"ما أجمل عطايا الله "
-
الصدمه لما لفت خابت ظنونها و فقدت الامل من طلال وخاصة بعد اخر محادة كلامية صارت بينهم ، لكن كانت امها جنتها ونارها ،
اريام بتعب : يمه .. يمه ساعديني والله اسفة رحتو وانتو زعلانين مني والحين انا جايتكم جايتكم .. كانت ام اريام تضغط ع بطن اريام بقوهه وبدون لاترد اوحتى تهديها وكأنها تساعدها.. لحظات.. لحظات من كتم الصراخ .. عم المكان بِ صراخ اريام خرج طفلها اللي ولا مرهه شافته ع السونار ولا مرهه سمعت نبضاته حتى ماتعرف جنسهه .. ابتسمت اول ماسمعت صراخ طفلتها ، جلست بتعب وهيا تناظر تحتها ، سحبتها بأتجاهها وحضنتها ع صدرها وبكت : أهلاً بملاذي من هالحياة..نورتي يا ملاذ .. غطتها وهيا ع صدرها طبعت بوسه ع جبينها وابتسمت من بين دموعها وغفت بلحظة تعب ..
و شرفت ع الدنيا ملاذ بنت طلال قبل وقتها صغيرهه هزيلة الجسد تأخذ من ملامح امها بعيونها وانفها الصغيرة وشعرها الكثيف اما لون بشرتها الحنطيه وحدة حواجبها خذتها من ابوها ،
- بعد مرور ساعتين -
دخلت ريم وتصنمت مكانها وهيا تشوف الدم لكن حالة اريام اجبرتها تبتسم ، نايمة وابتسامة رضى على محياها وبنتها على صدرها ، اختلطت مشاعر ريم بين خوف وفرح ، نادت طلال وتوجهة لـ أريام جلست عند راسها وتتحس أنفاسها ..
دخل طلال يركض ، وقف لما شاف ريم تبكي سأل بخوف وعيونه على الدم : ر..ريم ..
ريم ناظرته وبكت ومن بين شهقاتها : لازم نوديها المستشفى ..
طلال دمعة عينونه وجثى على ركبته منهار ،
توجهة له ريم : مو وقت الانهيار الحين يا طلال ، اريام وهيا بالهموقف كانت قوية الحين دورك قوم اذا ماتبي تفقدهم ، اريام والطفلة بخير لكن ضروري المستشفى ، خلك قوي بس بهالوقت ..
طلال ناظرها وضحك بصدمة : يعني ماصار فيهم شيء؟
ريم ضحكت من بين دموعها وببحة : لا .. روح جهز السيارهه وانا بكمل باقي شغلي معها ، وارجع احملها لانها الحين فاقدهه وعيها ،
طلع طلال وجهز السيارة بينما ريم اخذت ملاذ من يد اريام وقاسة نبضها وابتسمت لانها بخير ، قطعت الحبل السري وغسلتها ولفتها بالمنشفة وحطتها على جنب ، وتوجهة لأريام ولبستها ، ونادت على طلال دخل وحملها بين يدهه وريم وراها معها ملاذ ركبو السيارهه،
ريم : حالة الطفلة تمام ..
ابتسم طلال وناظرها وببحة : بنت؟
ريم : اي ،
طلال بخوف : واريام كيفها؟
ريم بحزن : للأسف فاقدهه وعيها وتحتاج لـ تنظيف بعد الولادة وخاصة مانعرف متى تمت الولادهه ،
طلال ضرب الدركسون بقهر : كله بسببي لو ماطلعت من البيت كان مامرت بكل هالعذاب!! "ناظر اريام من المراية" متأكد ان كرهها لي زاد بقلبها ..
ريم ناظرت ملاذ وابتسمت : ان شاء الله هالبنوته تصلح كل شيء بينكم تفاءل بالخير!!
- المستشفى -
طلال واقف عند سرير ملاذ وهيا بين احضانه قرب اذنها اليمين من فمه وبأبتسامة : الله أكبر .. الله أكبر
الله اكبر .. الله أكبر
أشهد ان لا اله الا الله
أشهد ان لا اله الا الله
" دمعة عيونه وببحة كمل "
وأشهد ان محمد رسول الله
وأشهد ان محمد رسول الله
حي على الصلاة حي على الصلاة
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر .. الله أكبر .. لا اله الا الله
ناظرها ورجعها لـ سريرها ، حط اصبعة السبابة فيدها ومسكتة وبفرح : مسكة يدي!!
ضحكة ريم وضربة راسها : طبيعي .. وش مقرر تسميها ؟
طلال ناظر أريام وثم ناظر ملاذ ومسح على خدها الصغير وابتسم وبحنية : بخاطري اسميها ملاذ احس يناسبها بس مالي وجهة اقول لـ أريام او اعارضها .. فبخلية بقلبي وهيا تسميها المهم يكونو معي وقدام اعيوني ..
ريم تكتفت واسندت ظهرها على الكنبة : اتمنى من اريام تتأخذ قرار ماتندم عليه وتنسى اتفاقكم البايخ!
فتحت أريام عيونها شوي شوي ناظرت المكان ، حطت يدها على بطنها وبلحظة استوعبت جلست بسرعة ونادت بخوف : ملاذ .. ملاذ
ريم ركضت لها ومسكتها : اهدي .. اهدي
طلال ابتسم لما سمع اسم ملاذ وبأبتسامة : ملاذ هنا معنا ..
اخذها وحطها بحضنها ..
اخذت اريام ملاذ وضمتها لـ صدرها وبكت : اطلع برا لاتحاول تأخذها مستحيل اسمح لك ..
ريم مسحت على راسها : محد يقدر ياخذها منك بس اهدي ..
اريام خبت وجهها بملاذ : كان بيقتلها .. شافني اتوجع بس ما فكر يساعدني ..
علت شهقاتها واردفت : شفت الموت ..
ريم ناظرت طلال بصدمة ،
طلال بخوف هز راسة بـ لا ..
ريم : بس طلال هو اللي جابك المستشفى!
اريام مسحت دموعها : لانه حقير يحب يشوفني اتعذب اول بعدها بتصرف بأحسان ، " صارت تلف يمين ويسار " امي امي كانت موجوده وينها ،
ريم :طيب انا معك مابخليه ياخذها منك الحين اتركي البنت بتنخنق ،
اريام شدتها لـ صدرها اكثر ، وقفت ريم تفك ايدها طلع طلال ينادي الدكتوره او ممرضة..اعطوها ابرة وشوي شوي هدت ونامت ،
سحبت ريم ملاذ من يدها ورجعتها لـ سريرها ،
جلس طلال على الكنبة وبكى: قتلتت ابوها وامها طبيعي بتفكر اني بققتل بنتها ، بس كيف كنت عندها وانا بالاساس برا ؟ اعترف اني حقير بس مو لهدرجة ا..ليه اكذب على نفسي كنت اشوف اهلها يتعذبون واتركهم ..
صرخ بقهر مكتوم وضرب على راسهه..
ريم عطته كوب موية :هد واشرب موية.. الدكتور قال انها حالياً عايشة بحالة صدمة.. وكل اللي قالته انها شافتك وشافة امها كانت تخيلات عشان كذا لازم تتحملها وتبعد عنها اي شيء يوترها حتى قربك من ملاذ لان كل تفكيرها انك بتأخذها منها..
ابتسم طلال لـ طاري اسم ملاذ اخذ كوب الموية وشربة :ملاذ.. مثل ما كنت ابي اسميها..
ريم ابتسمت:لأول مرهه اشوفكم متفقين على شيء ..
طلال بهدوء وابتسامة :لما شفتها في شيء داخلي تحرك يالله..احس بمشاعر غريبة بس حلوهه.. لما شفت وجهها الصغير اخذت عهد علي اني راح البي لها كل رغباتها لو تطلبني القمر جبته لها..
ريم :وامها ما لها نصيب من هالعهد؟..
طلال اختفت ابتسامته:اريام على قد كرهها لي فأنا أحبها اضعاف .. وتأنيب الضمير اكلني ..لو يرجع الزمن واعرف حقيقة ابوي قبل ما اسوي كل ذا كان الحين اقدر اعترف بحبي لها..
ريم تنهدت بقل حيلة :حاول يمكن تفتح لك قلبها ..
طلال ضحك بسخرية وناظر اريام :مستحيل ..تبينها تستحقرني كمان؟حتى طلب المسامحة مالي حق فيه بس برضى باللي مكتوب لي !. اعيش معهم ببيت واحد وبدون ماتحبني واشوفهم افضل بكثير انها تتركني وانحرم من شوفتهم..
ريم مسحة دمعتها وغيرت الموضوع زفرت وبعدها ابتسمت وهيا تصفق:خلاص انتهى الماضي الحين ماودك تسجل اسم بنتك وتصدر كرت العائلة؟
حط الكوب على الطاولة ووقف وابتسم لكن بلحظة تلاشت هالابتسامة :من لما تزوجت ما اصدرت كرت عائلة!
ريم بصدمة :ايشش؟ مو منجدك ياطلال!
طلال: والله..
ريم بحدة:ما ألوم اريام يوم انها تكرهك ..
اخذت شهيق زفير لين هدت واردفت : اسفة فلتت اعصابي ..
طلال بحزن :لا عادي هذا وانتِ تسمعي اللي سويته كيف لو عشتيه..
ريم:طيب روح واصدر كرت العائلة واعطها كهدية يمكن يلين قلبها عليك وكمان جيب ملابس لها ولـ ملاذ وبعدها بفكر معك بحفلة استقبال لعل وعسى يحن قلبها..
طلال بحماس :كرت عائلة .. ملابس وردية..
مسك يد ريم وحطها على قلبه واردف : حسي بدقات قلبي لما اذكرها واني صرت اب..
ضحكت ريم وضربته بخفة :غبي روح كمل شغلك ترا بكرهه جمعة بتقفل الاحوال..
طلع طلال ولازالت ابتسامته شاقة وجهه ،
تنهدت ريم :عسى الله يجمع بين قلوبكم..
بكت ملاذ توجهت لها واردفت :واهه واهه يصوت البكاء ياناس .. جوعانه الحلوهه.. يخسى الجوع وانا عمتك..
جهزت لها رضاعة واخذت ترضعها..
-
« ليلى »
بالحمام - تكرمون - واقفة قدام المراية تضحك بصدمة ويدها اليمين على فمها تكتم ضحكتها ويدها اليسار ماسكة فيها جهاز كشف الحمل ، توجهت للكومدينة اخذت جوالها وصورت الجهاز وارسلته لـ نجلاء وارسلت لها : تتوقعين الجهاز صادق؟ ما احكيلك عن الشعور اللي احسه واهه وكأني فوق الغيم ..
نجلاء : الله بصير عمة ، اسمعي اليوم عندي موعد تعالي معي وسوي تحليل؟
ليلى : ليه تبين المستشفى؟
نجلاء : اسوي كشف عشان اعرف جنس الجنين!.
ليلى بصدمة : ايشش؟ لححظة بأتصل عليك ..
لحظات وردت نجلاء وهيا تضحك ..
ليلى : من متى وانتِ حامل؟ سلامات انا اخر من يعلم؟ ليه خبيتي عني؟
نجلاء : سألتك بالله ما قلت لك؟
ليلى اخذت شهيق زفير : نجلاء لاترفعي ضغطي ما اذكر انك قلتي لي ..
نجلاء ضربت راسها بغباء : ااا تكفين شكلي علمتك بخيالي ، المهم ترا انتِ اول وحدهه تعرفي ..
ليلى : عبدالعزيز يعرف؟
نجلاء : لا للحين مايعرف!
ليلى : طيب متى ناوية تخبرية وكيف خليني اتعلم معك؟ "انهت كلامها بضحكة"
نجلاء : بكرهه بتاريخنا المميز المهم بمرك الحين واعلمك بكل شيء وكمان اشتقت لك راكان الله يسامحة منعنا من زيارتك ..
ليلى : كيف؟
نجلاء : قال ان الدكتور مانعك تلتقين بأحد!
ليلى : اي دكتور؟
نجلاء : اووه سالفة طويلة عريضة اذا التقينا بعلمك ، مع السلامة!
ليلى : مع السلامة" قفلت الخط" واردفت : طيب ياراكان تقول انهم مسافرين .. "ابتسمت" حقير نجحت خطته لما رجعت له ااههه ودخلت تستعد ..
-
« راكان »
طلع من عمله وتوجهة لـ سيارتة واتصل بـ ليلى ،
جاهه الرد من ليلى وهيا بغرفة الانتظار : هلا
راكان : جهزي عشان نطلع نتغدا برا ..
ليلى : بس انا الحين مع نجلاء عادي تخليها مرهه ثانية؟
راكان : لكن ..
قاطعته ليلى : بدون لكن اصلاً لازم اعاقبك ..
راكان ضحك : ليهه وش سويت؟
ليلى : وش سويت ياروحي شكلي ظلمتك ،
ضحك راكان : توترت الله يهديك تكلمي وش ماسكة علي ،
ليلى : انت اللي منعت نجلاء تجيني بذيك الفترة وذاك اليوم امي وعمتي انت اللي ابعتدهم بحجة انو احد من قرايب امك توفى!!
راكان بضحكة : صار شهر لـ كل الاحداث المهم الحين انا وانتِ!
ليلى : طيب ترا انا زعلانة راضيني بسرعة ،
راكان : افا تزعلين على راكان اللي يحبك؟ بس يالله دام تتغليني بقول لك اني أحـ .. ااههه
ليلى وقفت وبخوف : راكان .. راكان تسمعني .. الوو ...
حط يدهه مكان الضربة اللي جته براسهه وناظر يدهه والدم اللي نزف من راسه لحظات طاح فاقد الوعي و..
ليلى وقفت وبخوف : راكان .. راكان تسمعني .. الوو ...
حط يدهه مكان الضربة اللي جته براسهه وناظر يدهه والدم اللي نزف من راسه لحظات طاح فاقد الوعي جواله مرمي جنبة والاتصال لازال فاتح وليلى تنادي ، وراسة ينزف دم كثير ..
-
« نجلاء »
طلعت من غرفة الدكتورهه تضحك والدمع متجمع بعيونها جلست جنب ليلى بالاستراحة : ليلى .. ليلى ..
هزت كتفها : ليلى ..
استوعبت ليلى عليها : هـ ههلا ..
نجلاء : فيك شيء وجهك شاحب؟
ليلى ناظرتها ووجها شاحب والدموع بعيونها تنفسها مضطرب وشادهه يدها على الجوال بتوتر وخوف : وش.. وش قالت الدكتورهه لك؟
نجلاء حطت يدها على بطنها : حامل بولد ..سند بخير يا ليلى ..
ليلى ناظرت جوالها : اوهه .. مبروك!
نجلاء ماعجبها وضع ليلى لفتها قبالها وبحدة : اقسم بالله فيك شيء .. تكلمي .. طلعت نتايج تحليلك ..
وقفت ليلى بقلق : انا بخير .. بس هو مدري اذا بخير ..
نجلاء : مين؟
قاطعة الممرضة ليلى : ليلى ال ***
لفت ليلى وهيا تتصل ع راكان : انا هنا ..
الممرضة نتايج تحليلك طلعت ، مبروك انتِ حامل
"ضمت نجلاء ليلى" واردفت الدكتورهه : بأول ٣ اسابيع و..
قاطعة ليلى الممرضة وهيا ترد على راكان اللي فتح خط جواله وبخوف : راكان انت بخير ؟
... : عفواً اختِ صاحب هالجوال تعرض لـ أصابة .
ليلى بصدمة : اايشش ، وين هوا الحين باي مستشفى؟
... : مستشفى *** قسم الطوارئ .
ليلى قفلت الخط وركضت ..
الممرضة : مايصير تركضين!
نجلاء ركضت وراها : ليلى .. ليلى
ركبت ليلى السيارهه وببحة : بسسرعة اركبي ..
واردفت لـ السواق : مستشفى ** قسم الطوارئ
ركبت نجلاء وناظرت ليلى بخوف : مايصير تركضين توك ببداية حملك ..
ليلى بكت : مايهمني ..
نجلاء بصدمة من كلامها ومن بكاءها ، حطت يدها على كتفها : طيب اهدي وقولي وش صار .. ليه تبكين وخايفة ..
ليلى : راكان انصاب ..
نجلاء بخوف : كيف؟
ليلى من بين شهقاتها : مم مدري .. بس احس فيصل له علاقة ..
نجلاء فتحت عيونها : ميين فيصل!!
ليلى مسحت دموعها وتنهدت : تذكري الولد اللي حاول يتحرش فيني ..
نجلاء : اي وش علاقته!
ليلى : قبل شهر جاء لـ شقتي حاول يعتدي علي قدام راكان ويقتله!!
نجلاء شهقة بصدمة وحطت يدها على فمها ، بينما ليلى بكت واردفت : دخل السجن بسببنا اكيد يبي ينتقم!!
ضمتها نجلاء وربتت على ظهرها واكتفت بالصمت سامحه لها تبكي
-
«راكان - المستشفى »
دخلت ليلى الغرفة على راكان اللي مستند على السرير وراسه معصوبة بشاش وشعرهة مبعثر بطريقة زادت من وسامته ، وضمته وظلت تبكي ، ضحك راكان ومسك بأكتافها يبعدها يناظر وجهها الباكي ،
ليلى مسحت دموعها : ليه تضحك؟
ابتسم راكان وشال نقابها من على وجهها : بسبب نقابك اللي غرق من دموعك!
ضربة صدرهه ، توجع بكذب ، فزت ليلى بخوف : اسسفة اسسفة وجعتك؟
مسك راكان يدها : كنت امزح ،
ليلى عقدت حواجها بغضب وتنهدت : حقير ، كيف تأذيت؟
توتر راكان مايبي يكذب عليها ولا ودهه يقلقها ، تنحنح وعدل جلسته : كنا ننظف مستودع الاسلحة وخوي ما انتبه وضرب بالبندقية على راسي!
ليلى بشك : متأكد؟
بلع ريقة وهز راسة بـ اي ،
غيرت الموضوع عشان ماتضغط عليه : صح نسيت ،
راكان : وش؟
ليلى وقفت وتوجهة للباب : شوي واجي انتظر ،
بعد لحظات رجعت وبيدها صندوق متوسط الحجم لونه بيج مربوط بشريطة سوداء ، اعطته بدون ماتقول كلمة ، اخذ الصندوق وفتحة ، ظهرت له ورقة بيضاء ناظرهه وهوا مستغرب ، طلعها وناطر اللي بعدها جهاز كشف الحمل ، ناظرها بعيون لامعه : ليلى ..
اكتفت بهز راسه بـ اي ، طلع اللي بعدهه وكانت ورقة مكتوب فيها بخط كبير " بابا انا جايكم" وتحتها بخط صغير "مستعد تكون بابا؟"
بكى فرح وهز راسه بـ اي ، حط الصندوق على جنب وسحب ليلى لـ حضنه وبكى وليلى تبكي ،
بعد لحظات ناظرها راكان : اول مرهه يعجز لساني ،
اكتفت ليلى بالابتسام ،
اما راكان فاخذ حذاء " تكرمون" البيبي الصغير وضمهه لـ صدرهه ،
ليلى مسحة دموعها وضحكت بخفة : اذا بنت انا بسميها ،
راكان بفرح : تفداك الاسامي كلها ماهمني الاسم بكثر مايهمني ان في شيء يربطني فيك ،
ضمته ليلى واسندت راسها على صدرهه وبتنهيدهه : أحبك ،
شدها لـ حضنه : وأنا بعد ،
ليلى بحدهه : أحبك
راكان بضحكة : وانا بعد ،
ليلى : احبك ،
راكان قلب عيونه : وانا بعد ،
ليلى ضربت صدرهه وبحدهه : ععله تعل العدو ، قولها
ضحك راكان لان عارف ان هذا الشيد ينرفزها : اسفين المره الجاية ان شاء الله ،
رفعة قبضة يدها وترددت بضربة نزلتها : ذي المرهه بسامحك لانك بالمستشفى ، يالله البيت حتى المستشفى طردك ،
ضحك راكان وطلع معها ..
-
بداية يوم جديد☀️| اليوم الـ 31 من اتفاق عبدالعزيز وجدهه متعب ..
« نجلاء »
السـاعة 5:00 مساء ،
تستشور وتدندن وابتسامتها تزين ملامحا وتزيدها زين ، فجاءة تركت الاستشوار من يدها واستندت على التسريحة بتعب ، دق الجرس و ..
:
:
:
" والله إني أحبك بذلك العُمق الغريب "