مَن لا يأتي به الشوق بعد الليلة الأولى للفراق، لن يأتي به ولو بعد ألف ليلة أخرى "وهالاقتباس يوصف راكان" .
-
مرت الايام بقصص عادية واحداث بسيطة لـِكن أبطالنا يحبو الاثارهه والاجواء المليانه حُب وضحك ..
ليلى تتكلم بالجوال بحماس : مبروك واخيرا واخيراً بروح اكتب كل شيء لازم اعلمه ل عيالك ، صدقيني بعلمهم الشقى واخليهم يطلعون عيونك الثنتين ،
نجلاء ضحكت : شديها شوي وربيهم بدالي ،
ليلى : اصلاً لو بخليك لحالك تربيهم ضاعو من يدك ،
نجلاء : اقول اسكتِ زعلت ،
ليلى : زعل طويق لا سنه ولا سنتين ، ماقلت الا الصدق وتعرفي انا صريحة ،
نجلاء : هو اللي مصبرني عليك صراحتك ، الا لو منتي صريحة كان سحبت عليك مثل الباقي اللي يجاملون ،
ليلى ضحكت : اسفة ولا تزعلي ،
نجلاء حبت تنرفزها : بالاول مازعلت الحين زعلت ،
ليلى تنرفزت : خساره فيك الاعتذار ، المهم كيف ردة فعله؟ اكيد انبسط؟ ياهه احس ياربي وانا ابي احمل ،
ضحكت ع تفكيرها ،
نجلاء : راكان عندك بتحملي ، وعز ما علمته لسه ،
ليلى : حقيرهه ذات فكر منحط ، اح ليه ماقلتي له ،
نجلاء : باقي ٣ اسابيع عن موعدي اللي اعرف فية جنس البيبي ، وبنفس الوقت اللي اعترفنا انا وعز لبعض بحبنا ، ف بنفس اليوم بعرف جنس البيبي واسوي حفله واخبرهه ،
ليلى : ياعيني يا...
نجلاء : هوهه ليلى وين رحتي ،
ليلى سمعت بابا شقة راكان : اسمعي بعدين بعدين اكلمك ،
نجلاء : ااا
قفلت الخط ليلى بدون ماتسمعها ،
وفتحت الباب و لمحة راكان و ...
« راكان »
قرر واخيراً يتنازل عن كبريائة ويمر ليلى ، لبس بدلته وحط الشارهه ع جنبه ووقف بأعتدال قدام المراية ، اخذ قبعته ولبسها واخذ عطرهه ورشه بمناطق النبض باليد والرقبة ، وع طريقة اخذ مفتاح سيارته وبوكة وطلع من شقة امه ، وطق باب شقة ليلى ، فتحت الباب وتصنم مكانه من لمح ليلى المتغيرهه ١٨٠ درجة ، بدون شعور ابتسم بذهول مع رفعة حاجب وكانه ودهه يسألها ايش سبب تغيرها ، كان بيتكلم لكن سبقته ليلى : صباح الخير ، اشتقت لك ،
راكان ماينكر ان قلبه بيخرج من صدرهه لكن مستحيل يبين لها، ابتسم ونطق وكانه يقول حسي بنفس الشعور اللي مريت فيه : لاتقولين اشتقت لك ، قولي مالقيت مثلك ورجعت لك؟!.
ليلى عرفت انه لساته مجروح من كلامها ابتسمت : ماودك اليوم تتغدا في شقتك؟
راكان للحظة كان بيوافق لكن نزل عيونه عن ابتسامتها : ما اقدر عندي استلام عزيمتك جت بوقت غلط ،
مشى لدرج لكن تذكر شيء ورجع لليلى : امي عند خوالي لان في حالة وفاة شهقة ليلى بخوف ،
واردف : لاتخافين ، وامك معها وزي ما انتِ عارفة الحين العمارة فاضية انتبهي لنفسك ولاتفتحي الباب لأي من كان ، وانا اذا بجي بدق عليك جوال ، تمامم
ليلى هزت راسها بـِ نعم ،
راكان بتأكيد : اكيد
ليلى حست بالخوف : اي احد يدق الباب بقول لك ،
راكان : يالله ادخلي وقفلي الباب قدامي و مع السلامة استودعتك الله ،
ليلى ابتسمت : انتله لنفسك ، وقفلت الباب ..
راكان نزل من الدرج : ياخفيف اثقل ، بس والله اليوم طالعة حلوهه اهخ مشكلتي اني احبك ،
ابتسم وركب السيارهه وحرك ، بينما كان في الطرف الثاني ينتظرهه يروح واول ماحركت السيارهه ، دخل العمارهه ...
عند ليلى قفلت الباب وهيا مبتسمة : كنتِ عايفة النعمة يا ليلى بالله مين يتكلم عليه ، غبيه بس والله بسمته ردت روحي الله يطعني عنه ياناس ،
ضحكت ع كلامها ودخلت الصاله واول ما جلست رن جرس الشقة ،
رفعت حاجبها : غريبة رجع ، بس هوا قال بتصل ، يمكن نسي بروح أفتح ..
مشت لِ الباب وتذكرت كلامه وان اذا احد دق بتدق علية رجعت لِ جوالها ودقت عليه ، جاها الرد : مسرع اشتقتي؟
ليلى بخوف : يعني مو انتِ اللي عند الباب ،
راكان سحب بريك لِ درجة ليلى سمعت الصوت ،
ليلى بخوف : ر.. را.. راكان
راكان : انا بخير لاتخافي ،
ليلى لفت لِ صوت الباب اللي يعلى الدق عليه بتوتر : الباب.. الباب بينكسر من كثر الدق.. انا خايفة ياراكان.. احس احس بشيء ..
راكان حس بخوفها : انا باقي ما ابتعدت شوي وانا عندك..
ليلى : لاتقفل الخط خلك معي ..
راكان : اهدي وروحي غرفة النوم وقفلي ع نفسك ،
ليلى ركضت للغرفة وقفلت الباب بس لِ سوء حظها ان المفتاح مو بالباب تكلمت بربكة : المفتاح.. المفتاح مو موجود ..
راكان ضرب راسه : ياربي نسيت اني سحبتها اهخ ، ليلى خلاص انا وصلت عن العمارهه "قفل باب السيارهه وطلع".. هدي ..
انكسر باب الشقة ودخل الشخص اللي كان يدق الباب ويدور ،
بينما ليلى حست بالشخص اللي دخل نطقت بخوف : راكـان .. يمكن ما قد وضحت لك لكن .. أحبك ...
راكان بعدها ماسمع غير صراخ ليلى ، تجمد كل أنش بجسمه رمى الجوال وركض ..
صرخت ليلى لما شافت هالشخص وانصعقت لما عرفت انه ، نفس المتحرش اللي قابلتة بالمول ، نطقت بخوف : ف ففيصل ..
فيصل ضحك ويقرب منها بخطوات هادية وبيدهه مسدس صغير : حلو انك لساتك متذكرتني ،
ليلى بكل مرهه يقرب منها خطوهه تبتعد عنه خطوتين : ايشش ايش تبي ..
فيصل:ابيك..ابي اثبت لك اني رجال..اهه صح ماتذكري لما قلتي لي..اني مو رجال ،عاذرك نسيتي من بعد ماتزوجتي بس الحين اذكرك بس بطريقة ماراح تنسينها..
ليلى بلعت ريقها بخوف لما حست انها وصلت للجدار ناظرت حولها مافي مفر الكومدينه والسرير والتسريحة اخذت بعيونها لمحة لعل وعسى تلقى شيء تحتمي فيه ،طاحت عينها ع المزهرية مدت يدها لكن يدهه كانت اسرع مسكها ، حاوطها ع الجدار ومرر المسدس ع خدها وانفاسه الحاره ع وجهها:اشوف لسانك انبلع.. تكلمي لان يمكن تكون كلماتك الاخيرهه،
باللحظة اللي كان بيلمس فيها جسمها ،دخل راكان :ابتعد عنها ،
وسحب بفيصل بقوهه لِ درجة ضرب راسه بحافة الباب،
وقف راكان قدام ليلى صدرهه يرتفع وينزل انفاسه متقطعة ،والحقد والكراههية بتطلع من عيونه ،رفع اصبعة السبابة بوجهة و عروق رقبتة برزت وحدهه:كيف لك انك تتدخل هالبيت وتشوف وتقرب من زوجتي ياحقير..
بينما ليلى اللي غمضت عيونها تتمنى ان راكان يوصل ، فقدت حركتها ونطقها ،قفلت ع اذانيها مع ان حتى سمعها صارت ماتسمع منه اثر الخوف اللي عايشته بهاللحظة لِ درجة ماسمعت راكان ولاشافته كيف انه ابعده عنها
فيصل رفع المسدس بوجهه:الله جمعكم لي ،كنت ناوي انتقم منك فيها ، بس دام جيت تنقذ حبيبتك حلو كان ودي اخليكم تودعون هالحياه مع بعض بس بالاول اخلص اللي جيت عشانه وهيا ليلى
ومن ثم اقتلها من بعدك ،اصلاً ماتفرق اذا قتلتها او خليتها ،راح تكون حية وميته بنفس الوقت
راكان وكأنه عرف نوايا فيصل
وبلحظة سحب فيصل ليلى لِ عند الباب وهوا ماسك معصم يدها بقوهه:طلعي المفتاح بسرعة
بردت أطراف ليلى لما شافت راكان وموجه علية المسدس ،تناظر بصدمة ،لِ درجة ماعاد صارت تشوف بوضوح اثر الدموع اللي بعيونها ،نطقت ببكي:لا..لا..تقتله..بجيب المفتاح بس لاتسوي له شيء..
راكان بتحذير :لا ليلى مايقدر يسوي شيء
فيصل جهز المسدس وبضحكة :قدرت اقتل ابوها جت عليك يارخمة..
راكان : ولاني عارف ان انتِ اللي قتلته فتتوقع اني بخاف لما تقول لي،
ليلى فقدت قوتها بعد هالحقيقة طاحت ع ركبتها ، ماطلعت صوت ماصرخت ماعبرت مافي غير دموعها اخذت مجراها ع خدها مثل قبل ٣ شهور ،تذكرت اللحظة اللي انفجرت فيها ع راكان وكيف انها اتهمته،توقعة انه يهتم فيها لانه يبي يكفر عن ذنبه وو..افكار كثير ..
راكان بخوف:ليلى
لف فيصل بغباء يشوفها
شافه راكان اخذ المزهرية وبلحظة رماهها ع راسه ،لكن وللأسف ما أثرت فيه ع الرغم ان راسه انجرح ونزف
مسك راكان يد فيصل اللي فيها المسدس ،وصار يحاول يفك المسدس لكن ،بلحظة انضغط عليه واطلقو النار..
صرخت ليلى بأسم راكان لِ..
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
بالمطبخ واقفة عند الخلاط وتحط مقادير الكيك الجاهز وتخق البيض ، ومبتسمة وبالها بعيد كل البعد عنها ،
عبدالعزيز دخل وفتح الثلاجة واخذ الماء وشرب : نجللاء ،
لارد
قرب منها شوي شوي و بوم صرخ بأسمها : ننججلااء ،
نجلاء فزت وبلفتها رمت صحن الدقيق بوجهة عبدالعزيز وزلقت رجلها وطاحت ،
عبدالعزيز ناظر نفسه وكيف انه كل طحين وجلس يضحك ،
بينما نجلاء وقف نفسها لما حست ان تحتها شيء تجمعت الدموع بعيونها تناظر عبدالعزيز ، وصارت تهز راسها يمين ويسار بخوف وتمتم : د.. م ددم
ناظر عبدالعزيز وانصدم من ..
-
«أريام وطلال »
خرجت ريم من الغرفة ، لعند طلال اللي واقف قلقان واخذ الممر رايح وجاي : اهدا كل شيء تمامم ،
طلال : طيب ليش ليش صار كذا معها ،
ريم زفرت بهدوء : طلال اريام لسه ماتجاوزت الـ ١٨ عام و ..
طلال بخوف : و ايشش تكلمي ،
ريم لفت عنه : ولادتها بتكون مبكرهه خلال هالشهر بتولد لكن ..
طلال بحدهه : ريم يرحم اهلك تكلمي اقعد اسحب الكلام منك سحب انطقي ،
ريم ببحة : احتمال فقدان واحد منهم ٩٩٪ ،
طلال رجع لوراء وتمسك بالكنبه : يعني من كلامك ان اريام او الطفل بيموت واحد ..
ريم : احتمال اريام بنسبة ٦٠ ٪ راح تعيش لكن بسبب ضعف صحتها يمكن نفقدها ، ام صحة البيبي ٤٠٪ راح نقدهه اذا ماوصلنا المستشفى بالوقت المناسب ، وانت لازم ..
طلال كمل جملتها : اكون معها هالفترهه ،
ريم حطت يدها ع كتفه : لكن المشكله ان حالتها تسوء بسببك ، حاول هالمرهه تتحكم بغضبك ، ولا بتندم مع الايام ،
جلس ع الارض وحيله مهدود ع الأخر : احس بشيء غريب ياريم
ريم جلست مساويه له : وش تحس فيه ،
طلال بكى : احس اني حقير ، لو اقول اني حشرهه ماتجي بقدر اللي انا وصلت له ، ..
ريم : انت...
قاطعها طلال : تكفين لاتدافعين عني ، انا وصلت لدرجة النذاله بسبب حقدي وغضبي ، وكرهي كل هالمشاعر طلعتها .. " اشر ع غرفة اريام " عليها ، ع هالبنت الصغيرهه اللي كانت مدلله عند اهلها ، انا كسرت غرورها جرحت قلبها ، فرقتها عن اهلهه وليت فراق بسيط انا انا كنت سبب اساسي بانهم تحت التراب انا انا ياريم ، انا سبب سوء حالتها ، وتدهور حالتها ، كانت كانت تصحى وتنام ع كف واهانات واذلال وحتى حملها ذا كان غصب عنها ، انا حقير والحين بكون بسبب موتها او موت هالجنين وين الامل اللي يخليها تسامحني ياريم انا حتى خايف اعترف لها اني ندمان واني احبها ياريم ..
بكى بحرقةة وضمته ريم تحاول تواسيهه ،
بينما اريام اللي كانت واقفة ورا الباب ومقفله فمها بيدها خايفة تطلع صوت بكاءها ، استندت ع الباب ، وجلست ودموعها ماوقفت ولو ثانيه ، مسكت بطنها : ليشش انتِ بعد بتروح ، انا احبك، لاتروح مثل امي وابوي انت خلك معي ، انا كنت اكذب عليه ماراح اترك عندهه راح اخذك معي بس بس لاتروحح ،
رجعت راسها ع الباب وبكت ..
-
« نورا ووليد »
طلعت نورا من دورة المياهه " تكرمون" وصدمت ب وليد ،
وليد : هيهه ع مهلهه ،
نورا كانت بتتكلم مسكة ع فمها ورجعت لِ دورة المياهه ترجع "تكرمون" لحقها وليد وناظرها ، للحظة استوعب وجاب لها كاس مويهه ، وعطاها ،
اخذت الكوب وشربت ،
وليد : فيك شيء؟.
نورا بتعب : لا مافيني شيء
وليد رفع حاجبة : من متى ترجعي؟.
نورا : من الصباح!.
وليد : طيب اوديك المستشفى؟.
نورا اخذت المنشفة ومسحت يدها ورمتها بيدهه : اذا صرت مسؤول عني بوقتها تعال وشيل همي ،
مشت من عندهه لكن بلحظة سحبها وصارت قدامه وعيونه بعيونها : انا صرت مسؤول عنك باليوم اللي اجبرتيني فيه اني اتزوجك ،
نورا ضربة ع صدرهه ضربتين متتاليهه :انا ما اتخذ قرار الا وفيه مصلحة لطرف الثاني و هانت كله اسبوعين او ثلالث وتفتك مني ،
مشت بسرعه وتركته وراها واقف يناظر مكانها : مستحيل اتركك ومستحيل اتنازل عن كبريائي يا بنت سطام ،
-
« فواز واهلهه »
مشغل سماعات بوسط البيت وبيدهه المكرفون وينادي : نداء... نداء .. يماهه يببهه .. غيداء غدي .. محمد ،
دخل محمد وهوا يتثاوب : يالله صباح خير ، ايش عندك؟
تجاهلهه فواز ، اخذ جواله وشغل مؤثر صوت صصراخ ،
دخل ابو فواز بهدوء : والله لو يصير شيء بخواتك يافواز مابيعجبك اللي بيصير ،
فواز : لا تخاف بيخافو بس لما يعرفو سبب الاجتماع بيرضو ،
دخلت ام فواز وبعصبية وبيدها الخيزرانة : طف طف بسرعه ،
فواز طفى السماعه وضحك : وش اللي مزعلك؟ الحين
ام فواز : كنت ارتب طقم السفره"الصحون" ومع الصوت انخرشت وانكسرت ٣ صحون بسببك ، لحقت فواز بالخيزرانه ،
فواز ركض : يايمه عمري قرب من ال ٣٠ وبتضربيني بعدين وش اقول لعيالي ،
وقفت ام فواز وبتمثيل : قلبي ..
وقف فواز وراح عندها : يمه وش وش فيك؟
ام فواز رفعت الخيزرانة وضربته بمزح ، صرخ فواز : غشش احوهه
محمد ضحك : تستاهل اخذت بحقي ،
ام فواز قربت منه وفرصة اذنه : ليه كل هالازعاج ،
فواز : اااي عشان البنات يصحو ومحمد ،
ام فواز : صار لك اربع او خمس شهور وانت معنا ماتعرف ان غيداء وغدي مركبين عازل صوت بغرفتهم وماينامو الا لما يحطو القطن بأذانيهم وفوق كل هذا نومهم ثقيل ،
فواز:يمه انتِ فكي اذني عشان اعرف اتفاهم معك الله الله
ام فواز سحبته بقوهه وبعدها فكتهه
فواز:اقسم بالله اشتري لك ٣ اطقم سفرهه "كمل بهمس"والبنات انا قلت لهم اذا ماقامو الحين بنسافر ونتركهم وباخذ تبارك
مسك ع اذنه المحمرهه اثر قوة الشد وصار يتألم
محمد شغل شيلة ناخذ حقنا بدق اخشووم : كفو عاشت اياديك يايمهه
ابو فواز:يامحمد
محمد:هلا
ابو فواز:انتبه من اللي وراكك
لف محمد وصرخ بفزع وابتعد
فواز فك القناع الابيض وطاح ع الارض يضحك:هذا نهاية اللي يحط دوبه دوب فواز
محمد:ما اكون محمد اذا مارجعتها يالورع الحين ليه مجمعنا؟
فواز بخاطري نروح نتمشى بالجنوب وبما ان البنات تأجل اختبارهم التحصيلي شهر ابي اغير نفسيتهم
ام فواز:سلامات وزواجك مو السبت؟باقي يومين
فواز:خطاء ياوالدتي العزيزهه زواجي بعد ٤ ايام بالضبط لان بنتك غدي الفاهيهه حسبت التاريخ يوم السبت ولكن بالاساس يصادف الاثنين وكل شيء جاهز اذا رجعنا باذن الله مايبقى الا اشياء بسيطهه وكمان ابي اودع العزوبيهه
محمد يبتسم له وبداخلهه يصرخ بس مهما كان اللي يحس فيه مستحيل يخرب وناسة اخوهه ،وعضضيدهه..
فواز:يمه جاهزهه
ام فواز:ع اتم استعداد
فواز:يبه ومحمد جاهزين
محمد :انا توي واصل من السفر فطبيعي اغراضي جاهزهه
ابو فواز :امك جاهزهه يعني جهزت اغراضي
فواز صغر عيونهه : اجل سفرتنا هالمرهه مةونه من اربع افراد بس لان غدي وغيداء بعاقبهم ع هالتأخير
ماكمل جملته الا وغيداء وغدي قاطعوهه:حلم الشيطان بالجنه
لف فواز لهم كانو لابسات العبي وشنطهو معهم ، ابتسم
غدي : امس سمعتك تكلم تبارك وتقول لها اذا ماراحو البنات باخذك
بس ههه ياحبيبي هالمرهه تبارك لو نجيب طاريها شنقناك اليوم يومنا
غيداء سحبت شنطتها ، وطالعه من الباب:هه سفره من دوننا ، اقسم رجلي ع رجولكم
فواز : ليتك تذاكري تحصيلي وتسكتي،
غيداء : تحسب بتعب اذا قلت لي عن التحصيلي لا ياروح امك مرتاحة اغراضي وكتبي وايبادي معي ، عالاقل مومثلك كنت ناوي تاخذ زوجتك معنا
فواز ناظرها:انتِ ليه لسانك متبري منك ماحد يمزح معك
غيداء ضحكت : غدي انا وانتِ مع محمد
محمد نفض راسهه : وليه مو مع فواز؟
غيداء : اا..
فواز : مايحتاج بروح كلنا بالجمس مثل ما كنا وحنا صغار ، ومثل اماكنا،وانا محمد نتبادل بالسواقهه ، ومعنا ثلاجة شاهي وحب دوار الشمس
ابو فواز : يازينها من ذكريات ، بس بهالمرهه شيهانة ووتين مو معنا
اختفت ابتسامة فواز : وتين ما اكذب جد افتقدتها ، كانت اقرب وحدهه لقلبي ..
مسح دمعته اللي خانته بلحظة ضعف :..
-
ليتني كل اللي حوليك ليتني أرضك و السماء.