البارت : ٣٢

6 0 0
                                    

ومتى أراد الله لِقلبك أنّ يُزهر سيُزهر
ولو كان جدبًا ومن دون ماء."
-
محمد ببحة مليانه حزن:انا صرت رماد من زمان لاتشيل همي واختار على الاقل اللي تضمن سعادتها
فواز ناظره:تظن نفسك رماد لان كنت ساكت وتحترق لحالك لكن وللأسف مازالت نارك حيه الى هاللحظة ..
سامي مسك على راسه:اذا تعرف يامحمد تكلم!
محمد ضغط على عيونه وكأنه يمنع دموعه وببحة:ما اعرف
مشى،وقف لما نطق فواز:يبه محمد ضحى بحبه وسعادته لي ،
سامي : يعني؟
فواز تنهد وبقل حيله : محمد يحب تبارك ..
محمد بعصبية : ليهه تكذب؟
سامي وقف وبصدمة : كيف عرفت؟
فواز رفع حاجبة : كيف عرفت؟ محمد قالي؟ لحظة لحظة انت كنت تعرف يا يبه؟
محمد بحدهه : وش نعرف ووش قلت؟ اصلاً ممتى وانا احب تكفى فواز لاتهذي!.
فواز برزت عروق رقبته اثر نبرته العالية : محمد يرحم اهلك اسكت ، يبه تعرف ان محمد يحب تبارك؟ يبه رد علي لاتصيبني بالجنون ، يييبببه تكلمم ،
سامي : اي كنت اعرف وانا اللي طلبت منه يسكت!.
فواز رجع لـ وراء اثر الصدمة : كيف يايبه ترضى؟ وتدمر سعادة ٣ اشخاص؟ ما اصدقق ما اصدق ابوي يسوي كذا؟
محمد : فواز اهدا اهدا ،
فواز : وين اهدا وعقلي صابة الجنون؟ يبه انا اسألك ليه لعبت بحياتنا ومشاعرنا ليهه؟.
سامي : فواز اهدا ماراح نعرف نتفاهم وانت بحالة غضب!.
اهدا عشان نعرف نتكلم ..
فواز : تمام بهدا ،
جلس ع الكنبة : يالله جلست وهديت "علا صوته" يالله قولوو ..
سامي بارتباك : انا..انا كنت اعرف ان محمد يحب بس ..
قاطعه فواز : بس ايش؟ اتمنى عندك عذر يقنعني يا يبه لان والله مابقى براسي عقل ،
سامي بهدوء : السالفة وما فيها ان محمد جاء بيوم وهوا متضايق وقال لي ان اقرب شخص لـ قلبه بيتزوج البنت اللي صار عندها سواق بس عشان يكون قريب منها وبنفس اليوم اللي قرر انه يفاتحنا بالموضوع ونخطبها انخطبت ، هذا اللي اعرفه لو دريت انها تبارك تتوقع بزوجك اياها يافواز؟ انا ماني اقل منك صدمة بس يوم قررت تتزوج فرحتنا فيك انا وامك نسينا نهتم باخوانك ، والحين عرفت ليه محمد اختفى ٣ شهور من اللحظة اللي وافقت فيها على تبارك !
تبارك بصدمة : يعني انت محمد سواقي الخاص ،
محمد دمعت عيونه ولا رد عليها وقف لما صارت تبارك قدامه ، وبـ غمضة عين ضربته كف ، وبكت وطاحت على ركبها عند رجوله ،
كان بيمسكها محمد لـكن منعته يد فواز شد على يدهه ورص على اسنانه : مو محرم لها عشان تمسكها ، "ابعد يد محمد بقوهه"ووقف تبارك وجلسها على الكنبة وعطاها كوب موية ، شربت تبارك رجعت الكوب : فواز ابي اعترف باللي بخاطري ،
فواز مسح دموعها : قولي ..
تبارك بلعت ريقها : قبل كل شيء والله ماكنت اعرف انه اخوك
فواز جلس قبالها وبهدوء : انا مقدر خوفك وموقفك ، بس قولي كل اللي بخاطرك بدون ماتثبتي لي انك صادقة لان انا اصدقك وواثق فيك ،
تبارك ناظرته ثم ناظرت محمد والدموع بعيونها وببحة : طيب بقول لك من اللحظة اللي قابلت فيها اخوك!.
فواز ابتسم : خذي راحتك
تبارك بغصة : كنت احبه ، ومعجبة فيه
فواز عقد حواجبة : مين؟
تبارك بكت : اخوك ، لكن ..
فواز هز راسه بمعنى كملي ،
تبارك : لكن لما اعترفت له بمشاعري ا..اختفى "علت شهقاتها"، قال لي انو بيكلم اهله ، مر يومين وهوا مختفي اليوم الثالث جيت انت واهلك وخطبتموني وقتها .. وقتها كنت مشتته.. بس وافقت عليك.. لان لان.. "بكت" ماكنت اعرفه حتى شكل وجهة ، كان دايم يلبس كمامات سوداء وما اعرف اي شيء يخصة فمابنتظر وعد كذاب وحاولت مع الايام انساهه واتأقلم لحياتي اللي بتبدا معك ..
سامي : محمد تبارك اللي كنت تقصدها؟
محمد بكذب : لا ،
سامي : يعني انت ماوعدتها؟
محمد ناظر تبارك وبغصة : اقول مو هيا فكيف بوعدها ،
فواز تنهد بقل حيلة من محمد اللي مستحيل يعترف همس لها بأذن تبارك : معك رقم جوال السواق؟
تبارك هزت راسها : اي ،
اخذ الرقم منها واتصل رن الجوال فيد محمد ، وقف فواز واتجهة لـ محمد ناظرهه للحظات ، رفع يدهه وعطاهه كف وبحدة : اذا وعدت احد اوفى بوعدك ولاتهرب ،
وبعدها ضمه لـ صدرهه واردف : الحب يامحمد مانقفل عليه بقلوبنا ونسكت غلط هالشيء ، يعني لو مانسيت بشتي اللي المفروض انت اللي تكون لابسة ماكنت شفتك وعرفت اللي بقلبك! انا معك لما خفت اني بحزن لان لو انا مكانك كان سويت نفس الشيء ،
بس تتوقع لما تقولي بالحقيقة بستهين فيها ولا بهتم؟ وبكون سعيد؟ غلطان يامحمد انت ماعرفت اخوك زين!.
ابتعد عنه وبصوت عالي نادا امه وخواته حط يدهه على كتفه : تبارك بهاللحظة راح تقول لك قرارها..
سامي : في شيء غريب ،
فواز ابتسم : يبه كل اللي صار انا وتبارك متفقين عليه ، بطريقنا لكم ، قلت لـ تبارك كل شيء وبلحظتها اعترفت انها تحب وكانت بتدفن حبها لمحمد بقلبها وتكمل معي على الرغم انها كانت تبي تلغي الزواج قبله بيوم لكن غيرت رايها خوفاً من اني مر بنفس اللي مريته مع ورد ، يعني باختصار اثنينهم دفنو حبهم بسببي فمستحيل اظل واقف بينهم ومن هاللحظة اعلن انسحابي ، ولان عارف اخوي محمد المضحي لو يشنقونه مايعترف فاضطريت اجبر تبارك تعترف والقرار الحين بيدها ،
تبارك بربكة وفرح : قراري اتخذته بعد ما عرفت ان حب فواز لازال حي وان بأمكاني اتركة بدون ما اجرحة او اكون سبب بحزنه وضامنة سعادته مع اللي كانت وردهه ببساتن قلبه ولازال كل يوم يسقيها من حبه وينتظرها ترجع ، فمن الطبيعي انا بعد اني بختار اللي اختارهه قلبي وبنفصل عن فواز ..
غدي بصدمة : فواز .. يعني ورد ..
فواز ابتسم بحب : ورد رجعت لبيتها ،
صرخت غيداء وشيهانة بفرح وضمو فواز ،
بخيته شهقة : ورد عندك؟ كيف؟
فواز : يايمة سالفة طويلة عريضة ، بس ابيكم تدعون ان تطلع ورد من غيبوبتها باسرع وقت وتعرفو الحقيقة المهم الحين ينجمع بين محمد وتبارك ، ومستعد اتحمل العيب علي المهم تبارك ماتنقال فيها كلمة وحدهه بعد الطلاقق ..
سامي : طلاق وبهالسرعة؟علي الاقل انتظرو شهر
تبارك : الذنب ذنبي ياعم ومستعدهه اتحمل كل الكلام اللي بينقال فيني والناس كلها كم شهر وتنسى المهم هيا حياتنا مو كلام الناس ،
محمد كان ساكت اختفت الدموع من عيونه فجاءة سأل تبارك وبهدوء : ليه واثقة ان بعد ماتتطلقي من فواز بتزوجك؟ يمكن اتركك نفس المره الاولى؟
تبارك عدلت حجابها ومسحت دموعها : وقتها بتزوجك غصب عنك؟ وانكد حياتك والكل بيكون معي وبطرفي!.
ابتسم محمد مثل كل مرهه تجاوب عليه بدون ماتفكر ،
فواز اخذ شماغة زفر براحة : بما ان انحلت المشكلة وكل شيء رجع لـ وضعة تسمحون لي اروح لـ ورد ؟.
شيهانة : فواز انت ماطلقتها؟ كيف بترجع لها؟
فواز ضحك : كانت ورقة طلاق مزورة عشان اثبت لـ زوجة اخوي المستقبلية اني بخير وماعاد صرت افكر بورد ،
غيداء ابتسمت : مرهه سمعة فواز يكلم ورد وقالها : أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت ، وقتها كنت سادس ابتدائي وما اعرف وش مقصدهه وتوقعت ان بس كلام ينقال لكن الحين عرفت وتأكدت ان فواز مايقول كلام من فراغ ، "دمعت عيونها وبكت" ضمته واردفت : انا فخورة اني اخت لـ فواز ،
محمد توجة لهم وضمهم : اشكر الله على يوم جيت فيه وصرت اخوي ،
توجهو غدي وشيهانة لهم وضموهم : الحمدلله اننا اخوان ،
سامي اكتفى بالابتسام وبخيته تبكي مكانها ،
فواز بكذب : خلاصص خنقتموني خلوني اروح لـ وردتي طفشت منكم ،
ابتعدو عنه بضيق ، ضحك فواز على اشكالهم ، توجة لـ تبارك وبحنية : قبل اروح ابيك تعرفي اني ولا مرهه استهنت فيك ، ويشهد الله ان لك معزهه خاصة بقلبي واحترمك لـ كونك تبارك اللي كانت صديقتي بالمهنة ودكتورتي الخاصة وقريباً بأذن الله زوجة اخوي ، اتمنى تسامحيني اذا جرحتك بيوم ..
تبارك ابتسمت:كل اللي سويته عشاننا وتطلب السماح ، انا اللي اتمنى تسامحني بسبب قراري الغبي مريت بكل اللي صار ،
فواز : كل اللي صار بيكون ماضي المهم حاضرنا ومستقبلنا وبالنهاية
انا اجتمعت بورد وقريب بجتمعي انتِ ومحمد ، ويعم السلام والحُب بيتنا من جديد ،
ناظر اهله وابتسم :الحين بطلع من هالبيت وانا بروحي وان شاء الله ارجع ومعي ورد وهيا بكامل صحتها..
طلع من عندهم متجة لـ ورد..
-
«فواز و ورد »
دخل شقته الانوار طافية وصوت القران - سورة البقرة -وشعور السكينة والهدوء والراحة بكل زاوية بالبيت ،دخل لـ غرفة المخصصة لـ ورد ناظرها اتصل بالدكتور الخاص اللي يكشف عليها كل يوم :السلام عليكم،
د :وعليكم السلام اهلين د:فواز في شيء ،
فواز :لا مافي شيء بس حاب اسأل كيف صار وضع ورد في تحسن او لا؟
د : حسب التقارير والفحوصات لاحظنا ان في تحسن ونبضات قلب المريضة صايرهه تمامم..
فواز : مافي امل تصحى من الغيبوبة قريب؟
د : ما ابي اعطيك امل بس على التحسن بحالتها وعمل وظائف جسمها صايرة تمام ومع المغذيات فمن الممكن خلال هالشر بتصحى والله يعلم ، بس اذا بين فترة وفترة تراقبها لو حركة بسيطة منها اتصل فيني،
فواز :تمامم يعطيك العافية ،مع السلامة..
قفل جواله بدل ملابسة ورجع عندها سحب الكرسي وجلس عليه مستند على يدهه ويناظر فيها:الله ياورد شكثر اشتقت اسمع صوتك..وشكثر افتقدك..فواز حبيبك مشتاق لك ياورد ،تكفين قومي من الغيبوبة ورجعي لـ قلبي ربيعه ، انا عارف انك قوية وبتصحي..ورد 6 سنوات وانتِ بعيدهه عني لكن قاومتي.."حط يدهه على يدهه وشدهها "هالمرهه انا معك لاتستسلمي..اذا تسمعيني ياورد امسكي يدي.."بكى وطاحت دمعه على يدها
" ناظرها لازالت على سكونها ترك يدها ولف طالع من عندها..
اوقفة صوت اضطراب تنفسها واجهزة القلب ،ناظرها بسرعة كانت تناهز نفسها وصدرها يرتفع وينزل اثر الاضطراب..صرخ على الممرضة..
رجع فواز لـ ورد ومسك يدها:انا فواز ياورد..انا عندك..
اخرج جواله واتصل علي الدكتور وطلبه يجي..
بعد نص ساعة خرج الدكتور من عند ورد سأله فواز بخوف:بشر يادكتور..
الدكتور بابتسامة:الحمدلله الانسة ورد طلعت من الغيبوبة بمعجزة، والحين هيا نايمة بسبب المهدئات لكن الان لازم ننقلها للمستشفى ونفحصها،
سجد فواز سجود شكر..
وقف وضم الدكتور:الحمدلله شكرا يالله ،وشكراً لك يادكتور..
اخذ جواله وارسل بقروب العائلة وهوا مبتسم ويرجف :حبيبة فواز صحت من غيبوبتها ورد رجعت لـ حياة فواز..
قفل جواله ونقلو ورد للمستشفى دخل الغرفة وجلس مقابل وجه ورد الشاحب، ينتظرها تفتح عيونها بفارق الصبر واخيراً بيشوفها وبيسمع صوتها قريب وترجع زوجة لـ فواز مثل قبل 6 سنوات، ضحك من كل قلبه فرحته بهالحظة ماتنوصف لابكلمة ولا بسطر ، مسك يدها وحط خدهه فوق يدهه يناظرها ولازال مبتسم ودموعة على خدهه..
|صباح يوم جديد☀️ |
مَمر طويل .. ظلام دامس .. كانت واقفة تتلفت تدور مخرج يطلعها من هالمكان .. نهاية الممر شع نور فجاءة حطت يدها على وجهها لاحظت وجود شخص نزلت يدها شوي شوي ظهرت لها الملامح ناظرت فيه بدقة وكأنها تحاول تتذكر هالانسان كان واقف مقابلها اياديه وراء ظهرهه لابس ثوب ابيض ومبتسم يناظرها ..
نطقت واخيراً بتردد : ف..فواز ،
ضحك بخفة كردة فعل ومسك يدهها : لاتخافي انا معك مابتركك ..
ترك يدها وابتعد خطوتين وفرد اياديه لها : تعالي انا انتظرك ..
تقدمت له بخطوات متقاربة لكن كل ما تقدمت ابتعد فواز جهت النور الى ان اختفى ، نطقت بخوف : فواز..انت قلت مابتتركني .. جثت على ركبها تبكي يأست من هالمكان ومن الظلام سنوات ما ابصرت النور ...
نطق فواز : بهالسهولة تستسلمين؟
رفعت نظرها تدور علية ، اردف فواز : طول هالسنوات تنتظريني ولما جيت تتراجعين؟
وقفت من جديد ورجعت تمشي باتجاهه النور كان بعيد لكن رغم تعبها وصلت قبال فواز ، ناظرت المكان كانو اشبه فوق جبل عالي الهاوية مخيفة..والضباب الكثيف..بلحظة اطلق النار على فواز بأتجاهه قلبه وضخ الدم على وجهها وطاح من اعلى الهاوية ، قفزت وراهه وصرخت بأعلى صوتها: فففووااااززز ،
بهاللحظة فزت من غيبوبتها وهيا مازالت تصرخ باسم فواز ، فز فواز وضمها بسرعة:انا هنا..كان حلم..اهدي،
كانت انفاسها تعلو وتهبط..
ضغط على الجرس ونادى الممرضة ،بلحظة تجمعو الدكاترهه والممرضين حولها وبدو يباشرون بحالتها ويهدونها ،
طلع فواز من عندها ومشاعرهه متلخبطه بين ضحكة وبكية ، لف لما سمع صوت غدي وغيداء ينادونه ، ناظرهم وكانو كل اهلهه جايو للمستشفى ،ركضو له وضموهه ماعدا محمد وسامي وقفو على جنب يبتسمون ..
غدي بحماس: من كثر ما اني فرحانه احس اني ببكي
غيداء بكت : عيوني تبكي وقلبي يرقص برجعتها
بعد لحظات..
طلع الدكتور مبتسم،توجهو له ،سامي بخوف:بشر يادكتور كيف حالها الحين؟
الدكتور:الحمدلله طلعت من دائرة الخطر لكن وللأسف تحتاج شهر او ثلاث اشهر..واتصلنا بأفضل دكتورهه نفسية وخاصة تحتاجها هالفترهه لان من الواضح انها مرت بصدمات متتالية وأثرت عليها.. اي صح من فيكم فواز؟
تقدم له فواز:انا يادكتور..
الدكتور:تهلوس باسمك كثير وش تقرب لها؟
فواز ببحة:يمكن حبيبها..او زوجها..
الدكتور عقدحواجبة ،اردف فواز:زوجها "طلع كرت العائلة من جيبه" وهذا كرت العائلة اقدر ادخل عندها..
الدكتور:اكيد بس بعد ما ننقلها لـ غرفتها..
فواز بفرحة ولازال يبكي ومصدوم:اول شيء قالته نادتني..يعني تذكرني..
ام فواز مسحت دموعه:ليه تبكي طيب المفروض تفرح؟
فواز ابتعد ودار بوجهه عنهم:ما ادري ليه كنت فاقد امل انها تذكرني؟
بكى ضغط على عيونه يمنع دموعه ،
تقدمت تبارك باتجاههة وهيا لابسة زي الدكتورهه : في احتمالات خلتها تتذكرك؟ بس متأكدهه حُبها لك هو السبب من بعد الله ،
ناظرها فواز ،اردفت :ان شاء الله بكون المسؤولة عن حالتها الصحية لاتشيل همها بتتشافى وترجع لك ،الحين روح لها واروي شوقك لها ،
مسح دموعة فواز وابتسم : شكراً
وتوجهة لـ ورد ..
-
« بعد مرور شـهر ⌛»
نهاية الحزن فرح والعكس احياناً صح ، هذي الدنيا يوم نضحك ويوم نبكي ، ونهاية كل شيء يصير فهو مقدر ومكتوب لنا ومابيدنا غير ان نرضى فية ، بيوم وليلة انقلبت حياة اشخاص من الاسوء الى الافضل ومن الافضل الى الاسوء ، وكل هذا يمكن يكون بسبب اتخاذ قرار بوقت خطاء ، او خوف من المواجهة ، او ندم من ارتكاب الاخطاء ، او فشل ..
-
« طلال وأريام »
صرخت لِ درجة ان حبالها الصوتيه بتتقطع ، ماسكة ع بطنها ،
دخل طلال وهوا سكرانن ويتمايل : خير وشفيك بعد تصارخين ماضربتك ،
أريام تبكي والالم قطع روحها : بولد .. بولد .. ساعدني
طلال بدون وعي: لاتضحكين علي لساتك بالسابع حتى لسه ماكملتي السادس طلع وتركها وراهه وقفل الباب ،
تركها وراهه تصارع المها بدون ماتلقى احد جنبها بالقوهه وصلت لِ سريرها ، وانسدحت ويدها ع بطنها : الم وبيروح .. مو معقول بولد بالسابع اي سابع انا مدري اساساً متى حملت.. ناظرت بطنها :ع ايش مستعجل وراك حياهه اقسى من اللي عايشتها امك .. بتعيش بين اب سكران وام ضعيفة وزوجة اب يمكن تكرهك وهيا لساتها ما شافتك ، يارب يارب مالي غيرك يارب .. شدة بيدها ع الفراش والعرق مالي جبينها ، حست بيد ع بطنها ، لفت عليه ونادت بلهثان وفرح ان احد بيساعدها : طلال رجعت ..
:
:
:
رقّ قلبِي تمامًا وهان فيه كُل شيء

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن