البارت : ٣٥

10 0 0
                                    

ما بين الأيادي التي انسَحبت و الأيادي
التي مُدّت،  يديك تكفيني دائمًا .
-
نورا : العم سليمان كان يحاول بشتى الطرق ينتقم منك! كان في شخص مهدد وليد واجبره انه يحاول يستغلني او يقتل اهله ويفضح اخته ، لما حققت من هالشخص طلع عمي ، ارسل ولدهه يستغل طيف والسبب يايبة هيا مريم! انا اسفة لان علمته الحقيقة وانك مجبور ..
الجد مسك صدرهه وفتح ياقة ثوبه واكتفى بالصمت ،
واردفت نورا : العم سليمان وولدهه الحين هم في السجن ،
فيصل كان يستغل طيف عشان تخدع ليلى صديقة نجلاء والى الان ماعرفت السبب ، وطيف حاولت تقتل نجلاء بيوم الزواج لكن بفضل الله ثم فطنة ليلى اللي غيرت الفندق اللي تعرفة طيف ونجت نجلاء وكانت الضحية ليلى ، طعنتها طيف من القهر ولما ظنت انها صارت قاتلة قررت تشب الحريق بالقصر ..
توجهة لـ ام طيف : كيف ياخالة توقفين مع بنتك وتفرقين بين شخصين يحبو بعض؟ وانتِ عارفة شعور فراق المحبين!
ام طيف بخيبة : اي والله اعرفة ، ماتوقعت ان بنتي من لحمي ودمي تسوي كل ذا وتتهم شخص شريف بسبب افعالها الشنيعة ،
لو مو الصور اللي ورتني اياها وهيا بسيارته ماكان صدقتها ..
قاطعت نجلاء ام طيف قبل تكمل كلامها : انا عندي نفس الصور اللي معك ومن زاوية ثانية توضح ان طيف كانت تستغل وضعها وتصور عبدالعزيز خلسة عشان اذا انحطت بموقف كذا ..
أم طيف طاحت عند رجل نجلاء وببكاء : اسفة .. اسفة
نجلاء بتوتر من حركة ام طيف المفاجأة انحت لها ومسكت بأكتافها توقفها : ما له داعي تعتذرين انا اللي اسفة اضطريت اتكلم لكن لو ماتكلمت كان بتدمر سعادتي وانا متكتفة ..
أم طيف مسكة وجهها بي اياديها وبحنية : يابنتي دام هالثقة بينكم اضمن لك السعادهه ..
ضم عبدالعزيز نجلاء من وراها ويدهه ع بطنها : صدقيني يا خالة بدونها ماكنت بعرف السعادهه الا لما حبيتها والحين بتكون ام السند ، وش ابي بسعادة اكثر من وجودهم معي ..
طيف بعيون دامعه : يمه طيب انا احبه ..
قربت من عبدالعزيز وصارت تدفة بأصبعها الابهام ع صدرهه بكت : ليه ماحبيتني ليه اخترت نجلاء ليه مو انا اللي اكون زوجتك ..
مسك يدها عبدالعزيز وابعدها عنه بقوهه لـ درجة فقدت التوازن وببحة : اكثر ما اكرهه بحياتي البنت اللي ماعندها كبرياء وترمي نفسها علينا ، مثلك عديمة حياء ، ظفر رجل نجلاء اعلى من قدرك عندي ، سنه وانا احاول اكسب قلبها مو مثلك بيوم وليلة حبيتيني اعع ..
ضحكة نجلاء بدون قصد حاولت تمسك نفسها ماتضحك ..
شافها عبدالعزيز ابعد يدها عن فمها وبحب : مسموح لك تضحكي ، اضحكي للغيم تسقط مطر ، اضحكي لـ قلبي ضحكتك نبضة ،
ضحكة نجلاء من كلام عز بدون قصد حاولت تمسك نفسها ماتضحك ..
شافها عبدالعزيز ابعد يدها عن فمها وبحب : مسموح لك تضحكي ، اضحكي للغيم تسقط مطر ، اضحكي لـ قلبي ضحكتك سبب نبضة ،
ضحكة نجلاء ولفت بأتجاهة ناظرتهه ضمته بادلها عز وشدها لـ صدرهه وصار يمسح ع شعرها بحُب ..
طيف : والله ما اخليلكم تتهنو و..
ماكملت كلامها الا وامها عطته كف بخدهها الايمن لـ درجة طاحت ناظرت السكين ، اخذتها ووجهتها بأتجاه نجلاء وهيا بأحضان عبدالعزيز ومو داريه عن شيء ،
اول ما شافها عبدالعزيز شد نجلاء على صدرهه ومسك يد طيف اللي بينها وبين نجلاء سم ، همس عبدالعزيز بأذن نجلاء : لاتخافي ..
استغربت نجلاء ابتعدت عنه ، وبلحظة اللي ابتعدت عنه سحب طيف بأتجاهة ولف السكين اللي بيدها ع رقبتها
شهقة نجلاء بخوف ..
ضغط ع يدها بقوهه طاحت السكين دفها بعيد ، ودخلت الشرطة ومسكتها ،
تنهد عبدالعزيز براحة وضم نجلاء اللي خبت وجهها بيدها وهمس : قلت لك لا تخافي ..
ام طيف ناظرت طيف اللي مع الشرطية ومكلبشة نطقت بغصة : روحي ياطيف انا متبرية منك الى يوم الدين ، وبنسى وجودك وبعتبرك من هاللحظة ميته ،
بكت طيف بقهر : لا يايمه مالي غيرك ..
ام طيف : خذوها ..
استأذنو الشرطة واخذو طيف معهم ومازالت تبكي وتصرخ وتناظر لأمها اللي مسكة دموعها الا ان طلعت طيف واختفت عن انظارها ، وانهارت بكي طاحت ع ركبها ..
جلست قبالها نورا وضمتها : انا مستعدهه اخذك معي واهتم فيك بس تكفين لاتبكين كذا وتقطعي قلوبنا ، ..
الجد متعب وقف قدام نجلاء وعبدالعزيز وعيونه بـ الارض : اسف..
طلع من المكان بدون ما يسمع ردهم ، ناظرو بعض بصدمة قاطعت نظراتهم نورا : عبدالعزيز هذا ملف كامل يوضح فيه شجرة عائلتك الحقيقية قبل التبني وأمك ماتت وقت ولادتك وأبوك ماتحمل وجودك فأضطر يحطك بدار أيتام وبعدها بـ ٦ اشهر مات ع الفراش لا عاد تسمح لـ حنينك يحط بمثل هالمواقف ويبتزوك عاطفياً ،
اخذ الملف عز وبحزن : شكراً ..
مشت طالعة نادتها نجلاء لفت نورا وانصدمت من ضمت نجلاء المفاجأة همست : شكراً لك ماتوقعت ولا واحد بالمية انك بتساعديني ،
ابعدتها نورا وبأبتسامة احراج : اححم مو من عوايدي بس حنيت عليك من نبرة صوتك ...
ضربت كتفها بمزح واردفت : وبعدين ماني بهالسوء ..
عبدالعزيز : والله عاجز لساني ما ادري كيف اشكرك ياخالـة..
نورا اخذت شهيق زفير وهزت راسها يمين يسار بقل حيلة : خالة مرهه وحدهه ،
ضحكو نجلاء وعبدالعزيز واردفت : يالله عوافي ومبروك البيبي الجديد " قلبت عيونها بمزح" اللي بصير له جدهه
نجلاء حطت يدها ع بطنها وابتسمت : يبارك فيك
نورا : اعتذر مابكمل معكم الحفلة باقي اخر مهمة انهيها واتفضى لـ حياتي الجديدة بأشخاصي الجدد
انهت كلامها بتنهيدهه وابتسامة لطيفة تعبر عن حالتها المزاجية ..
ابتسمة نجلاء من ابتسامتها : جعلك كل لياليك الجاية تكون مليانه سعاده وحُب،
طلعت نورا ورجعو نجلاء وعبدالعزيز للبيت يحتفلو تاركين اهاليهم بنفس المكان بدون مايعطونهم خبر ...
« شقة نجلاء وعبدالعزيز »
دخلت نجلاء تسحب بأذن عبدالعزيز : تعال لازم اختلص منك ،
عبدالعزيز بألم ويجاريها :ليهه ااه
وقفت نجلاء وصارت تسحب فيه يمين ويسار: تدري وش صار فيني وانا اشوف ورقة الطلاق ؟
عبدالعزيز وقف وسحبها لحضنة وببحة : ع الرغم اني عارف انها مزيفة ماهان خاطري اوقعها كم دمعة ودمعة طاحت وانا بس اتنهد واستعد كل ما جيت اوقع اتخيل ردة فعلك يتقطع قلبي..
نجلاء ضمته وناظرته وبعيون دامعة :لما شفتها حسيت ان خجر اعترض قلبي ألم استحل صدري ياعز ماقدرت اتحكم بأعصابي حتى اطرافي ماشالتني ،ماقدرت استوعب انك تخليت عني بهالسهولةة ،
مسح عبدالعزيز دموعها وضمها غارس راسه بشعرها وهمس :أحبك عهدا يانجلاء والعهد دين مايموت
-
« نورا ووليد »
وليد في الصالة رايح جاي وبيدهه ورقة يناظرها والغضب يتطاير من عيونة ، ينتظر نورا على أحر من الجمر ، دخلت نورا وناظرته :سلام
اكتفى وليد بالصمت واردفت نورا :للترد المهم في موضوع بناقشك فيه بأخذ شور وبرجع لك..
وليد بحدهه : في امور كثير نناقشها يانورا اليوم الحسابات بنصفيها..
ما اهتمت نورا دخلت اخذت شور وبدلت وبعد 15 دقـيقة طلعت له وبيدها المرطب ترطب يدها ،
ناظرت وليد :تكلم لاتظل ساكت كذا ،
وليد حط الورقة قدامها وبحدة :وش هالورقة ،
نورا ناظرتها وببرود :ورقة أجهاض ،
استند وليد ع الكنبة وبنفس برودها ع عكس ما يحس فيه :لمين ؟
نورا تدلك رجلها "تكرمون": لي ،
وليد رفع صوته وبصراخ : ناظريني لاتسفهيني كذا !
فزت نورا وتملكها الخوف لأول مرهه تشوفة بهالحالة ، قرب منها لدرجة اختلطت انفاسهم رص ع اسنانه : نورا من متى وانت عارفة انك حامل ؟
نورا ابعدته عنها وابتعدت بلعت ريقها : اسبوع ، انت اهدا وبفهمك!
وليد بحزن : وش بتفهميني وش بتقولي؟عرفتي انك حامل وقررتي تجهضينة بدون ماتستشيريني ولا كنتِ خايفة اتهمك بشرفك وانك نمتي مع غريب ؟
نورا وقفت وعطته كف وبغصة : خلاص اسكت..
وليد بحدة : ليه اسكت وانا اشوفك جاية من المستشفى بعد ما اجهضتي الجنين وبكل برود تجلسي قددامي وتترطبي ، ومستهينة برجولتي ومو معبرتني ! ترا انا ابوهه ولا شاكه في نفسك؟
لفت نورا للجهة الثانية مانعته يشوف دموعها اللي خانتها بلحظة نطقت بغصة : متأكد اني اجهضته؟
وليد جلس : موعد الاجهاض كان اليوم الساعة ٨ الصباح ، وراجعة الساعة ١٠ بالليل كيف تفسرين لي ؟
مسحت عيونها نورا ولفت بأتجاههة : تبي تفسير ؟ ابشر بفسر لك لكن عواقب هالتفسير بتتحملها مستعد؟
وليد بدون تفكير : مهما كان ابي تفسير قبل اجن !
نورا تنهدت : تحمل العواقب
من البداية كنت عارفة انك تحط لي منوم وتستغلني
وقف وليد مصدوم وقبل مايتكلم قاطعته : اسس مو مسموح لك
جلس وليد واردفت: يزعل وانا اراقب كاميرات المراقبة عشان اعرفي كيف حملت هه ، والله اخجل زوجي ويستغلني وقبل اسبوع عرفت اني حامل ما بكذب عليك فرحت لكن خوفي غلب فرحتي خفت انه بيجي ع الدنيا وابوهه مازال متهم وباي لحظة بيدخل السجن خفت انك بتتهمني بشرفي ولا بتعترف فيه ..
بكى : لهدرجة معدومة ثقتك فيني؟
نورا ؛ ليته معدوة الا مختفية ما اقدر اثق فيك بكل مره اجرب اثق فيك تخيب ظني اخذت شيء مومسموح لك تأخذهه..
وليد نزل راسه وناظر الارض وبحزن : عشان كذا قررتي الأجهاض افضل حل !
نورا فكرت تختبره لعل ترجع تثق فيه : اي اليوم اجهضته ،
قلب وليد الطاولة وسحب نورا وجلسها ع الكنبة وهوا محاصرها بيدينه وانفاسه اختلطت بأنفاسة وبحدهه : من هاللحظة بقولك لك ان كل شيء بيننا انتهى كنت اظن ان بيربطني فيك ولد وبكمل حياتي معك حتى لو ماحبيتيني كنت بكتفي بحبي لك ، اما الحين مايربطنا لا حُب ولا ولد ولا حتى ثقة ...
نورا حاولت تشتت نظرها ولاتبكي وبغصة : متأكد ان كل شيء بيننا انتهى ..
وليد اكتفى بالصمت يحاول يهدي نفسه لكن فشل نطق بخيبة : اجهضتيه بسبب اللي سويته فيك؟ لما شفت ورقة الاجهاض تلخبطت مشاعري مادريت افرح لانك حامل ولا اتصل عليك واقول لك لاتجهضينة لما شفت الورقة بوقت متأخر فقدت الامل وقلت بخاطري انتهت واختفت اخر فرصة ممكن تربطنا اذا ماتدري فاليوم اخر يوم من اتفاق الشهر وبهاليوم فقدت شخص ماشفته اول شيء خسرت ثقتك وبعدها حُبك والحين جنين بريء ماكمل عمرهه الـ 7 أيام..
خانته دموعه مسحها يحاول يمسك نفسه بس فضحته شهقاتها ونحيبة المكتوم واردف: فقدت ذاتي يانورا والله ما اعرف شيء غير اني شخص فاشل مايعتمد عليه انا متأكد من قراري اليوم كل شيء بيننا انتهى..
جلس ع الكنبة بقل حيلة وسكت ينتظرها لعل تلقى حل لـ عجزهه ،
اما نورا ما كانت أقل منه تبكي بصمت مدعيه القوهه وبداخلها مكسرهه لـ قطع ، مسحت دموعها واستجمعت نفسها ودخلت لـ غرفتها ورجعت وبيدهه أوراق حطتها ع الطاولة وببحة : بما انك خلصت كلامك صار دوري ، وذكرتني بأن اليوم اخر يوم من اتفاق الشهر الحمدلله قدرت اوفي بوعدي ، هذي المستندات اللي كنت مهدد فيها وهذا عقد اتفاق يحميك من انك تتعرض من التهديد من العصابة ،
وليد ضرب اياديه ببعض وبقل حيلة : نورا حُباً بالله وين انا ووين انتِ ..
تجاهلته نورا واردفت : وهذا USP فيه فيد اعتذار لك شخصياً ..
وليد اخذهه من يدهها ورماهه ع الارض ومسكها من اكتافها وبصراخ : ننورا .. كل ذا مايهمني انا ابي توضيح للأجهاض ابي سبب يخليني اكمل معك وانا مرتاح ..
نورا حاولت تتفادا نظراته ابعدته عنها ورجعت لـ حديثها وتتجاهلهه: تقدر تطلع الحين وتروح وترجع براحتك ومومجبور تبقى معي ..
وأوراق الطلاق جاهزه نوقعها وبكره نلتقي بالمحكمة ،
انهت كلامها بصعوبة حاولت تهرب قبل تبكي لكن وليد هزها بسؤاله ،
وليد مسك اوراق الطلاق وبضحكة حزينة : نورا قد حبيتيني؟
غمض عيونها بقهر كل ذا اللي سوته وباقي يسألها تجاهلته نورا ومشت لكن بلحظة فزت بخوف لما سمعت وشافت المزهرية اللي قطعها انتشرت بكل مكان في الصاله ،
وليد بحدهه لـ درجة عروق رقبته برزت ووجهة صار احمر وعيونهه بتطير من شدت غضبه : اللعنه عليك يانور .. تسمعين .. ماشفت شخص مثلك عديم رحمة وحقير .. مانستاهلين شخص يحبك ابداً لانك انانيه ومغرورهه .. تبين الفرقى انا مستعد ماعاد بقلبي غير كرهك ،
اخذ ورقة الطلاق ووقعها وبحدهه : هذي ورقة الطلاق ووقعتها
نورا تناظرهه وكل كلمه يقولها تكسرها وتزيد من اصرارها انه تبكي وتنهار ، لكن اخر جملهه نطقها انهت حدها وسمحت لها تنفجر وتعبر عن غضبها وحزنها وحُبها ..
دمعت عيونها قربت منه تضرب بصدرهه ضربات متتاليه وتردد كلمة حقير .. حقير ..
دفها وليد بعيد عنه طاحت ع الارض وانجرحت اياديها من قطع المزهرية ناظرت يدها والدم ينزف منها ..
وليد ما اهتم لها وبحدهه : حقير .. والله مو أقل منك .. نورا ماتوقعت بكرهك بفترة قصيرهه ابداً ..
بكت نورا ومازالت تناظر يدها الملطخة بالدمم ، وبكاءها بكل مرهه يعلو وتنههار أكثر ، بعقلها انها تبكي من ألم يدها لكن كلام وليد كان تأثيرهه اقوى من جرحها ، ..
مسحت دموعها وتلطخ وجهها بدم يدها وقفت وبصوت عالي ممزوج ببكاء : انا الغلطانة اللي عطيتك فرصة ثانيه ورجعت احبك من جديد ، انا الغلطانة اللي اهلكت نفسي واهملتها عشان احل مشكلتك ، انا الغلطانة اللي تخليتي عن غروري وكبريائي وعزة نفسي عشانك ، انا الغلطانة لاني سمحت لك تبقى بقربي ماتوقعت بيوم بكون غبيبة بسبب حُب شخص تافه مثلك ، مو مسموح لك تنهي علاقتك فيه انا اللي بنهيها لان انا كنت سبب في بدايتها بس قبل لازم تعرف ان الحُب اللي تقول ان اختفى كان موجود وانت اللي دفنته الحين ، والثقة بهاللحظة انت اللي منعتها تقوى ، واما الاجهاض فحبيت اخبرك صح ان اليوم موعد الاجهاض لكن قبل لا أدخل لـ دكتورهه تراجعت تعرف ليهه؟ لان كنت أحبك هه قلت بنفسي خليني اعطيهه فرصة ولما اتخذت قراري طلعت عازمة اني اليوم بحل مشكلتك ونعيش حياتنا بحُب مع بعض ، بس هذا اللي صار اعترفت انك تكرهني ومو متحملني اساساً ..
وليد كان يسمع لها ومنصدم وقف يقرب منها : يعني الجنين لساته عايش؟
نورا ابتعدت عنها خطوتين : من هاللحظة ابيك تنساهه ..
اخذت ورقة الطلاق توقع ، لكن منعها وليد وسحب الورقة وضمها دفته نورا تبكي وتحاول تبعدهه وتضربه ووليد يقاوم ضرباتها ،بعد محاولات واخيراً ضربته ببطنه لدرجة خرج الدم من فمه سحبت ورقة الطلاق من يدهه ووقعتها وبصمة بدمها ع الورقة ونطقت بحقد : انت انهيت علاقتنا بـ الكلام بس انا صدقني محيتك من حياتي من هاللحظة ،
وليد مسح الدم من طرف شفته : نورا اهدي كنت غلطان اعترف طلاقنا باطل لاننا كنا بحالة غضب ..
اخرجت نورا جوالها وبين شهقاتها : حالة غضب انا ببعد هالشك من راسك ..
لحظات ووجهة الجوال بوجهة طلبت خلع ما عاد ابيك بحياتي ،
بكرهه بالمحكمة اخر لقئ وبسوي كل شيء يضمن لي اني ماعاد بشوفك نهائياً وكل واحد بطريق من الان ،
اخذت عبايتها وشنطتها وهيا طالعة من الشقة : اطلع الحين من الشقة بكرهه تكون فاضية وروح دور لك بنت تعيشك من فلوسها ، لان عارفة ولا بعمرك بتكون رجال ..
طلعت من الشقة وهيا منهارهه بكي ووراها وليد اللي مو أقل منها يناظر المكان وكيف دمها وراها جرحت حتى رجولها وبدون ماتدري ، لحقها لعل وعسى تصلح الامور لكن فات الاوان ركبت مع حارسها الشخصي جابر وابتعدت لحق السيارهه صرخ بأسمها تأسف منها ...
مافي أمل هوا بيدهه ابعدها عنه ، جلس ع ركبه وصرخ بقهر ..
:
:
:
لم أرَا نظرات الحُب الحقيقية إلا على عتبات المقابر ، والمستشفيات ، نحن أُناسٌ لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن