نجـلاء لما شافته تحسب ان زوجته اللي بحضنه ، لكن أنصدمت لما شافت ملامحها ودققت بتفاصيلها ،
نجلاء بـ خوف وتضرب خدها : ليلى ، ليلى
وجهة كلامها لـِ راكان بـحدة : وش صـار لها ؟ وش سويت ياحقير ؟
راكان مارد عليها لان كلامها اللي قالته خرج بـ لحظة خوف فتنهـد : سـالفة طويلـة ، الحين خلينا نأخذها للمستشفـى ،
نجلاء أكتفت بالسكـوت ، وركبـو السيارهه وتوجهو لـِ مستشفى،
كـل هذا صـار تحت نظرات فيـصل : والله ما أكون فيصل أذا ماخربت عيشتكم ، ولحقهم ..
-
« فـي المسـتشفى »
دخلو قسـم الطـوارئ وأجروء التحـاليل الازمـة ، مرة نصف ساعـة ع الأحداث ،
- عنـد ليـلى ونجلاء :
ليلى بـ فزع وصراخ وكأن أحد يهاجمها : أبتعـد ، أبتعد اءءء ،
نجلاء مسكتها بخوف : ليلى ، مافي شيء أنتي في المستشفى ،
ليلى بهستيريه : نجلاء كان كان يتحرش فيني ، نجلاء انتي متخليه انه كان بيعتدي علي ، لو مو ذاك الرجال ساعدني ، نجلاء اههه ، احس ان حقيرهه نجلاء انا ماسويت شيء غلط صح ، نجلاء ....
قاطعتها نجلاء بـ كف على وجها وبـصراخ : خلاصص أهدي أنتي ماسويتي شيء غلط ولا صار لك شيء ، خلاصص شيء وأنتهى تمام ، استجابته لها ليلى بأنها تحرك راسها بـ أيه ، وضمتها ،
بعد ثواني نجلاء : جهزي يالله ناسية الخطبة شكلك ،
ليلى بتعب : اوك ، طلعت نجلاء وراحت لـِ عند راكان اللي كان في غرفة الانتظار : اعتذر يا أخوي ع اللي بدر مني ، بس كنت وقتها خايفة عليها ،
راكان وقف : معذورهه ، الحين كيفها ،
نجلاء : الحمدلله بخير ، أعتذر تقدر تروح سواقي الخاص وصل وبنرجع معه ،
راكان : تمام بس ممكن أكلمها ،
نجلاء بـشك : اوك ،
دخل راكان عند ليلى ، مرت خمس دقائق وطلع وشاف نجلاء : شكراً ، لبس نظارته ومشى للباب تارك ليلى ونجلاء منبهرين بهيبته ، ناظرت نجلاء لـِ ليلى : وش يبي منك؟
ليلى بـ أبتسامة : امـانة بعدين نتكلم بهالموضوع ، كفاية متأخرين ،
نجلاء : اوك الحين السـاعة ٦:٣٠م ، مايمدي نروح للـكوافير ،
ليلى : اوك ماعندي مشكلة ،
-
«أريام ، طلال»
كانت أريام واقفة وتقفل شنطتها ،
سمية بـ حنية: أريام ،
أريام: هـلا ،
سمية بنبرهه باكية: أريـام لاتسوي نفسك ناسيتنا والله قلبي يتقطع عليك ،
أريام:مايحتاج تحاولي وتخليني أنسى اللي صار ، ضحكتك وقت أبوي يضربني وضربة مستحيل أنساهه ، والافضل احاول أنساكم عشان أتناسى ،
سوت حجابها ولبست النقاب وطلعت بوجة طلال اللي فهى بعيونها العسلية الامعـة ، الغرقانة دموع تكابر تنزل وتضعف : معليش أبتعد ،
طلال بـحزم : لازمم تتعودي ع وجودي بحياتك ،
سحب الشنطة من يدها بـِ قوهه ومشى لسيـارهه ،
أريام لـِ أمها : مين هذا ؟،
سمية : ولـد عمك عبدلله ،
أريام : كيف ومتى ؟ ماعلي من هذا كلة ليه تهديداته ذي وشيبي مني ،
سمية نزلت راسها وبحزن : لأنـك ، لأنـ...
أريام بشـك : لأني أيش ، تكلمي ،
سمية بلعت ريقها: شوفي يا أريام والله مابيدي شيء أسويه كل شيء صار بسرعة ،
أريام بـ عصبيها وصوت عالي:بلا لف ودوران أنطقي بسرعة وش السـالفة ؟
سمية: أمشي وبقولك بالسيارهه يالله ،
راحت سمية وحاولت تسحبها لين مشت معها لكن الافكار السيئة مافارقت أريام ، ضرب أبوها وضحكة أمها واليمين اللي أقسم فيه انه يزوجها كل ذي الاحداث مرة بسرعة ع ذاكرتها اللي خلتها وهيا بسيارهه تصرخ بصوت شبه عالي وتحط أيدها عند أذنها:خـلاص أطلعو من راسي الله يأخذني ، كانت تصارع أنهيارها وناسيه عيون طلال اللي تراقبها من المراءهه وخوف أمها اللي تحاول تهديها وأبوها اللي يناظرها بتأنيب ضمير ، لحظات عصيفة مرت على اريام لين أرتخى جسدها معلن فقدانها للوعي بين أحضان سمية ،
سمية بـ خوف: فقدت وعيها ،
طلال يناظر من المراءهه بعدم أهتمام وبرود : لا تخافي مايأثر عليها بس الواضح تذكرت شيء خلاها تنهار لـِ ذي الدرجة ،
سمية اكتفت بالصمت وناظرت سالم بعتب ،
وعم الصمت لين وصلو البيت ، نزلت سمية وكانت متجهة لـ جهة اريام عشان توصلها لغرفتها لكن وقفها صوت طلال : أنا بأخذها زي ما أنتي عارفة صارت حلالي ، سمية خانتها عيونها ماقدرت تستحمل تمنع عيونها بكت بصوت يقطع القلب ، وطلعت لغرفتها ،
سالم كان يشوفه لكن مايقدر يكلم له لانه ماسكة من أيدهه اللي تعورهه ، أخذ الشنطة ومشى بدون ما يقول حرف ،
طلال بصوت مليء بالاستهزاء : اتوقع أني ما أعرف بيتكم وين غرفت أريام أوهه أعتذر أقصد غرفتنا ،
سالم بـ حقد يحاول يكتمة:الدور الثاني ثاني غرفة ع اليمين ،
ومشى الغصب ماليه من اوله لأخرهه ،
طلال بضحكة: اوك شكراً ، وانتبهى لا تنفجر من الضيق ،
شال أريام بين أياديه الضخمة ومشى بكل هيبة وحطها ع سريرها شال النقاب والحجاب وناظر ملامحها الجذابة رغم كل الحزن ، أبتعد أخذ شنطته وطلع بجامة نوم له ، ودخل الحمام |تكـرمون ، خرج بـعد ١٥ دقيقة ، ناظر أريام كانت ع نفس الوضع اللي حطها فية: والله يابنت سالم مدري وش مصيرك معي ،
اخذ مكانة بجنبها من الطرف الثاني ونام ،
-
«ليلى ونجلاء»
جهزو نجلاء وليلى وكانو بأنتظار الخطاب اللي تأخرو صارت السـاعة ٧:٣٠م ولا وصلو ،
ليلى بـ قلق : تتوقعين هونو ،
نجلاء وبيدها المبخرهه : ما اتوقع ، يمكن زحمة الطريق عطلتهم ، ولا بيتركو الزين لـغيرهم ،
ليلى : ..
قاطعها صوت الجرس اللي خلاها تبلع ريقها ، من الخوف والتوتر
-
« سلوى أم ليلى »
أستقبلت أم راكـان بـترحيب حـار ، وأخذتهم السوالف إلى ان بدت أم راكـان : الله يسعدك يـا أم ليلى زي ما أنتي عارفة أحنا جاين اليوم نطلب القرب منكم ببنتك ليلى على سنة الله ورسوله ،
سلوى بأبتسامة : تشرفنا يا أم راكان والموافقة وصلتكم قبل وصولك ،
أم راكان : الشرف لنا ، بس ودي أشوف ليلى ولان الشيخ معنا فنبي الشوفة الشرعية والملكـة اليوم ،
سلوى : ان شاء الله ما صير الا اللي كاتبة رب العالمين بروح أنادي ليلى ،
أم راكان : والنعم بالله ، خذي راحتك .
-
« ليلـى »
تملك قلبها الخوف لماسمعت أمها تناديها ، نزلت الدرج وقلبها كل ماله يزيد دقاته كان ماينسمع الا صوت كعبها ودقات قلبها ، قاطع هالصمت كله صوت ،
أم راكان ع جيت ليلى: أسم الله ما شاء الله ، ربي يحفظك ويصونك ، كاملة والكامل رب العالمين ، يحظي فيك وحظ أوليدي اللي هداهه رب العالمين هالملاك ،
سلوى بـ ضحكة: الله يهديك يأم راكان وش فيك أنفرطتي مرهه وحدهه ،
أم راكان : لا تواخذيني ياوخيتي ، محرومة من جمال البنات ، وكل مرهه أزورك ولا تزوريني ما أشوف ملاكك معك ، بس قررت مافي شوفة شرعية ، اخاف تأخذ عقل أوليدي ،
ليلى كانت جالسة بجنب أمها مقابلة أم راكان ، لما سمعت قرار أم راكان ناظرت نجلاء بصدمة وضحكة ، نجلاء حاولت تكتم الضحكة لكن خانتها وضحكة لدرجة ماقدرت تقاوم الوقفوف ، جلست عند ليلى وقالت بصوت شبه عالي : قلت لك مابيخلون زينك لغيرهم ،
أم راكان بـ مزح: اذا ما خذاها راكان بأخذها أنا ، صراحة أحب أحنط الحلوين ،
نجلاء: الحممدلله أني مو ليلى ،
ليلى ضرب كتفها وبضحكـة : اسكتي ،
ام راكان: للأسف ماعندي ولد ثاني الا مابضيع الفرصة ،
وبدء الضحك والسواليف ، قاطع هالحظة الحلوهه جوال سلوى ،
سلوى: أبو ليلى يتصل أعتذر ، راحت المطبخ تكلم ، رجعت لهم الصالة ،
سلوى بفرحة : الحمدلله تمت الأمور أتفق أبو ليلى مع راكان على المهر ، وبكرهه تحاليل الزواج ، والشيخ أعتذر ماجاء ، باقي بس الشوفة ،
أم راكان: الحمدلله ع البركة ، بس مافي شوفة ،
سلوى: مو وقت الغشمرهه الله يهديك يا أم راكان ،
أم راكان: وانا صادقة مافي شوفة ، البنت بتعجب أوليدي وأنا متأكدهه ،
ليلى بتوتر : يمه حتى أنا ما أبي مايحتاج ،
سلوى : براحتكم ماباليد حيلة ، الحين تفضلو على العشاء ، بينما نجلاء أستاذنت ترجع البيت
الساعة ١٠:٠٠ م أنتهو من العشاء ،
أم راكان : يالله استاذن ، وبيننا الايام والباب بالباب ايشِ تبونه لا يردكم الا لسانكم سمعتيني يا سلوى ،
سلوى : ماتقصري ياروحي ،
-
« راكان »
كان جالس بسيارته ومشغل أغنية حمـاقي - حلم السنين ، ومنسجم بأغنيتة وبصوت مطربة المفضل ، ويمشي بسلام في شوارع الرياض ، كان يتأمل الظلام والنجوم ، والهواء البارد اللي مسيطر ع السيارهه ، جلس يلفلف إلى الساعة ١٢ عشان يتلاشى أسألت أمه ، اللي راح تكون عن سبب رفضة لـِ شوفة الشرعية ، رجع البيت ودخل وكان هادئ توجهة ع غرفتة وغطاء بنوم عميق ،
-
« نـورا ، وليد »
كان وليد منسدحة ومربوط الايادي والأرجل بزوايا السرير الأربع ، وعلية بس بنطلون قصير ، و المكيف عالي البرودهه ، قربت نورا ومعاهها سطل موية باردهه وثلج ورمتها على وليد اللي أنتفض من البرودهه ، وبدء يشاهق ،
نورا بضحكة مستفزهه : اصحى اصحى ياروحي ، لازمم تشوف معي الفلم ، جلس ع الكنبة المواجهة لـِ TV وخلفها السرير اللي علية وليد ، أخذت جهاز التحكم وشغلتة ،
وليد بـ ضجر وعصبية : يـاحقيرهه كيف تتجراء تسوي كذا هاهه كيف ؟؟
نورا بمثيل أنها متفاجئة : اوهه أنا حقيرهه ، الله يسامحك ماعلينا نفس لما فكرت أنك تلعب علي ياحلوو ،
وليد يحاول يفك نفسة من الرباط : والله لأخليك تندمي ،
نورا : دامك لعبت مع نورا سطام تحمل اللي يجيك ، وكل شيء معي يقدر يخلي سمعتك بالحظيظ ، أوهه نسيت لازم تشوف الفيد اللي بعدهه أهم من ذا التافه ،
نورا قلبت الشاشة ع فيد ثاني ، واللي هوا خل وليد يعصب ويتنرفز ويندم ع الساعة اللي فكر فيها ،
نورا حطت رجل ع رجل : للاسف كنت أبي بدالها وحدة من خواتك لكن طلعو أشرف منك وماكان عندي الا حبيبتك ،
وليد بصدمة: كيف عرفتي عنها ،
نورا بغرور وتناظر أظافرها : للأسف كنت احاول أتغاضاء عن وجودها، لكن اليوم أنت قلبت الطاولة عليك ، والحين أستاذنك ، ياجابر ،
دخل جابر بكل هيبتة (الحارس الشخصي لـِ نورا ) : امري ،
نورا تلبس عبايتها : أبيك تعلي برودة المكيف لأخر درجة ، وكل ساعتين تحط ع جسمة ٣ سطول ثلج والغرفة تكون ظلام وتحرمة من الأكل والشرب وممنوع يتحرك من مكانة لأي غرض مفهوم،
جابر بأنصياع : مفهوم أي أوامر ثانية،
تحركت للباب ووقفت وكأنها تذكرت شيء رجعت له ،
نورا : أي صح عندي فيديوهات وانت تحاول تستغلني اي غلط بوديك وراء الشمس، ولك خيارين عشان أتركك
الأول : تضحي برجولتك وتتزوجني ولا تلمس أي شيء من فلوسي وتطلق حبيبتك اللي هيا زوجتك ، او الخيار الثاني : تخيس ببمكانك لين الله يأخذ أمانتك ، صدقني لو تختار الخيار الثاني أفضل لأن ببني لك مسجد كـ صدقة جارية ، يالله الحين لفييو بيبي سيو ، طبعت بوسة ع خدهه ومشت بكل غرور وتاركتة وراها يصارع غضبة ، ع السرير المليان موية باردهه وثلج ،
-
« نجلاء ، عبدالعزيز »
بعدما طلعت من بيت ليلى توجهت لبيتهم ، وصلت فتحت شنطتها تخرج المفاتيح ، وماتشوف قدامها وفجاء صرخت ع صوت عبدالعزيز اللي حاول يخوفها ،
نجلاء : عما ياحيوان ...
عبدالعزيز حط أصبعة ع شفتها يمنعها تسب : اششش ، بسامحك ذي المرهه بس ع الألفاظ ذي ،
نجلاء : خوفتني ،
عبدالعزيز رجع خصلت شعرها تحت الطرحة : ليه تخافي وانا موجود معك ،
نجلاء : انت تراقبني ،
عبدالعزيز يناظر عيونها : انا ما اراقبك اراقب قلبي اللي معك ،
نجلاء رفعت عيونها فوق : اوك تبي شيء ،
عبدالعزيز بتسرع : ابي بوسة !!
نجلاء بصدمة : ايشش استحى ع وجهك ، وضربت ع كتفة ،
عبدالعزيز مرر يدهه بشعرهه : والله مشاعري طلعت بدون قصد ،
نجلاء تذوب بشعر عبدالعزيز وخاصة لما يمرر يدهه فية : تجنن بجميع حالاتك اهخخ ، سكتت لما التقت نظراتهم ، صارو بيتبادلو النظرات بحب وهيام ، لحظات مرة بلحظة هدوء ناسين كل من حولهم ، ابتسمت نجلاء ولما ابتسم عبدالعزيز ضحكت بصوت شبه عالي ، وصارت تحاول تثبت بعبدالعزيز عشان ماتطيح ،
عبدالعزيز بضحكة : وقبل شوي كنتِ بتاكليني ،
نجلاء تحاول تهدا من الضحك : كلحلااوهه ، الساعة 12 وشيء طبيعي مشاعرنا بتطلع ،
عبدالعزيز : اقول لاتسلكي لنفسك اعرف انك تهيمي بتفاصيلي وتفقدي عقلك مثل ما يصير معي لما اناظرك اضيع في بحر حبك ،
نجلاء : شكراً ع المعلومة ياواثق ، والحين وش جابك؟!
عبدالعزيز مسك ايد نجلاء وسحبها للحديقة الخلفية وجلسو امام النافورهه ، وبتنهيدهه فرحة : قربتي تصيري حلالي ،
نجلاء بعدم فهم : عن ايش تتكلم؟
عبدالعزيز : جدي كلم ابوك وجدك سلطان واقنعهم انني مناسب لك كزوج؟!
نجلاء بعدم اهتمام : ياشين مقالبك وكانت بتروح لكن وقفها صوت التسجيل :
الجد سلطان : ماعندنا بنات يتزجو من خارج العايلة يامتعب ، وانت عارف .
الجد متعب : بس ياسلطان انت عارف عبدالعزيز وربيته معي وتعرفة زين ، ومو كل ولد عم يعني بتصير حياتهم هنية وسعيدهه ، انا بنتي حور لما زوجتها ولدك ندمت ابد والله ، وان كان ع عبدالعزيز كل بنات خالاته وعماته يبونه لكن ماراح القى مثل نجلاء فاتمنى ماتوقف في طريقهم يا سلطان ،
تنحنح أبو نجلاء (سطام) : يبه اعتذر لكن ذي حياة بنتي وانا المسؤول عنها ، وجيتنا عندك نعطيك خبر والا انا وافقت ولا راح القى مثل عبدالعزيز زوج لها ، ...
وقف التسجيل عبدالعزيز بأبتسامة : وش رايك باللي سمعتيه ؟
نجلاء جلست ع الكرسي : امانه اذا كنت بحلم لاتصحوني خلني انام لان مايتكرر ، وبدت تهلوس ،
عبدالعزيز خاف فاخذ بيدهه موية من النافورهه ورشه ع وجهها ،
نجلاء شهقة من الخوف : بسم الله وشفي،
عبدالعزيز : ابدا والله ماصدقتي انك بتتزوجيني ودخلتي عوامة
الهلوسة ، "وضحك"
نجلاء بحزن : لاتلومني أيست من جدو سلطان انه يوافق ، وانصدمت ان ابوي طلع عن شورهه للمرهه الثانية ، احس نهايتها بتكون صعبه وبديت اقلق ،
عبدالعزيز : وش المقصد من كلامك؟ المفروض تكون ردة فعلك اقوى من كذا ، تخيلت فرحتك وبتصرخي ، المفروض تتعلمتي من مسليلاتك التركية ،
نجلاء بهدوء : اوك مبروك لنا ، " وبكت "
عبدالعزيز ضمها ويمسح ع شعرها : ليه البكاء ،
نجلاء ضحكت بوسط بكاها وشدة ع حضنه : كنت ابي اضمك بس استحيت وانا اذا فرحت ابكي ،
عبدالعزيز ضحك بهدوء وشوي شوي بدت تعلو ضحكاته : نصابة وربي وانا عبالي ماتبي تتزوجيني ،
-
« أمريكا - جيولا »
كانت ترتب ملابسها واغراضها الشخصية بشنطة السفر قاطعها رنين جوالها فتحت الخط وحطت ع الأسبيكر وتركته ،
الكساندر «e»: الوهه ،
جيولا «e»: مرحباً ، الكساندر ماذا هناك لما اتصلت؟
الكساندر «e»: لقد جهزت تذاكر سفرك إلى السعودية وطائرتك غداً الساعة الخامسة عصراً ،
جيولا «e» : حسناً شكراً لك ، كانت تبي تقفل الخط ..
الكساندر بخبث «e» : لحظة لما انتِ متسرعة ، اريدك ان تأتي لي الأن ،
جيولا «e»: لا استطيع انني مشغولة جداً ،
الكساندر «e» : لا يمكنك الرفض انا من يمكنه والأن فلتأتي انا بأنتظارك ، واتمنى ان تأتي بروبك الأحمر الحريري فهو يناسب بشرتك ، باي .
جيولا«e»:حسناً باي ،
كملت شغلها واخذت الاشياء التي تلزمها واتجهت لـِ الكساندر ،
-
«طلال - أريام »
الساعة ٣:٠٠ ص صحت وتحس انها ع شيء دافي جلست وشغلت الأبجورهه ، وتحاول تصحصح ، لحظات وعلا صوت صراخها صحى طلال مفزوع وبصوت عالي : وش في ليه كل ذا الصراخ عمى ، فجرت اذوني ،
أريام : انت ماتستحي ع وجهك وش جابك غرفتي ،
طلال بأستفزاز : اقول اسكتي انا زوجك ويحق لي تمام ، يالله ارجعي نامي وفكينا من صوتك كانه صوت ماعز ،
أريام بدت تضرب ع صدرهه : انت وش تقول ..
:
:
:
«لا إله إلا الله »