عبدالعزيز : نجلاء حبيبتي ترا مو مثل زواجاتنا لين الفجر ، وبعدين راكان اتصلو العمل ويحتاجونه ضروري ، فلطفاً اعطيهم خبر وبالذات ليلى،
نجلاء:وعلى اي اساس تقول اسمها؟ ترا اغار تنطق اسامي بنات غيري! زعلت!
عبدالعزيز ضرب ع وجهة:حبيبتي انتِ بعدين غاري الحين لازم ننتهي من الزواج بدون مشاكل ، وترا الى الحين ماسفت كشختك ، اكيد طالعة حلوهه صحيح يابنت القمر؟لان احس مرت ٦ ساعات بدون شوفتك وثقيل هالوقت بدونك
نجلاء: امزح،ابدا ماينمزح معك صدقني اذا رجعنا للبيت في امور كثير نتفاهم عليها الحين مايمشي معي الغزل باي ،وايلافيوو
قفلت الخط ومشت لعند ليلى بعد ما أخذت طقم الذهب ،
وع طريقها التقت بأم ليلى:وينن وين ياخالة ليلى تبيك متوترهه تقول تبي تترك الزواج،
أم ليلى بصدمة:ايش!
طلعت ع المنصة بسرعة،
نجلاء:يارب سامحني ع هالكذبة،
بلمحة البصر وصلت لِ DJ وشغلت اغنية مناسبة للجو ، ووصلت الطقم بين ايادي ليلى،
اخذت ليلى الطقم : يمه ، بدون مقدمات او شيء انا عارفة ان كل شيء سويتيه لي ماراح يكفي هالذهب او يرد جميلك ، لكن بأذن الله اكون بنت وزوجة وام صالحة مثلك ، ويفتخرون بكوني صرت كنتهم ، ويدعون لك بالخير دايم ،
اخذت العقد ولبست امها ، وبين ما الكل يصفق بكت ام ليلى وهيا حاضنة ليلى : عسى ربي يكتب لك الهنا ،
ليلى : امين بس تكفين لاتبكين ،
ام ليلى : فرقاك صعب يايمه ،
ليلى : ترا اذا ماوقفتي ببكي واذا بكيت بطلع من الزواج وبرجع البيت يالله يا يمه لاعاد تبكي قطعتي قلبي ، يرضيك بنتك تروح مع زوجها وهيا زعلانه وشايلة همك؟.
ام ليلى ضحكت ومسحة دموعها : لا مايرضيني،هاهه كذا تمامم ،
ليلى مسكة خدودها : اي قمر ١٤ ،
ما انهت كلامه الا ع اغنية وصل وصل عاريسنا ،
لفت ليلى بصدمة لِ نجلاء : يمه خير مسرع ياربي ،
نجلاء : والله مو بيدي طلب المعرس ، واسمعيه يدق بوري ،
وقفت ليلى ورفعت فستانها بمساعدة نجلاء ، ووصلت لأمه : يمه تكفين نادي ابوي عارفة انه زعلان مني بس والله مايعرف وش صار ، خاطري يودعني مثل بقية البنات لما ابوهم يودعوهم ، انا والله مسامحته ع كل اللي سواه فيني ، ودي يمسك بيدي ويسلمني لِ زوجي ،
قلب وجه ام ليلى اصفر وتوترت : ابوك .. يقول.. اي يقول مشغول!.
ليلى : مشغول؟ وش يشغله عن زواج بنته؟.
نجلاء : بروح اجيب عبايتك ،
مشت نجلاء ونزلت بسرعه من على المنصة ، ودخلت بغرفة العروس وبكت:اسفة يا ليلى ، كذبت عليك
اخذت جوالها ودقت ع عبدالعزيز واول مافتح الخط ،
نجلاء ببكاء : تكفى ياعز استعجلو مو قادرهه ليلى تسأل عن ابوها ، ما عرفت اصرف ، ماقدرت امسك نفسي ، كل الناس يعرفو بوفاته الا هيا ، انا وصاحبتها عرفت من ام راكان وضعنا مثل الاطرش بالزفة ، تعال بالله مع راكان مو قادرهه اشيل نفسي يارب ما انهار قدامها الحين ، حتى مبروك مو قادرهه اقولها لها ، وانهارت بكاء ..
عبدالعزيز : نجلاء تماسكي ، لاتخربي فرحة صديقتك ،
كفاية راكان ونفسيتة بدل ما يباركو له يعزونه ، وخايف ع ليلى صحتها ماتسمح لها انها تتعب كمان ، صرفوها لان راكان يبيها تطلع من المكان بلا انهيار هوا اللي بيقول لها ،
يالله يانجلاء صاحبتك تحتاجك الحين يالله ،
نجلاء وقفت ومسحة دموعها : تمام بزفها وانا بكون جاهزهه عشان اطلع بسرعه لان مو قادرهه اتحمل تكفى ،
عبدالعزيز : ولايهمك سيارتي بتكون بعد سيارة راكان ، يالله احنا الحين جاين ،
طلعت نجلاء لابسه عبايتها وبيدها عباية ليلى ، لبستها
وطلعت من القاعة بخطوات هادئة ، جت أنظارها ع راكان اللي واقف ينتظرها بكامل هيبته شامخ وثابت لابس الثوب اللي بتفصيل ليلى ، ثوب اسود ومحدد بالأبيض ومن الكم فيه زخرفة بسيطة مع الغترهه البيضاء ، والبشت اللي مرتب ع يدهه ، شافها وأخيراً لمح زينها وتفاصيلها اللي تبهج الخاطر ، تقدم لها ومسك بيدها ووصلها لِ السيارهه وقبل يفتح الباب:
الله اللي كملك والله اللي عطاك
مابقى لِ الزين فيك محل ..
ابتسمت بس ابداً ماعجبها الوضع لما لمحت نجلاء تبكي وراكان مخطوف لونه ، ودعت امها وركبت والقلق مالي قلبها ماقدرت تسكت : راكان في شيء صاير وأنا ما ادري؟.
قاطعت ردهه نجلاء لما دقت شباك السيارهه ، فتح الشباك راكان وتنهد براحة ، لان مابيجاوب ع ليلى ،
نجلاء بغصة : نسيتي جوالك ،
رمت الجوال وسقط عند مقعدت راكان وكانت متعمدهه ،
ليلى : ياروحي شكراً ،
نجلاء : مو بيننا ومبروك ،
وجهت كلامها لِ راكان : انتبه لها ،
راكان هز راسهه ب تمام ، ونزل يخرج الجوال من تحت المقعدهه لكن صعق اول ماشاف الرسالة اللي ع جوال ليلى من رقم غريب كان محتواها "مبروك زواجك ووفاة ابوك ،بس شوي شوي صبرك علي ومو انا اللي تهزءهه بنت ، انتبهي للي حواليك انتِ وهالهطف،صدقوني بندمكم التالي ١١٢٢٠ تتهني ياعروس"،..
راكان رجع الجوال مكانه:مو راضي يطلع الجوال اذا وصلنا الشقة حاولت فيه تمامم،
ليلى:لا عادي اساساً ما احتاجة،
حركو السيارهه وبعد مدهه من السكوت نطقت ليلى واخيراً:ممكن اسالك،
راكان فز وطلع من افكاره وناظرها: اي اكيد اسمعك،
ليلى: مازعلت لاني لابسه اسود وبيوم زواجنا؟.
راكان : لا ي روحي ، امي قالت لي ، وبعدين صراحة طالعة تاخذي العقل ، وحبيت تنسيقك لِ ملابس ، صدقيني بفضي دولابي واخليك تلبسيني ع ذوقك ،
ليلى ضحكت بحياء : راكان الله يسعدك بقد ماتجبر بخاطري ، الحمدلله انك صرت زوجي مو احد ثاني ،
راكان مسك يدها وباسها : انتِ امتلكتي قلبي وجداً يا ليلى ، وعهد علي اني اخليك اسعد انسانه ولا اقصر ولا بحق من حقوقك ،
ليلى اكتفت بالتنهيدهه اللي ملايانهه فرح وشعور الراحة ، وانها عطت قلبها لأنسان فعلاً بيخاف الله فيها ،
وصلو الفندق ونزلو ،
ليلى ببالها تعيش هالليلة مثل باقي البنات ، وقلبها مافي اخف منه وطاير من الفرح عكس قلب راكان اللي شايل هم كيف يخبرها بوفاة ابوها وهوا اخذ عهد ع نفسه انه مايضايقها تنهد وفتح الباب وحمل الشنطه : شرفي ونوري هالمكان بطلتك ،
ليلى : هالمكان مابيكون منور الا بوجودك معاي ، عن أذنك بروح اغير ملابسي ،
راكان : خذي راحتك الدار دارك ،
- دخلت وبدلت فستانها لِ " بجامهه لونها روزي حرير" فردت شعرها وحطت ماسكرا ومرطب شفايف ورشت من عطرها ، وتوجهت لِ راكان بالصالة واللي بدل ملابسة لِ شورت اسود وتيشيرت أبيض ، وقدامه العشاء ،
ليلى تأشر بيدها : هلوو راكانن تسمعني ،
فز راكان : هلا فيك شيء؟.
ليلى : انت اللي فيك شيء ، مو على بعضك ،
راكان : هوا موضوع مهم ، بس لو يفضل بعد العشاء ،
ليلى : صراحة ماني جوعانه ، ودي اكلم ابوي عطني جوالك اذا ممكن ، لان لسه جوالي بالسيارهه ،
راكان بتوتر ووضح عليه الخوف وصار يبالع ريقة ويبعد نظرهه عن ليلى ، وعرق
ليلى قربت وحطت يدها ع جبينه : اسم الله عليك وش فيك؟. حرارتك مرتفعة ،
وقف ووقفت ليلى معه : بروح اجيب كمادات ،
بمشيتها للمطبخ سحبها راكان من يدها لدرجة ضربت ع صدرهه وضمها بقوهه وبكى بينما ليلى كانت من صدمة منه ومن بكاهه ، شوي شوي بادلته ونطقت بهدوء وهيا تمسح ع راسهه : تكفى انطق وريح قلبي وابعد الشكوك عن عقلي ، تكلم ياراكان ،
ابتعد راكان ومسك كتفها : ومش معنى أنا لله وأنا اليه راجعون ،
ليلى بخوف : نهايتنا بنرجع للي خلقنا وهوا الله ، بس ايش افهم من كلامك؟.
راكان تنحنح يحاول يثبت عشان يقدر يخبرها : يعني الموت سنة الحياهه وهو زائر بلاموعد او استأذان ، ولا لنا يد فيه لان الله كاتبه علينا ومقدرهه لنا ، ولا نقدر نعترض ،
ليلى بردت اطرافها وصار لونها أبيض : ونعم بالله ،
اردف راكان : صدقيني ما كان ودي بأول ليله نتكلم بهالمواضيع ، يا ليلى ...
ارتعب قلب ليلى وصار صوت دقات قلبها مسموع ،
حس بخوفها لكن الوضع خرج عن سيطرته ، نطق بينما ليلى تنتظر وش بيقول : ليلى ابوك .. " بلع ريقهه بتوتر او ما لمح خوفها عليه" .. ابوك عطاك عمرهه اليوم ..
ليلى وكأن احد صفعه كف ، اختل توازنها ، صرخت بَ : لا لا جالس تكذب علي ، عطني جوالي ابي اكلم اممي ، وجثت ع ركبها منهارهه، جلس راكان موازيها وضمها وربت ع شعرها وقلبه يتقطع كل ما ارتع نحيب بكاءها ، كيف بيصبرهه ، بعد لحظات من البكاء ، وقفت ليلى ودخلت غرفة النوم ورمت نفسها ع السرير جسد بلا روح ، لحقها راكان عند باب الغرفة واقف مو قادر يواسيها يبيها تبكي عشان ترتاح وودهه انها تسكت لان والله ياقلبهه مايتحمل يشوف ويسمع بكاءها ، ركز سمعه لما نطق ليلى وصوتها مو واضح بسبب انها مخبية وجهها في المخدهه : كان يكرهني.. متخيل ، كان اذا سويت اتفه شيء يعصب ويضربني ويعايرني لاني بنت ، عندهه مفهوم ان البنت تجلب العار ، بس والله كل اللي سواهه فيني ماقدرت اعرف صوتي ، اتحمل لانه ابوي واحبه ، زوجني لك بدون لا يسأل وطلب منك تعجل بالزواج عشان يقدر يتصرف بمهري ويشتري السم اللي ياكله المخدرات ، مرهه جانا فجاءهه وقف امي ودفها وطاحت ع الارض وبكل قسوهه سحب عقدها واجرح رقبتها وقطع اذانيها لما سحب الحلق ولما كان يقرب مني خفت وعطيته قبل لا يسوي لي شيء عطيته اعز شيء كنت احب حلقي كان اقرب شيء لِ قلبي .. رجعت تبكي بحرقة ، راكان كان واقف يسمع لها صارت تتمتم بكلام مو مفهوم ، بس ماقطعها فتح لها المجال تبكي لحظات انقطع صوت بكاءها تقدم منها وشافه نايمه بعمق وانفاسها منتظمة والدمع مالي عيونها ، خذا المفرش وغطاها وجلس ع الكنبة يراقبها بحكم نومتها بالعرض لحظات من المراقبة غفى ..
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
دخلت نجلاء الشقة وتوجهة ع غرفة النوم ورمت نفسها ع السرير بينما عبدالعزيز دخل المطبخ يأخذ كأس موية لِها ،
عبدالعزيز : خذي يانجلاء اشربي وهدي ،
نجلاء جلست من سدحتها ومكياجها انحاس اثر البكاء : ودي اكلم ليلى بس اعرفها راح تبكي لينن تنام وماتصحى الا بعد ماتكمل ٢٤ ساعة نوم ، راكان مابيعرف يتعامل معها ، تكفى ابي اكون معها بس هاليوم ،
عبدالعزيز : زي ما انتِ خايفة عليها ترا حتى انا خايف عليك يالله اشربي مويهه وبدلي ملابسك ونامي ما ارتحتي اليوم ،
نجلاء : بس..
عبدالعزيز بحدهه ويفتح الدولاب : بدون بس اليوم ماتحتاجك كثر ماتحتاجك بكرهه لحظة توديع ابوها وهوا لابس الكفن ، يالله خذي هالبجامه وبدلي ، وانا بجيب مزيل المكياج لك ،
بعد ٥ دقايق بدلت وشال عبدالعزيز المكياج لها وغسل وجهها وقلبه متقطع ع بكاءها ، توجهت لِ السرير وانسدحت غطاها عبدالعزيز وصار يقرا عليها لين هدت ونامت ، وغفى بدون مايحس وهوا ضامها ،
-
« فواز - غرفة محمد »
جالس ع السرير ويطقطق ع الجوال ،
بينما محمد يلعب بلاستيشن : الا اقولك فواز
فواز : هلا
محمد : وش صار ع شقتك ماعاد بترجع لها؟.
فواز : افا متضايق من قعدتي؟.
محمد : اي ، بالله ذا كلام تقوله؟ اكيد لا بس فضول
فواز ضحك : طيب وش رايك نروح نفرفر بالسيارهه وناخذ لنا قهوهه ونروق ، وبجاوبك
محمد رمى يد البلاستيشين : هو منجدك قدام واللي يوصل اخر واحد يسوق ،
فز فواز وطلع بسرعه ومحمد وراهه ونزلو الدرج بنزولهم التقو بِ غيداء ،
وقفو
فواز : هلا بالعروس ، مبروك
محمد بطقطق يمسح دموعه : هلا بأختي شمعة البيت اللي صارت عروس وبتفارقنا ، مبروك ياروح أخوك
غيداء صارت خدودها حمراء وعيونها بالأرض : يبارك فيكم ،
محمد مسك خدودها : واناسي اللي يثتحون واهه احبهم
هربت غيداء من بينهم ، ضحك فواز : الله يهديك خليتها تستحي ،
محمد : كل خواتك يستحون مو جديدهه ، المهم لاننسى سباقنا
ركض محمد بس خانته رجوله وزحلق عند الباب ،
بينما فواز فاطس ضحك وسبقه عند السيارهه : رحمتك والله خلاص اركب انا بسوق بس اهمشي ما انهزم ،
محمد مشى لسيارهه يعرج : اصلاً ماتعورت بس امثل عليك ، اههخ
فواز : اي اي صدقتك ،
ركبو وطلبو قهوتهم من ستاربوكس ،
بينما يلفلفو بِ شوارع الرياض ، السيارهه باردهه وظلام وصوت اغنيية اصاله سيدة المكان - اشتقت لك
خفض الصوت محمد : فواز قول اللي بقلبك ولا تكتم ،
فواز : وش اللي بقلبي بيكون مثلاً؟.
محمد : اللي تحس فيه قولهه ، ترا واضح ع وجهك قد ايش انت متضايق
فواز : لزوم؟.
محمد : الود ودي الزم ، بس ما ابي اضغط عليك ،
فواز : قلبي كتم كلام وكلام وكلام ، لو اكتبه بكتب واقوله صوت او تكلمت فيه أشارهه ، مابخلص فصار الحل اكتم ،
محمد : والسبب ورد؟.
فواز مسك الدركسون بقوهه : لاتجيب طاريها ،
محمد لاحظ نبرته : ما كان قصدي اسف ، خلاص انسى نرجع لِ سؤالي الاول ، ليه ماتسكن بشقتك؟.
فواز : شقتي بس بالاسم ،
محمد : مافهمت ،
فواز : اقصد انو ورد هيا اللي اختارت موقعها وأثاثها ، انا بس كنت امشيء وادفع وقلبي يرفرف من الفرح ، عشان كذا عفتها وقريب ببيعها ،
محمد : الله يرحمها ، براحتك!.
فواز : ما ماتت
محمد لف بصدمة : كيف؟ منجد
فواز : بقول لك بس كل شيء يبقا بيننا
محمد : قول قول ياخوي سرك محفوظ!.
فواز : ورد تركتني لأجل الفلوس!.
محمد : ورد بنت العز والدلال ما اصدق؟ تأكد قبل تظلمها!.
فواز بصراخ : وش اتأكد بعد ، هربت برا السعودية وغيرت هويتها وفوقها مثلت انها ماتت وعيشتني بحزن ٦ سنوات ، بوهم بكذبه ، وش اتأكد بعد "صار يضرب الدركسون بقوهه" .
محمد : خلاص هد هد ،
فواز صار ياخذ زهيق زفير بقوهه وأردف : مابنكر اشتقت لان الشوق يوجع "نطقها مع الاغنيه" يامحمد وقالتها اصاله معي ، "يضرب ع قلبه" قلبي مانساها ، بس لما عرفت اللي سوته كرهتها انمحى مات كل شعور الحُب اتجاهها ، فرحة لما عرفت انها عايشة لكن خابت الامال لما عرفتها ع حقيقتها ،
محمد كان يسمع له بس مو مقتنع ولا وده يناقشه لان واضح الكرهه اللي صار يكنه لِ ورد ، اكتفى بالصمت لما لاحظ سكوت فواز ، علا صوت الاغنية وصار الجو هادئ ، لف السيارهه متجهين للبيت ، نزلو واتجهو للغرفة ، فواز نام بينما محمد صار يفكر بحقيقة ورد فكر وفكر لين غفى وغطى بنوم عميق ،
-
« طلال وأريام »
أريام ع حالها مربوطه بالسرير ، بس بمكان مختلف تماماً عن القبو ، مكانها في جناح كلاسيكي هادئ يتوسطه سريرها ، والوحات والقطع الاثريه زينة المكان، واللون الاسود والابيض كانت كاسية لون الجناح ، دخل طلال وبيدهه صينية عشاء ،
جلس جنب أريام الخايفة والمرعوبة من قربه وعيونها فاضحتها بكل مرهه يقرب منها ، شال اللصق عن فمها ،
طلال : يالله صار وقت تتغذي عشان البيبي!.
أريام : ليش هالطيبة؟ والمعامله اللي تخوفني منك اكثر
من ان ارتاح لِ التعامل اللطيف؟.
طلال حط يدهه ع وجهها لكن صدت أريام بخوف : لانك زوجتي وبتكوني ام لِ ولدي ان شاء الله ،
أريام : طالبتك تتركني ، مو قادرهه اتأقلم ع طيبتك وتعاملك اخافف "بكت".
طلال : ليش ماتبيني؟.
أريام بغصهه : واللي عشته يسمح او يشفع لك اني ابقى معك وابيك؟.
طلال : وودك اني اتركك؟.
أريام هزت راسها بخوف : اي ،
طلال : موافق لكن بشرط ،
أريام فزت بفرح : واللي هوا؟.
وو..