أولاً شكرًا على تعزيتكم ليّا في خالتي الحبيبة
وصبركم الدائم معايا منذ بداية الرواية
الحقيقة مش عارفة أبدأ منين لكن الظروف الذي كنت فيها مكنتش أفضل حاجة ومكنتش بعرف أكتب خالص
ومكنش ينفع أنزل فصول عادية خصوصًا إننا حاليًا في فترة تشابك الشخصيات والمشاكل والحل بعد كدهفزعلت على مجهودي إنه يضيع وانتظرت فترة عشان أرجع أكملها
هنرجع امتى ؟
-لسه هخلص امتحانات واكتب الفصول المتبقية وانزلها على طول
اتمنى يكون ما زال للرواية رصيد عندكماسيبكم مع الاقتباس اللي كان مكتوب قبل المُصاب اللي حصل
.........
إنه هذا الوقت الذي تتكالب فيه الأحزان وتفيض الهموم كأنها تتسابق أي منهما سيمرض روحك أكثر؟
ومن فرط الكأبة تشعر أن الوحدة هي وسيلة مضمونة للشفاء مما يعتمل داخلها من حرب شعواء لا يفوز فيها أحد... بل تخسر من روحها كل يوم في سبيل حقيقة انفرطت من بين أصابعها كسراب
التقطت بين راحتيها كف جدتها والذي تعرجت فيه الخطوط والعروق على ظاهره لتحكي عمرًا مديدًا وخبرة واسعة ما بخلت بها على حفيدتها المفضلة يومًا
الوحيدة الذي أصرت على استقامة ظهرها في وقت تكالب الجميع على انحنائه، سنوات عمرها العامرة بفخر وحكمة وأيدي حانية تُطبب لا تضربرأس تلك الحفيدة العنيدة كان يلين على حجر الجدة، هذا الشعر الغجري الشرس بلمسة من يديها يستكين
يكفي منها نظرة لتتراجع
كلمة لتهدأ
القليل منها كان كرمًا
والكثير منها نهر من العطاء لا ينضب
من أكثرهم يتألم؟
من أكثرهم يتمزق قلبه كمدًا ويعتصر؟#سارة_عاصم
جروب: روايات سارة عاصم
أنت تقرأ
ما الهوى إلا لسلطان
Romanceأودعت إليك حبًا مُزخرفًا بالورود كلما أوشكت أوراقه على الذبول سقيتها من فيض مشاعري بينما مننت عليّ بنظرة بئس القلب الذي أحبك