" لاتلهيكم الرواية عن ذكر الله" ..
-
ركبت شيهانة ومحمد بسيارهه ولحقهم فواز وامه وابوهه بسيارهه ، ظل في البيت محمد وخواته غدي وغدير وفواز الصغير ، وكان التوتر مستحل ملامحهم ،
-
.. « فـي المستشفـى » ..
وصلو ودخلو شيهانة مع الدكتور المسؤولة عنها ، محمد رايح جاي بالممر وأم شيهانة عند غرفة الولادهه تبـكي وتدعي لشيهـانة ، سـامي كـان عند الاستقبال يوقع الاوراق بدل من محمد اللي من شدة خوفهه على شيهانة ودهه يدخل معها ، مرت سـاعة ساعتين ، ماطلعت الدكتور ولا ممرضة تطمن قلب أهلها عليها ، كانت الساعات اللي مرت على محمد وكأنها جبل ويزيد ثقله لما يسمع صراخ شيهـانة ، لحظات فتح بـاب غرفة الولادهه ، ركض محمد وفواز لعند الدكتور ،
محمد بخوف ورجفة يدينه اللي واضحة: هاهه بشري يادكتور كيف شيهانة ؟
الدكتور بنبرهه كاسيها الحزن حط أيدهه على كتفه : خل أيمانك بالله كبير ، شيهانة عطتك عمرها ،
راح الدكتور وخلا وراهه محمد يصارع صدمته بين صراخ بخيته وبكاء سامي ، اما فواز اللي من هول الصدمة فقد وعية ، طلع محمد لسيارته ومشى من المستشفى بدون ماتنزل منه دمعة ، كان في حالة صراع قوية بين قلبه وعقله اتجهة لمكان مهجور ونزل من السيارهه وقف وتذكر كلامها بالسيارهه ،
#فلاش_باك ،
شيهانة : رولين ورولان امانة عندك لا تهملهم يمكن ما اقدر اشوفك وانت تحملهم بين يدك وتأذن باذانيهم ، ولا اشوفك وانت تنزعج من بكاهم ، لكن اعرف اني دايم معك بس خلك قوي مهما واجهةعشانك وعشان رولين ورولان ، واحبك ..
محمد : لاتقولين كذا تكفين بتصيري بخير ، انهى كلامة ببوسه على يدها ،
#انتهى
ختم ذاكرته بصرخـة كادت تقطع احباله الصوتية ، وجلس ع ركبته وسمح لدموعة تنزل وتحرق وجنتيه ، كان المكان هادي من ازعاج الناس ، لحـظات وفقع البرق وانهمر المطر ، وكأن سماء الرياض تعلن حزنها مع محمد ، مر ساعتين وهوا نايم قدام سيارته والمطر بلل ثيابة صحى من جواله اللي رن باسم فواز، تجاهل الاتصال مرتين والثالث رد ،
محمد ركب سيارته وقال بصوت بارد : الوهه
فواز بفرحة انه رد : وينك انت ، لي ساعتين اتصل ،
محمد : وش تبي ،
فواز : تعال المستشفى ،
محمد ببرود : مايحتاج سمهم رولين ورولان ،
فواز : الله يحرق اعصاب العدو ، تعال شيهانة تبيك ،
محمد انصعق من الخبر رمى جواله وشغل السيارهه مرت ١٥ دقيقة وصل للمستشفى ،
دخل يركض يدور غرفة شيهانة وهوا ناسي شكلة وثيابة المبللة ، دله موظفة الاستقبال شفقة ع شكلة وبكاءهه وصل عند الغرفة
وقف عند باب الغرفة وهوا متردد غمض عيونة وفتح الباب ، ودخل فتح عيونه لما سألت شيهانة فواز عنه ،
شافها جالسة وحوالينها أهلها بدون ما ينطق بكلمة دخل وضمها له وكأنه يبي يتأكد أنها فعلاً عايشة ،
شيهانة : حبيبي وش فيك ، أشرت لـِ فواز بمعنى وش فيه ،
فواز حاط ايدهه وراء ظهرهه : صار خطاء وقالو انا انك متي ولكن بعد فترهه طلع ان في وحدهه معك واسمها شيهانة ،
شيهانة مسكة ذقن محمد : ياروحي مستحيل اتركك ،
محمد ناظرها : كنت راح أفقد صوتك ، وبسرعة طبع بوسة على شفايفها ، فواز واهلها طلعو من الغرفة ،
ابتعدت شيهانة واخذت نفس حطت جبينها ع جبين محمد : يا عيون شيهانة راح ابقى معك ومستحيل اتركك ومايبعدني عنك الا المو...قاطعها محمد وهوا يبوسه مرهه ثانية بعمق يمنعها من ذكر الموت ، ضمها ونام بحضنها وهيا تلاعب خصلات شعرهه الغرقانة بسبب المطر ، ..
-
مر يومين بلا أحداث مهمة ،
- صباح يوماً جديد ☀️،
.. « عنـد ليلى » ..
كانت تفطر عشان تروح الجامعة ، جلست امها جنبها ومسكة يدها ،
سلوى : صباح الخير
ليلى : صباح النور لاحلى ام ، كيفك ،
سلوى بتوتر : بخير ياعيونها ، بغيت اكلمك بموضوع ،
ليلى : قولي يا يمة ليش متوترهه ،
سلوى : اء اء جارتنا أم راكان طلبتك لولدها ،
ليلى : يمه قولي لها اني مو ..
قاطعها أبوها سليم بحدهه : قولي لهم موافقة ،
ليلى بأعتراض : يبـه تكفى ،
سليم : اذا رفضتي بتتركـي الجامعة ،
ليلى تغيرت ملامحها : خلاص موافقة ، متى بيجون؟
سلوى : اليوم بأذن الله ،
ليلى أخذت شنطتها وطلعت لسواق ، القهر مالي قلبها ،
-
.. « في المستشفى » ..
| عند أريامم - قسم التنويمم
صحت من الغيبوبة بعد يومين ، كـانت جالسـة تناظر السقف قـاطع هدوءها صوت باب دورة المياهه |يكرمم القارئ| اللي أنقفل بقوهه ، التفتت تشوف ،
أريـامم بصـوت مبحوح : مـين؟
خرج طلال من دورة المياهه وعيونه حمراء والواضح انه كان يبكي وقرب من أريام ،
أريام تملكها الخوف : مين أنت ؟
قرب منها طلال وخنقها : أنا كابوسك الجديد ، أنا معذبك ، أنا اللي بقلب حياتك فوق تحت ،
أريام برجاء و صار وجهها أحمر وتحاول تبعدهه ولكن ما قدرت تقاومة بسبب ضعف صحتها : أبتعد أختنقت ، تركها طلال وخرج من الغرفة وصدرها يعلو ويهبط ، وايدها على رقبتها ، غطت نفسها بالمفرش وضلت تبكي حتى نامت ،
|عند شيهانة - قسم الولادهه
دخل محمد : هاه حبيبتي جاهزهه ،
شيهانة تقفل شنطتها : ايه توي خلصت ،
قرب منها محمد ومسك يدها : ما ودك تغيري رايك وترجعي معي البيت ،
شيهانة باست خدهه : ودي ياروحي لكن أحتاج امي تساعدني وكمان انا ما اعرف توي بالبداية ، وكل بنت بهالوقت تكون عند اهلها ،
محمد طبع بوسة ع جبينها : براحتك ياعيني واي شيء تبينه بس دقي تمام ،
شيهانة ناظرت فيه بحب : تمام ياعيون شيهانة ، وضمته ،
ابتعدت عنه : يالله ،
محمد : يارب تغيري رايك بسيارهه يالله ، أخذ الاغراض وخرج ،
شيهانة بضحكة : ودي أغير راي ،
دخلت بخيته وشالت رولين : شيلي رولان وانتبهي ابوك ينتظرنا ،
شالت شيهانة رولان : يمه ودي محمد يوصلني انتم اسبقوني تمام ،
بخيته بخبث ممزوج بضحكة : طيب بوصلها السيارهه ، وقولي لـِ محمد بناتك بعيون بخيته اذا تبي شيهانة ،
شيهانة توردة خدودها : امشي يابخيته الزين ماراح تفتكي مني بسهولة انا وبناتي بننشب لك ،
بخيته ضحكة : احلا نشبه بنتي وحفيداتي ،
خرجو من المستشفى متوجهين لـِ قصر الجد سـامي ،
-
.. «الجـامعة ليلى ونجلاء »..
خرجو من المحاضرهه ، ليلى بغير نفس : نجلاء ،
نجلاء : عيونها ،
ليلى تناظر جوالها وبدون نفس : اليوم خطبتي أبيك تجين ،
نجلاء : لا تمزحين ، تعبت من مقالبك ، لفت نجلاء لـِ ليلى وشافتها تبـكي وكاتمة شهقـاتها ،
نجلاء بخوف : ليلى بلا هبال وتكلمي ،
ليلى مسحت دموعها وبنبرهه مهزوزهه : مجبـورهه عليه والله ، بكت وعلت شهقاتها ،
نجلاء ضمتها : أهديء ياروحي ، وليش جبروك ،
ابتعدت ليلى عن نجلاء : تدرين قالي اذا ماوافقت بيخليني اترك الجامعة وبعد تفكير حسيت انه خير لي ، اول شيء ابي اطلع من ضيم ابوي ، وقفت وناظرت نجلاء : يمكن القى حياهه سعيدهه معه وانا واثقة ان ربي بيدلني ع الشيء اللي فيه خير لي ،
نجلاء تحاول تغير الجو : يعني أقدر اجهز فستان زواجك ، والله وكبرتي ياليلى بتتزوجين ، خلاص ما بصاحبك صرتي حرمة ،
ليلى غصت بريقها وضحكة : احلفـي ، من زين صداقتك كل يوم بمشكلة ، بس البسي عودي وبنفس تصميم فستاني ،
نجلاء : هوب هوب هوب خلي الخطبة تخلص وبعدها نفكر بالزواج ، كملت بخبث : يمكن ماتعجبينه ؟
ليلى رجعت شعرها على وراء : وين يلقى مثلي ، والله تحمست ابي اتزوج عشان اصور يدي ويدهه ، غبية لما زعلت ،
نجلاء : الحمدلله الاعتراف بالحق فضيلـة ،
ليلى : الله لا يلعنك امشي نروح المول أشتري فستان ،
نجلاء : تمام يالله ،
-
.. «قـصر الـجد متعب | جنـاح نورا »..
جـالسة على الكـنبة المخصصة للمساج ولابسة روب الشور بـلون الوردي وحوالينها الكوافير المخصص للـبديكير والمناكير ،
نورا "خالة عز" بدلع : سـيلا ، سيلا «خـادمتها الشخصية‼️»
سيلا دخلت ومرتديه زي الخدمم : تفضـلي مدامم ،
نورا وهيا تناظر أظـافير يدها : جهزي فستـاني الاسود القصير اللي بدون أكمام مع حذاء يـكـرم القـارئ الـعودي المطفي ،
سيلا بـ أنصياغ : اي أوامر ثانية يـاهانم ،
طنشتها نورا ووجهتة كلامها للـكوافير : حطي لي لون أظفاري بالعودي المطفي ومرسوم فيـه زخرفة بيـضاء ،
الكوافير : حـاضر ،
مسكة نـور جوالها وفتحت محادثة مع شخص وكتبت " تمام ع الموعد " وأرسلتها وقفلت الجوال والابتسامة ماليه وجهها ،
انتهت وأتجهت لـِ تسريحتها ، بعد أرتدائها للفستـان سوت شعرها الفحمي ويـفي ، وحطت من [البلشـر-الماسكر-روج عودي غامق-أيلايـنر] وأنهت لمسـاتها الأنيقـة برش عطرها بـ أماكن النبض ، لبست عبـايتها وأتجهت لسيـارهه ،
*نور عمرهها ٢٥ الغرور والكبرياء يمشـون بدمها ،
-
.. « عند راكـان وأمـه » ..
كان منسدح بـسريرهه ويطقطق على جواله ،
دخلت سـارهه : فـاضي يـاوليـدي ،
عدل راكـان جلسته وحط جواله على الكـومدينة : أيـه يالغاليـة أمرينـي ، ناقصك شيء ،
سـارهه بتنهيدهه: شوف يـاوليدي بعد استخارهه واستشارهه ومعرفة خطبت لك ليلى بنت جيراننا ، والبنت كامله والكامل الله ، أخلاق وادب وشطارهه وجمال وسناعة ونظافة ، وكانها تقول الزين عندي مو عند غيري ، وكلمتهم والشوفة الشرعية اليوم ،
راكان بـأبتسامة : ليش احس اني اهبل ، ودي اطير ، وقف وباس يد سارهه ،
سارهه أيدها ع وجه راكان : الله يرضاء عليك ، ويسعدك ويوفقك
راكان شهق وحط يدهه ع راسه : نسيت ما معي بشت ، يمه وش رايك ناخذ الشيخ معنا مرهه وحدهه ،
سارهه تنهدت بحزن : تبي الصراحة قالت لي ام ليلى اننا نجيبه عشان تملكون مرهه وحدهه ، لكن رفضت لان خفت انها ماتعجبك ،
راكان بضحكة وايدهه بـرقبته : يمه تبين الصراحة ،؟
سارهه : قول !
راكان : شسمة وانا صغير كنت معجب بـليلى بس اخر مرهه شفتها كنت بأول متوسط ، وهيا خامس ابتدائى ، ومن يومها معجب فيها ، بس ماتوقعت ولافكرت ان بيوم تكون زوجتي ، عشان كذا بنأخذ الشيخ معنا ،
سارهه ضربت على كتفة : والله منت بهين ياراكان ، بس خلاص دق عليه واحجز موعد اليوم ، الا صح ياوليدي كم المهر ... اللي تقدر تدفعه عشان مانتوهق ،
راكان : ما قلت لك زوجيني الا وانا مجهز كل شيء ، يعني معي حوالي ٢٠٠ألف ريال ، يعني تكفي مهر وتكاليف زواج صح ،
سارهه : ماشاء الله ، تكفي وزود ، هيا انا بروح جهز نفسك ،
راكان : بروح المول اخذ لي كم غرض ،
سارهه طالعة من الغرفة : خذ هدايا وورود لـِ زوجتك المستقبلية ، وقفلت الباب قبل تسمع الرد ،
راكان ضحك ع امه اللي صارت تتصرف مثل الاطفال من فرحتها ،
-
« فـي المـول »
عنـد ليـلى ونجلاء
نجلاء عند باب المول : لا يـاربي اوففف !!
ليـلى : وشش فيك !!
نجلاء فتحت شنطتها تدور جوالها : نسيت أقول لـأمي أني راح اتأخر ، طلعت الجوال ، اخيراً مابغيت القاكك ،
ليلى بضحكة : ودي يجي يومم ألقى شنطتك مرتبة ، اللي يشوفها من بعيد يحسبها كيبل متنقل من كبر البطارية والاسلاك اللي طالعة منها ،
نجلاء الجوال عند أذنها : وش رايك تأكـلي شوكلاططة وتسكتي ، الوهه ماما .. بتأخر اليـوم .. لا بس ليلى ملكتها والشوفة اليوم فتحتاجني اكون معها .. ماما انتي ماتعرفي ليلى ماتعرف تسوي شيء من دوني .. خلاصص بأخلص معها المول وبعدها برجع عندها العصر ان شاء الله .. هههههههه يوصل تبين شيء .. باي ،
قفلت الجوال وشالته بالشنطة : الحمدلله انتهت المهمة الحين وين نروح ، رفعت راسها : ليلى وينك ؟
ليلى ابتعدت عنها وراحت بأتجها قسم الفساتين : انقلعي انا ما اعرف شبء الا بك هاهه ،
نجلاء بضحكة وراحت وراها : اممزح بس عشان توافق ، وترا تقول محظوظ اللي بيأخذك لو انها عندها ولد اخذتك له ،
ليلى : الحمدلله ان ماعندكم ماودي يصير لأولادي عمة مثلك ،
نجلاء : حقيرهه خل نخلص من ملكتك ونتفاهم بعدين ،
- (فـي المحل ) :
كانت نجـلاء محتـارهه بـين فستان قـصير بـعلاق خفيف مجسـم يوصل لـركبـة لـونه أزرق غـامق والثـاني لـونه أحمـر ، قـاطع تفكيرها صـوت جـوالها : الـوهه ، ههلا عبدالعزيز !!
عـبدالعزيز : عيـون عبدالعزيز ، شـوفي الازرق حلو بس مرهه ضيق ، عشـان كذا يـاحلـوهه أختاري الأحـمر ينـاسب بياضك ولون شعرك الاسـود وطـولـه !!
نجـلاء بخوف : يمـه كيف عرفـت، وينـك !!
عبدالعزيز : هشش يـاحلوهه مو لازم تعرفي الحين اسمعي كلامي وبس ، كشختك راح تكون بـرعـايتـي ، تمـامم!!
نجلاء بـ أنصياع : تمـامم !!
عبدالعزيز : ايوا الحين رجعي الفستـان الـأزرق وخذي الـأحمر ، ونـاظـري فـوق ،"نجـلاء تنفذ كلامه" ، امم الحين ناخذ الفـرو أبيض أو رمـادي ,
نجلاء : ا ء ء ء
قـاطعها عبـد العزيز : لا لا ، أنا بختـار يـاحلوهه ، خذي الأبيض ،
نجلاء كانت متأثرهه بـصوته ، صوته اللي يقدر يبعدها عن عالمها وتسمع لـه بدون ملل ،
عـبدالعزيز : الحين يالله لـِ قسم الـأحذية ، تكرمـون " وصلت نجلاء ووقفت قدام كعب أحمر مطفـي وسادهه بسيط وأنيق بشكل خيالي " ،
عبدالعزيز لاحظ نظرت الاعجاب بعيون نجلاء : تدرين ان رجلك اللي راح تحلي هالكعب ، وبصوت خلخالك راح يزين ،
نجلاء أستوعبت أن عبدالعزيز قدر يتحكم فيها وكأنه ساحرهها : شكراً لانك ساعدتني بأختيار ملابسي ،
عبدالعزيز كان يبي يتكلم لكن قاطعة صوت الجوال اللي اعلن ان نجلاء قفلت الخط ، عرف عبدالعزيز انها زعلانه لانه قدر يتحكم فيها وبحركاتها : مشكلتك يانجلاء قلبك وحبك الصادق، راح يخليك بـ حزن أنتي بغنى عنه ، انتظرها عبدالعزيز بعد ما تأكد انها أخذت الاغراض اللي أختارها لها ، لحقها للـكوفي
-
« عنـد ليلـى »
تمشـي بين الفسـاتين وتتحلـطم وتدور: ياربي انا ودي اعرف ليه لما احط ببالي فستان ما القاهه أوفف ، خلاصص ليلى وكأنك مو مهتمة اختاري فستان لونه عاجبك تمام ، تمام شاطرهه يا أنا ، فجاءهه ضحكة : ياربي هذا وانا مالي نية بالزواج وتوها خطبة وانعفست وش راح يصير وقت الزواج ، الله ييسرها وبس ،
طلعت فستان أسـود قصير ماسك من الصدر وواسع من عند الخصر كان أنيق ويناسب طولها ونحفها ، زفرت بقوهه : وأخيراً لقيت شيء حلو ، راحت لـِ قسم الـأحذية وأختارت كعب أسود ، متوسط الطول بحكم طولها المتوسط ، وتوجهت لـِ عند المحاسب وحاسبة وطلعت لـِ عند السيارهه بحكم انها ماتدري وين نجلاء فبتتظرها بالسيارهه ، كانت تمشي ولا لاحظت الشباب الـ ٣ اللي جالسين يلحقوها فجاء مسكها واحد ولفها بأتجاههة ،
... :ياحلوهه ماودك تعرفينا عليك ، والله أقولك انا راح اعرفك علي ، أنا فيصل مخقق نص البنات ، وأشار ع اخويها وذا سامر وذا عبدبد ، وأنتي وش أسمك "حط أيدهه ع وجهها من فوق النقاب وقرب وجهه لها " ياحلوهه؟!
ليلى بعدت يدهه عنها وبـ صوت عالي:أذا مخقق نص البنات فهذا دليل أنك ثور وهم بقر اوكيه ،
" فيصل عصب لانها هانته قدام أخوياهه وزاد عصبيته لما ضحكو عبدالله وسامر "
فيصل قرب من ليلى : والله لأدفعك ثمن أهانتك لي، واخليك تندمي ع الساعة اللي شفتيني فيها ،
ليلى : ..
-
«سبحان الله»