تنقذني المحبة الدافئة التي لا تتطلب عناء
وإثبات، أحب شعور الراحة الممتد فيها .
_
نجلاء اول ماسمعت الاغنية اشتغلت ناظرت المسكة ورمتها بعيد عنها : يوم ميلادي وش له المسكة؟.
عدلت شكلها ونزلت واول وصولها تقدمت حور لها بالقـاتو واشتغلت اضـاءة البيت كلها ، وظهرو المعازيم من بنات خوالها واعمامها وزوجاتهم ، وبدو يغنو لها ويصفقو : هـابي بيرثدي تو يو ، ههـابي بيرثدي تو يو ،
ههـابي بيرثدي تو يو ،
سنهه حلوهه ياجميل ،
سنه حلوهه ، سنهه حلوهه يانجلاء ، الخ ...
كانت بتطفي الشموع لكن صرخت ليلى ، لححظة يامجنونهه ،
نجلاء : هاهه انتِ خرشتيني ؟،
ليلى ضحكة : تمني امنية عشان ما اخرشك مرهه ثانية ، تعلمي من مسلسلاتك شوي؟.
نجلاء : يصير ثنتين؟.
ليلى ضحكة : ياطماعة ليهه ،
نجلاء : وحدهه لي ووحدهه لك ،
ليلى صرخت : اههخ صايرهه لطيفة بزيادهه تكفين فيه الصيحة!.
نجلاء : امنيتي الوحيدهه واللي دايم ع لسـاني ان ربي يديمك لي ، ليلى انتِ اجمل شيء بحياتي ، انتِ الصديقة اللي عوضة مكان الأخت اللي انا محرومه منها ، شوفي حولك ع كثر بنات أعمامي الا انتِ تميزتي عنهم ، طبعاً مايهونون الباقي ، قبل لا اتمنى امنيتي ، ابيك توعديني اننا بنظل دايم مع بعض ، حتى زوجك مايقدر يبعدنا عن بعضص ، اوعديني؟.
ليلى مسحة دموعها : عهد علي ان صداقة تظل للأبد ، والعهد ديناً لايموت ، والحين تمنى امنيتك قبل لا انهار الحين!..
نجلاء غمضت عيونها واخذت شهيق وتمنت امنيتها وطفت الشمعة ، صفقو بحماس وصارو يقدمو الهدايا ، ويسولفو ويتقهوو لين مر الوقت ،
-
السساعة ٨ ونص ، قسسم الرجال ،
نزل فنجانة ونطق جد عبدالعزيز : زي ما انت عارف يا أبو نجلاء اننا جاين واحنا طالبين القرب منكم ،
أبو نجلاء : تشرفونا ياعم والنعم!..
الججد : واذا ما عليك امر الشييخ وصصل ، خل نبدا بالأجراءت ،
أبو نجلاء : اببد مافي مُشكلة!.
الشيخ جلس وبجنة الايسر ابو نجلاء وجنبة الايمن عبدالعزيز ،
الشيخ :هوياتكم وهويات الشهود لو سمحتو ،
طلعوهها وسجل وكل شيء نطق الشيخ : عبدالعزيز فارس ال **
موافق بالزواج من نجلاء سطام ال** زوجة ع سنة الله ورسوله ،
عبدالعزيز ابتسم بنصر : نعم ،
الشيخ : اذن ع بركة الله وقع هنا ،
عطاهه الدفتر ، ووقع ، واخذهه وعطاهه لأبو نجلاء : خل البنت توقع ،
راح ابو نجلاء لـِ نجلاء ،
وطلع عبدالعزيز بسسرعة واتصل عليها ،
وصله الرد : الوهه ،
عبدالعزيز : اككييد تحسبيني اني نسيت هديتك صح؟.
نجلاء : عبدالعزيز؟. ليه متصل برقم غريب ،
عبدالعزيز : مو مهم المهم ان هديتك وصلت والحين بينادو..
قاطعة عليه حوراء : نجلاء تعالي بسسرعة ، سحبتها من يدهها مشت معها نجلاء وصلو لقسسم الفاصل بين الرجال والحريم ، مد ابوها لها بالدفتر : ع البركة يابنتي ،
نجلاء بصدمة : وشش السالفة؟.
سطام : بعد هالتوقيع بتكوني استلمتي هديتك وهيا عقد زواجك من عبدالعزيز ،
نجلاء صرخت بفرح وغطت فمها بيدينها ، لـِ درجة سمعها عبدالعزيز ومن بالمجلس وابتسم لـِ فرحتها ،
نجلاء : يبه امانه لاتمزح كذا احس دايخة من الصدمة!..
سطام ضحك : يا بوك وقعي الولد اكل قلبي يبي يشوفك!.
اخذت القلم نجلاء ووقعت ودموعها ماوقفت ، حطة اصبعها السبابة ع الجهاز وهيا ترجف!..
لما خلصت حضنتها حورا بفرح : مبروك ياروحي منه المال ومنك العيال ان شاء الله ، مسحي دموعك يالله ، الحين يدخل الولد ويشوفك ،
راحت نجلاء لـِ دورة المياهه تكرمون وعدلت ميكبها ،
بس ماقدرت توقف دموعها مششاعرها ملخبطة ، دخلت عليها ليلى : ممبروك ياكابتن نجلاء والله وكبرتي وصرتي عروس ،
نجلاء تمسح عيونها بحذر : عروس ماتدري عن شيء؟.
ليلي : ولله وش نسوي بـِ قيس مخطط ع كل شيء ،
نجلاء : كنتِ عارففة؟.
ليلى : مو مهم امشي الحين بيجي عبدالعزيز عشان تلبسو الدبل ،
نجلاء : وش اللي مو مهم تستهبلين ليلى ، بغى يوقف قلبي من الصدمة ،
ليلى : يختي تحملي باقي صدمتين وترتاحي ، مشت ليلى وصوت ضحكتها ملى دورة المياهه ، لحقتها نجلاء وهيا تحاول تكون طبيعية ،
ليلى دخلت الصالة : المعرس حيدخل عشان يلبسو الدبل تغطو،
تغطت ليلى والحريم الا وحدهه كانت تعدل شكلها ومكياجها ،
جلست نجلاء بوسط الصالة ، تنتظر دخولهه مع ان الدنية مُش سيعاهها ودها تطير من الفرح وتخلي هالصالة مرقص ، ضحكة ع تفكيرها وناظرت قدامها ،
ليلى شافت حركات البنت ولما لمحتها عرفت انها بنت مشعل عم نجلاء ، وخطرت في بالها فكرهه ، توجهة للأضاءهه وطفت كل الأنوار وخلت النور مسلط ع نجلاء ، وشغلت موسيقى - قدام الناس ، دخل عبدالعزيز ع بدايت الموسيقى، وهوا يغني وعيونه على نجلاء ،
" إنت اللي بين إيديك بدأت أعيش، حبيت سنيني بيك عشان بحبك
خليت حياتي جنة من مافيش، خليتني أنام وأقوم أقول بحبك
إنت اللي بين إيديك بدأت أعيش، حبيت سنيني بيك عشان بحبك
خليت حياتي جنة من مافيش، خليتني أنام وأقوم بقول...
وصل لـِـ عندها ومسك ايدها وكمل يغني ..
قدام الناس أنا وإنت بقينا لبعض الليلة خلاص
أصل إنت يا قلبي في قلبي غير الناس
ويا واخذ روحي وعيني الليلة أنا جيت وبقول حبيت
قدام الناس أنا وإنت بقينا لبعض الليلة خلاص
أصل إنت يا قلبي في قلبي غير الناس
ناظررت نجلاء لـِ عبدالعزيز وكملت تغني معه وعيونها بعيونه ..
ويا واخذ روحي وعيني الليلة أنا جيت وبقول "علو صوتهم بحماسس " ححبـييت ،
صارو يتمايلو عليها والدنيا مُش سيعاهم ، نسو من حولهم ،
وياك نسيت حبيبي عمري كام، ونسيت حاجات كثيرة عشان بحبك
بقى شيء طبيعي بينا في الكلام، بين كل كلمتين بقول بحبك ، الخ...
ع نهاية الاغنية اشتغلت كل الأضواء ، وكانت تمشي بنت عم نجلاء" اطياف" بدلع
متقصدهه عشان تلفت نظر عبدالعزيز ، ناظرهها عبدالعزيز ثم ناظر لـِ نجلاء اللي واضح عليها القهر ،
لفها عبدالعزيز له : نجلاء!.
نجلاء تحاول تبتسم : ههلا!..
عبدالعزيز بصوت شبه واطي : لاتزعلي مابترك القمر اللي بين يدي واناظر قرد متفصخ ،
لف بصدمة لما سمع صوته بالسماعات ، ضرب جبينه بغباء تكلم ونسى ان المايك شغال ، ناظر نجلاء : شكلي جبت العييد ،
نجلاء كتمت ضحكتها لكن اول ماسمعة ضحكة عماتها وزوجات عماتها وامها ، علا صوت ضحكتها ،
عبدالعزيز مسك ع قلبه : اياويلي ياقلبي ، جعل هالضحكة دايمة ، اجل تبيني اجلد وحدهه ثانية ،
نجلاء بضحكة وراسها نازل من فرط الضحك : لا.. لا تكفى احس تعبت من الضحك ،
حورا قربت منها وهيا ماسكة ضحكتها :خلاصص ياماما تراها بنت عمك ،
نجلاء عدلت نفسها وتحاول تنسى الضحك ،
حوار :اي كذا شاطرهه ، هذي الدبل يالله البسو ،
اخذ عبدالعزيز الدبلة ولبسها ، وايضاً نجلاء ،
عبدالعزيز :مبروك لنا ياحلوهه
نجلاء : يبارك فيك ، الحمدلله تحققت امنية لي كانت شبههة مستحيلة ،
عبدالعزيز :مافي شيء مستحيل من اليوم دام صرتي باسمي ، قرب منها وباس جبينها ،
وجهة كلامة لـِ حورا :خاله بروح نتمشى شوي وغمز لها ، يالله نجلاء جيبي عبايتك ، طلعت جابتها ولحقته لـِ السيارهه ،
ركبت وكان مشغل اغنية حماقي-بقيت معاهه ، ومشو يتجولون في السيارهه وهوا ماسك يدها وكل شوي يبوسها ، ونجلاء توثق هاللحظات الحلوهه اللي مابتتكرر ،
الساعة ١٢ -
نجلاء : عز ، مو خلاص لازم ارجع البيت؟
عبدالعزيز :عيونه ، ليه مليتي مني؟
نجلاء :لا بس تاخر الوقت وانا صاحية بدري ولا ارتحت الى الان وابي ارجع البيت وبكلمك فيد ،
عبدالعزيز بخبث امن السيارهه :ومين قال اني برجعك البيت ،
نجلاء :عبدالعزيز امانه لاتستهبل؟
عبدالعزيز بنظرات غريبة ع نجلاء :انسي البيت..
-