قراءة ممتعة للفصل هنتظر تعليقاتكم وأرائكم كلها 🩵
بحبكم في الله💙💙💙
————————-
لم يكن الهوى وهمًا عابرًا، بل هو سلطان جائر يستبيح دون استئذان
لا يترفق بُمحبين جُدد
أو عاشق تائه
لن تجد ملاذًا إلا أن تنحني طائعًا له
فما الهوى إلا سلطان....
ولا أقبل سلطانًا في الهوى إلا أنت
————————————————
في منزل سليمان..
كان برهان يجلس بجانب بنون في المجلس الداخلي بعد أن طلبَ يدها من جدها وسليمان لم يكن ليرفض وخاصةً وهو يعرفه جيدًا ويرى لهفة حفيدته عليه بينما يجلس بعيدًا عنهما نسبيًا يُحادث تميم في شيءٍ لم يتبين لها ماهيته لأنها كانت تائهة في غابات شخص آخر يناظرها بجدية
-علينا أن نغلق هذا الباب للأبد لذا اسمحي لي أن أسألكِ سؤالًا
وجدت عيناه بين أشعة الشمس ولو لم يكن الأمر جللًا لهذه الدرجة لتغزلت بهما وقتًا طويلاً حتى تحمّر أذناه ويبدأ هو في السيطرة على الموقف وكم تعشق هي ذلك
لا يعلم هو كم هي غير صبورة حينما يتعلّق الأمر به
وهي لا تعلم كم يريد أن يتأنى ليستشعر مذاق كل لحظة معها...
لذا هي تحب لحظة كهذه بينما هو يتحدث معها ويتناقش كما يفعل جدها
يُنبت لها شعورًا أنها حية
تُفكر
وأكثر ما يسعدها أنه يُشعرها بأهميتها في حياته
أخذت بنون نفسًا تدريجيًا وابتسمت له بإشراق ثم أردفت
أنت تقرأ
ما الهوى إلا لسلطان
Lãng mạnألا تفهمين قليلاً أن هناك بعض الأشياء لا أستطيع أن أبوح بها لأنها ليست ملكي وحدي؟... ألا ترين كم أحاول إسعادك وألا نعود لنقطة الصفر مرة أخرى؟... ألا تفهمين؟ ألا ترين؟ -لا أثق... تسربت الحروف من بين شفتيها في صرخة مُلتاعة والدموع تترك حدقتيها لتؤازر...
