكتفت ريم بالسكوت ناظرت الخدم وصرفتهم لـ شغلهم ،
عند طلال مر من عند غرفتها وشاف من طرف فتحت الباب اريام وشد انتباهه كلامها مع ملاذ وجلستها وملاذه باحضانها ..
اريام :يا ملاذي ومَهجعي ومسكني و منزلي ، ابي اعلمك اني عشت بهالغرفة اسوا ايام حياتي واخيراً بعد عام كامل ارتحت وضحكت وفيها ذكرى سعيدهه والسبب انتِ ياملاذ انتِ ملاذي وملجاي من هالايام القاسيه ، بالبدايه رفضتك مو انانيه او كرهه بس كنت خايفة من فقدك قبل لاشوفك ، كنت خايفه اذا جبتك وحبيتك بفقدك ، بوقتها كنت ضعيفة ومهدود حيلي ، بس ماتوقعت بشوفتك ارجع القديمه اريام اللي ماتخاف ، اوعدك اني ما اخليك تعيشي اللي عشته ، بصير لك الام والاب والصديق والقريب والغريب انا عالمك مثل ما انتِ ملاذي وملجأي ، بس سامحيني ع قسوتي اول ماعرفت بجيتك والله ان الظروف اللي جاء فيها خبر جيتك كانت هادهه حيلي وعقلي ،
اخذتها بحضنها وضمتها وهيا تشم ريحتها وتتنهد ،
طلال خذلته دموعه ع الرغم غير الاثاث وبالبيت لكن هذا مايمحي الذكريات السيئه اللي سببها ، مشى لغرفته اول ماحس انها بتطلع من غرفتها كان بخاطرهه يعلمها عن غرفه ملاذ اللي جهزها بكل حُب لا لحظته تسمح ولا وقتها يسمح تسمع له وعن مشاعرهه الحقيقة اتجاهها ..
-
«فواز | بـ حوش بيتهم »
ليل ونسيم بارد وجمعت اهلهه وبسماتهم المرسومة خاليه من المجاملات ، وزي كل مرهه بجمعتهم لكن هالمرهه زاد عددهم بتواجد تبارك زوجة محمد ، ابتسم فواز لما ناظر ضحكات محمد وتبارك ماندم لما اعتز فيها كأختهه ، وغدي وغيداء وهمساتهم ع الجوال وشيهانه اللي كل ثانيتين تطمن ع محمد وتشرف ع بناتها اللي نايمات داخل ، اما امه وابوهه مافي ارق من حكيهم ودعاويهم ، ناظر حولهه والجنبين من جهته خاليهه خاليه من وردهه ضحك بخفة لما تذكر اخوانه كيف كانو يحاصرونه بكل الجهات عشان مايبقى لوحدهه ويتذكر ورد ووحدته وهوا اللي مجهز مكانها بجنبه اليمين ،
تنحنح فواز وقطع اجوائهم : غريبه جلستنا اليوم ..
ابو فواز باستغراب : وش الغريب؟
فواز : الكل جالس يشرب شاهي بدون حب دوار الشمس؟
غدي : نسيته! بروح اجيبه ..
وقفت تجيبه ورجعت ،
غيداء : مين اليوم اللي بيحكينا قصته؟
فواز : بخاطري قصه مليانه تفاصيل تحكي قصة وردة فواز، تكشف العلم وعلومه وبخاطري تسمعونه قبل جيتها لان من هاللحظة اللي بتعرفون فيها ماراح اطوي الصفحة او ابدا صفحة لا راح اشيلها من القصه هالجزئيه ومن بعدها حتى السؤال ممنوع!!
غدي : لحظة القصة يبي لها ٢ كيلو حب دوار الشمس،
رجعت ومعها صحن اكبر من اللي قبله؟
تبارك : وش دخل دوار الشمس؟
ام فواز : عاده مشتركة بين عيالي،
محمد : عجزت افهم طوال السنوات اللي مضت، نقعد مثل هالقعدهه وكل شخص يقول اللي بخاطرهه لنا وكأنه يقول قصة وبالنهايه نقوم واحنا ناسين اللي مرينا فيهه طوال اليوم .. معجزتنا دوار الشمس ..
نطق فواز بحنيه : مع الايام بتعرفي تفسير هالعادهه وبتحبيها ع ضمانتي صدقيني ،
وجه كلامه للكل : الجميع يجدد الشاهي وياخذ بيدهه دوار الشمس ويسمع معاناة فواز ووردته طوال هالسنوات ..
اللي ابتسم واللي املاء كاست الشاي واللي عدل جلسته ،
تنهد فواز تنهيدهه مليانهه عتب ع هالايام والسنوات اللي بدون ورد : التفكير بتفاصيل اتعب قلبي وذكرني بليالي موحشهه ودي اختصر واعطيكم رؤوس أقلام ،
غيداء بحزن : واضح ضيقتك ياخوي التنهيدهه اللي تنهدتها المليانه تعب وعتب وصلت لأقصى قلوبنا ،
كمل عنها محمد : تكلم باللي يريحك ومو ملزومين نعرف التفاصيل بالنهاية ورد رجعت ..
كملت غدي : نعرف اللي صار مو بهين ، ولاهو شيء بسيط لو بسيط ماتغربت عن ٦ سنوات بحجة الدراسه ،
ام فواز : الله لايعيدها علينا من ايام ،
تبارك بحنيه : عدت ولله الحمد ، لو ننسى الماضي وننتبه للحاضر ،
فواز يناظر اصابع يده المشبوكة ببعض ووبحة : تعرفون خالد خوي من ايام الثانوي ،
هزو راسهم بـ اي ، كمل فواز : آهه ،
غمض عيونه يستجمع قوته وكمل : بعد ماخطبت ورد حبها خالد ، وقبل الزواج لما صار لها الحادث مع وتين الله يرحمها ،
الجميع : الله يرحمها ،
وكمل فواز بغصه : هوا اللي خطفها من المستشفى ،
ناظرو بعض بصدمه وكمل فواز : ولان تشوهت ملامحها وعرف ان ماراح ترجع لـ طبيعة ملامحها ، حبسها لان وقتها اعلنو اهلها وفاتها ..
اخذ شهيق ثم زفرهه بتعب وكمل : لكن لما خطها ماخلاها ترتاح كان بين فترهه وفترهه بـ مدهه طويله يفرغ كل غضبه فيها ويعنفها ويتركها ايام واسابيع بدون اكل ، تعرضت لفقد وعي كثير وهذا اثر على عقلها وخلاها تفقد الذاكرهه بشكل جزئي ..
ام فواز همست : حسبي الله ونعم الوكيل فيه ،
كمل فواز ع نفس نبرته الحزينه : بس الحلو انها مانستني ، اول ما صحت نادتني ما احكيكم كيف فرحت كنت اظن انها بتنساني وتنسى حُبي
همسو غدي وغيداء : الحمدلله
وكمل فواز وعلت نبرة صوتهه براحة : اللي خلاني ارتاح انه ما لمسها ولا اعتدى عليها ، والله اني شكرته مو عشان انه ما لمسها بقدر انه مادمر نفسيتها ، وهذا ساعد الدكتور لما قال لي انها راح تتحسن خلال شهرين او ثلاث وتطلع من توحدها دام ماتعرضت لاعتداء اوالتحـ.رش ،
خالد كان يبيها لانها جميله وردهه ع اسمها لكن ماقدر يتقبلها بوجها المشوههة ولانها لازالت ع اسمي ،
ابو فواز قبضة ع يدهه بقوهه لدرجة صارت حمراء وبرزت عروقة وبحدهه راص ع اسنانه : الله يحرقك مثل ماحرق قلبك وقلوبنا ،
فواز بحنيه : هدي يايبه واستغفر ربك الدنيا دوارهه وربي يمهل ولا يهمل ، انا صبرت عليه من لما عرفت حقيقته وانا متحمله ، الله حط بطريقي بنت اجنبيه طماعه ،
محمد بأستغراب : كيف؟
فواز تنهد : لما كنت ادرس بأمريكا كانت عندي صديقة اسمها جيولا .. بيوم تعرضت لتحرش وانقذتها من باب اني ادافع عنها وثقت فيني من يومها .. مرت الايام والسنين واحنا مع بعض وكوني صرت اثق فيها صرت اقولها عني وافضفض لها ، ماتوقعت انها تحبني وانا معتبرها كأخت ، ولما جيت لحقتني الى هنا بس مو برضاها كان وراها شخص مهددها بحياتها ،
تبارك بفضول : ليه؟
فواز : لانه رخمه من لما عرف اني اعيش بعاليه ثريه حالو يستغل قربها مني وتستغلني ، جيتها معي كان فيه خير علي ، ربي سخر جيتها لي وانها تقابل خالد معي ، صراحة ما اعرف وش صار بينها وبين خالد وكيف عرفت مكان ورد وايش علاقتها بخالد ، لكن اعرف ان جيولا لما اخذت ورد كانت تبيني اتزوجها وتسلم لي ورد لكن جيولا كان ضميرها مانعها وخاصه وهيا عارفه قد ايش احبها ، وبيوم اللي كنا نحتفل فيه بالاستراحة جاني اتصال من الشرطهه ان لقيو ورد ومعها الشخص اللي خاطفها وكان خالد ، كيف خالد والليخاطفها من خالد كانت جيولا ، لان جيولا بذاك الوقت اتصلت ع خالد والشرطهه وهيا هربت بهويهه جديدهه ، لكن تنازلت عنها والان هيا عايشه حياتها واما خالد فهو بسجن بعد يومين بيطلع قرار الحكم عليه ، والمتوقع ينحكم عليه مـؤبد ،
اخذ شهيق ثم زفرهه براحة وصفق بأياديه : وبكذا انتهت الحكايه وورد رجعت وكل شخص تحاسب ع اغلاطهه ، اتمنى من هاللحظة تتقفل سيرة اختطاف ورد لان راح تتأثر نفسيتها وتسوء حالتها اذا تذكرت ، واجبنا الحين اننا ننسيها اللي عاشته ،
محمد : صرت اخاف اثق بأخوياي حسبي الله ونعم الوكيل ،
غدي براحة مسحت دموعها : اهخ الحمدلله تخلصنا منه ،
فواز : ما علينا سالففه انتهت ، الحين انا زعلان من محمد وغدي وغيداء،
سألو بتساؤل : ليهه ،
فواز : قبل لاتعرفو ان ورد عايشه كنتو تجلسو جنبي عشان ما احس بالوحدهه من بعد وتين ، والحين لان لقيتها كلكم بعيدين عني تتوقعون اني ما كنت عارف ان كنتو تداروني وتجاملوني وتخافون علي من طاري ذكرى واحزن؟
نزلو روسهم ،
ابتسم فواز لحركتهم العفويه وبحنيه : ..
:
:
:
غارق بحُبك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن