البارت : ١٩

31 1 0
                                    

عقم جروحها ولبسها ملابس تخفي الكدمات والجروح ، ولبسها عبايتها وتوجه لأقرب مستشفى ،
وصلو وأخيراً ، لكن دخولها للقسم الطوارئ سبب نفور الدكاترهه اثر فقدانها للوعي لمدة ٣ ساعات متواصله ، ويمكن تدخل غيبوبه بسبب هالشيء سو التحاليل وركبو المغذيات ، مر الوقت ، وفتحت عيونها أريام ، ظلت ترمش رمشه رمشتين ثلاث لين استوعبت ، لفت ع يسارها والتقت عيونها بعيون طلال الحمراء الدامعه المليانه ندم ، وقفت أريام بخوف ، مسكها طلال : اهدي اهدي مافي شيء ، هدت أريام لكن مو من كلامه ، هدت لانها خايفه منه ، نطق طلال بغصه : سامحيني يا أريام ،
أريام ببحة : تبيني اسامحك بعد كل اللي سويته؟.
طلال بكى وهز راسه بـ أي ،
ضحكت أريام بتعب : بشرط ،
طلال مسك يدها : مستعد انفذ كل شروطك ،
أريام دمعت عيونها وصدت عنه : طلقني ، طلقني ياطلال وريحني من عذابك ،
طلال وقف : ما اقدر غير هالشرط!.
أريام : ليهه ، اذا كنت رجال طلقني ،
طلال لف وبحدهه : انا رجال غصب عنك ، وما اقدر اطلق انتهى الكلام ،
أريام بصراخ : ليهه ، ماشبعت من عذابي ولا لسه ماشفيت غليلك من الانتقام ،
طلال قفل فمها بيدهه : لان بيننا ولد يا أريام انتِ حامل يا أريام ، الحين اقتنعتي ليش رافض؟.
أريام بصدمه من كلامه : لاتكذب!
طلال وقف وببرود وكأنه مو اللي كان يبكي : وش مصلحتي اني اكذب؟.
أريام : مستحيل اخلي احد يتعذب كمان كفايه اللي عشته ، مستحيل طلال تكفى خلهم يجهضونه تكفى ماله ذنب ، ماله ذنب يعيش اللي عشناهه ، تكفى خلهم يجهضونه ، وقفت بتعب وجثت ع ركبها عند ارجوله ماسكة يدهه وتناظرهه : طلال لاتعيد الغلط مرتين ، انهي كل شيء اليوم خلهم يجهضون هالجنين وانت طلقني وصدقني راح اسامحك وانهيك من حياتي ولا بتذكرك ،
طلال ابتسم وورفعها من اكتافها : خلاص ارتاحي ويصير خير يالله ،
أريام بخوف : خلاص بهدئ بس لاتحط لي ابرهه ابعد ،
ابتعدت عنه وجلست ع السرير حايرهه خايفهه ، شخص جديد بيدخل حياتها يا اما تتعلق فيه وتفقدهه او تنهي حياتهه من البدايه ، نطقت بتعب : بتقتله صح اذا جاء ع هالدنيا ، تكفى قول الحقيقة ما عاد اقدر اتحمل فقد شخص كمان ، ونزلت راسها تبكي بصمت ،
طلال ساند راسهه ع الشباك ويناظر شوراع الرياض : لـِ هدرجة انا قاسي برايك؟.
أريام ضحكة بأستهزاء : أنت حتى كلمة قاسي ماتجي ولا توصف قساوة قلبك ،
طلال شد ع قبضة يدهه : نامي قبل اسوي شيء مايعجبك ،
اريام : اكيد مايعجبني يا بتقتلني ياتقتل الجنين ، ماعندك خيار ثالث ،
طلال لف عليها ووجهة كلهه احمر وعيونة تدل ع مدا غضبه مسك يدهها وسحبها بقوهه من ع السرير و ..
-
بينما عبدالرحمن كان يحاول ينقذ حبه ، والافكار تاكل راسه ،
طلع من غرفته لغرفة أمهه ودق الباب : يمه بس فهميني السالفه ، وكيف صارت اختي وانا توي اعرف ، مو معقول يايمه ١٩ سنه ما اعرف الا لما حبيتها وابي اتزوجها ،
فتحت مريم الباب وبتنهيدهه : ياوليدي سالفه طويلهه ،
عبدالرحمن : راضي اهمشي فهميني عشان ما اجن ،
مريم ابتعدت عن الباب وبقلة حيلهه : تعال ادخل افهمك والله يعين ،
جلس ع السرير واعصابه تالفه ينتظر امه تبدا ،
مريم تحاول تتذكر : شوف يمه عبدالرحمن ، غدي وغيداء تؤام وبعمر أختك بيسان ، المهم اذا ماخاب ظني ان غدي كانت تعاني من مرض وهيا صغيرهه ، وكانو يحتاجو المستشفى كثير فكانت الظاهر غيداء لان اخوانها يروحو مدرسه فمافي احد يمسكها فبحكم اني جارتهم ، كانو مضطرين يحطوها عندي ، فصارت غلاتها مثل بيسان ، بيوم حطوها عندي مستعجلين ولاجهزت ام فواز الله يذكرها بالخير حليب ورضاعه لها واختك ماترضع الا رضاعه طبيعيه فضطريت ارضعها واتمت الـ خمس رضعات ، لكن ياوليدي ناسيه اذا كانت اللي يحطوها عندي غدي او غيداء ، وبس والله .
رفع راسهه عبدالرحمن وعيونه حمراء اثر الدموع سقطت دمعه ونطق بحرقهه : يمه حبيتها وحلمت فيها زوجتي وفالاخير تطلع اختي والله يايمه يتعب ، احس انكسر شيء بقلبي ،
ضمته مريم وتمسح ع شعرهه : كل شيء خيرهه يايمه ، ومع الايام بتنساها ،
عبدالرحمن شد ع حضنها : حبيتها وهيا بالمتوسطهه والحين بتتخرج من الثانوي ولا نسيتها ، تتوقعين بنسى الحين ، بكى بصمت ولأول مرهه
مريم بحنيه : ياوليدي تبكي لـِ هدرجهه تحبها ؟ ،
خلاص بكرهه بكلم ام فواز واشوف يمكن تكون اللي رضعتها غدي ، انا ناسيه ذاكرتي يادوبك ، واتمنى نكون غدي اختك بالرضاعه ولا غيداء ،
عبدالرحمن : دقي الحين يمه ،
مريم : يايمه الصباح وخير ، فشله ادق الحين بوقت متاخر و٣ سنوات ماشفتها ، بس بكرهه اوعدك نروح لهم واسألها واذا تأكدت راح اطلب يدها ع طول ولا يهمك ، الحين روح نام يالله ،
وقف عبدالرحمن وراح لغرفته يجر خيبات احلامه وراهه ،
-
وانتهئ يوم ابطالي المليان خيبات وحقائق ، لكن ماتضيق الا تفرج، والشمس ما تغيب الا وتشرق ، والهموم تفرج ، والدنيا نهايتها جنه او نار ، لكن مع الدعاء والامل بالله تتغير الاقدار ، ودعوهه بنص الليل يمكن تصادف وقت استجاب فيقول الله تعالى { كُن فيكون } ..
ومثل ما يقولو الصبر مفتاح الفرج ، ولله مايمنعك من شيء الا ومخبي لقلبك شيء اعظم من اللي تتمناهه ، وهذا معنى لما يقول الشخص خيرهه ، ربي ارحم لك من اللي انت تبيه ، ومايأخذ منك الا ليعطيك ويرضيك .
-
صباح يوم جديد 🌤️.
-
« عبدالعزيز ونجلاء »
رايحة وجايه بالغرفة وقلبها متملكة الخوف ، تناظر جوالها وتدق تنتظر الرد لكن الخط مقفل ، صحى عبدالعزيز وناظرها : صباح الخير ،
نجلاء بتوتر : صباح النور ،
عبدالعزيز يتثاوب : وش فيك؟ ،
نجلاء وقفت تناظرهه : اليوم الاختبار النهائي وفوقها زواج ليلى ، وليلى ، ليلى ذي ١٥ مكالمه ولا ردت ، واحس في شيء مو معقوله والله ،
عبدالعزيز : الاختبار النهائي لاتشيلي همه محلول ، وليلى قلتيه زواجها فاكيد مشغوله ،
نجلاء : ليلى والله لو ان خاطفتها عصابه مافيا ، وموجهين عليه الاسلحة ودقيت انها ترد ، ماعمري دقيت وطولت علي بالرد ، من اول رنه ترد ، صدقني فيها شيء ، رجعت تمشي بالغرفه بتوتر : كله بسببك ، هيا اصلاً قالت لي اذا تزوجتي بتنشغلين عني ، اوفف اوفف تعبت ،
عبدالعزيز : وهوا كل شيء بحياتك بسببي مو معقول يانجلاء ، ماعندك رقم خواتها او امها ،
نجلاء : ماعندها خوات ، بس صح كيف راح رقم امها عن بالي ، ليتك صاحي من زمان ٣ ساعات وانا افكر ،
قربت منه وباسته ع خدهه : اعتذر ، يالله الحين روح حل اختباراتنا لان لو ما اجيب فل مارك برجع بيت اهلي ، ضحكت وطلعت للغرفه الثانية تدق ع ام ليلى ،
راحت من عندهه وابتسامتها تشفى روحه ، لكن رجعتها له ودموعها ماليه خدها ، فز لها ونطق بخوف : نجلاء روحي وش فيك؟.
نطقت واخيراً : ليلى ..
عبدالعزيز يعرف غلات ليلى بقلب نجلاء ، لدرجة اوخيروها بينه وبين ليلى اختارت ليلى بدون تفكير : وش فيها ؟.
نجلاء فلتت من يدهه تاخذ عبايتها : ليلي بالمستشفى من يوم زواجنا ، لو يصير فيها شيء راح اكرهه هاليوم وهالفترهه اللي كنت مستانسه فيها وما سألت عنها ،
عبدالعزيز : لحظه البس واوديك ،
نجلاء مسحت دموعها عشان تلبس النقاب : لا مايحتاج خالتي ام ليلى تمر علي لانها قريبه منا وبتروح لليلى ، تكفى انت حل الاختبار والاهم تبع ليلى لان راح تزعل مني لو ماجابت الفل مارك تكفى ،
عبدالعزيز براحه يضرب ع صدرهه : ازهليها الموضوع عندي ، بس انتبهي ع نفسك ، باس جبينها ،
نجلاء برجاء : ضمني لصدرك ، احس اني مشتته ،
عبدالعزيز بكل حُب فتح يدهه لها ، لترتمي بحضنه نطقت بهيام : حضنك بالنسبه لي ملجئ ووطن راحتي ، يارب ماتحرمني اياهه ،
ابتعدت : يالله باي وتكفى الفل مارك لليلى وادعى لها ،
طلعت تاركهه شتاتها لـِ عبدالعزيز ، ...
-
« راكان وليلى »
فتحت ليلى عيونها بعد عدة رمشات ، لتلتقي نظراتها ع راكان ونظراته لها بكل حنيه وابتسامته اللي تجزم ان لو شافها كافر لأمن بالله بجمال ما خلق ، ابتسمت له ونطقت بخجل : شوف احس بحبك بسبب ابتسامتك ،
وربي نسيت وش كنت بتوجع منه سبحان من خلقك ،
ضحك راكان ضحكة تررد صوتها بالغرفه ورد : انا سمعت بخفة البنات لكن مثلك ماشفت ، اخذ البوكية من الارض وحطهه بحضنها بعد ما اعتدلت بجلستها : تدرين فكرت وعديت ١٠ مرات قبل اعطيك البوكيه؟.
ليلي ابتسمت واخذت الورد : اولاً ماني خفيفة لان بالنهاية انت زوجي بالحلال وقريب بيكون قدام الناس ،
ثانياَ شكراً ، ثالثاً :ليهه؟.
راكان : قولي مرهه ثانيهه زوجي ،
ليلى بتفكير :اممم احس زوجي ماتصلح كاني وحدهه بالاربعين حبيبي افضل صح تناسب عمري العشريني؟ ،
راكان مسك ع قلبه : اذا مت خليهم يكتبو سبب الوفاهه ، زوجته نادته حبيبي تمام ،
ليلى ضحكت : فال الله ولا فالك ، بس الحين جد ليه فكرت قبل تعطبني الورد ، يعني مابيعجبني؟.
راكان : لا والله كنت متردد كيف لي اني اعطيك ورد وانتِ اخذهه كل مواصفاته ،
نزلت راسها بخجل:شكراً ، احس استحي استحي ،
سحب راكان وردهه من البوكيهه: شفتي هالوردهه ،
ليلى هزت راسها باي ليكمل راكان بمشاعر مليانهه حُب وهيام :سبحان الله كانها انتِ ، قصيرهه مثلك ، ووردية بلون وجنتيك ، وريحتها تذكرني بريحتك اول مرهه ضميتيني فيها ، وبكل مرهه التقي فيك ، تغذي الروح وتسبب اضطرابات للمشاعر والهرمونات ، وحيويته وتفتحها يذكرني بجمالك الزاهي ، هنيال قلبي فيك عرف يختار وردهه تسكنه وتستوطنه ، كاملهه والكامل الله ،
باس جبينها واول ما بعد عنها قاطع نظرات خجل ليلى ، دخول نجلاء وهيا تبكي ،وقف راكان سلم ع ام ليلى وخرج ..
نجلاء اول ما شافت راكان هدت شوي واول ماطلع ارتمت بحضن ليلى وعلا صوت بكائها : اسفه والله توي ادري ، طول الطريق اتخيل بيصير لك شيء وتتركيني ، تكفين قولي كل شيء ، ورجعت لنوبة البكاء ،
ليلى تواسيها وتمسح ع ظهرهها: خلاص ياروحي مو مهم المهم المسؤول تعاقب وانا بخير صح؟.
نجلاء رفعت راسها وناظرتها وعيونها دموع:مين المسؤول؟.
ليلى : بقول لك بس بدون عصبيه تمام لان ما بتستفيدي قدها خاسة بالسجن؟.
نجلاء : وبنت بعد؟ مين يا ليلئ؟.
ليلى : صدقيني مو مهم ،
نجلاء : الا مهم دام اللي تضررت حبيبة قلبي ،
ليلى بقلة حيله : توعديني اول انك ماتعصبي تمامم ،
نجلاء مسحت دموعها بكفوفها بطفوليه : وعد ،
ليلئ : طيف!.
نجلاء : طيف؟ ليهه وش السبب؟
ليلى تمسح ع وجهها : الصراحه طيف كانت ناويه لكم بنيه فاضطريت اغير فندقكم ، بدون ماتحس ونجحت ، ولما عرفت جت عندي عشان اعلمها ولما رفضت طعنتني بالسكين وولعت بالقصر ، وبس المهم اني الحين بخير بشوفتك ،
نجلاء وقفت بصدمه : وليه كل هذا تسويهه طيف ،
ليلى تكتفت وبتقليد لطيف : تقول اخذت عبدالعزيز مني ، وانا احبه ومابخليهم يتهنو ،
نجلاء ضحكت لدرجة جلست ع الارض : ياعزتي لها انا اخذتهه.، شكلها تقصد انه هوا اللي خذاني ، وطقوس الزواج كلها صارت بيوم ،
ليلى ضحكت لضحكتها : اقلك سايكو البنت ، الا تعالي وشوفي مين هوا زوجي ،
نجلاء رجعت لعندها وجلست ع السرير مقابلها : الله التقيتم بعد ما رفضتم الشوفه الشرعية ، لاتقولين ذاك المز هوا خطيبك ، احس اني شايفته من قبل ، وا علي احسبه خالك ، مين هوا ؟ سريع تكلمي!.
ليلى : 27 كلمهه ، ماشاء الله ،
نجلاء : وش؟
ليلى : ابد سلامتك ، بس راكان هوا نفسه اللي انقذني من الحريق بيوم الزواج ، ومن المتحرش ذاك اليوم ، متخيله انقذني مرتين وبالاخير صار زوجي ، كانت بتتكلم نجلاء قاطعتها ليلى : اششش ، تكفين ابي افضفض واتكلم بدون مقاطعه ، ولو لمرهه تكفين ، هزت راسها نجلاء لتردف ليلى : كنت بنصدم لما عرفت ومقررهه اتطلق لكن صدمني بكلامه ومدا حبه لي بذيك اللحظة لما انقذني من فيصل ، تدرين كان يبي ينهي خطبته بذاك اليوم بس لانه لمح عيون من النقاب ، وبيومها بعد كنت ابي ارفض الخطوبه ولولا اصرار ابوي ، كان ما التقينا ولا عرفته ، صوته وهوا يتغزل فيني وكيف لنا اقنعني اني اكمل معه ، ملخبطهه ومشتته مدري كيف اقول لك ، احس بشعور حلو وكل يوم هالشعور يكبر ويكبر ، تدرين اليوم قلت له زوجي وحبيبي وبغئ يوقف قلبه ، تغزلت فيه يانجلاء لما صحيت ولقيته مبتسم لي ياهو شعور حلو ، والله لو اني ما استحيت كان ضميته ، وطول فترت قعدتي بالمستشفى جالس معي ماغاب عن نظري الا لما راح يجيب الملاك ويوثق عقد الزواج من المحكمة ، بس المصيبه لما جاء ابوي ،
نجلاء : ليهه وش سوا ،
ليلى : امس جاء وكان يبي ياخذني من راكان ، يحسبني طلعت معه قبل لا يجي يخطبني ، لان وصلت له صورهه وانا حاضنته وضربي لدرجة نزف جرحي من جديد لكن الحمدلله قدر وكالعادهه ينقذني ، من يدهه بس وربي خايفه توقعين مين ارسل الصورهه؟.
نجلاء بتفكير : تهقين فيصل ، بس وش ذا رجع بعد شهر ، جاتني غمه قفلي ع السالفه ، الحين اهمشي انتِ وراكان متفاهمين؟
ليلى ضحكت : تصدقين اول سالفه بيني وبينه كانت يطقطق علي ،
نجلاء : ليه ،
ليلى : يختي تعرفي اول ما شفتها تذكرت كل شيء وخفت منه ومن ردة فعله ، فكنت ابي اننا ننفصل لكن صدمني بردهه ، تخيلي يقول شكلك يبيلك كف مثل اللي عطتك اياهه صاحبتك عشان تستوعبين ، يطقطق متخيلهه ههف
نجلاء حاولت تكون جديهه لكن هيهات ، انفرطت تضحك : عجبني ردهه واكيد انتِ سكتي صح ،
ليلي : اي
نجلاء : غبيهه كل من هددك بالكف سكتي ، اجل بعطيه لسته عنك وعن كل شيء تحبيه وتكرههيه والاهم اللي يسكتك وتخافي منه ، وبسوي له قرعه فيها كل اسرارك كل ما خليتيه يعصب يسحب ورقه ويعرف سر لك ،
ليلى قلبت عيونها : معروفه صاحبتي ودها تغير من بير اسرار الى نافورة اسرار ،
ضحكت نجلاء وضربتها كمزح ، توجعت ليلى : اي اخ وش ذا تراني تعبانه ،
نجلاء : معليك تكبرين ويصير شحم ، كانت بترد ليلي لكن رنين جوال نجلاء قاطعها ، ردت نجلاء : هلا بالطش والرش والبيض المفقش هاهه بشر فل مارك ،
عبدالعزيز : اي ياعيوني ، 10تنطح 10 , مبروك لك ، تبين شيء ثاني لان وراي شغل مهم تمامم ،
نجلاد : جعل الجنه من نصيبك يانظر عيني ، سلامتك انتبه ع نفسك واحبك ، باي ،
عبدالعزيز : مو بقد حُبي لك ، يالله ياروحي باي ،
قفلت الخط ، ومثلت الحزن : ليلى اسفة ما قدرت اخليك تاخذي الفل مارك ،
ليلى : لاتصرعيني لان جد نسيته ، ياقلبي جاني مغص ،
كانت تبي توقف لكن داهمتها الدوخة ، اختل توازنها مسكتها نجلاء بسرعه وهيا تضحك : وشفيك؟.
ليلى : كيف نسيتي الاختبار وانا معتمدهه عليك ، " نزلت دمعه منها " يعني الحين حملت المادهه ، نجلاء انتِ عارفه ان اذا ما اختبرنا عملي يعني مابننجح في المادهه ، يعني حلمي اني اتخرج واتوظف واطلع من عند ابوي ، باح تلاشيء ،
نجلاء حز بخاطرها لما شافت دمعت ليلى تعرف شقد متعلقة بالجامعه وكل درجاتها A+ , كاملهه :خلاصص ترا امزح يالدافورهه ، خذينا الدرجة كاملة 10من 10 , ليلى ناظرتها :احلفي ، ماتكذبين صح؟.
نجلاء : وربي ما اكذب ، بس حبيت اتغالظ عليك،
ليلى حضنت نجلاء:صدقيني برد هالمقلب بغى يوقف قلبي ، بس الحين ابي مساعدتك!.
نجلاء :.. #
-
لاتنسون النجمة ⭐️.

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن