« خالد وجيولا »
بالفصحى لان يتكلمون بالانجليزية⚠️!
خالد : أهلاً جيولا ، فواز طلق ورد هل بأمكاني المجيء وأخذها ،
جيولا ابسمت بخبث " صح ماقدرت تخلي فواز يحبها او تاخذ فلوسه بس طريقها للانتقام منه هيا ورد" رجعت لِ عالمها لما سمعت خالد يناديها ردت : حسناً تعال خذها في الساعة التاسعة مساءً فالأن لدي حساب معها واريد تصفيته لكي تسامحني ،
خالد صدقها وبفرح : حسناً سأتي في المساء شكراً لك ،
قفلت جيولا ، توجهت لِ غرفتها وجهزت شنطتها اخذت المسدس وهوية شخص ، ونزلت لِ قبو فتحت الباب الحديد مكان مظلم مافي نور الا من الباب اللي انفتح عليها ناظرت لها واخيراً شافت النور سنوات وهيا بالظلام وقفت ملابسها مقطعه من اكل الفيران جلدها شاحب من البرودهه وشعرها مقصص كأنها بوية ، تكتفت بخوف وملامحها مازالت مشوهه اثر الحادث نادتها جيولا : تعالي هنا بالمساء سيأخذك حبيبك ،
ابتسمت بجنون واخيراً فواز بياخذها ويخلصها من هالعذاب ، فواز للحين مانسيها توجهت لِ عندها بسرعة وطلعت لِ الشقة غمضت عيونها بألم ٧سنوات محرومه من النور حياتها صارت ظلام بظلام لفت لِ صوت جيولا وصرخت بالم اثر المويه الحارهه اللي كبتها عليها وخصوصاً ع وجهها ، حرقت باقي جمالها محتها ، طلعت المسدس واطلقت عليها بطلقتين ، طاحت ورد ع الارض ٧ سنوات ظلام والحين بترجع لِ الطلام بس للأبد ، نطقت الشهادهه وتوقف قلبها اللي مازال ينبض لِ فواز ، والله تحبه وفوق الخيال ،
جيولا بمكر : لقد تخلصت منها اخيراً ، والأن دورك ياخالد ،
طلعت هوية خالد ورمتها عند رجلين ورد ، واخذت قلم وورقة كتبت " مستحيل اخليها لك يافواز ، انت تحبها وانا بعد احبها - خالد" الغريب انها كتبتها بالعربي!!.
وحطتها بمكان تكون بعيدهه عن انظار خالد اذا جاء ، اخذت اغراضها وطلعت برا الشقة ماتركت وراها ولا دليل يخصها حتى بصماتها مسحتها ، عند باب العمارهه تنتظر سواق اوبرا عشان تروح لِ المطار قدمت بلاغ مجهول وقفت لها سواق اوبرا والصدمه انه محمد اخو فواز ابتسمت وركبت السيارهه ومشت وهيا عارفته انه محمد ومتعمدهه انها تطلبه تكون كذا دمرت فواز وقتلت ورد وسجنت خالد وانقذها محمد ركبت سماعتها وارخت نفسها وهيا مبتسمة ع نجاح خططها وبتتوجهة لِ امريكا تنتقم من الكساندر قبل يقفلو الرحلات الخارجية في السعودية بسبب كورونا ..
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
عبدالعزيز ما زال ع سخريته : خلي سنين الحب تفيدك مستحيل اغير رأي ، جوهه في اعز شخص احبه حبيبتي بين الحياهه والموت وانتِ تتكلمي عن سنين المحبة؟.
نجلاء ببرود : هذا الشيء بيخليك سعيد ومبسوط؟.
عبدالعزيز : وجداً !.
نجلاء : اجل يالله نسوي التحاليل وعسى ربي يكتب لك معها الهناء ،
عبدالعزيز بصدمة : منجد ولا تطقطقي؟.
نجلاء بعدم اهتمامم : وليه اطقطق انت طلبت وانا لبيت؟.
عبدالعزيز : شكثر تحبيني عشان وافقتي؟.
نجلاء : ما أعرف شكّثر أحبك بس أعرف إنّي عمْري ماحبّبيت شخص ف الدنيا كثرك ، يمكن عشان كذا وافقت بدون تفكير ،
صدت اول ماطاحت دمعتها ، مسك يدها عبدالعزيز وسحبها لِ حضنه : لاتبكين أنا غلطان دام السالفة وصلت لمدامع عيونك ، انا جبتك بس ..
قطع كلامه طفل يسحب ثوبه : ياعم ياعم ،
ابتعد عبدالعزيز عن نجلاء وجلس قباله : امر ياحلو ،
اشر ع مدخل المستشفى : الباب مو راضي يفتح لي وماما نستني برا ،
ناظر عبدالعزيز المدخل وضحك : لانك قصير مايشوفك ،
نجلاء : سخيف ليه تضحك عليه ،
مسكة يد الولد : تعال ياروحي انا بدخل وراح يفتح ،
عبدالعزيز : كويس طولك ١٥٠ راح يفتح ،
نجلاء مشت : لاتتنمر لاتتنمر يمكن يصير ولدنا مثله قـ ..
سكتت لما تذكرت طلبه ، يعني مابيصير عندخا ولد من عز من اكثر شخص تحبه ،
وقفت عند الباب وفتح وابتسمت للولد : شفت فتح بعدين تصير طويل ويفتح ،
: شكراً خاله ،
وركض عند امه ،
"*الباب تبع المختبرات مايفتح عادي لازم توقفي عندهه ويفتح ، لو يوقف طفل عند الباب مايفتح بسبب قصرهه ، ويكون دايم في المستشفيات الحكوميه قسم المختبرات ، يارب فهمتو لا اصيد اللي مافهم 😭💔*"
- بعد نص ساعه بسيارهه عند عبدالعزيز -
جالس يفكر بنجلاء وكيف راح يقول لها انه مقلب ورد اعتبار لِ نفسه ولمقلبها السخيف ،
- فلاش باك || قبل شهرين❗ -
جالسين ع الغدا ويتغدون ،
نجلاء : محمد
عبدالعزيز ناظرها بسرعه ، ولاحظ ارتباكها : ااقصد عبدالعزيز اسفة زليت ،
عبدالعزيز بشك : مين محمد؟.
نجلاء : مدري خلاص انسى ،
عبدالعزيز ناظرهه ورجع يكمل أكلهه ،
بعد الغدا قرر بنص ساعة ، طلع من غرفة النوم ويعدل كبك ثوبه : نجلاء تبين شيء ياعيوني ،
نجلاء ابتسمت : لا سلامتك وين بتروح؟.
عبدالعزيز : بروح الاستراحة مع الشباب ،
نجلاء : بتطول؟
عبدالعزيز : اول مرهه تسأليني؟ فيك شيء؟
نجلاء : لا .. بس اسأل اذا بتطول بروح لليلى!.
عبدالعزيز : ما اتوقع حدي ساعة، ساعة ونص وانا راجع ،
نجلاء : كويس انتبه لِ نفسك ،
عبدالعزيز قرب منها وطبع بوسه بخدهه : من عيوني يالله سلام ،
طلع وابتسمت بخبث ، واخذت جوالها تنتظر يمر ١٠ دقايق لين يبتعد ، وارسلت له بالواتس : حمود تعال عز راح ، انا بجهز لين تجي " وارسلت بعدها نقطة بحيث ما يقرا الاشعار من خلفية الشاشة ، قفلت الجوال وهيا تضحك ، وتوجهت لِ غرفة النوم تجهز ،
من طبع عبدالعزيز مايمسك الجوال الا اذا وقف السيارهه ،
وصل ودخل الاستراحة وما مداهه جلس.. لحظات وفتح جواله .. فتح عيونه بصدمة .. رجفت يدهه .. ضاق نفسه .. عرق جبينه .. تخونهه وتخون حبه لها ..
طلع من الاستراحة بسرعة بدون مايرد ع اخوياهه اللي خافو عليه .. ركب سيارتهه وسرعته ٢٠٠ ، قطع الاشارات ، اخذ مخالفات من ساهر بسبب السرعة وحزام الامان وجوالهه بيدهه يتصل ع نجلاء وسافهته ماترد ، وصل واخيراً بدون مايرتكب حوادث طلع لِ شقتهم وهوا متوعد لها ، كيف تخونه وبوسط بيته ، فتح باب الشقة بقوهه وصار يصارخ بأسمها : ننجججللاااء ياحقيييرههه ، نجلاااء
دخل غرفة النوم وانصدم ، جالسة ع السرير تناظره : ليش رجعت بدري؟ مامداك؟.
عبدالعزيز اخذ العقال من دولابه وتوجهة لها و عروق وجهه برزت وقلب احمر والشرار يتطاير من عيونه وضربها ضربة قطعت جلدها لِ درجة نزف الدم من كتفها : بكل برود تخونيني بوسط بيتي ياحققيرهه ،
رفع يدهه لِ الضربة الثانية ، احتمت نجلاء بالمفرش وصرخت : مقلب والله مقلب ،
توقف كل انش بجسم عبدالعزيز صار يتنفس بقوهه رمى العقال ومسك شعرها : لاتكذبين انا شفت رسالتك اعطيني جوالك بسرعة ..
نجلاء بعناد وتتألم : لا مستحيل ،
عبدالعزيز بصراخ ويساحب بشعرها : يعني فعلاً جالسه تخونيني ،
نجلاء ببكاء : والله ماخنتك والله مقلب ،
عبدالعزيز ضربها كف وسحب جوالها : كم الرمز بسرعه ،
نجلاء بترجي : تكفى عز والله ماخنتك ،
عبدالعزيز بحدهه : اخر مرهه اسألك كم الرمز ،
نجلاء ببكاء : 5 .. 6 .. 77 .. 8 .. 9 ,
جلس جنبها وصار يفتش ، رمى الجوال عليها ، وضربها كف لين طاحت ع الفراش ، وبعصبية : انتِ اللي حديتيني بسبب مقالبك السخيفة ،
رجع بعيد عنها ومسك راسه وبلحظة ضرب يدهه بمراية التسريحة ،
نجلاء صرخت وقفلت ع اذانيها ، شوي شوي فتحت عيونها لما شافت انه انجرح ، ركضت له ومسكت يدهه وبصراخ: انت مجنوون ،
عبدالعزيز بعد يدها وبحدهه : نجلاء ابتعدي عني قبل اجرم فيك ،
طلع من الغرفة لـِ الصالة ، لكن رجع اول ماسمع صراخ نجلاء اللي بلاشعور دعست ع قطع المراية اللي ع الأرض ،
عبدالعزيز : وش فيـ...
سكت اول ماشاف دم رجولها ، لكن صدمته لما رجعت ع ورا : لاتجي خلني اعالج جرحك بعدين شوف جرحي ،
عبدالعزيز بقلة صبر ويقرب باتجاهها : نجلاء ..
نجلاء : لاتخليني انجن وامشي عليه ، اعالج جرحك وتعالج جرحي ،
عبدالعزيز : خلاص بس بشيلك واحطك ع السرير ،
نجلاء : وعد
عبدالعزيز : وعد ،
تقدم منها وشاله وحطها ع السرير ، واخذ الاسعافات الاوليه وعطاها : يالله عالجيها عشان اشوف جرحك ،
نجلاء : جرحك انا سببته ، وكمان جرحي اذا عالجت جرحك بيهون عن جرحي ،
عبدالعزيز : جرح يدي يهون عند جرح الكرامة والرجوله ،
نجلاء : عز الله انك خذيت بحقك وحق كرامتك ورجولتك ياولد فارس وزيادهه ، وانا استاهل
عبدالعزيز : انشهد انك تستاهلين ،
نجلاء : مابتغذر وتراضيني ،
عبدالعزيز : تخسين الغلط منك خمس دقايق ياترضين بدون ما اراضيك او على بيت اهلك ورقتك توصل قبلك ،
نجلاء ضمته وبكت : اسفة بس لاتزعل علي ،
عبدالعزيز شد عليها ودفن وجهه بشعرها : ودي اتأسف بس مو قادر احس لو بتأسف بتنهز كرامتي ،
نجلاء : مو لازم ياروحي الغلط مني ولا له لزوم اعتذارك مابيغير شيء ،
ابتسم بدون مايرد ،
"انهى الفلاش باك 💢"
رجع للواقع لما سمع شباك السيارهه يدق فتحة وكانت نجلاء ،
نجلاء بصراخ : هنيالها حبيبت قلبك اخذت حتى عقلك ، صار لي ساعة ادق عليك الشباك صرعتني الشمس ،
عبدالعزيز : اذا خلثتي هواش اركبي ولا بروح واترك ،
نجلاء ركبت : حقير ونذل ،
عبدالعزيز : مثلك ، المهم وش صار بالنتائج متى بتطلع ،
نجلاء ابتسمت لما قالت لها الدكتورهه نتائج التحاليل :
الدكتورهه : مبروك يانجلاء انتِ حامل
نجلاء بفرح : تمزحين ، جد
الدكتورهه : اي وحامل بشهرين ،
نجلاء تلاشت فرحتها : يعني اقدر اجهضة بسهوله؟
الدكتورهه : وليه تجهضينة ،
نجلاء : ام زوجي محتاجة متبرع وحابة اتبرع لها خلال هالفترة فمقدر احمل وحياتها بخطر ، فتكفين ابي اقرب موعد اجهضة،
الدكتورهه : طيب بس زوجك لازم يعرف ،
نجلاء : لا تعلمي زوجي اني حامل لان بيتراجع ولا بيوافق اني اتبرع تكفين ساعديني اعطيني نتائج مايكون فيها اني حامل تكفين ،
الدكتورهه : بس..
نجلاء برجاء : تكفين ،
الدكتورهه : تمام بحدد لك موعد قريب بس عبي هالبيانات عشان يوصلك وقت الموعد ،
نجلاء : تمام ،
عبدالعزيز : هيه وين سرحتي ،
نجلاء : هاهه .. ولاشيء
عبدالعزيز : كيف التحاليل؟
نجلاء طلعت ورقة من شنطتها : كل شيء تمامم متى موعد العملية؟.
عبدالعزيز : اي عملية؟
نجلاء : لاتجنني ياعز عملية تبرع القلب للعقرب!.
عبدالعزيز ضحك من قلبه ويضرب الدركسون : وانتِ صدقتي؟
نجلاء : وشش؟
عبدالعزيز : ان ابي قلبك لِ حبيبتي! اصلاَ مين حبيبتي؟
نجلاء بنرفزه : عز بلا استهبال ، فكني شرك ،
عبدالعزيز : واللي يحرمني احب شيء لِ قلبي انه مقلب ، بس كنت حاب ارد لك مقلب الخيانه ،
نجلاد : والله ، وبعدين وش هالمقلب السخيف؟
عبدالعزيز : كان بخاطري تسوي تحاليل لان ودي بولدي سند يكون بيننا ويثبت لقبي ابو سند ،
نجلاء فرحت ونزلت دمعه منها ومسكة ع بطنها : ان شاء الله قريب يجي وتشيلة بين احضانك ، بس تكفى لاتسوي مقالب مرهه ثانية اعتزلها ،
عبدالعزيز ضحك : ابشري ع هالخشم ، تبين حلاوهه؟
نجلاء تكتفت : سخيف ،
وبخاطرها : الحمدلله انه مقلب وعلمني بدري الا كان خسرت الولد الحمدلله" زفرت براحة وسندت راسها ع المقعد وهيا تتوعد لِ عز ،
-
- الساعة ٦ ونص قصر ابو فواز -
« غيداء وعبدالرحمن »
بين فرح وضحكة وقلب يرفرف من السعادهه ، هذا مكان عبدالرحمن ، بعد ما وقعت غيداء ع العقد ، وده يدخل ويضمها لصرهه ويدور فيها كل العالم ، مبتسم ع شعورهه الحلو ،
ابو فواز : يالله ياعبدالرحمن ماودك تشوفها ،
عبدالرحمن بنفسه : بس اشوفها هه ودي اخبيها بقلبي بعد ،
فواز دق كتفة بكتف عبدالرحمن : والله لو تزعلها اني راح اخليك تتمنى الموت ،
عبدالرحمن : اخسى اذا زعلتها جعلني اموت قبل ازعلها ،
محمد : تعوذ من الشيطان ورح شوفها والبسو الدبل قال يموت قال ، مصدقينك والله ،
ضحكو وتوجه عبدالرحمن للغرفة اللي فيها غيداء ، اللي ماتقل فرحتها عنه ، انتصر حبهم واخيراً انتصر حب الطفوله ،
قرب منها ورفع راسها ونطق بحب : سبحان من جملك وابدع بوصوفك ، حتى والله قمر هالليلة غاب من طلتك ،
غيداء : هو صدق حنا صرنا لِ بعض ونكمل ايامنا بفرح؟.
عبدالرحمن : هو صدق بتلتقي ارواحنا بعد عناء ومشاكل وانتظار؟ انا وهوا انا مو مصدق ما اشرهه عليك اذا مو مصدقة ،
غيداء ابتسمت لِ ابتسامة عبدالرحمن ونزلت راسها بحياء ،
دخلو ام فواز وام عبدالرحمن وقاطعو لِحظتهم ،
ام عبدالرحمن : ماودكم تلبسون بعض الدبل؟
عبدالرحمن : ودي بس اخاف افوت لحظة بدون ما اطالع عيونها ،
ام عبدالرحمن ضربت كتف : اسكت البنت قلب وجهه طماطم من الحياء ، يالله خذ الدبلة وسو اللي عليك واطلع ،
عبدالرحمن:افا مابزعل لان هاليوم اهم يوم لف لغيداء وهوا منبهر بجمالها بكل مرهه يناظرها مسك الدبلة بيدهه اليمين وبحُب :
يقول ياحلوهه يابهيه!.وش هالجمال يا ادميه ،
اخذتي قلبي بما فيا ، لو كانو اشباهك المية!.
لصبحت الدنيا بهيه!. هـ ممكن انقص الميه؟
واخذك ليه ، ونعيش حياتنا سويه!.
ناظرت عيونه وردت والحياء متملكها :
تعال كلك مثل ماجيت كلي
انا لك وما عندي الا حلالك
ماني من اللي حبهم للتسلي
حبي لك اكبر من تصور خيالك
مدت يدها له ، ولبسها الدبلة والعكس ، تحت صرخات البنات اللي متخبين وراء الباب وحماسهم لما حضنها ودار فيها ..
اشتغلت اغنية سواها قلبي ياحبيبي وحبك ،
غيداء وعبدالرحمن بهمس مسموع : ايوالله سواها ،
ناظرو بعض وضحكو قطعو الكيك ورقصو واستانسو وكان عنوان هالليلة " الفرح " عكس فواز اللي حاله ماهو بحال من لما وصله خبر من الشرطه انهم لقو ورد مقتولة طلع من البيت..
-
« ليلى وراكان »
تعب .. سهر ..حزن ..قهر ..ندم ..بكاء.. أغماء ..جوع ..نوم ..هم..ظلام ..
هذا حال ليلى بعد ماطبعت قبلة الوداع ع جبين ابوها وكانها ودعت كل مايخص الحياهه وصارت في هالدوامة والاسود مصاحبها بلبسها بهالاتها شعرها تساقط من الهم وقلة التغذية .. راكان ذبل من كثر ماهوا مهموم عليها وع حالها ، دخل الغرفة وصينية العشاء معه .. فيه امل ان هالمرهه بتاكل بدون ماتعاند مثل كل مرهه ..
راكان :ليلى طالبك تاكلين بدون عناد لان والله ذبلت من الهم والخوف عليك ،
ليلى جلست لابسه اسود وبيدها المنديل تمسح دموعها :منت مجبور تخاف علي او تهتم ، انا مرتاحة كذا شكراً ،
راكان فرح لانها واخيراً تكلمت بس تمنى تكون تكلمت بشيء زين يسعدهه ويرجع جزء من اللي فقدهه ويحبه :
زوجك ومو مجبور ، اعتبرها اهانه كذا؟.
ليلى :اعتبرها اللي تعتبرها مو مهم ..
راكان:والسبب؟.
ليلى بصراخ :ما بيك مابي اسمع حسك تعبت وانا اشوفك تهتم فيني وتحسسني عاجزهه اعرف اسوي كل شيء بنفسي بس مالي خلق ، تشوفني ع اكتائبي وتغثني حتى عند الدكتور النفسي وديتني خليتني مجنونه ، مهما سويت مستحيل احبك لاتحاول ، ما ابي احد من بعد ابوي ليش ماتموتون كلكم وتريحوني ولا اموت انا افضل ، تعبت والله تعبت ، مجبورهه ع كل شيء ، وابوي مات بسببك كنت عارفه انه بيموت بس ماحاولت تساعدهه وكنت تبيني اسافر معك عشان ما اعرف الا بعد ما اندم واكون زوجتك فعلاً لكن الحمدلله ربي كشف لي نواياك..