الفصل 29

1.2K 55 47
                                    

متابعة طيبة تتمة الفصل بتنزل غدا 😘❤️

الفصل

نزلت إيفا الدرج وهي غارقة في أفكارها....
لقد سمعت بعض الأحاديث عن أن أليكساندرا عادت للانتقام من أدمسون... وقد اختطفت فيفيان معتقدة أنه يهتم لأمرها...

لكن لاحقا تبين لها أن ما قامت به كان في صالحه... لذلك أعادت فيفيان...

ترى ما الذي أتى بها الآن... والأهم كيف أنها قادرة على دخول قصر زعيم مافيا صقلية المعادية لها.. بل أنه تم استقبالها...

لقد أتت لمقابلة أدمسون... مؤكد انها تعلم أنه سيقابلها وإلا ما كانت لتتحمل عناء القدوم...

أخذت نفسا عميقا..... عندما كانا في نابولي..  أدمسون أخبرها عن علاقته بأليكساندرا... وكيف أحبها وكان مستعدا للزواج منها....
لكنها خانته... وكانت تنوي قتله هو ورجاله...
لذلك انتقم منها....

ومع ذلك... هاهي الآن في قصره كما لو أن شيئا لم يكن حتى أنه كان متسامحا معها بعد ان اقتحمت قصره وقتلت رجاله واختطفت فيفيان....

ما الذي يحدث تحديدا.... هل يعقل أن أدمسون ما زال يحب أليكساندرا.... لذلك لا يعاقبها... لكن ماذا عن رجاله هل هم موافقون... ألا يعارضون ذلك......

شعرت بالكره اتجاهه.....

لقد كانت تعلم أن حياتها هنا لن تكون سهلة... لكن أن يتجرأ على إحضار حبيبته السابقة... 
هذا لا يغتفر.... لقد فقد فرصته هذه المرة وإلى الأبد....

ضغطت على قبضتها....
لقد ارتدت فستانا أسود يظهر جمالها... وقد تأكدت من وضع الزينة أيضا... هي لن تخسر أمام تلك الروسية أبدا....

وضعت يدها على مقبض الباب...
لكن ماري لحقتها وأمسكت يدها هامسة: قبل ذلك... سيدتي.... هناك ما أخبركِ به....

تطلعت إليها إيفا لتضيف: أريدك أن تعلمي... أن الرئيس عقد صلحا مع السيدة أليكساندرا.... وقد سلمها بريثني إثباتا لحسن نواياه....

اتسعت عيناها بينما ترددت ماري وهي تقول: لم يفعل ذلك لأنه يحبها.... بل لأنه لم يرد أن يقتل بريثني بنفسه..... مراعاة لمشاعر نيكول .... أنا كنت قلقة لذلك استرقت السمع على حديثهما... نيكول كان تعيسا... يبدو أنه لم يستطع نسيان بريثني ..  لكن... كوني متأكدة الرئيس لا يهتم لأليكساندرا...

سحبت إيفا يدها منها وهي تشعر بالخيانة... وهمست: لقد تصالح مع حبيبته السابقة وسلمها بريثني التي أوقعت بينهما... حتى أنه غفر لها اقتحامها لقصره وقتل رجاله... إنه يحبها بكل تأكيد..... لذا...

أرادت ماري التوضيح قائلة: الأمر معقد....

أشارت لها إيفا لتسكت وهمست: شكرا لقد أخبرتني بما يجب أن أعرفه.... يمكنك المغادرة....

هوس عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن