"نُصب عيني"
الحب....
الكلمة السهلة والفعل الصعب، هي أريدك لكن الاختيار مُهلك، سأجدك رغم طول البحث ومشقة الطريق، هي تردد صدى شعوري الغير مرتب داخلك فتأتي ضمتك لتخبرني أن كل شيء سيُصبح بخير ...
الاحتياج....
هو فرط من الثقة لأنطقها إليك وخليط من ترقب وقلق في أن تُجيب.!
*******
وقفَ قليلاً أمام الغرفة يُتابع الكلام الدائر بين جدته ورابحة بمشاعر مُختلطة كان الذنب يتفوق فيها ويترأسها بجدارة، أدركَ أنها تُخفي في جُعبتها الكثير ولا تُفصح إلا بما يتسبب لها في الضرر رغم أنه قد يكون دفاعًا خالصًا عن النفس لكن يُفهم خطئًا، وهو بدوره تشارك في هذا الحكم الكاذب!
قادته قدماه نحو غُرفته وقد خمدَ غضبه الذي أتى به قبل أن يتحول لشفقة وحيرة غزت كل أفكاره لكنها لم تستطع الوصول لملامحه، فبقت جامدة مُتخشبة لا تُظهر أي تعابير...
خلعَ عمامته ووضعها دون اكتراث على الفراش بغير عادته المرتبة، ثم هبطَ جالسًا عليه بثقل كبير وأفكار مُشعثة تتجه جميعها نحو تلك المتمردة.. لقد أخذَ قراره في غفلة من عقله وقُضي الأمر، لن يتراجع بل سيذهب إليها ويُخبرها به حتى تُجهز نفسها، فلا حديث في ذلك إلا مع جده عندما يطلبها منه... ويُكرر المشهد الذي قامت به رابحة وهو لم يُحرك ساكنًا، وحينها يُمكنها أن تأخذ بثأرها وتهدر به أنها غير موافقة أمام الجميع، فقط سيجعلها تثأر لكرامتها المجروحة لكن لن يحدث أكثر من أنه سيفوز بها تلك المرة حتى يستطيع أن يُطبب جراحها ويروضها جيدًا... بطريقته
أنت تقرأ
ما الهوى إلا لسلطان
Storie d'amoreألا تفهمين قليلاً أن هناك بعض الأشياء لا أستطيع أن أبوح بها لأنها ليست ملكي وحدي؟... ألا ترين كم أحاول إسعادك وألا نعود لنقطة الصفر مرة أخرى؟... ألا تفهمين؟ ألا ترين؟ -لا أثق... تسربت الحروف من بين شفتيها في صرخة مُلتاعة والدموع تترك حدقتيها لتؤازر...
