منظور تيسيا إيراليث
وقفت دون حركة، دون حركة كأنني مشلولة ، عيناي لا تبصران وأفكاري معكوسة.
كان أغرونا يصرخ ، ولكني لم أسمع كلمة مما كان يقول.
هذا الرجل المفترض أنه صديقي، حاول قتلي. مرة أخرى. لكن ما أقلقني أكثر من ذلك هو أنني فقدت السيطرة على جسدي.
تسابقت أفكاري وأنا مضطربة اثناء هذه الفترة من حياتي الجديدة ، وأدركت أنها كانت دائمًا هناك ، مختبئة داخل هذا الجسد ، //متشابكة داخل الإرادة المتجذرة بداخلي.//
ثم تولت زمام الأمور. لثانية واحدة فقط ، لتظهر لي أنها كانت أكثر من مجرد ذكرياتها.
لكن هذا كان خطأ. هذه الجثة … قال نيكو وأغرونا أنها ملك لعدوة أميرة مقاتلة ، لكنها أصيبت في القتال ، جسدها يعيش لكن عقلها رحل …
أكاذيب ، أكاذيب دائمًا –
الآن بعد أن استطعت الإحساس بها ، أدركت أن هذه الفكرة فكرتها ، وليست فكرتي، فقمت بكتمها. فكرت في الشعور الذي شعر به أغرونا وهو يخمد الذكريات ، مما أزعجني باستمرار في الأيام الأولى بعد التناسخ. وصولا إلى هذا الشعور مرة أخرى ، قمت غريزيًا بلف إرادة الوحش في مانا ، مما خلق حاجزًا بين عقلها وعقلي.
رددت في نفسي: “أفكاري هي أفكاري ، ولا تخص أي شخص آخر”.
لم يكن هناك رد.
أخذت نفسا عميقا. كانت رائحة الملعب مثل القطران والرماد ، تطغى على روائح المانا، كان المكان لا يزال في حالة من الفوضى بعد المعركة.
نظر أغرونا في اتجاهي ، عابسًا قليلاً. من وراءه ، رأيت ، في المدرجات ، صفوفًا وصفوفًا من المارة ، لا يزالون راكعين ، وبعضهم منهار على الارض من الواضح أنه أغمي عليهم من نية أغرونا. تلك الوجوه التي استطعت رؤيتها – هؤلاء الذين هم شجعان بما يكفي لرفع رؤوسهم في حضور صاحب السيادة – كانت وجوههم كأقنعة متعبة من الخوف والحيرة.
“ما هو شعورك منه ، سيسيل؟”
هززت رأسي فسقطت خصلة من الشعر الرمادي البرونزي أمامي. ربما كان علي أن أصبغه؟ فكرت في نفسي ، قبل أن أتذكر أن أغرونا كان ينتظرني. “لا شيئ. لم أشعر بأي مانا منه على الإطلاق ، حتى عندما كان يستخدم السحر بوضوح “. توقفت للحظة وأنا أنظر في عيون أغرونا القرمزية المشتعلة. “هل كنت ستسمح له بقتلي؟”
قال وهو ينظر الى السماء: “لم تكوني أبدًا في خطر. كنت أعلم أنه سيحاول ، وعرفت أنه سيفشل “.
أومأت برأسي ، التفت بعيدًا. اشتعلت أنفاسي عندما لاحظت أن نيكو منبطح في منطقة من مناطق الانطلاق المحيطة بميدان القتال. تقدمت خطوة نحوه ، لكن أغرونا أمسك بمرفقي.
