............................مشهد من الفصل ال13 وبإذن الله يوم التلات تكملة عشان بمتحن وعندي ميد والدنيا كانت مشغولة للأسف
................
يُقسم أنه الوحيد في الكون الذي يشعر بتلك السعادة المطلقة، دمه يُهلل في شرايينه من القلب حاملاً البهجة لأعضاءه.... لا يستطيع وصف إلى أي مدى وصلَ شعوره فلقد فاق عنان السماء!
تذكر اليوم الذي أتت فيه ليُعلمها القتال وهو رفض وكيف كانت علاقتهما ذلك اليوم من شد وجذب، ابتهجَ لا شعوريًا لترتسم أجمل ابتسامة على شفتيه راضيةً عن التدرج الذي مرت به علاقته مع صاحبة قرصي الشمس خاصته!
في بادئ الأمر لم يحتك برابحة أبدًا وكل ما كان يصل له في حديثٍ عابر عبارة عن شكوى فحواها الأساسي هي، فتلقائيًا نبتَ داخله نفورًا وغضبًا من الفتاة الجريئة صاحبة الكوارث، وابتعدَ عن أي حديثٍ يذكرها في مجلس
حتى قررت هي اقتحام عالمه، والنقر على بابه لينتبه "ها قد أتتك مُسببة الكوارث..."
يوم أتته الصومعة الخاصة لم يدرِ بنفسه إلا وهو يجرحها ويُلقي عليها ما لا تُطيق فتاة، أخرجَ غضبه المكتوم منها دُفعة واحدة غير آبهًا بما قد تشعر...
ولأن الأقدار إذا أرادت أن تجمع بين روحين تشابكت خيوطها فقد تكررت اللقاءات بينهم بشكل متواتر فلا يكاد يخوض معها حديثًا حادًا حتى يُلاحقه آخر...
حتى جاءت اللحظة الذي استمعَ لحديثها مع جدتها، أدركَ حينها أن النبرة المنكسرة التي كانت تتحدث بها ليست لصانعة مشاكل أبدًا بل لفتاة تحتاج من يمد لها يده ليجعلها تستقيم، وقد كان! لكنه لم يحسب حسابًا أنها ستتشبث به بقوة حتى يختل توازنه وتسحبه إلى بئر حبها العميق
تلك الجميلة التي سلبت قلبه غير واعيًا، وأودعت له نبضًا جديدًا عليه، خُلق من بين حجرات قلبها ليتردد صداه داخل جدران قلبه...نبذه في الأول لكن في النهاية وقع صريعًا!
وأصبحَ السلطان هاويًا
كان الحماس يتقد في كل خلايا جسده ليُقرر أن يبدأ صباحه بها ويُخبرها موافقته لتعليمها القتال، توجه نحو غرفتها التي ستهجرها خلال أيامٍ قليلة وتنتقل لخيمته لمدة أسبوع إلى أن ينتقلا لغرفته، دلفَ من الباب يطوي الأرض تحته على أمل يتجدد لقاءهما مثل البارحة ليندفع نحو الباب حالما استمعَ لصوت شجار قادم من الداخل، وقفَ على أعتاب الغرفة ورفعَ يده ليطرق لكن قبضته لم تصل للباب فقد أعادها إلى جانبه قابضًا عليها أكثر بينما أسنانه كانت في معركة طاحنة فيما بينها إزاء الانفعال الناشب بجسده
-أو تعلمين! هذا صحيح سلطان كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي وكسبته بشرف حتى أنني إذا زدت من دلالي قليلاً أصبحَ خاتمًا في اصبعي.. انتظري وسترين
وحينها ستعُدي انتصاراتي خلفيانتابته الصدمة من قولها الصريح دون أي تلعثم أو نية في الرجوع، وهذا جعلَ عروقه تنفر ويتفاقم الغضب داخله أكثر، فكل ثانية تفكيـر تُزيد من شعوره
هل كان مُجرد بيدقًا في لُعبة نسائية قذرة من ذوي الكيد!، أتراه بهذا الرخص لتقول الكلام كأنها تبصقه! بل وتتفاخر أيضًا؟!
تبًا لها سيريها من هو الخاتم في الاصبع ومن سينتصر في الأخير
أنت تقرأ
ما الهوى إلا لسلطان
Romanceأودعت إليك حبًا مُزخرفًا بالورود كلما أوشكت أوراقه على الذبول سقيتها من فيض مشاعري بينما مننت عليّ بنظرة بئس القلب الذي أحبك