أرجوا الدعاء لخالتي بالرحمة والمغفرة"
عانقت شمسها المحمومة بالدموع بئره المظلم الذي سقطت فيه روحها وضاعت داخله، لم تطلبها ولم تسأل عنها؛ ظنت الغزال أن روحها في بئر آمن لكنها لم تعرف أنه فخ أسد
وللحظة ظنت أنها رأت في عينه شيء من اللين، لكنه اختفى في اللحظة التي فتحَ فمه وخرجت حروفه القاسية
-لقد أخطأتِ يوم اعتقدتِ أنني لن أجدك، كنت أنتظر منكِ إجابة لا الهرب، اخترتِ الطريق الذي ظننته سهلاً... لكن ها أنا هنا...و لا تقلقي أنا هنا لأصلح هذا الخطأ... أنتِ"...."
أنت تقرأ
ما الهوى إلا لسلطان
Romanceألا تفهمين قليلاً أن هناك بعض الأشياء لا أستطيع أن أبوح بها لأنها ليست ملكي وحدي؟... ألا ترين كم أحاول إسعادك وألا نعود لنقطة الصفر مرة أخرى؟... ألا تفهمين؟ ألا ترين؟ -لا أثق... تسربت الحروف من بين شفتيها في صرخة مُلتاعة والدموع تترك حدقتيها لتؤازر...
