الفصل الثامن

1.2K 47 41
                                    

"نُصب عيني"

بعتذر أولاً عن الغيبة دي لكن كان ورايا امتحانات ومازلت لكن مكنش ينفع منزلش فصل

أتمنى إنكم تدعوا ليّ وسامحوني لو فيه تقصير صدر عني، لكنه بغير قصد... الفصول القادمة هي الذروة الثانية لكل الأبطال وشُعلة الحماس... بتمنى تعجبكم

الحب....

الكلمة السهلة والفعل الصعب، هي أريدك لكن الاختيار مُهلك، سأجدك رغم طول البحث ومشقة الطريق، هي تردد صدى شعوري الغير مرتب داخلك فتأتي ضمتك لتخبرني أن كل شيء سيُصبح بخير ...

الاحتياج....

هو فرط من الثقة لأنطقها إليك وخليط من ترقب وقلق في أن تُجيب.!

*******

وقفَ قليلاً أمام الغرفة يُتابع الكلام الدائر بين جدته ورابحة بمشاعر مُختلطة كان الذنب يتفوق فيها ويترأسها بجدارة، أدركَ أنها تُخفي في جُعبتها الكثير ولا تُفصح إلا بما يتسبب لها في الضرر رغم أنه قد يكون دفاعًا خالصًا عن النفس لكن يُفهم خطئًا، وهو بدوره تشارك في هذا الحكم الكاذب!

قادته قدماه نحو غُرفته وقد خمدَ غضبه الذي أتى به قبل أن يتحول لشفقة وحيرة غزت كل أفكاره لكنها لم تستطع الوصول لملامحه، فبقت جامدة مُتخشبة لا تُظهر أي تعابير...

ما الهوى إلا لسلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن