متابعة طيبة أتمنى أعرف آراءكم، الفصل الأول تقريبا تعريف بالشخصيات لكن الأحداث راح تكون حماسية وسريعة❤️
الفصل 1
صافح آدمسون زبونه رودريغو بعد أن وصلا أخيرا إلى اتفاق بخصوص الأسلحة التي سيتكلف رجال مافيا صقلية بتهريبها.
وقف كل من ويليام وكلاوس خلفه ليقول ويليام: هل حقا حسم آدمسون قراره في الذهاب إلى ميلانو؟
ليجيب كلاوس بحذر: أجل، لقد أخبرنا أنه عثر على مكان وريثة عائلة كالي التي كنا نبحث عنها لسنوات طويلة.
- أعلم لقد أخبرني السيد فرانشيسكو عن ذلك، لكن ألم يقل آدمسون شيئا عن هوية الفتاة؟
- لا، هذا ما يحيرني، إنه يحاول الحفاظ على الأمر سرا، أتفهم قلقه، لكن أنا ونيكول وبريثني أصدقاءه منذ زمن بعيد هل يعقل أنه لا يثق بنا؟!!
التزم ويليام الصمت وهو يتذكر حديثه مع آدمسون سابقا، لقد أخبره أن المربية التي كانت تعتني بالفتاة قد قتلت وأن القاتل أحد رجاله، خوفه من وجود خائن جعله لا يثق بأي منهم، لذلك فضل ترك المسؤولية لويليام.
انضم إليهما آدمسون بملامحه الباردة وعلق قائلا: لم لا تتوقفان عن الثرثرة، لقد غادر رودريغو، ونحن يجب أن نغادر الليلة أيضا.
دخلوا المنزل بينما استأذن كلاوس ليشرف على التحضيرات الضرورية لرحيلهم....
تأكد آدمسون من خلو المكان ثم حدث ويليام قائلا: أنا أعتمد عليك، لا تتردد في إطلاعي على أي تطورات أنت الوحيد الذي أثق به.
فكر ويليام للحظات ثم سأله: كلاوس يعتقد أنك لا تثق برفاقك، أغلب الظن أنهم يكرهونني، كما أنني لا أفهم سبب تسترك عن هوية الفتاة، الجميع يريدون إيجادها.
تنهد بعمق وأجاب: الأمر معقد، يفترض أن يتم التناوب بين أفراد العائلتين كل جيل على قيادة المجموعة، لكن أنا آخر فرد من عائلتي، وتلك الفتاة آخر فرد من عائلتها أيضا، إن أصابها مكروه ثم تم التخلص مني بعدها، سينتهي كل شيء وستسقط مافيا صقلية، ومن جهة أخرى هناك من يريد التخلص مني واستغلال الفتاة لتولي السلطة، لذا أفضل إبقاء الجميع تحت أنظاري، كما أنني سأقابل تلك الفتاة وأتأكد أنها لا تنوي خيانتي وبعدها سأقرر إن كنت سأعيدها معي إلى هنا أم....
تدخلت أنجيل قائلة: أم ستقتلها؟!
التفت الرجلان بينما أضافت بغضب: كيف يمكنك التحدث عن إنهاء حياة أحدهم ببساطة؟!
زفر ويليام بضيق وهدأها قائلا: حبيبتي هذا يكفي، ما الذي أتى بك؟
ترددت وهي تقدم شيئا لآدمسون وقالت: لقد وقع منك هذا عندما كنت في الحديقة صباحا.
اتسعت عيناه وأخذ السوار منها وقال بحدة: توقفي عن التطفل على أموري.
تجاهلته أنجيل بينما شعر ويليام بالسوء، آدمسون يكره أنجيل، لا بل كل النساء ويعتبرهن مجرد دمى رخيصة، حتى أنه يكره حقيقة أن مصيره في قيادة مافيا صقلية مرتبط بفتاة مجهولة.
أنت تقرأ
هوس عشقه
Romanceيقتلون والديها وهي صغيرة يختطفونها ويسرقون حياتها صديقتها المفضلة تنتحل شخصيتها وتسرق حبيبها يضعونها في مصحة عقلية وهي حامل ثم يكتشفون أنها أميرة مافيا صقلية 🔥 وتعود لتنتقم من كل أعدائها
