البارت : ٧

122 2 0
                                    

« اريام - المستشفى »
أريام كانت قلقانة ومتورهه اول مرهه امها تطيح قدامها وتتعب ، خرج الدكتور والحزن كاسي ملامحة البيضاء اللي تدل انه مصري الجنسية ، ركضت بأتجاهه : بشر يادكتور امي بخير
الدكتور : عارفه اللي بتسمعيه يا اختي صادم لكن امك انشلت وهذا قضاء وقدر واحتسبي الأجر ،. اريام مسكة ع راسها وصرخت وجلست ع الأرض تبكي ومنهارهه ، قاطع انهيارهها طلال وهوا يسحب بشعرها ويقومها من ع الأرض ونطق بحدهه : وش له البكاء هاهه ، فشلتيني جالسه تصيحي وتبكي بمستشفى عام " عطاهها كف" ومين قالك تطلعي بدون استأذان ياحقيرهه ،
أريام مو قادرهه تثبت تحس ان ما عاد فيها تتحمل تعبت نطقت بضعف : امي هذي امي
طلال : خير ياطير اذا امك وش اسوي ،
أريام : امي بسببك انشلت تعرف كيف انشلت ، يعني بتلازم الكرسي المتحرك لأيام غير معلومه ، وكل هذا بسبب مين ، قربت منه واصبعها السبابة ع صدرهه ، بسبببك تسمع بسببك وبدت تصرخ مثل المجنونه ، شاف طلال نظرات الدكتور وخاف انه شك وبتمثيل : خلاص حبيبتي هدي وهمس بفحيح : تفضلين تكون مشلوله او مقتوله؟، رمشت بصدمه ،
طلال : اعتذري يالله قدامه بسرعه ولا بيصير اللي في بالك ،
أريام بحركة سريعة بادلة الحضن وبصوت يسمعه الدكتور : اعتذر حبيبي مصدومة من اللي صار ، وبهمس : الله ينتقم منك وبكت
طلال مانكر انه حس بشيء غريب بقلبه لما نطقت بكلمة " حبيبي " جهل الكلمة او بالاصح تجاهلها : عادي عادي وان شاء لله نعالجها بس اهدي ، ناظرت عيونه لما قال كلمته حست بأمل بلع طلال ريقة من نظراتها البريئة المليانة امل شتت انظارهه وماشاف الدكتور : يالله بنرجع البيت
اريام : تكفى ابي ابقى معها تكفى .
طلال ببرود : اذا مارجعتي معي ما بعالجها
أريام وقفت ومشت قدامه ماتبي تفقد الامل الاخير لعلاج امها ، واكتفت بالصمت
-
«راكان »
جالس بسيارته يبي حل لـِ مشكلة  ليلى ، قاطع تفكيرهه رنين جواله : هلا يـمه ، هلا بالغالية ، فيك شيء؟..
ام راكان : اهلين فيك ، غي ولله ياوليدي ضايق صدري..!
راكان : افـا يالغالية ، خمس دقايق وانا حـولك خليك جاهزهه..؟
ام راكان : ليـه ماابي مستشفى مافيه الا العافية!..
راكان : لا ما بروح مستشفى ، بس انا طفشان وانتِ متضايقة فـ شرايك نتمشى زمان ما طلعنا اخر مرهه كانت مع الغالـ... التزم الصمت جابطاري ابوهه اللي من سنتيين ياحاولو يتعايشو مع الامر بانهم فقدوهه لكن رجعت المواجع كلها سبب بزلت لسان ..
ام راكان : ليه سكت ياراكان لاتخاف ان بذكرك له بزعل ويرجع الحزن الله يرحمة ويجمعنا به في جنات النعيم قول امين .
راكان نزلت دمعته وخنقته العبرهه لف يدور مناديل شاف بدلته العسكرية معلقة بالخلف ، كان يبي يصير مهندس بس غير راية ودخل عسكرية رغبة ابوهه ، زفر بضيق رجع نظرهه للامام وفجـأهه شاف شاحنة متجهةبسرعة باتجاههة غمض عيونة بقوهه بلحظة ظهور صوت اصتدام الشـاحنة في * * سمعت ام راكان الصوت وصرخت باسم راكان..
_
« فـواز - جيولا »
" كل حديثهم بالانجليزي⚠️"
جيولا لمحة فواز ، لبست الحجاب وتصنعت بجلستها وكأنها مستحية ، قاطعها فواز : السلام عليكم نورتي أرض السعودية جيولا وجلس مقابلها ، ردت السلام جيولا ومدت يدها عشان تصافحة ، ابتسم فواز : ياجيولا ممنوع ومحرم علي اني اصافحك ٣ سنوات وانا افهمك ،  جيولا رجعت يدها بحرج وبداخلة قهر : اعتذر فواز بحاول اني اتعود ، فواز : لا عادي شدعوعه ، اي  جيولا غريبة زايرتنا ، جيولا : تبي الصراحة جاني فضول اعرف السعودية واشوف عاداتكم وتقاليدكم ، وابي ازور مكة والمدينة ، ابي اعرف ليه تحب السعودية وتفضلها ع امريكا ،
فواز : صدقيني راح تستانسي ، نادا نادل الكوفي ، تبين شيء !..
جيولا : لا سلامتك .
فواز : اوك ، قهوة مرهه لو سمحت!.. وجهة كلامة  لـِ جيولا : ايه ايش خطتك الجاية ،
جيولا: ادور وظيفة
فواز : كويس عندك مكان ولا ادور لك ،
جيولا : لا لقيت شركة تبي محاسب مالي ، وانا عندي هالشهادة فاذا عادي تكلمهم لي ،
فواز : اشوف وان شاء لله كل خير، اخذ الجوال من جيولا وناظر فيه بصدمة ونطق بينه وبين نفسه " معقوله لـِ هدرجة خبيثة تبي تبدا تدمرنا بسرعة " غمض عيونه يهدي غضبة : خلاص اعتبري نفسك مقبولة وبكرهه بتبادري بالشغل وكمان برسل لك شروط اللبس للعمل ،
جيولا بـ استهزاء : عندك قدرة التحدث بدون جوال ، وش هالسهولة اللي قبلوني فيها !..
فواز ببرود ونطق بينه وبين نفسه" ع اساس ماتعرف يارب صبرك لين اخذ الادلة بس" ابتسم : هههه ههه ضحكتيني ذي شركة أبوي وانا حالياً فيها لين اكمل بناء عيادتي الخاصة ،
جيولا بصدمة متصنعة : اوهه يا لها من صدفة جميلة ،
فواز : اوك كل شيء مهم راح ارسله لك ع الايميل ، تبين شيء عندي شغل مهم لازم اخلصة ،
جيولا : لا سلامتك مع السلامة
خرج فواز من الكوفي وكلم خويه بنفس اللحظة رفعت جيولا جوالها : اتوقع سمعت كل حديثنا اليس كذالك ،
الكسندر : نعم ، حاولي ان يكون كل شيء تمام والا ستكون عائلتك بخطر صدقيني ، وقفل الخط بدون لا يسمع ردها ،
« طلال - أريام »
دخلت تتمايل بقلبها حزن كبير والتفكير أكل قلبها ، ماتبي تودع امها مثل ابوها اللي حتى ما لمحت اخر تفاصيل ملامحة ، ندمانة بدق شعر راسها انها ما برت فيه ، ما قد سمعته كلمة حلوهه ، دايم تعانده وترفع صوتها علية ، ما قد باست راسها بحُب ، كانت بس وقت اذا احتاجت له ، جلست ع الكنبة وضمت رجولها لـِ صدرها وبنبرهه مليانة حزن : طلال
التفت طلال لـها لأول مرهه تنطق بأسمه : لبـيه !..
بلعت ريقها وعيونها مليانة دموع : ايش سبب وفاة ابوي ،
طلال قلب وجهة أصفر توتر من سؤالها جلس ع الكنبة المقابلة لها ، كملت : تبي الصراحة عارفة ان انت السبب ، بس ابي اقول لك انك حرمتني من ابوي لاتحرمني من امي امي اللي بسببها ببر فيها عوض عن ابوي كان عندي فرصتين راحة فرصة باقي امي ، تكفى خل اغفر ذنوبي بأمي ، عشان اعرف اعيش ماتبقى من عمري ، وبكت بكاء مرير ع القلب ، طلال من كلام اريام يحس بسكاكين تغرز قلبه صح فقد حنان الاب من هوا صغير لكن اهون من اللي عاش معه وتعود ع حنانه فجاءة بلمحة بصر يفارق الحياهه ، يبي يواسيها بس مو عارف يبي يقول لها انه اسف بس ماله وجهة ، نطق يتمالك القوهه : اطلبي وطلبك ملبي ،
اريام : عالج امي بس هذا طلبي وصدقني مسامحتك بس لاتحرمني امي،
طلال بلع ريقة : اريام والله والذي نفسي بيدهه ان قتلت ابوك بلحظة غضب ، كنت واصل لـِ حدد الجنون من الغضب ، انا بسلم نفسي لـِ شرطة بس بعد ما ارجع حلالكم واعالج امك ، بس سامحيني .
اريام ناظرته بعتب : لو الأسف والمسامحة بترجع ابوي ، لو الندم يرد لي حياتي الطبيعية ، لو اعترافك بيرجع لي حياتي قبل اربع اشهر ، كان انا اول من سامح واعتذر وندم واعترف ،
طلال : يعني حياتي معك مافيها شيء ايجابي؟.
اريام ضحكة من بين بكاءها : من قبل لاتكون زوجي وانت قالبها جحيم بس في شيء حلو ، خليتني احس بقيمة اهلي ، مع انك كنت سبب في فقدان واحد منهم ،
طلال وقف وجلس جنبها وسحبها لـِ حضنه لأول مرهه ويمسح ع ظهرها كـ طبطبة : صدقيني بحاول ارجع بسمتك ،
_
« راكان »
كانت الشـاحنة كبيرهه ومحملة سيارات متجهة بسرعة بأتجاهة لكن بحركة سريعة لف صاحب الشاحنة ع جهة اليسار طرف الشارع الخالي و صدمت بعمود الكهرب ، نجى راكان بأعجوبة من هالحادث من رحمة لله عليه ، امه صرخت بأسم راكان ،. لحظات سمعت راكان : لا اله الا الله ،. لا اله الا الله ، فاق من صدمته ع صوت امه: راكان تسمعني انت بخير ، نطق راكان: اي يايمة بخير الحمدلله ربي رحيم ، سرح بخيالها واخذ يتذكر قبل ساعة ،
فلاش باك ⚠️:
كان طالع من المغسلة وبيدهه ثيابة متجهة لـِ سيارته ، وقف لما سمع صوت ولد يبكي لف باتجاهه كان بحض امه يتلوى من الألم  عند الصيدليك، امه تناظر له وتترجى المارين انهم يساعدونها ، وصوت رجاءهها وصل لمسمع راكان، تقدم لها راكان : سلامتك ياخـاله ليه البكاء ، محتاجة شيء ، انا عند الخدمة ،
ام الولد بـ نبرهه تدل ع معاناتها : والله ياوليدي لو مو الحاجة ماكان شفتني هنا ، وانا عارفة ان مكروهه اني اشحذ واطلب الغير ، لكن الله العالم باللي يصير ، انطردت من وظيفتي وولدي حالته كل ما تسوء ، وانا هنا محتاجة بس ٥٠ ريال ع الـ ١٠٠ اللي مع عشان اشتري علاجه ، ولله بس ٥٠ ، وبعدها اذا تشافئ بدور وظيفة ولا برجع اشحذ لكن الحين مابيدي شيء ، راكان ملتزم الصمت ناظر للولد وهوا يبكي وهلكة التعب هز راسه يمين ويسار بيأس : شنو العلاج اللي تبونه؟
ام الولد وقفت بفرح : صدق بتساعدني، اب علاج *** تكفى ياوليدي ،
راكان دخل الصيدليه خذ العلاج وعطاها : هذا العلاج ياخالة ، وين بيتكم اوصلكم ، حالك مغلوب علية ، وبالقوهه تحملي الولد ، بوصلكم بسيارتي واتمنى ماتعترضي ،
ام الولد ناظرت ولدها اللي يبلغ عمر الـ ١٠ سنوات ، وناظرت راكان : طيب ياوليدي ،. ركبت السيارهه ورا هيا وولدها بحضنها ، كسر راكان الصمت اللي مر لـ خمسة عشر دقيقة  ناظرها من المراية : وش اللي حدك ع هالحال ياخالة ،
ام الولد : حدتني الظروف كانت اقوى مني لكن الحمدلله ع كل حال لعل كل شيء يصير خير وخيرهه ،
راكان : خالة انا ابي اعرف تفاصيل حياتكم يمكن اقدر اساعدكم ،
ام الولد : كم شكيت وشكيت ولا لقيت الا الذل والمعاير لكن عادي تعودت وبقول لك قصتي ياوليدي ، انا يتيمة ام واب ، تزوجة ولد عمي عشان اقدر اعيش معهم ويكون محرم لي وسند ، مرت ٣ سنوات الى ان رزقت ببنت البكر ريم وقتها عمري ٢٣ ، كانت حياتنا طبيعية جداً كأي عايلة ترزق بمولود ، وبعدها بـ ٣ سنوات ، رزقت بولدي فيصل ، بقيت ٨ سنوات عايشة حياتي بكل حُب وخير الا بعد ما جاني ولدي مراد اللي هوا هذا اخر العنقود ، بدا حال ابوهم يتغير يوم ورا يوم زوج بنتي بـ ريم وعمرها ١٦ سنة لكن ربي سخر لها زوجها بانه كان صالح وارتاحت معه ، اكتشفت بعدها بسنة ان زوجي يشتغل بترويج المخدرات ، هوا صح ماكان ياخذ منها بس يوصلها لـ أشخاص توهم ببداية عمرهم مراهقين ، ماقدرت اسكت دقيت عليه وهوا بطريقه لنا ، وتهاوشنا وقدر الله انه يسوي حادث بذيك الليلة ، وتسبب في شللة شلل كامل ، اضطريت اني اشتغل كـ عاملة منزلية وع هالحال لمدة عامين لكن اتهموني بأمانتي وصار الكل ينفر مني ، فيصل يشتغل نهاية المدرسة كسواق وبنتي تساعدنا هيا زوجها بالقليل ، بس الحين زادت الضرايب وغلت المعيشة وصعب علينا الحال ومراد حالته الصحية  كل مالها تزيد مانقدر نروح للمستشفى لان مامعنا فلوس تكفي ، وبس ذي قصتي اتمنى انك ماتزيد همومنا بكلمة تجرح ،
راكان كان يسمع لها ويسمع لنبرة صوتها اللي تحاول تمسك نفسها ولاتبكي : بيتكم باي حي ياخالة ممكن توصفينه ،
ام ريم وصفة له الطريق وصلو له كانت بتنزل لكن..
راكان : وقفي ياخالة ،
ام ريم : اعتذر كنت بنزل ولا شكرتك ع اللي سويته
راكان : اعوذ بالله وش هالكلام انتظري ، شغل لمبة السيارهه الداخلية وفتح الدرج يدور بين اوراقة ، لقى مُبتغاهه : تفضلي ياخالة ،
اخذتها ام ريم : شنو هذي ياوليدي؟.
راكان تنهد : ذي بطاقة ائتمانية راح ارسل لكم عليها كل شهر مبلغ وقدرهه ورمزها 1999 وبكرهه بأذن الله لنا لقى ،
ام ريم : روح ياوليدي عسى ربي ينور دربك ويبعد عنك كل اذى جايك ، ويجعل لك من الخير أبواب ، وكل ما تتمناهه يقول له ربي كُن فيكون ،. الله يرزقك بالزوجة والعيال الصالحين ويبعد عنك الشر قول امين ، واجهشت الخالة بالبكاء ،
نرجع للحاضر عند راكان اللي تتردد بأذنة " الله يبعد عنك كل أذى جايك" كلم امة : يايمة ربي رحيم حفظني وسلمني لك اجهزي عشان اجيك الحين ، ولا تخافي ربي كتب لولدك عمر جديد الحمدلله .
_
«نورا - وليد »
كان وليد والمملك وابو نورا يكتبون الكتاب ، وليد كان صاحبة وجابر حارس نورا شاهدين ع هالزواج ، وليد حس انه  مرتاح لهزواج لان يحبها لكن اللي يمنعة هوا اللي قالب عيشته علية ، غمض عيونه وينغدي بداخلة يارب يارب ،. فتح عيونه لما كان يطلب اثباتات وليد عطاهه وكتبو كل شيء ووقع وارسلو الدفتر لـِ نورا عشان توقع ، وقعت والفرحة كاسية قلبها حبيبها صار حلالها بس ناقصها انها تكشف الاشخاص اللي ضاغطين عليه ، غمضت عيونها ونادت رب العالمين برجاء " يارب وانت اللي قلت ادعوني واستجب لكم ، يارب قوين ع كشف الحقيقة ،. تعبت ياربي وانا تعاملي كذا ، يارب وما بعد اسمك شيء!.
نطق الشيخ : اعلنكم زوج وزوجة ومبروك والحين نوثق العقد بالمحكمة ،
طلعو متجهين للمحكمة ، نورا ووليد مع ابوها متعب بسيارهه ، وصلو ولازال الصمت سيد الموقف ، خلصو شغلهم داخل المحكمة وهما طالعين وصلت رسايل ع جوالاتهم مضمونها ، تم عقد وثيقة الزواج
الزوج : وليد محمد ال**
الزوجة : نورا متعب ال **
ناظرت نورا في وليد وتلاقة نظراتهم اللي مليانة فرح بس مو قادرين يشاركون بعض الفرحة بينهم حاجز وحاجز قوي ،
قاطعهم متعب : مبروك الله يجمع بينكم ع خير ، وترا حجزت لكم في الفندق ال** ومجهز لكم وبعدها بيومين رحلة لـ باريس ، وعاد ونوير حلمها تروح لمدينة العشاق مع حبيبها ولا ،
نورا قلب وجهها الوان تحت النقاب : يبه الله يهديك ، والله يبارك فيك مشت من عندهم ع السيارهه ، وجهة كلامة لًِ وليد : الله الله ببنتي لو تزعلها بس شوي صدقني بقلب عيشتك وضحك ، خذ السيارهه وتوكل يالله ،
وليد يحاول يكتم ضحكتة بس مو قادر مستانس وبيطير من الفرح : ابشر ياعم ع هالخشم ، بس انت كيف بتروح ،
متعب : لا تخاف السواق ينتظرني دقيت عليه واحنا جوهه ،
وليد : تسلم ياعم ماقصرت استاذن ،
متعب : الاذن معك .
_
« فواز »
طلع من الكوفي ورد ع المكالمة بنبرته اللي تميزهه وتعطيه فخامة ع شكلة وهيبته : هلا خالد ايش الجديد
خالد : اجرت مكالمة مدتها ١٠ دقائق ، وبالتسجيل كان صوتك ظاهر الواضح كانت متعمدهه ان الخط يكون فاتح لكن برود الشخص ، واضح انه مو مرتاح انتبه يافواز ،
فواز : لا تشيل هم بس راقب لي المكالمات واحتفظ بالتسجيلات ، عشان اقدر اجمع ادلة ، والحين لازم اتأكد من عمل كاميرات المراقبة لان بسبب غلطة بنروح ضحيت عصابة مافيا ولو نتبهة  بنسيطر ع خلية من هالعصابة ، الحين اخليك ومشكور يالخوي ،
خالد : تسلم وهذا واجبنا وانا اخوك ، وقفل الخط من خالد واتصل ع المسؤول عن امن الشركة : سلام ياعمار ، شلونك عساك طيب ، انفدا لحيتك ابيك تتأكد من كل كاميرات الشركة وتحط كاميرا بغرفة السكرتيرا مايا ، وتنقل الارشيف لدور الاعلى عند مكتب المدير وتحط قفل ذكي والقديم نفس الشيء واعضاء الشركة لا يعرفو اننا نقلناهه نبي نوهمهم انه بنفس المكان وانا بصدر قرار يمنع دخوله ،. تمامم ،. الله يعطيك العافية حبيبي ماتقصر ،. مع السلامة ، تنهد براحة وهوا متأكد ان بيقدر يحافظ ع حلال ابوهه من العصابة اللي ورط غيها من غير علمة ،
-خلص اليوم  بدون احداث مهمة-
راكان وامه تعشو مع بعض ، وليلى ونجلاء رجعو لبيوتهم بعد يوم كامل بالسوق ، شيهانة ومحمد كل حياتهم طبيعية كأي اسرهه ، أريام ضلت سهرانة بين وحزن وندم ودموع وهموم عايشة مع ذكرياتها اللي حتى ماتسمى ذكريات ، تحاول تذكر ذكرى مع ابوها لأن ماتذكر متى اخر مرهه كانت معه ، اسندت راسها ع الباب وارجولها ضامتها لصدرها وتبكي ،
_

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن