البارت : ٢٩

10 0 0
                                    

كل إنسان يصبحُ رقيقاً اذا لامس قلبَهُ الحُب
-
اختفت ابتسامة فواز : وتين ما اكذب جد افتقدتها ، كانت اقرب وحدهه لقلبي ..
مسح دمعته اللي خانته بلحظة ضعف : الله يرحمها ..
الكل : الله يرحمها ،
كمل فواز بضحكة : اما شيهانتنا تعرفون صار عندهه عيال بتزاحمنا ..
ام فواز : اسكت لو تسمعك بتشنقك ،
غدي : الله يرحمك يافواز ، حنيت عليك ..
فواز رفع حاجبة : ليهه!.
غيداء تناظر جوالها : واهه ياغدي والله موتك اليوم انتِ مو هوا ..
محمد فتح جواله تضامن مع الرساله اللي جته : عز الله يعزك ياغدي ، الحين ننتظر الهجمة المرتدة من شيهانة ،
فواز لِ محمد : ايش العلم؟
محمد راح اخذ الشنط من امه : العلم بنعرفة بالسيارهه وانا اخوك يالله يالله ، الحين متحمس نركب كلنا سوا ،
ركضو غدي وغيداء بحماس وصوت ضحكاتهم
السواق فواز وبجنبه ابوهه ، وورا ابو فواز امه ، وغدي وغيداء ركبو باخر المقاعد وبينهم محمد ،
محمد : بسم الله قولو دعاء السفر وحركو
رددو الدعاء وحركة السيارهه ،
غدي : فواز شغل المسجل ابي اشغل ،
فواز : ابشري ياعين اخوك ،
غدي بهمس يسمعه مخمد وغيداء : حرام بتفقعها شيهانة ،
ربطت المسجل بجوالها وشغلت تسجيل صوتي لشيهانة بصراخ : انا نشبة يافواز ماهقيتها ، بس مشكلتي احبك فمستحيل ازعل منك بهالوقت ، الحين الساعة ٨ونص وما بين تمروني انا وبناتي النشبات بنكون جاهزين ،
فواز كان بيسأل عن محمد لكن سبقته شيهانة : لاتشيلو هم حمودي عندهه شغل هالفترهه يعني مابيفضى لي ، سو انا ربع ساعة واجهز باي وقسم يافواز لو ماتمرني اني ازعل منك بحق ،
فواز : ايش دراها؟. وين بتركب اساساً،
ناظر فواز المقعد اللي بجنب امه وباستغراب سأل محمد : ليه جالس وراء؟
محمد : عندي اسبابي ، اولاً شيهانة صايرهه ام فتحتاج بناتها عندها مو ور ام السبب الاهم هوا اني ما اسوق يعني انتِ بتسوق طول الطريق ، وبكذا اخذت بحقي عشان ثاني مرهه تفكر قبل تخرش اهلي ،
فواز لف : استغفر الله العظيم وبس ماودي اعصب ،
محمد : ياشينك يالنفسيةة
فواز يتجاهلة : اي يايبة كيف الناقة شيهانة؟
شهقت غدي : قهر مامداني اسجل كلامك لو تسمعك شيهانة بوقتها موتك لا محالهه ،
فواز : وموتك ع يدي ، ليهه تدخلي نفسك بشيء مايخصك ، واقصصد بها ناقتنا شيهانة اللي من صنف الحيوانات ، وبعدين لو سبيتها شفيها ،
ابو فواز : انا عبالي تقصد بنتنا شيهانة ،
فواز لف بصدمة : والله انا لسه ابي عمري ، الله الله مو لهدرجة بايعها ،
الكل ضحك ع فواز ، ابتسم وصل لبيت شيهانة ركبت وركبو بناتها ،
و .. الخ
-
« راكان وليلى »
مسك راكان يد فيصل اللي فيها المسدس ،وصار يحاول يفك المسدس لكن ،بلحظة انضغط عليه واطلقو النار..
صرخت ليلى بأسم راكان لِ درجة ماحست بأحبالها الصوتية..
ابتعد فيصل بخوف ويناظر لـ راكان اللي ما كان اقل صدمة منه جلس ع الارض ومسك مكان الرصاصة اللي صابت رجله ،
ضمته ليلى وصوت بكائها وشكلها وخوفها على راكان ، خلى فيصل يحس بالذنب رمى المسدس ووقف بصدمته مكانه ماقدر يهرب بس بهاللحظة لازم يقرر ام الهرب او السجن ،
ليلى حاوطة وجه راكان وبدموع : انت ب بخير ص صح م..ما..
راكان مسح دموعها : انا بخير بكل حالاتي دام انتِ بخير ، وعادي الرصاصة بس مرت وجرحتني مادخلت فيني كل شيء بخير ،
ليلى لفت لِ فيصل و ناطرت المسدس اخذتها ووجهته ع فيصل اللي فز من صدمته بخوف : ادخل الغرفة بسرعه ،
ناظرها فيصل بصدمه ، صرخت عليه وعيونه الحمراء ودموعها وبعثرت شعرها دليل كافي انها باي لحظة راح تنفذ اي شيء يخطر ع بالها : قلت ادخل ولا وقسم مثل ما قدرت تطلق ع راكان اطلق عليك وبين عيونك .. ادخخل
دخل فيصل الغرفة ، وطلعت ليلى قفلت باب الشارع بالمفتاح وحطته بنفس يدها اليمين اللي فيها المسدس ، واخذت جوالها وفتحته ، رجعت الغرفة راكان بالارض وفيصل واقف بجنبه ، رمت عليه الجوال وبصوت حاد : دق ع الرقم اللي بعطيك اياهه ،
فيصل بارتباك : ب.. بس.. اا
ليلى بجنون : اسكت ، ع كل اللي سويته اتصل بسرعه اتصصل ..
فيصل بتوتر : ط..ططيب
ليلى : بسرعه اكتب 9
فيصل يهز راسه ب اي ..
ليلى : 9 .. 7
فيصل بلع ريقة بخوف : ا..الاسـ..ععاف ،
ليلى : رد عليهم واعطهم العنوان بسرعه ، لاتظن اني خايفة بيجي دورك اهمشي سلامة راكان ،
رد فيصل ع الاتصال وعطاهم البيانات ، وقفل
ليلى وجهة المسدس : عطى الجوال لِ راكان ،
فيصل قرب منه بحجة يعطيه الجوال لكن وللأسف غدر ب ليلى وخنق راكان من وراء ،
صرخت ليلى واطلقت رصاصة بالهواء ابتعد فيصل عن راكان ،
ليلى بحدهه : واقسم بجلال رب العباد حركة ثانيه لأصيب الهدف ، ولا اخاف ، صارت تتنفس بقوهه وصدرها يرتفع وينخفض وتبكي : راكاان ..
وقف راكان وعلى رغم الم رجلهه الفتاك ، ومسك فيصل من ياقته ولكم وجه فيصل براسه ضربات ممتتاليه لين فقد الوعي طاح فيصل وركله برجله بقوه ع بطنه ، تفل عليه وتركه توجه لـ ليلى اللي دخلت بحاله هستيريه من البكاء بسبب الصدمة ، والخوف من الدم اللي بوجه راكان من ضربه لفيصل ورجله اللي تنزف ، طاح المسدس من يدها وجثت ع الارض وبخوف : الشـ الشرطه ،
راكان ضمها وربت ع شعرها : اهدي اهدي كل شيء بيصير بخير اهدي انا هنا معك
والحين نتصل بالشرطه وينحل كل شيء اهدي بس اهدي .. اووسسس
استجابت له ليلى وانتظمت انفاسها ، اتصل بالشرطهه وو ..
-
«وليد ونورا »
نورا لبست عبايتها واخذت الشنطة : اليوم مابرجع
وليد رفع حاجبه : ليهه؟
نورا : لان صار لي شهور ما زرت ابوي من يوم زواجنا الى الان ،
وليد : طيب مين السبب؟
نورا تجاهلت سؤاله : مع السلامةة ،
بخروجها من الباب فقدت توازنها للحظات ، فز وليد لها ومسك يدها : ماتشوفين؟،
نورا وقفت ومسكة ع راسها : الله يعطيني جزء من روقانك للمهاوشات ، مالي خلقك تكفى ابعد عني
وليد تكتف وناظرها : طيب وش سبب الدوخة؟ مو مريضة! وماعندك فقر دم! او سكر وضغط!..
نورا : ما شاء الله وش بقي ماقلت ماني مثلك الحمدلله ربي عطاني الصحة والعافية ،
وليد تغيرت نظراته لـ شك : اجل لايكونن ..
نورا : لا يكون وش؟ تكلم ،
وليد : انك حامل؟.
نورا ضحكت بسخريه : حلم الشيطان بالجنة! ماعاد بقي الا هيا هه!.
وليد : ما اقصد انك حامل مني هوا اساساً ما صار بيننا شيء بس يمكن من غير...
رفعت نوار اصبعها السبابه بوجهة و بحدهه : اسكت ، ولا تتجرأ يوم تكون انسان منحط لاتفكر الناس مثلك ،
وليد : لاترفعي صوتك!.
نورا : يوم يكون لك حق علي تقدر تأمرني ،
وليد : حقي عليك انك زوجتي ولازم تسمعي اوامري!.
نورا تصفق و بسخريه : هه هه هه قال زوجته قال ،
وليد : انتِ فرضتي العلاقة علي فلازم توفين فيها ،
نورا اخذت شهيق بعمق وزفرته بهدود تحاول تخبي عواصف غضبها ماتطلع : اوك ، باي
وطلعت ،
وليد تكتف : مستحيل تعترف بمشاعرها ، كلمة من اربع حروف لهدرجة بتهز كبرياءها وتهين كرامتها ، ياربي ايش اللي خلا قلبي يحب هالانسانه ، ادري ارتكبت غلط يوم حطيت المنوم لها بس مافي غير هالحل اللي بيخليها تتقبلني ، صحيح بدقها بالكلام اللي يجرح قلبها بس والله ما ابي منها غير انها تبوح بمشاعرها ، واعوضها وانسيها اني بيوم خذلتها وخدعتها ، واحميها زي ما جالسه تحميني من العصابة وتحاول تثبت براءتي من هالتهم ، عطيتني نعمه وانا وانا ماقدرت احافظ عليها ،
-
« فواز واهلهه »
غدي تنهدت : رشات مطر وغيم وهواء بارد يارباهه اهه ياروحي احس اتنفس هواء نقي
غيداء ضحكت : اي مكان فيه مطر يفوز ، احتاج كوب قهوهه ابغاء اصور واحترف شوي ،
غدي : لحظة لحظة قبل تحترفين تعالي نشتري طوق الورد ونتصور ابي اوثق لحظة جمالي لو شوي ..
غيداء : انا ما فرحة بهالطلعة الا عشان الطوق واما ع الجمال الحمدلله اننا نتشابهة احس بمعنويتي ترتفع اذا مدحتي نفسك ..
غدي : اي والله يوم يمدحك دحومك يصير قلبي فراشات كأنه يمدحني ،
غيداء ناظرتها بصدمة : ياحقيرة شدخل؟.
غدي مشت تاركه غيداء وراها : وش ماقلت شيء اقول نفس كلامك الله الله ،
غيداء لحقتها : دحوم لاتجيبي طاريهه ،
غدي ضحكة : ليت عقلك يفكر شوي، المفروض انا اغار مو انتِ!
غيداء : هوا انا ما افكر بس بتخليني افقدهه الحين
غدي اخذت الاطواق وعطتها واحد : يا الغيورة ناسيه انه اخوي بالرضاعة ،
غيداء : نسيت ، المهم اتركينا من سيرته لان احس ودي اكلمه النذل ،
غدي بشهقة : ااا تقولي عنه نذل طيب طيب بتصل عليه واعلمه ،
غيداء : خير خير .. هذا نوع من الحب.. اقصد اتغزل فيه وكذا ياشيخة الله لايلعنك توترت
غدي ضحكت لدرجة جلست بأقرب كرسي منها : واهه بطني استغفر الله ..
غيداء : اسكتي فشلتينا ..
ناظرت شافت محمد يناديهم : امشيء محمد يبينا امشيء امانه اسكتي من الضحك ..
غدي تحاول توقف ضحك : طيب طيب بحاول .. قالت ايش تتغزل ..
رجعت تضحك من جديد ،
غيداء : يمااههه قرد وركضت ..
غدي لحقتها لكن تعثرت بعبايتها وطاحت بنص الشارع بوقفتها مرت سيارهه سريعة صرخت غيداء وقف فواز ومحمد بخوف وركضو لها وبهالحظة انسحبت غدي من قدام السيارهه واصطدمت بجسد عريض ..
فتحت عيونه شوي شوي التقت عيونها بعيون هالشخص اللي انقذها ، طولت النظر فيه ..
عدل طوق الورد وابتسم : يا ليت المره الجاية ماتنسي قواعد عبور الشارع ..
استوعبت غدي وابتعد عنه وبخجل : شكراً لك ..
ضمها فواز ومحمد ،
فواز بخوف لفها : انجرحتي في شيء يوجعك تكلمي ..
غدي : بس جرح بسيط بركبتي ..
فواز سحبها وجلسها ع الرصيف : بروح اجيب لصق جروح واجي ..
محمد لـ الشخص : شكراً لك والله مدري كيف ارد لك الجميل يا ..
... : اسمي ذيب
محمد : انشهد بالله انك ذيب فعلاً ، تشرفت فيك
ذيب : الشرف لي ،
محمد : والله اللي سويته اليوم مايكفيه الشكر لكن ماحلفتك انك تجي تجلس معنا انت واهلك وطلعتكم كلها ع حسابي ،
ذيب : لا والله اعتذر ما في الا الوالدهه تنتظرني ،
محمد : يارجال مابتروح اليوم لين نرد لك هالمعروف ،
فواز عقم جرح غيداء ووقف لـ محمد وذيب : شكراً لك والله بلحظة انقذتنا كلنا ولا كنا بنعيش الم الفراق للمره الثانية ،
ذيب : حباً وكرامه وابد واجبي ،
فواز : وواجبنا نرد لك المعروف ، ومثل ما قال محمد طلعتك انت واهلك ع حسابنا ، وانت معزوم اليوم عندنا وتكفى طالبك لاتردني ،
ذيب بحرج : بقبل العزيمة بس انكم تتكفلو بطلعتنا فاعتذر ،
محمد : يارجال انت تعال يمكن نخلي عشانا ع حسابك ،
ضحك ذيب ضحكة هادية اجبرت غدي تناظرهه : ابشر بروح اجيب امي وارجع ..
فواز : احس من ضحكتك ما لك امان عطني رقمك ،
ذيب : ياهوهه كيف عرفت
فواز : خمنت بس ماقصرتا ماخيبته
ذيب ضحك وعطاهه رقمه ،
فواز سجل رقمه واتصل ع رقم ذيب ، رن الجوال : هذا ورقمي تسجل عندك معك فواز ال*** وهذا اخوي محمد
ذيب : تشرفت فيكم والله والحمدلله ع سلامة اختكم ،
فواز : الله يسلمك ، واسمع ترا بنستناك ولا بنسوي شيء لين ترجع ،
طلعتنا تعتمد عليك ..
ذيب : ابشر بس الحين اروح لأمي لانها وحدها وبنجي ،
فواز : حياك " اشر لمكانهم " وهذا موقعنا ،
ذيب : تمامم ،
ومشى بينما غيداء ركضت لـ غدي وضمتها وبكت : اسفة اسفة ماكان قصدي،
غدي : بعدين نتفاهم الحين ابي ام الركب تختفي ،
فواز : من صف اول يعلمونا كيف نقطع الشارع وش هالهمجية فيك ،
محمد سحبها من بينهم : الاخت تعتذر والاخ يعصب ، تعالي معي معليك منهم امشي انك بخير ، خوفتينا عليك ،
غدي : اسفة ،
محمد : كويس امي وابوي مو هنا الا كان صدق وقفت قلوبهم
فواز ضرب راس غيداء بخفة : كله بسبب كذبتك ، وانتِ عارفة عندها فوبيا من القرود ،
غيداء : تكفى ضحكت ،
فواز : وبعدين كيف تخافين من اخوانك القرود؟.
غدي : شقصدك انا قردهه ،
فواز : افا ما تطلع من فمي لكن اذا انتِ تعتبري نفسك قردهه هذا شيء ثاني ، جعلكم الله
محمد : شوفو شوفو الضايعة ، ابي اعرف زوجها كيف صابر عليها ،
غدي : كل شوي يتصل عليه فيد وبكل مرهه ترد يقول لها اشتقت لك ، احس بديت اغار من شيهانة
فواز ابتسم وبحنية : اسم الله عليهم تكفون تعوذو من ابليس عسى ربي يخلي بينهم هالمحبة للعمر كلهه ، ولايذيقهم مُر فراقهم ،
شيهانة ابتسمت لما سمعت دعوة فواز : سمعت فواز ،
محمد ابتسم لها : امين ، وانا عارف قلبك كيف يصير لما احد يدعي لنا ،
شيهانة : طيب الحين بقفل والله لو مو اجتماعك ما اتركك ، بس يالله اول ماتخلص دق تمامم ،
-
محمد : تمام انتبهي لنفسك وللبنات يا ساكنة ايسري ،
شيهانة قفلت الخط ، وناظرت فواز والبقية : وين كنتو ؟.
ناظرو بعضهم بصدمة محمد : يعني ماشفتي اللي صار؟
رن جوال فواز ورد : توك قفلت من شيهانة ،
محمد "زوج شيهانة" : اسمع ترا بالقوة شتت نظر شيهانة عن اللي صار مع غدي لاتعلمها تراها خوافه وبتلوم نفسها لان ما انتبهت لخواتها ،
فواز : ازهلها ، مع السلامة ،
شيهانة : وش صار
غيداء : اا
فواز قاطعها : ولا شيء بس في قرد صغير تعلق بيد غدي وخافت فرحنا نبعده عنها ،
شيهانة ضحكت : حرام تفصلو اخ عن اخته ، وكيف اصلاً تخاف من اخوها؟.
ضحك فواز : شفتي ياغدي حتى اختك الكبيره متفقة معي ،
غدي : ان شاء الله اشوفكم تضحكو بدون سنون ،
غيداء : خلاص الا غدي لاتطقطو عليها ،
محمد : معليكم منهم هالمتنمرين ، جهزو القهوة والفناجيل الحين يوصل ذيب واهلهه ،
غدي سحبت غيداء ع جنب وهمست لها ، بينما محمد وفواز رتبو لهم مكان بعيد عن امه وخواته ،
وصل ذيب وامه وكانت بكرسي متحرك بسبب اصابتها بالشلل النصفي ،
وقف فواز واخذ امه : اليوم امك بتكون ضيفة مكرمة ومدلله لاتشيل همها ،
نادى غدي ، جت عندهه : هلا
فواز : اهتمي فيها الحين دورك تردي المعروف ،
غدي بردة فعل لطيفة مسك خدودهه امه : واهه ياناسي ، ابشر
اخذتها ووصلتها لمكانهم وصارت تأكلها ويسولفو معها ،
رجعو ام فواز وابو فواز وعرفوهم ع ذيب ،
فواز : الله يسامحك ياشريان ،
ابو فواز : ٦ سنوات تحمل فراق ولدهه تبيه يسمح لك تاخذهه مرهه ثانية ،
فواز : يا يبة تمنيت ألسّمي معي ، حتى انه نسى حبه للخيل ولي ،
ابو فواز : لا ما نسى لكن ابوهه لزوم يظل معه ،
فواز ابتسم : تصدق يقول شريان انو فواز مو بس اخذ اسمي الا حتى طريقة كلامي واسلوبي ،
ابو فواز : صح انك بعيد عنه بس كنت اقرب شخص لقلبه ، بس غريبة رفض؟.
فواز : لان اليوم بيفتتحو مسجد الوتين ، وكان مبسوط وحيل وخاصة لما قال " اليوم ماما بيجيها اجر لين يوم القيامة وانا كنت سبب " ياهه يالقشعريرة اللي حسيتها من كلامه فخور وجداً اني خاله ،
محمد : ايو الله احمد لله اني خالهه جد ع صغر سنه الا انه اعقل مني ما شاء الله
ذيب : كم عمرهه ،
فواز : 11 ان ماخاب ظني
ذيب : عسى الله يحفظة لكم ،
الجميع : امين
فواز : بتصل عليه فيد ابي اشاركة لحظاته،
اتصل وسولفو ..
-
:
ماذا لو كان الذي تحبه سراً يحبك أيضاً ؟

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن